الحلقه الخامسة عشر...(15)
نبيل فم .. أقريب من وذن رزان
نبيل يحكي ابــ هدوء: هكي تمام
رزان حست رقيها جاف و قلبها يرعش
رزان ابــ توتر و صوت يرعش: اهاا اوكي
و قدمت رزان ابــ سرعه و فتحت باب الشقه و نزلت
نبيل صبى وقعد ايحك في راسه
نبيل: نبيل كنك شن صايرلك شن الحركات يالي ادير فيهن
و عدى نبيل سكر باب الشقة و نزل ورا رزان
..........
عند رزان
نزلت تحت قابلتها عمتها سلمت عليها و خششتها جوا
للدار سلحت عبايتها و سقمت شعرها
مسعوده: ها كملتي
رزان: اهاا نطلع
مسعوده: اهاا هيا
وطلعت رزان و امعاها مسعوده
رزان أول ما اطلعت شافت الصاله مليانه ناس
اقعدت اتسلم عليهم و مسعوده اتعرف فيها عليهم
وبعدين قعمزة رزان و اقعدو ايهدرزو امعاها
........
عند نبيل
نزل ورا رزان و قعد امصبي نين خشت جوا الحوش
و رد ركب للشقه دوش و بدل ادبشه و خش للمربوعه و رقد
لأن ليلة أمس ما رقد بكل
.........
عند أهل رزان
تحديداً فــ دار عند البنات
ردينه كانت اتضم في دولابها و ريناد تحكي بــ الفون
ريناد تضحك: حبيبي عاد بلاش سماطه واللهي اتقولي
شن تبي شوكلاطه ولا أحبيبه
ردينه ابــ صوت واطي: أنتِ يا خرا وطي حسك
...
عند رابحه
كانت امقعمزة فــ الجنان و اتخيط فــ المخاد
رابحه: ييييييي أنسيت انجيب الأبره
و صبت رابحه الدارها اقعدت ادور فـــ الأبره لكن
ما لقتها و أذكرت أن ردينه أمس خذتها منها
و توجهت رابحه شور دار البنات
........
عند البنات
مؤيد: اممممم أنتِ قولي
ريناد: لالا أنت قول تبي شوكلاطه ولا أحبيبه
علي فتحت باب الدار و خشت رابحه
ريناد من الخوف نزلت الفون و جت تبي اتسكر لكن علت
السبيكار بدون ما تفطن و حطاته تحت المخده
ريناد و ردينه ميتات خوف
رابحه: بنات الأبره ويــ ... و قبل لا اتكمل كلامها
مؤيد: خلاص أخترت نبي أحبيبه
ريناد و ردنيه كأنهن جمره و طاحت فــ أميه
رابحه فنصت أعيونها
مؤيد: ريناد ريناد وين رحتي اوووووي ريناد
تسمعي فيا هيا عطيني أحبيبه
ريناد و ردينه في حالة صدمه
رابحه ابــ عصبيه: طلعي الفون من تحت المخده
ريناد ابــ خوف: ماما اسمعيني ...
رابحه قاطعتها
رابحه ابــ صوت عالي: أنا قتلك طلعي الفون
ريناد طلعت الفون و سكرت علي مؤيد و مداته لِــ أمها
ريناد جت تبي تحكي
رابحه: ما تحكيلي شي بعد باتك ايجي تفاهمي أنتِ وياه
و طلعت راحه و سكرت الباب
ريناد تبكي: حي عليا يا ردينه شن أندير
ردينه ابــ خوف: بعد ماما ما اتبصر بكل أكيده ح اتقولها الــ بابا
ريناد أقعدت تبكي ومعش أعرفت شن أدير
و ردينه أتهدي فيها
..........
