*وقت البريك
كانت تحاول ترسم وتفكيرها مع مهند خوف من انه يضرونه بدر وعمها
صحاها من هالتفكير صوت ستيف وهو منبهر برسمها:رسمك يجنن عادي اشوف الباقي؟
مدت له الدفتر وبإحراج:ترا رسمي عادي
ستيف وهو يتصفح الرسومات:كل هذا وتقولين عادي؟المفروض انك تنضمين لنادي الرسم
ترف بفضول:نادي الرسم؟
ناظرها ستيف:هو واحد من انديه الجامعه ، وبكل فتره يسوون مسابقات ويفوز المتسابق بتذكرة لمكان معين
اشر بيده على احدى الرسومات:صدقيني لو تشاركين بهالرسمه بتغلبينهم كلهم وبتآخذين المركز الأولناظرت فيه بحماس وفرح واول ما شافت الرسمه تلاشت ابتسامتها :اسفه لأني بخيب توقعاتك بس ما اقدر اشارك بالرسمه
"الرسمه كانت راسمه فيها مهند وهو لابس البدله"
ستيف:ليه؟مره حلوه هالرسمه
ترف بتأمل لها وبإبتسامه:هالرسمه جداً قريبه من قلبي ومابي اشارك احد فيها وترا انت الشخص الوحيد اللي شافها
ابتسم ستيف:براحتك
*عند جُمانه
كانت جالسه تطقطق على جوالها وتنتظر كريستين تجيب القهوه
جت كريستين وحطت القهوه على الطاوله:سمعتي الخبر؟
نزلت جوالها:وش؟
كريستين:شركة ### متعاونة مع الجامعه وطالبين ناس عشان يتدربون عنهم وينحسب على انه مشروع التخرج ، شرايك نقدم؟
جُمانه:وانتي من جدك بيقبلونا؟ معروفه بأنها اقوى شركة بنيويورك واكيد الكل بيقدم عليها
كريستين:كنت عارفه ردك عشان كذا قدمت لي ولك
جُمانه:ماقصرتي مع انه ادري اننا ما راح ننقبل
اخذت قهوتها وجلست تشرب وكملت سوالفها مع كريستين
*عند مهند
كان يدور بخزنته:متأكد اني حطيتهم كلهم هنا
دخل عليه معاذ وجلس عالكرسي:وش تدور؟
مهند:فيه اوراق للشركه كانت موجوده بالخزنه بس اختفت
معاذ:طيب كلم الأمن يشوفون الكاميرات والوضع ، دامك حاطها بالخزنه اكيد انها اوراق مهمه
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...