مغرورتي

2.3K 45 0
                                    

الحلقه السابعه عشر...(17)
عند رزان
رابحه كانت مستغربه لأن خليل ما طلع صوت بكل
من أول ما عطاته الفون
ردينه: غريبه بابا لعند توا ما طلع ولا حكى حاجه
ريناد: حي عليا أكيده قاعد ايشوف فــ الفضايح يالي فــ الفون
رزان صبت: أنا مش قادره انتحمل نبي نمشي انشوفه و نحكي امعاه
البنات ابــ خوف: رزان تعالي وين ماشيه
رزان: اسكتاً نبي نمشي انشوفه و انفهمه شن يالي صار
و طلعت رزان شور دار باتها دقت ع باب لكن باتها ما رد عليها
رزان دقت كم مره بس برضو ما رد عليها رزان فتحت الباب
و خشت و هنا كانت الصدمه
رزان ابــ صوت عالي: باااااااااااااااباااااااااااااااااااااااااا
و خشت رزان عند باتها تجري
رابحه و البنات سمعاً عيطة رزان اطلعاً يجاراً
و عداً شور الدار لقاً خليل طايح ع أرض و رزان امقعمزة
جنبه و اتنوض فيه و جاً كلهن يجاراً شور خليل و رزان
رزان تبكي: بابا بابا تسمع فيا بابا رد عليا
ريناد تبكي: كلا مني أنــا كلا مني أنــا
رابحه كانت ميته خوف علي خليل لأنها حست أن هي السبب
فــ يالي خلى خليل ايصيرله هكي
رابحه ابــ خوف: ردينه عدي جيبي اميه فيسع
ردينه صبت تجري جابت اميه و جت اقعدت اترش عليه
فــ الميه لكن خليل لا حياةً لمن تنادي
رزان صبت تجري طلعت خذت فونها و اقعدت اترن علي
سفيان خوها لكن سفيان ما رد عليها
رابحه ابــ صوت عالي: رزان رني علي خوك
رزان تبكي: انرن عليه لكن ما يبي ايرد عليا
رابحه: رني علي جدك ولا عمك
رزان اقعدت اترن علي عمها و جدها لكن هما الأثنين كانواْ
خارج التغطيه و برضو رنة علي ولد عمها لكن كان مقفل
رزان انهارة و معش اعرفت شن ادير و في لحظه جا في بالها
نبيل حطت علي رقمة و رنة عليه
..........
عند نبيل
كان عند ماهر و ايتعشو
ماهر: تي كول يا راجل
نبيل: واللهي ما عندي نيه
ماهر: غير سمي بالله و كول
نبيل: فوت يا راجل النيه طايره
ماهر: باهي احكيلي كنك متعارك أنت و الوليه
نبيل ضحك ضحكت هزوه: هه هي قعد فيها وليه
ماهر: تي كنك تحكي بــ الألغاز احكي اكويس
نبيل: اليوم ..... و قطع عليه فونه يالي ايرن
نبيل رفع فونه و بعد لقاها رزان نين نط من مِكانه
ماهر: تي كنك بسم الله
نبيل: اسسسس اشوية رزان اترن
و حط نبيل ع خضره و رد
نبيل: ايوا رزان
رزان تبكي: نبيل
نبيل ابــ خوف: كنك شن في عليش تبكي
رزان تبكي من جدها: أنت وين قاعد
نبيل: قاعد عند صاحبي كنك شن في
رزان: تعال فيسع بابا ........
نبيل صبى: هيا هي مسافة الطريق و نقعد عندك
و طلع نبيل يجري و ماهر في جرته و يسأل فيه
كنه شن يالي صاير لكن نبيل ما رد عليه و ركب سيارته
و علق ابــ سرررررررررعه شور حوش أهل رزان
........
عند رزان
اقعدت ترجى في نبيل ايجي و اترن
علي باقي هلها لكن ما حصلت حد فيهم و البنات
و رابحه ايتباكاً و حالتهن حاله و بذات رابحه كانت
اتلوم في روحها و اتقول ياريت ما حكيتلا حاجه
بعد اشوية سمعت رزان الباب ايدق بــ القووووووة
طلعت تجري فتحت الباب قابلها نبيل
.........