عند رزان
كانت امقعمزة وسط العرب و سارحه
رزان بينها وبين نفسها: اليوم شن صايرلي كني بسم الله
أول مره أنتوتر من راجل هيييييييييي عليك تزليطه
يعني معقوله عشان نهرب منه و ما نحكي أمعاه
أنقوله نبي أنصلي و أنا عليا الــ ## هيييييي أكيده
فطنلي باهي أنا عليش أنتهرب منه خلاص أمس
كان جنبي و مسكني لأني مريضه مافيش داعي أنتهرب
عشان حاجه أنا كنت مش فاطنه في لحظتها ...
و قطع تفكيرها صوت عمتها
مسعوده: رزان رزان
رزان: نعم يا عمتي
مسعوده: أنتِ أكويسه
رزان: اهاا
مسعوده: كانك تعبانه أركبي عادي
رزان: لا عيب
مسعوده: لالا واللهي عادي خلاص شافوك و هدرزو
أمعاك أنا أساساً قلتلهم أنك أمس كنتي مريضه
رزان: باهي تمام
وصبت رزان سلمت عليهم و أعتذرت منهم و لبسة عبايتها
و ويشاحها وطلعت اركبت فوق
و سالمه طالعه في جرتها تجري علي خشت عصام
عصام: تي كنك هاده هكي
سالمه داهشه: و راس عصام ركب العشاء لِــ نبيل و مراته
غير توا لحقت رزان ما طقيت فيها
عصام بــ ستغراب: رزان
سالمه: عاد أنت مش من أهل الحوش ومش عارف شي اهاا
رزان مرات نبيل
عصام: هاتي باهي
و خذى عصام الصحن من سالمه و ركب فوق لقى رزان تفتح
في باب الشقه
عصام: أحم أحم
رزان برمت بحتت في عصام
عصام: كانِ مش غلطان مرات خويا نبيل
رزان ابتسمت: اهاا رزان
عصام: مرحبتين أنا عصام خو نبيل الصغير
رزان: اهلين
عصام: هاكي هذا دزاته لكم أمي
رزان خذت من يده السفره: شكراً
عصام: العفو
ولف عصام و نزل و رزان اقعدت اتبحت فيه و حاسه
روحها شايفته و تعرفه اكوييييييس لكن مش مذكرته
أما عصام ما عرف رزان لأنها كانت حاطه ميك آب
فتحت رزان باب و خشت لقت الشقه هااااااديه
و ظلام بكل
حطت رزان السفره فوق الطاوله و خشت للدار
بدلت دبشها و لبسة توته لونها أسود و لفت شعرها
فوق و مسحت الميك آب و حطت مرطب علي وجها
وصبت طلعت علي طلعت نبيل من المربوعه
رزان انفجعت: بسم الله
نبيل: كنك انفجعتي
رزان: ماكنتش نحسابك قاعد نحسابك طلعت
نبيل: لالا حسيت روحي نعسان رديت و رقدت
رزان: عمتي دزتلنا عشاء اتعشى
نبيل: باهي تمام حطي
رزان عدت شور المطبخ و أقعدت اتجهز فــ السفره
و نبيل قعمز برا الصاله
رزان اتنادي: نبيل
نبيل: نعم
رزان طلعت من المطبخ: في دولاب امسكر و ما يبي
ينفتح تعال شوفه ليا كنه
نبيل صبى: هيا جاي
و خشت رزان للمطبخ و خش وراها نبيل و قعد يفتح فــ دولاب
نبيل: كذا مديلي موس
رزان فتحت الدرج و طلعت منه الموس و مداته الــ نبيل
نبيل قعد يفتح فــ الدولاب بــ الموس و فـجأة يفلت منه الموس
و يفتحله صبعه
نبيل غمض أعيونه: أووووووو
رزان ابــ خوف: نبيل كنك
نبيل: الموس فلت من يدي فتحلي صبعي
رزان ابــ خوف: كذا وريني
و مسكت يد نبيل و لقت صبعه ينزف دم
رزان: احيييييييه ياربي
رزان اقعدت اتبحت جنبها لكن ما لقت شي تمسح بيه
و معش اعرفت شن ادير طبست و حطت فم .. علي يد نبيل
و اقعدت اتحول فــ الدم
نبيل أنصدم من حركة رزان و قعد مستك
رزان رفعت راسها: توجع فيك
نبيل مزال مستك: لالا تمام
رزان: دقيقه تو انجي
و عدت رزان للحمام(حشاكم) تجري و جابت علبت
الأسعافات الوليه و ردت عند نبيل عقمتله صبعه
و حطتله عليه قطن و لفاته بــ الشاش
رزان رفت أعيونها علي نبيل: تمام هكي
نبيل أيبحت جوا أعيونها: اهاا تمام
رزان: خلاص فوته الدولاب تعال هيا خلينا انتعشو
و جبات رزان الكواشيك و العصير و الكبابي
و حطتهن ع طاوله و فتحت العشاء و قعمزو هما الأثنين ايتعشو
الأثنين كانو يا كلو و ساكتين بس دقت القلب نفسها كانت عند الأثنين
رزان تحكي مع روحها: ياربي شن صايرلي أنا كنه قلبي ايدق هكي
خلاص مش قادره حتى النفس بــ صعوبه يطلع أمعايا
نبيل يحكي مع روحه: نبيل شن صايرلك أنت حتى دقات قلبك متغيره
و كل ما تقعد اقريب منها يقعد قلبك ايدق ابــ سرعه كنك رايح تضعف
أتجاه البنت هذي شن في شن يالي امغيرك
رزان رفعت أعيونها جو في أعيون نبيل يالي كان ايبحت فيها
طول توترة و وخرت بــ الكرسي و صبت
نبيل: كنك
رزان ابــ توتر: الحمدالله شبعت
و عدت رزان غسلت ايديها و طلعت لقت نبيل امكمل عشاء
لمة السفره ع سريع قبل ما ايجي نبيل لأنها لقاته مش قاعد
اقعدت رزان اتلم ابــ سرعه و بعد كملت طلعت تجري
من المطبخ و كانت فيه اشوية اميه مكبوبه ع زليز
و هب تزرحق عمتك رزان و في نفس اللحظه كان نبيل
جاي شور المطبخ و اطيح عليه رزان
من قوة طيحت رزان علي نبيل هما الأثنين طاحو ع الأرض
و اقعدت رزان فوق نبيل و هو لاف يده علي خصرها
و اجوهم فــ أجوه بعضهم و الأثنين حاسين ابــ نفس بعضهم
علي أخدودهم
رزان و نبيل كانو ايبحتو في أعيون بعضهم و في حلظه نسو
كل حاجه و اقعدو بس ايبحتو في بعضهم
و قلوبهم هما الأثنين دلي دف دلي دف دلي دف دلي دف
نبيل فطن للوضع صبى بــ شوية و حط رزان ع أرض
نبيل ابــ نفس عالي: أنتِ اكويسه
رزان مخنوقه و مش قادره تحكي من قوة دقات قلبها
رزان ابــ صوت مخنوق: اهاا تمام
و صبت رزان تجري خشت للدار و سكرت الباب
علي روحها و قعمزت ع سرير و اقعدت اتنفس ابــ صعوبه
نين قلبها هدى
...
أما نبيل
حتى هو خش للمربوعه رفد جسمه ع الفراش
و قعد ايفكر فــ يالي صار وليش كل ما ايشوف
رزان أعيونه تقعد اتلاقط عليها و قلبه ايدق
ابــ سرعه بدون سبب
و اقعدو الأثنين طول الليل ايفكرو نين خذاهم النوم و رقدو
..........
