Part 22

168 6 4
                                    

مهند:احبك ياترف احبك الى متى بتتجاهليني؟

توسعت عيونها بصدمة من سمعت كلامه ولفت عليه

ترف:واتفاقنا اللي وقعنا عليه؟

حط اصابعه على شفايفها وغمض عيونه بقهر وكأنه يترجاها ما تتكلم وتذكره بالأتفاقيه:مابي ردك الحين ، بنتظرك لو عشر سنين قدام خلينا ننسى هالأتفاقيه ونعيش حياتنا طبيعي مع غيمتنا

ترف وهي تبين قوتها عكس قلبها اللي هش وضعيف:مهند اتمنى اننا نمشي على اتفاقيتنا وننسى هاللحظه ونبدأ يومنا بكره عادي ولا كأنه صار شي

سحبت نفسها عنه بهدوء ودخلت للكوخ وبداخلها غصه

ما تبيه يتعلق فيها لجل ما يتأذى من بدر وعمها طلال ويروح مثل ما راحوا اهلها قدام عيونها بسببهم
رغم انهم انكروا اكثر من مره الا وانها عارفه انهم سوو هالشئ بسبب طمعهم بالفلوس اللي عمى عينهم وخلاهم يقتلون اهلها كلهم..

تنفس بضيق ورجع لكوخهم غير منتبهه لكمال اللي كان يراقبهم من البدايه

مسك جواله وارسل لـ س.ن.

كمال:رفضته

س.ن.:مستحيل!! انا اعرف ترف اكثر من نفسي وما راح تسوي هالشئ بدون سبب ، واكبر دليل انها تحب مهند كانت الصور اللي انت مرسلها لي حاول بقد ما تقدر انك تعرف سببها

كمال:حاضر

قفل جواله وتوجهه لداخل الكوخ

انتبه له مهند:غريبه للحين ما نمت؟

كمال:طلع لي شغل طارئ في الشركة واضطريت اني اكمله وبرجع انام الحين

ابتسم له والذبول واضح بعيونه

كمال:فيك شئ؟

سحب اللحاف وغطى كامل جسمه وبتصريف:لا مافيني شئ

انسدح على السرير وبعدها بفترة دخل الجميع بنوم عميق

*صباح يوم جديد

قام الكُل واتفقوا يتقابلوا في مطعم قريب لهم

كانت تلبس عقدها وهي تناظر للمرايه

انتبهت للشخص اللي يتأملها من عند الباب بإبتسامه ولفت عليه وهي تعدل قميصها الزهري

ترف:كيف شكلي؟

شبت الغيره بقلبه لما شاف قميصها قصير ومبين بطنها اللي منتفخ وشتت انظاره بعدين عنها ووقع نظره على جاكيت اسود

مده لها:البسي ذا بيطلع احلى معها

لبسته وهي تناظر في المرايه:احس مو ضابط مره

سحبها له من طرف الجاكيت وقفل الازرار عشان يغطي جسمها اللي مبين ومسكها من اكتافها الصغيره ولفها عالمرايه بحيث انها تشوف نفسها:وكيف الحين؟

رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن