الحلقه السادسه عشر...(16)
رابحه ابــ عصبيه: سكري فمك كانو راجل راه جا من الأول من الباب
و بعدين مش تحسابيني ساكته ع موضوع غير باتك مريض خليه
ايصح بس واللهي الا انقولها لاه وخليه ايجي ايشوف بناته
يالي كل مره وحده دايره حاجه وحده اتكلملي في الرجاله
خليل خش للحوش و جا شور المطبخ و علي خشته طبت
في وذنه كلمة رابحه
رابحه: و بنته الثانيه طالبه الطلاق من راجلها يوم فرحها
فــ القاعه قدام الناس
خليل ابــ صدمه: شنوووو
رابحه و ريناد بعد شافاً خليل انجمطاً
خليل ابــ صدمه: أنتِ فيش تحكي من يالي طلبت الطلاق يوم فرحها
رابحه ساكته و خايفه خليل يعرف بــ يالي صار مع رزان
خليل ابــ صوت عالي: احكيييييييييي
رابحه ابــ خوف: رزان
خليل في حالة صدمه: كيف و شن يالي صار و البنت كيف
ما حكتلي و كيف لعند توا قاعده عندهم
رابحه: باهي أنت قعمز و اهدى و خليني انفهمك
خليل ابــ عصبيه و صوت عالي: شن تبي اتفهميني يا رابحه
شن تبي اتفهميني معقوله موضوع كيف هذا ادسوه عليا
و ما اتقولولي عليه معقوله
رابحه: باهي يا حاج بشوية علي روحك أنت مريض
خليل: لا مريض لا سو احكيلي توا هذ شن يالي صار
ردينه طلعت تجري
ردينه ابــ خوف: ريناد شن في
ريناد ابــ توتر: بابا سمع ماما اتقول ...
ردينه: هيييييييييي
خليل: تي هياااااااااااا احكي
رابحه: باهي باه يوم الفرح .....
خليل قعد يسمع و مستك و مش مستوعب يالي صار
رابحه: و هذي كل القصةة
خليل صبى بدون ولا كلمه و طلع
رابحه اتنادي: خليل خليل تعال قولي وين ماشي خليل
ردينه: حي علينا ازعما ماشي عند جدي يحكيله
رابحه: قولي يستر الله كان ما ماشي عند أختك و يقلب الدنيا غادي
ردينه و ريناد: يستر الله
.........
عند رزان
كملت لبسها و بخت عطرها ولبسة عبايتها و خذت الويشاح
و الشنطه و طلعت
رزان بــ ستغراب: نبيل وين عدى
جت رزان و قعمزت ع كنبه و اقعدت ترجى في نبيل
لكن طول و ما جاء
رزان: اووووووو هذا وين عدى
طلعت رزان الفون من شنطتها و رنة علي سالمه
سالمه: ايوا رزان
رزان: سالمه و نبي نسألك نبيل لوطى
سالمه: لالا اليوم ما شفته بكل
رزان: باهي لو سمحتي دزيلي رقمه في رساله
سالمه: باهي حاضر ثواني بس
رزان: تمام نرجى فيك
و سكرت رزان من سالمه و بعد أشوية جتها رساله
فيها رقم نبيل كتبت الرقم عندها و رنة عليه
نبيل رد: ايوا السلام عليكم
رزان: و عليكم السلام نبيل وينك
نبيل بـ ستغراب: ايوا من يالي امعايا
رزان: أنا رزان
نبيل: اهاا رزان نعم
رزان: وينك أنت كنك طولت
نبيل: كملتي أنتِ
رزان: اهاا ليا فوق من نص ساعه امكمله
نبيل: مشيت انجيب في باقي الخضره اهو قاعد تحت أنزلي
رزان: هيا هي
و سكرت رزان و صبت حطت الويشاح علي راسها و نزلت
قابلها نبيل راكب ع دروج
رزان: كنك راد تبي حاجه
نبيل: اهاا نبي انبدل سوريتي تلبزت
رزان: تمام أنا تو نستناك تحت عند عيت عمي
نبيل: باهي تمام
و ركب نبيل و رزان نازله و بعدها
نبيل: رزان
رزان وقفت و برمت عليه
رزان: نعم
نبيل: هذار قمك يالي رنيتي بيه عليا
رزان: اهاا خذيت رقمك من عند سالمه
نبيل: اهاا اوكي
و فجأة يسمعو أعياط رجاله وكأنها عركه
رزان ابـ خوف: شن في
نبيل بــ ستغراب: انشالله خير
و نزل نبيل و في جرته رزان
..........
عند سالم بات نبيل
كان فــ العمل رن عليه خليل وقاله ايروح
للحوش جايه في موضوع ضروري
روح سالم و قعد فــ المربوعه علي جيت خليل
خليل ابــ عصبيه و صوت عالي: معقوله يالي صار يا سالم
سالم: اهدى يا خليل و فهمني عليش اتعيط و شن يالي صار
خليل: تي معقوله يالي درتوه و أنا صاحبك عشرة عمر
و باتك وباتي اصحاب الروح بــ الروح يالي درتوه
مش عمل رجاله
سالم ابــ عصبيه: غير وسع بالك و فهمني أنا مش فاهم أنت فيش تحكي
علي خشت نبيل و رزان و بعد شافو أبهاتهم ايتعاركو صبو
و جاً مسعوده و بناتها حتى هنا مش عارفات شن يالي صاير
سالم: قعمز و اهدى و ....
خليل ابــ صوت عالي: لا نهدى لا شي أنتم شن يالي درتوه في بنتي
سالم بــ ستغراب: شنو درنا في بنتك
خليل: معقوله اتزرو ولدكم و ما اتخلوه ايطلقاها و هي ماتبيش
ولا تبي تقعد أمعاه و بعدين ليش أنا ما نندري ع قصة يالي صارت
نين نسمعها صدفه
سالم: أول حاجه نحن ما قلنالك لأن موضوع فاضي و نحن حليناه
و ثاني شي نحن شريين البنت و نبوها و مانبوش نخسروها
ولا نخسرو رفقتنا امعاكم
خليل: أنا عند بناتي استب لا نعرف رفقه ولا نعرف شي
أنا من أول ما تقدمتولها قتلها ما اتقولي عشان اصحاب باتي
و جدي ح انزروك ع زواج و أنتِ ما تبيش كانك ماتبيش
تزوجي قولي و مش ح ايصير الا يالي تبيه أنتِ
و البنت وافقت هذا عليش أنا عطيتها لكم
سالم: يعني نحن ما عندنا قيمه عندك عشان تعطينا بنتك
خليل: أنا ما قلتش هكي أنتم علي عيني و راسي و من الأول
قتلكم أنا شاري راجل الــ بنتي لكن فــ نهاية أنا ما انرزش بنتي
علي حاجه هي ما تبيها عشان بعدين اتلوم علي باتها
و بعد هذا كلا اتجو أنتم اتزروها عشان تقعد مع ولدكم وهي ما تبيه
لااااااااااااااااا مش هذين المبادئ يالي ربيت عليهن بناتي
سالم: باهي شن قولك في بنت طلقها راجلها فــ يوم الفرح و هي مزالت
ع مسرح أنت كنت مستعج اتحمل كلام الناس
خليل ابــ صوت عالي: طزززززززز فــ الناس و طزززززز فــ الدنيا
كلها قدام اعيالي واللهي العظيم لو اعلمت بيها من الأول ما خليتها
تطلع مع اولدك من القاعه و تقعد امعاه في نفس الحوش
الكل كان امصبي و مصدوم من يالي صاير و نبيل و رزان
امصبيين و مش عارفين شن يحكو
سالم جا يبي يحكي خليل قاطعه
خليل: خلاص معش في كلام بينا يا سالم رزان
رزان: نعم بابا
خليل: هيا يا بابا عدي لمي أدبشك و اطلعي امعايا الحوش باتك
رزان و نبيل انصدمو وبحتو في بعضهم
خليل برم علي رزان: تسمعي فيا هيا فيسع
رزان برمت و ركبت فوق و هي مزالت مش امصدقه يالي صار
فتحت الشقه و خشت شور الدار طلعت ساكوها و اقعدت أتلم
في دبشها بس كانت أتلم فيه و في شعور جواها ايخلي فيها متردده
رزان: رزان كنك شن صايرلك ما هذي كانت امنيتك من أول ما
أزوجتي نبيل كنتي اتمني أنك اتردي الحوشكم و تقعدي مع هلك كيف
قبل كنك توا شن صايرلك كنك متردده هكي هيا خلاص كل حاجه
ح تنتهي و ح أتردي كيف قبل
و اقعدت رزان اتلم في باقي دبشها و في صوت جواها يمنع
فيها لكن كانت اتسكت فيه و اتلم في دبشها
...
عند نبيل
ركب فوق و خش للشقه لقى رزان امطلعه
الساكو و طالعه و بعد شفاته قلبها انقبض
نبيل قعمز ع كرسي و رزان خذت الساكو و فتحت باب
الشقه و جت تبي تطلع
نبيل: مبروك عليك كابوسك أنتهى
رزان استنشقت هوا بــ القوة و برمت عليه
رزان ابتسمت: مبروك عليك حتى أنت افتكيت من المغرورة
نبيل ابتسم: و أنتِ افتكيتي من المتخلف
رزان برمت و مسكت الساكو و نزلت قابلها باتها خذى من
يدها الساكو وطلع هو وياها و مسعوده و البنات امصبيات
و واجعهن يالي صار بين نبيل و رزان
خليل طلع للسيارة و رزان قبل ما تطلع برمت
و شيرت لِــ عمتها و صبياتها و هنا شيرنلها
و رفعت رزان أعيونها شافت نبيل امصبي ع الشباك امتاع
الشقه و ايبحت فيها وبعد شافها حقاته لف و خش جوا و رزان
لفت و طلعت من الحوش و ركبت مع باتها و علقو شور الحوش
.........
عند أهل نبيل
خشاً مسعوده و البنات للمربوعه لقاً سالم امقعمز و ساكت
مسعوده قعمزت قدام سالم
مسعوده: شن تبي أدير توا
سالم: ما عندي ما أندير خلاص باتها و هو حر فيها
مسعوده: باهي و عمي
سالم: ما هنا المشكله باتي شن نبي انقوله
مسعوده: خليهم هما ايكلموه و خلاص
سالم: تي شن هما ايقولوله لازم أنا انكلمه قبل ما هما ايكلموه
و صبى سالم طلع برا و كلم باته و حكاله يالي صار
و فتح الله غمتله بكل و قاله أن جايه توا و يمشولهم
و بعد اشوية جا فتح الله خذى سالم و عدو شور مرعي جد رزان
..........
عند نبيل
بعد طلعت رزان
رد قعمز ع كنبه و حس روحه غمتله بكل
علي رنة فونه شفاه لقاه ماهر
نبيل: ايوا ماهر
ماهر بــ ستغراب: كنه صوتك فيك حاجه
نبيل: لالا الجو تمام
ماهر: باهي وينك أنت اليوم ما فتحت الكفي
نبيل: صاراً امعايا أشوية أمور هذا عليش ما جيت
ماهر: باهي تعال
نبيل: خليها ع جو
ماهر: باهي نرجى فيك
نبيل: هيا سلام
ماهر: سلام
و سكر نبيل من ماهر و قعد امقعمز فــ صاله و عقله شارد
فــ يالي صار يعني ف لحظه غير متوقعه رزان فجأة
اتلم دبشها وتطلع من الحوش الحوش هلها
...........
عند أهل رزان
كانت رابحه و البنات امقعمزات و يرجاً شن يالي يبي ايصير
و فجأة ينفتح الباب الوسطي و ايخش خليل و ماسك الساكو
خليل: تعالي خشي
رابحه بعد شافت رزان انصدمة معنها كانت متوقعه أن
خليل ح ايجيبها و ايجي
رزان خشت و سلمت علي أمها و خواتها
خليل: خشاً جوا نبي نحكي مع أمكاً
ريناد و ردينه صباً و خشاً هنا و رزان للدار
خليل ابــ عصبيه: أنتِ كيف تقدري اتدسي عليا موضوع
كيف هذا كيف بس فهميني
رابحه: أنا دسيته عشان مصلحة بنتنا و حتى هي قتلها
ما تحكي الــ باتك لأنِ كنت عارفه أنك ح اتجيبها
من حوش راجلها و اتجي و ها كيف ما توقعت صار
خليل: هه حوش راجلها ريت هــ الحوش العامر أساساً راجلها
ما يبيها و ما عاش من ايذل بنتي و أنا عيني حيه بنتي مية راجلها
ايمتناها و تقعد جنبي طول العمر ولا ياخذها راجل ايمرمدها و ايذلها
رابحه: أوكي ما قلنا شي لكن خلاص الراجل هدوه هله و قنعوه أن ما ايطلق
خليل ابــ صوت عالي: تي و هو شنو عشان يقتنع ابــ بنتي تي ينتلف
معش نبيه ولا نبي سريبه كان ما يبيها خليه ايولي
رابحه: والله انقولك حاجه أنت ما ادور في مصلحت بناتك
خلاص فتحتهن واجد و دلعتهن واجد نييييييييين خلاص
توا شن يبي ايلمهن
خليل: شن قصدك ابــ كلامك هذا
رابحه: قصدي واضح بناتك ضاعاً يا خليل بــ دلعك الهن ضاعاً
خليل: تي أحكي ابــ وضوح و قولي شن تقصدي أنا بناتي ربيتهن
أحسن تربيه و مافيش وحده فيهن اتوطي راسي
رابحه: أنا تو انقولك يالي ح ايوطي راسك بنتك ريناد الموصون .........
رابحه جت تبي تحكي دق باب الحوش
خليل: ح انرد انجيك
و طلع خليل لقاه باته و سالم و فتح الله استقبلهم و خشو
للمربوعه كلهم
.........
عند البنات
طلعاً يجاراً عند أمهن
ريناد تبكي: ماما الله يسترك ما تحكي الــ بابا ع يالي صار
رابحه: حولي كذا أنا مرارتي فاضت منكاً و من باتكاً
و من مشاكلكم خلاص خليه يعرف يالي صار عشان معش
ايقول ربيت بناتي لأنهن بناته مش متربيات
رزان: ماما عيب عليك يالي تحكي فيه أنتِ بعدين
حرآم بابا مريض واللهي لو علم ح اتصيرله حاجه
رابحه: ايصيرله يالي ايصيرله ما دخلنيش بيه
و صبت رابحه و خشت للدار و سكرت علي روحها
و ريناد انهارة ابــكاء و رزان و ردينه ايهداً فيها
..........
عند الرجاله فــ المربوعه
فتح الله: مرعي أحكي كلمه كنك ساكت
مرعي: واللهي شن انقولك أنا هذا وين علمت بــ الموضوع
لكن أنتم غلطتو بعد دسيتو علينا موضوع كيف هذا
فتح الله: باهي نحن دسينا عشان ما نبو انخربو يالي بيناتنا
خليل صبى: علي أساس توا ما اخربت هي
فتح الله: غير استهدي بالله و قعمز خلينا انتفاهمو
خليل: ما عندنا ما انتفاهمو يالي عندي قلته خلاص بنتي
مانيش رادها الــ ولدكم و النسب يالي بيناتنا أنسوه خلاص
و رقة طلاق بنتي من بكره تقعد هنا
و عدى خليل طلع و سكر الباب و مرعي قاللهم أن معش
يقدر يدخل لأن فــ النهاية رزان بنته و ما يقدر يحكم عليه ايردها
و طلع فتح الله و سالم و هما غمتلهم لأن ما كانواْ ايتمنو أن ايصير
بيناتهم هكي
أما مرعي خش و قعمز مع خليل و قعد يحكي امعاه و قنعه
أن ايخلي رزان أترد الــ نبيل
........
عند نبيل
سمع باته و جده روحو نزل و صبى ع دروج و قعد يسمع
فيهم يحكو الــ مسعوده و البنات شن صار و سمع أن
خليل طلب أن نبيل ايطلق رزان
نبيل اصدمه يالي قالوه لكن مابى ينزل و يحكي امعاهم
رد الــ شقته و خش خذى مفاتيحه و فونه و نزل ولع سيارته و عدى
..........
مشى الوقت
تحديداً فــ ليل الساعه 10
روح مرعي من عند خليل لكن للأسف ما قدر يقنعه
أن ما ايطلق رزان من نبيل
خش خليل لقى بناته أمقعمزات فــ صاله جا و قعمز امعاهن
خليل مع ابتسامه: حبيبت باتها أكويسه
رزان: اهاا تمام يا بابا أنت اكويس وجك تعبان واجد
خليل: دبيني تريحت عليك خلاص معش في تعب
رزان ابــتسمت: أنا اكويسه ما اتفكر فيا حبيبي
خليل حب رزان علي خدها و صبى خش للدار
ريناد ابــ خوف: حي عليا أكيده ماما ح تحكيله
رزان: اهدي اشوية انشالله خير
ردينه: يا نا عليا انتخايل فيه علم شن ح ايدير
رزان: بنات اهداً كنكاً انتاً عارفات بابا نحن عنده بــ دنيا
فــ أكيده مش ح إديرلها حاجه أقل شي ايهزبها
ريناد تبكي: ما هذي المشكله أن ايحبنا أكثر حاجه و حاط
فينا ثقه لِــ أبعد الحدود و فــ نهاية نطلع وحده تافها ما تستحق
و اقعدت ريناد تبكي و خايفه و ردينه و رزان حتى هنا
كانن خيفات لكن ما يباً ايبيناً عشان ريناد ما أتخاف
..........
عند رابحه
كانت تقرى في قرآن علي خشت خليل
رابحه: صدق الله العظيم
و سكرت القرآن
رابحه: شن صار
خليل: رفضت أنهم ايردو البعضهم و تحلمي أن رزان
اترد الولدهم
رابحه صبت و قدمت ع شوفنيره و فتحت الدرج و طلعت
منه فون ريناد و جت شور خليل و مداته لاه
خليل بــ ستغراب: شنو هذا
رابحه: فون ريناد بنتك
خليل: باهي أنا شن نبي فيه
رابحه: خوذ فتشه
خليل: و أنا شن ليا خص عشان انفتش حاجة بنتي الخاصه
رابحه: هه علي فكره طيبتك هذي و ثقتك الزياده فيهن هيا
يالي امخلياتهن هكي
خليل: ممكن تحكي ابــ وضوح
رابحه: بينتك ريناد من أسبوع تقريباً زرقت عليها
تحكي مع شاب ع فون و أتقول في كلام حتى الوذن
ما تقدر تسمعه
خليل كان امصبي و من صدمته قعمز ع كنبه
رابحه: هاك أفتح و شوف المحادثات و الصور و العار
يالي دايرته بنتك أنا ما كنت نبي نحكيلك لأنك كنت مريض
لكن بعد يالي قلته ليا اليوم لاااااا قلت لازم تعرف و تشوف
تربيتك يالي فرحان بيها
و عطاته رابحه الفون وطلعت خليل فتح الفون
و قعد ايشوف فــ يالي فيه و مصدووووووووم
.........