عند نبيل
كان يجري في جري شين و بعد ربع ساعه
وصل الحوش أهل رزان نزل من السيارة وقعد ايدق
بــ القووووووة علي فتحت الباب قبلاته رزان و أعيونها
كانو مليانات أدموع و خدودها حتى هنا كلهن ادموع
رزان تبكي: نبيل بابا يا نبيل بابا
نبيل قدم و مسك وجها بين ايديه و قعد يمسحلها في ادموعها
نبيل: اسسسس خلاص ح يقعد اكويس ما اتخافي
رزان: تعال ابــ سرعه
و خشت رزان تجري و نبيل في جرتها يجري
خشو للدار و طبس نبيل علي خليل و قعد يرفع فيه
و البنات ايساعداً فيه
رزان: نبي نمشي امعاك
نبيل: باهي هيا يالي تبي تمشي تلبس فيسع
و عدت رزان تجري لبسة و يشحها و عبايتها وطلعت تجري
لقت خوتها و نبيل حطين باتها فــ سيارة ركبت رزان
و بعد اشوية اطلعاً البنات و رابحه حتى هنا ركباً مع نبيل
و علقو شور المستشفى و رزان طول الطريق اترن علي سفيان
نين علق امعاها الخط
سفيان رد: ايوا كنك ساكنه الزف ما عارفين اني زارد مع شباب
رزان اتهزب: زردت عينك يا متخلف تعال بابا تعب علينا
و توا شيلينه للمستشفى
سفيان ابــ صدمه: باتي كنه
رزان سكرت عليه و بعد اشوية وصلو للمستشفى
دزت أسم المستشفى لِــ سفيان و نزلو كلهم
نبيل نزل جاب كرسي متحرك و حط عليه خليل و خشو
بيه جوا يجارو قابلنهم الممرضات خذاً خليل و خششنه للكشف
و اقعداً الصبايا و نبيل برا
نبيل قدم شور رابحه و مسكها من يدها
نبيل: عمتي تعالي قعمزي هنا و اهدي مش اكويس
عليك التعب و البكاء
رابحه تبكي نبيل جابها و قعمزها ع كرسي و عدى
طلع شرى اشيش اميه و رد عندهم عطى رابحه اميه
و عطى ريناد و ردينه و لف شاف رزان امقعمزة في
نهاية الممر و حاطه ايديها علي وجها و تبكي
عدى شورها و طبس عليها و قعمز علي كرعيه
نبيل حول ايدين رزان من وجها و رفعلها راسها
نبيل ابــ صوت هادي: خلاص عليش البكاء اهدي ان شاء الله
ح ايكون اكويس
رزان تبكي: نبيل هذا بابا و أنت مش عارف شن معنى كلمة بابا
عندي أنــا بابا يسوالي الدنيا كلها ما نقدرش نقعد بلاه واللهي لو صارتله
حاجه مش ح انتحمل بكككككل واللهي ما ح انتحمل
و زادت فــ البكاء
نبيل حط يده علي وجها: اسسسسسس خلاص عاد واللهي ح يقعد
اكويس و مش ح ايصيرله شي أنتِ دعيله بس
رزان مزالت تبكي
نبيل: تؤ خلاص شن قتلك أنــا مش متحمل أنشوف أدموعك
رزان بعد سمعت كلمة نبيل رفعت راسها و بحتت فيه
طبعاً رزان كانت امقعمز ع كرسي و نبيل امصفط كرعيه
و امقعمز امقابلها بــ زبططططط
نبيل ايبحت في أعيون رزان يالي مليانات أدموع
و رزان اتبحت في أعيون نبيل يالي كانو مليانين
حنيه عليها
نبيل فطن الروحه شن قال
نبيل: قصدي أنا منحبش أنشوف وحده تبكي لأن حتى خواتي
ما انحب انشوفهن يبكاً
رزان طبست أعيونها و اقعدت تمسح في وجها
علي جيت سفيان و جده و عمه و ولد عمه لأن و هو
جاي فــ الطريق تكى عليهم و قاللهم
نبيل بعد شافهم صبى و عدى شورهم