مرو أربع أيام
بــ نسبه لِــ رابحه جت تبي تحكي الــ خليل ع يالي صار
لكن خليل روح مريض و كل يوم كان يتعب و مريض
بكل فــ ما حبت أنها تحكيله و اتزيد اتمرضه و اتصيرله
حاجه أما ريناد ما قدرت تفتح الموضوع مع أمها لأنها
كانت لاويه عليها و ما تحكي امعاها بكل
أما عند أبطالنا الجميلين
كانواْ الأثنين ايتهربو من بعضهم و ايحاولو أنهم
ما يقعدو مع بعضهم الا في وقت الأكل
لكن النظرات و دقات القلب كانت في كل مره
اتزيد و الأثنين مش عارفين السبب
.........
في يوم كان يوم أثنين
كانت رزان اتوتي في روحها لأنها ماشيه
ازياره الــ هلها لأنها من بعد فرحها عدتلهم مره وحده
و ماخذت امعاها ولا حاجه لأنها كانت متعاركه هي و نبيل
رزان كانت فــ دار اتستشور فــ شعرها علي دقت باب الدار
رزان: نعم
نبيل من ورا الباب: قتلك تبي حاجه اتشيليها الهلك
رزان: عادي جيب اي حاجه
نبيل: أنا جبت حولي و خضره و سبيزه لأن المره
يالي فاتت خذيتي باستي و عصير بس قلت عيب المره هذي
رزان: باهي تمام خلاص يالي جبته ساد
نبيل: باهي تمام امطوله أنتِ
رزان: لالا أشوية و انكمل
نبيل: باهي نرجى فيك
و رد نبيل للمربوعه و رزان ردت اتكمل في شعرها
..........
عند أهل رزان
رابحه كانت فــ المطبخ اطيب فــ الغداء
خشت عليها ريناد
ريناد ابــ خوف: ماما
رابحه ولا كأن تسمع فيها
ريناد: ماما خلاص عاد كنك ماتبيش تحكي امعايا أنا
عارفه روحي غلطانه بس واللهي مؤيد راجل و يبي يطلبني
منكم لكن أنا يالي كنت نرفض عشان خايفه انقولها لكي
رابحه ابــ عصبيه: سكري فمك كانو راجل راه جا من الأول من الباب
و بعدين مش تحسابيني ساكته ع موضوع غير باتك مريض خليه
ايصح بس واللهي الا انقولها لاه وخليه ايجي ايشوف بناته
يالي كل مره وحده دايره حاجه وحده اتكلملي في الرجاله
خليل خش للحوش و جا شور المطبخ و علي خشته طبت
في وذنه كلمة رابحه
رابحه: و بنته الثانيه طالبه الطلاق من راجلها يوم فرحها
فــ القاعه قدام الناس
خليل ابــ صدمه: شنوووو
رابحه و ريناد بعد شافاً خليل انجمطاً
خليل ابــ صدمه: أنتِ فيش تحكي من يالي طلبت الطلاق يوم فرحها
رابحه ساكته و خايفه خليل يعرف بــ يالي صار مع رزان
خليل ابــ صوت عالي: احكيييييييييي😡😡
رابحه ابــ خوف: رزان
خليل😳😳يتبع...
أودي الفرجاني##
رابحه من الأول كانت خايفه خليل يعلم ياترى ليش
كانت خايفه و هل يالي كانت خايفه منه ح ايصير
خليل شن ردت فعله و شن ح ايدير
رزان و نبيل بعد ما بدو ايقربو من بعضهم وبدو ايحسو
بــ أحساس جميل شور بعضهم شن ح ايصير فيهم
و هل يالي ح ايديره خليل ح ايزيد ايقربهم من بعضهم
ولا ح ايخرب كل حاجه انبنت بينهم كلا ح نعرفوه
فــ الحلقه الجايه ...تعالو لِــ أقروبي روايات أودي الفرجاني🥺💜
أنت تقرأ
مغرورتي
Romanceرواية عاطفيه رومنسيه أتوريك أن مهما كانت الفروق بين شخصين في شخصياتهم فـ أن الحب قادر يجمعهم للكاتبةة: أودي الفرجاني##