عند البنات
كانن برا علي طلعت أمهن
ريناد جت شورها تجري
ريناد: ماما أنتِ ما حكِتيلا صااح
رابحه: فونك توا بين ايدين باتك خليه ايشوف
تربيته يالي رافع راسه بيها و فــ نهاية الأمر
ايقولي أنتِ ما تدخلي و ما تعرفي اتربي هذين
بناتي و أنا يالي انربيهن
و عدت رابحه و سيبتهن و ريناد اقعدت ترعش وتبكي
و خايفه من ردت فعل باتها و خشت هي و خواتها للدار
و سكراً علي أرواحهن و اقعداً يرجاً في القنبله تنفجر
.........
عند نبيل
بعد طلع من الحوش كملها ايدور فــ البلاد و ما عنده
نيه يفتح الكفي وبعد كملها ايدور روح شور الحوش
و ركب للشقه طول بدون ما يحكي مع حد فتح الشقه و خش
لقاها امظلمه ولع الضواية و جا يبي ايخش للمربوعه
أخطرت عليه رزان و أول ما ايخش كيف ايتقابل هو وياها
و لف نبيل و عدى شور الدار فتح الباب و خش و قعد ايبحت
فــ الدار حس و كأنه في حاجه ناقصه طلع نبيل من الدار و خذى
فونه و رن علي ماهر
ماهر: ايوا يا غالي
نبيل: غالي وين قاعد
ماهر: هذي الخشه للحوش كنك في حاجه
نبيل: فاضي انجيك الليلة
ماهر: تي العين اوسعلك يا غالي تعال نرجى فيك
نبيل: هيا جايك
و سكر نبيل من ماهر و طفى ضواية الشقه و نزل
ركب سيارته و علق شور حوش ماهر
بعد نص ساعه وصل نبيل الـحوش ماهر لقاه يرجى فيه
سلمو علي بعضهم و استقبله ماهر جوا الحوش خشو
و قعمزو فــ المربوعه و اقعدو ايهدرزو
.........
عند رزان
رابحه كانت مستغربه لأن خليل ما طلع صوت بكل
من أول ما عطاته الفون
ردينه: غريبه بابا لعند توا ما طلع ولا حكى حاجه
ريناد: حي عليا أكيده قاعد ايشوف فــ الفضايح يالي فــ الفون
رزان صبت: أنا مش قادره انتحمل نبي نمشي انشوفه و نحكي امعاه
البنات ابــ خوف: رزان تعالي وين ماشيه
رزان: اسكتاً نبي نمشي انشوفه و انفهمه شن يالي صار
و طلعت رزان شور دار باتها دقت ع باب لكن باتها ما رد عليها
رزان دقت كم مره بس برضو ما رد عليها رزان فتحت الباب
و خشت و هنا كانت الصدمه
رزان ابــ صوت عالي: باااااااااااااااباااااااااااااااااااااااااا😱😱يتبع ...
أودي الفرجاني##
ازعما رزان كنها شن شافت ازعما باتها صارتله حاجه
باهي ريناد قصتها شن ح ايصير فيها نبيل يالي من بعد
عدت رزان حس ابــ فراغ كبير هل الفراغ هذا لاه سبب
معين مثلاً حب❤️؟ ولا لأن تعود عليها و ح اتكون فترة و اتعدي
و ايتعود ع وضع هذا كلا ح نعرفوه فــ الحلقه الجايه
أنت تقرأ
مغرورتي
Romanceرواية عاطفيه رومنسيه أتوريك أن مهما كانت الفروق بين شخصين في شخصياتهم فـ أن الحب قادر يجمعهم للكاتبةة: أودي الفرجاني##