مرعي: نبيل
نبيل: رزان كلمتني عشان انجيبهم للمستشفى لأنها ما حصلتش
حد فيكم
سفيان: باهي باتي شن حالته توا
سفيان: لعند توا محد طلع قاللنا حاجه
خيري: لا حول ولا قوة الا بالله
نبيل: اهدى يا عمي انشالله خير و بإذن الله مش
ح ايصير الا كل خير
كلهم: انشالله
اقعدو كلهم يرجو قرابت الساعة و فجأة طلع الدكتور
مرعي ابــ خوف: دكتور طمنا اولدي صارتله حاجه
الدكتور: أنتم أهل المريض
مرعي: اهاا ما قتلك أنا باته و هذا خوه و ولد خوه
و هذا اولده و هذا نسيبه
الدكتور: المريض سار عنده انسداد فــ الشرايين و هذا
سببله جلطه قوية
البنات اقعداً يبكاً و رابحه انهارات انهيار كامل
مرعي: باهي توا شن وضعه
الدكتور: حالياً مش ح نقدر انقوللكم اي شي الا بعد مرور
24 ساعه و أنا انشوف أن قعدتكم كلكم هنا مش ح اتفيد
ابــ حاجه تقدرو تمشو و اتردو بكره الصبح
مرعي: تمام شكراً
و عدى الدكتور و مرعي قاللهم أن ايروحو كلهم لأن قعدتهم بلا فايده
رزان: ما تحلموش انروح أنا قاعده هنا نين نطمن علي بابا
مرعي: يا بنتي باتك توا حالته مستقره و مش باين شي الا بكره
أنتِ عليش قاعده هنا
سفيان ابــ عصبيه: رزان خلاص بلاش تناحه و هيا خلينا انروحو
رزان ابــ عصبيه: أنت مش شورك تبي اتروح انتلف روح لكن أنا
مش متحركه من هنا
سفيان قدم شورها: انا قتلك روحي صح
رزان: هه علي أساس خفت توا و ربي الكون ماني امروحه
نبيل قدم شور رزان
نبيل ابــ صوت واطي: رزان وطي حسك نحن فــ المستشفى
رزان: يالي يبي ايروح ايروح أنا مش متحركه من هنا و هذا
أخر كلام عندي
سفيان: اووووووووف
نبيل قدم شور مرعي و سفيان
نبيل: عمي أنا مانبيش ندخل بيناتكم لكن أنا عارفها سكرت
راسها خلاص مش ح تقتنع ابــ حاجه
مرعي: تبي تحكيلي عليها عارفها راسها امسكر
سفيان: باهي كيف ايصير توا
نبيل: خلاص أنتم روحو تريحو و خذو عمتي و البنات
و أنا تو نقعد مع رزان هنا
مرعي: بس ...
سفيان: جدي نبيل نسيبنا مش غريب خلاص هيا انروحو
و بكره الصبح انردو
خيري: اهاا يا باتي سفيان كلامه صح هيا شوف منضرنا
و نحن قاعدين اتقول جيش هنا هيا هيا
مرعي: باهي هيا
و عدو الرجاله و خذو امعاهم رابحه و البنات
و نبيل و رزان اقعدو فــ المستشفى
..........
مشى الوقت
تحديداً الساعه 3 فــ ليل
رزان كانت امقعمزة هي و نبيل فــ الممر
و هما الأثنين امسندين راسهم ع ساس و كل حد فيهم
سارح في عالم ابــ روحه
نبيل كان ايفكر في اللحظه يالي جاه فيها علي حوش أهل رزان
و شاف أعيون رزان و كمية الدموع و الحزن يالي في أعيونها
و أذكر لحظة خوفها علي باتها و أن اتصيرله حاجه
هذي كانت أول مره ايشوف فيها رزان بــ الحاله هذي
يعني من أول ما عرفها كانت بنت عصبيه و مغروره و ما أتخاف
من شي فــ هذي أول مره ايشوف رزان ضعيفه و الخوف فــ أعيونها

مغرورتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن