الحلقه الحاديه عشرة...(11)
خش نبيل علي أغنية أنا انكتبلي عمر و كان طالع طرررررررف
ركب نبيل ع مسرح و قرب شور رزان و الأثنين قلبهم دقاته زادو
و الخوف امسيطر عليهم لأنهم يعتبرو ما يعرفو بعضهم بككككككل
نبيل قرب علي رزان و مسك الطرحه و رفعها
نبيل رفع أعيونها في رزان و هنا كانت الصعقةة
نبيل فتح أعيونه عشرة عشرة
رزان كانت ترعش و بعد نبيل رفع الطرحه وقعد امصبي
بدون ما ايدير اي حاجه رفعة راسها و بحتت فيه
رزان بعد شافت نبيل أعيونها أقريب طلعو من مِكانهم من الصدمه
نبيل و رزان في حالة صدمةة
نبيل ابــ صدمة: أنتِ كيف وين العروس قصدي العروس مش وين
و قعد نبيل من الصدمه ايفترش فــ الكلام
رزان ابــ عصبيه: أنت درت هكي بــ العاني فيا صح يعني
أنت كنت عارف أنِ أنا العروس و ما حكيت ع مقابله عشان ما
انشوفك و عشان تنتقم مني
نبيل ابــ عصبيه: علي أساس امكسد ولا فاضي عشان انفكر
كيف نبي ننتقم من وحده كيفك
و بدت العركه بين نبيل و رزان و بدى صوتهم يعلى
رابحه ابــ خوف: كنهم شن في
مسعوده: مش عارفه واللهي
الكل كان ايبحت فيهم و مستغرب يالي صاير
أرياف: هيييييييييي رزان كنها هي و العريس شن فيهم
سندس اقعدت اتبحت في نبيل زيييييييين
سندس ابــ صدمه: رفوفه هذا مش أستاذ نبيل يالي يعطي فينا
فــ المحاسبةة
أرياف ابــ صدمه: ما اتقولي هو نفسه يالي حكتلنا عليه رزان
سندس: حي علي أمه حي هو هو
خوات رزان و أمها و خوات نبيل و امه صباً يجاراً
شور المسرح و مسعوده ركبت هي و رابحه شورهم
نبيل ابــ عصبيه: تي سكري فمك و احكي اكويس
رزان ابــ صوت عالي: هه و أنت من عشان نحكي امعاك اكويس
رابحه و مسعوده ابــ خوف: كنكم شن في
رزان ابــ عصبيه و صوت عالي: توا طلقني تواااااااا هذا اطلقني
رابحه ابــ صدمه: رزاااااااااان أنتِ فيش تحكي
نبيل: علي أساس ميت علي فسختك حنك أنـــا
مسعوده: هيييييييييي نبيل رزان كنكم أنتم فيش تحكو
رابحه: الله يستركم استرونا
مسعوده: نبيل خوذ رزان و اطلع بلاش فضايح
نبيل: تي شن ناخذها و نطلع خليها عند هلها ماعنديش ما اندير بيها
مسعوده ابــ خوف: هيييييي أنت فيش اتخرف و باتك و جدك و الناس
شن ح ايقولو كنك أنت
نبيل: اقولو يالي ايقولوه لكن المغرورة هذي ما نطلعش بيها
رزان: هه علي أساس أنــا يالي ميته عليك
رابحه: الله يستركم خلاص فضايح قدام الناس
مسعوده: نبيل كان عندي عندك خاطر خوذ رزان و اطلع
حشمتونا قدام الناس أنا مش عارفه شن في بيناتكم ولا شن تعرفو
بعضكم لكن مهما كان بيناتكم توا استرونا و بكره انتفاهمو
و انحلو الموضوع خلاص الناس قاعده اتبحت فينا و مستعده للفضايح
نبيل غمض أعيونه: اووووووووووووف أستغفر الله اطلعي قدامي
رزان ابــ رفعة حاجب: نعم
نبيل شد علي أسنونه: اطلعي قدااااااااااااامييييييي
رزان: لو أنموت ما نشمي امعاك
نبيل: أنا قتلك اطلعي
رزان: و أنا قتلك مانيش طالعه
نبيل قدم علي رزان و مسكها من يدها و كرها بــ القوووووة
و طلع هو وياها و الكل كان ايبحت فيهم و مصدوم و ماهمش عارفين
شن يالي صاير بين العريس و العروس
رزان اتفك في يدها: حول يا غجري يا متخلف فك يدي
نبيل ساكت و ايكر في رزان نين طلعو برا و خوات رزان
و صحباتها كانن يجاراً وراهم عشان ايلبساً رزان الكاب
رزان: كذا حول يدك و سيبني و توا اطلقني
نبيل ابــ عصبيه: تي سكري فمك و أنتِ دوتك واجده
راه واللهي نعطيك بوني انسكرلك اسنونك
رزان: كذا مد يدك و ديرها
نبيل قدم عليها و أعيونه نااااااااااااااار و كان فاصل بكككككل
بعدها رفع اعيونه شاف البنات جيات شورهم وخر من رزان وبعد من عليها
علي جيت البنات شورها
ريهام ابــ خوف: رزان كنكم شن في
ريناد: أحكي يا بنت
سندس: رزان هذا نفسه أستاذ نبيل هذكي صاح
أرياف: هو نفسه يالي فــ شاليه صح
ردينه: أنتاً فيش تحكاً أين أستاذ و أين شاليه
رزان جت تبي تحكي علي جيت رابحه
رابحه فكت من ريهام الكاب و جت شور رزان
رابحه: عليك فضايح دريتهن جوا مش عارفه السبب لكن غير نعرف
تو اتشوفي شن ح اندير فيك
و قدمت عليها لبستها الكاب بــ القوة و مسكتها من يدها و جت شور نبيل
رابحه مسكت يد نبيل و حطتها في يد رزان
رابحه: خوذها و أربح
نبيل كر رزان بــ القوة و طلع بيها وسكر باب القاعه بــ القوة
مسعوده طلعت ابــ سرعه: عدو
رابحه: اهاا عدو
مسعوده: ما عرفتي كنهم
رابحه: لا واللهي العظيم ما عرفت شن يالي اصير
مسعوده: باهي تعالي خلينا نمشو للعرب لأن الناس قاعده تحكي علينا
و ع اللي صار
رابحه: حسبي الله و نعم الوكيل فضحو بينا
مسعوده: هيا يا بنات حتى أنتاً خشاً
البنات: باه
و خشاً الصبايا كلهن جوا و بدو ايرقعو فــ الموضوع يالي صار
و قالاً أنهم تخالفو ع تصوير لأن رزان تبي نبيل ايصور و نبيل
ما يبي ايصور ع عموم لمو الموضوع و بدت القاعه تفضى
و البنات ايلماً فــ الحوسه
.........
عند رزان و نبيل
طلعو من القاعه و نبيل مزال ماسكها من يدها و ايجر فيها
لعند وصلو للسيارة فتح باب السيارة و خشش رزان و سكر
الباب بــ القوووووووة و عدى ركب و ولع السيارة و علق
شور الفندق
ماهر: عصام
عصام جاي من بعيد: ايوا
ماهر: كيف نبيل لعند توا مزال ما طلع
عصام: لالا توا حقيته ركب العروس و ركب و عدى
ماهر: تي كيف صار كنه ما جا سلم علينا و ع شباب
عصام يضحك: المستعجل
ماهر يضحك: شكله
عصام: ماهر الله يسترك واللهي ما عندي غيرك خليك
امعايا بيش اتساعدني في ردت الطناجر و الحوسه للحوش
ماهر: ولا ايهمك حاضر تو نقعد امعاك
عصام: أصلي يا أمعلم
وعدو عصام و ماهر عشان ايركبو الحاجات فــ سيارة
........
عند الصبايا
مسعوده: رابحه ياريت ما تحكي الــ خليل ع يالي صار
رابحه: بس كيف ما نحكيله يا مسعوده سمعت رزان طلبت
منه الطلاق يعني الموضوع مش ساهل و أكيده في حاجه
مسعوده: الله يسترك ما تحكيله و أنا تو انحل الموضوع من عندي
و انشالله ما ايصير الا كل خير
رابحه: بس خايفه خليل يعلمها من برا
مسعوده: ما عنده امنين يعلمها هو نحن و بناتنا بس يالي
سمعنا شن صار ما أتخافي أنا ح انحل الموضوع و واللهي
ما ح اتصير حاجه
رابحه تنهدة: باهي انشالله خير
مسعوده: وين البنات
رابحه: قاعدت ايلماً فــ الماعين يالي فــ المطبخ عشان
الشباب ياخذوهن
مسعوده: اهاا باهي تعالي خلينا انقعمزو
و عدت رابحه و مسعوده قعمزاً و اقعداً يحكاً علي نبيل و رزان
.......
##عند_البنات##
ريناد: سندس تعالي احكيلنا قصةة رزان مع نبيل
سندس ابــ صوت واطي: خليها فــ الحوش توا خواته يسمعنه
ريناد: باهي
ريهام: بنات قالولكاً كان كملتاً هيا بيش الرجاله ايخشو ياخذو الحاجات
عائشه: اهاا خلاص كملنا حطينا الماعين كلهن قدام الباب
ريهام: باهي تمام هيا خلينا نطلعو
و طلعاً البنات كلهن و اقعداً يلبساً عشان يبو ايروحو
رابحه: ريناد رني علي سفيان قوليله ايجي بيش انروحو
ريناد: باهي باه
و اقعدت ريناد ادور في فونها لكن ما لقاته
ريناد: بنات شفتاً فوني
أرياف: مش خشيتي بيه المطبخ تقريباً قاعد فوق الطاوله
يالي جوا
ريناد اخبطت يدها علي راسها: القني سيبته جوا
رابحه: باهي فيسع البسي عبايتك و عدي جبيه
ريناد: ما فيش داعي للعبايا انعدي فيسع انجيبه و انجي
و عدت ريناد تجري شور المطبخ
........
عند الشباب
عصام: تم يا أمي هيا توا خشيين
و سكر
عصام: ماهر هيا أمي قالتلي المطبخ مع فيه حد خلينا نمشو
انطلعو الحاجات
ماهر: باهي هيا
و عدو هما الأثنين شور المطبخ
سالم اينادي: عصاااااام عصاااااااااام تعال اشوية
عصام: هيا جاي يا باتي
ماهر: عدي شوفه شن يبي و أنا تو نسبقك للمطبخ
عصام: تمام
و رد عصام شور باته و ماهر عدى شور المطبخ
.........
عند ريناد
خشت للمطبخ و اقعدت ادور في فونها نين لقاته
ريناد ابــ فرحه: اووووووووف و أخيراً
و جت ريناد برمت علي خشت ماهر و بعد شاف ريناد
وقف في مِكانه و كان يستنى فيها تطلع
ريناد جت تبي تطلع رن فونها ردت و اقعدت تحكي جنب الباب
ريناد: ايوا اهلين تمام لالا مزال اشوية و امروحين
خلاص انروح و بعدين انرن عليك هيا بيباي
ماهر كان امصبي و يسمع فيها و بعد كملت جاه فضول
أن هو ايشوف وجها قدم اشوية و بحت فيها ريناد برمت
وطلعت و ماهر مزال امصبي مِكانه علي خشت عصام
عصام: ماهر كنك
ماهر: آه
عصام: شنو يالي آه قتلك كنك
ماهر: لا شي هيا خلينا انطلعو الحاجات جبت السيارة
عصام: اهاا اهي قاعده قدام الباب
ماهر: باهي هيا
و اقعدو هما الأثنين ايطلعو فــ الطناجر و ايحطو فيهن فــ سيارة
.........
عند ريناد
جت عند البنات ابــ سرعه و لبسة عبايتها و ويشاحها
و كلمت سفيان و بعد اشوية جاهم سفيان و خليل و قسماً أرواحهن
ع سيارتين و روحو للحوش أما أهل نبيل حتى هما كملو حوستهم
و لبسو و روحو الحوشهم
........
عند رزان و نبيل
طول الطريق كانو ايتعاركو نين وصلو للفندق و نزلو
خذو مفتاح غرفتهم و عدو شور الأنسنسير و اقعدو يستنو
بعد اشوية جاهم الأنسنسير و ركبو فيه و بعد اشوية وصلو
للطابق يالي فيه غرفتهم و فتح نبيل الباب و خش هو وياها
و سكر باب الغرفة
رزان خشت سلحت الكاب و حولت الطرحه
نبيل خش حول الجاكه و عزقها ع سرير و فك القرواطه
حتى هي عزها ع سرير و جا قعمز ع كنبه و حط راسه بين ايديه
رزان حتى هي امقعمزة ع سرير و ساكته
نبيل رفع راسه: توا تحكيلي كيف صار هذا كلا
رزان بحتت فيه ابــ كل عصبيه: هو مفروض من ايفهم من
أساساً الموضوع من عند من بدى مش من عندك أنت
نبيل: تي كيف من عندي أنا
رزان: أذكر أول مره تلاقينا فيها فــ شاليه أنا كنت انتعارك مع الشاب
و أنت يالي ادخلت بيناتنا و تذكر يومها شن قتلي , قتلي ح ايجي يوم و أنردها لكي
نبيل ابــ عصبيه: علي أساس أنا امكسد عشان أنفكر كيف ننتقم منك و الخطه يالي
فكرت فيها أني نزوجك عشان انردلك يالي درتيه فــ شاليه تي كنك أنتِ هبله
و من دون عقل ولا كيف
رزان: و جيتك للجامعه و أنك تقعد أستاذ علي نفس القسم يالي أنا نقرى فيها
حتى هي كانت صدفةة و كذا ونبي بلاش كذب
نبيل: سكري فمك و معش اتقولي كذب كل يالي صار كان صدفة في صدفة
علي أساس ميت فيك عشان نجري في جرتك و نعرف وين تقري و انجي
عشان نقعد أستاذك
رزان ابــ صوت عالي: شن هــ صدفة يالي جمعتنا مرتين و المره الثالثه زوجتنا
نبيل: عارفه أنِ ماسك أعصابي بــ الغصب و منبدري متحمل كلامك
عشان نبي نفهم يالي صاير بس شكلك أنتِ ماتبيش تفهمي لا اتخليني نفهم
رزان: وبعدين كان يالي صار كلا صدفه ليش مادرت امعايا مقابله شرعيه
نبيل: كيف
رزان: ليش ما حكيت مع هلي ع مقابلة الشرعيه بكل هذا اول دليل
ايقول أنك انت درت هكي عشان ما انشوفك و نرفض
نبيل ضحك ضحكة هزوة: أنتِ شكلك تقري في روايات واجد
و تحضري فــ تركي واجد تي ريت هــ حاجه الكبيرة عشان
نجري في جرتها نين خطبتها و مابيت اندير مقابله عشان ما اتشوفني
و ترفض و ما ايصير من الزواج و نقعد بلاها وبعدين حاجه ثانيه
دبينك ميته علي شوفتي قبل الزواج ليش ما حكيتي الــ باتك وقتيلا
نبي انشوف الشاب قبل الفاتحه
رزان: واللهي دبينا الراجل ما حكى كيف البنت هي يالي تطلب
حاجه كيف هذي
نبيل قعمز و تكى راسه ع ظهر الكنبه
نبيل غمض أعيونه: اووووووووووف
رزان حتى هي ردت قعمزت ع سرير و حطت ايديها علي وجها
اقعدو ساكتين أشوية وبعدها
نبيل صبى: خلاص توا يالي صار صار
رزان ابــ رفعة حاجب: كيف يالي صار صار أنا مانبيش نقعد أمعاك دقيقه
نبيل: علي أساس انا يالي ميت فيك و نبي نقعد أمعاك حتى أنا مش طايق
أنشوف خلقتك و أنحس فيك هم قاعد علي قلبي
رزان اضحكت ضحكت هزوة: هه
نبيل: توا ليل و ما عندي ما أندير خلي هــ ليلة تمشي علي خير
و بكره من الصبح نمشو عند هلنا و ننهو كل حاجه
رزان: باهي يا عيني توا شن نبو انديرو
نبيل: ما عندنا ما انديرو أنا تعبان نبي اندوش و نرقد
و أنتِ تبي ترقدي تبي تطلعي تبي اطيري ديري يالي تبيه
مالياش دخل بيك
و صبى نبيل فتح ساكوه و خذى منه ادبشه و خش للحمام(حشاكم)
دوش وبدل ادبشه وطلع لقى رزان امقعمزة ع كنبه و مزالت بــ الفيلو
نبيل قعد اينشف فــ أشعره و ايبحت فيها
رزان ابــ عصبيه: كنك اتبحت انشالله خير
نبيل ضحك: هه عليك حاله والله
و عزق نبيل المنشف علي الشوفنيرة و خش للسرير و تغطى و رقد
أما رزان أقعدت طول الليل بــ الفيلو و مابتش تسلح ولا اتبدل ولا اتحول
الميك آب و أقعدت امقعمزه ع كنبه وهي راقيلها و كان اتحصل
تاخذ دبشها و اتروح عند هلها و اقعدت علي نفس الوضعيه نين
خذاها النوم و ارقدت ع كنبه
..........
عند أهل رزان
روحو للحوش ضمو حوستهم و الكل روح الحوشه
إلا صحبات رزان و ريهام أختهم هذين أقعداً
طبعاً الصبايا ما حكاً للرجاله يالي صار فــ القاعه وقالاً أن كل شي
مشى تمام و الجو سمح
عند البنات جوا الدار
كانن مزالاً ابــ دبش الفرح و ايحولاً في الميك آب
و سندس تحكيلهن علي قصة رزان و نبيل
ريناد ابــ صدمه: حي علي أمه حي قصدك يالي حز بين رزان
و الراجل يالي نابش ردينه فــ شاليه هو نفسه نبيل
سندس: اهاا و هو نفسه أستاذنا فــ الجامعه
ريهام: و هو نفسه ولد صاحب بابا
ردينه: يا نا عليا عليك خليطه سوده نوده
سندس: مش غيييييييير خليطه
أرياف: بس يا بنات منضرهم امبدري و هما ايتعاركو
ما ايطمن بكل
ريهام: اهاا صاح والله
ريناد: بذات أن رزان اللسانها طويل و ما تسكت بكل ولا أتخاف
سندس: القنه يستر الله مش عارفه شن صار عندهم
ريهام: أنتِ قولي شن يبي ايصير عندهم بعدك رزان هبله و عقلها
مش في راسها إذا كان في نص القاعه قالتله طلقني معناها بكره
شن يبي ايصير
أرياف: ما اتفاولاً يا بنات قولاً خير
البنات: انشالله خير
و صباً البنات اقعداً ايفرشاً فــ مراقدهن
.........
عند سفيان
بعد روحو الشباب كلهم خش للحوش و عدى شور داره
سفيان خش للدار انصدم لقاها كلها دبش و فواكه و صناديق قازوزه
و فرش و دنيا حايسه
سفيان ابــ صدمه: شنو هذا
علي جيت رابحه
سفيان: أمي كنها الدار هكي
رابحه: الله غالب هذي حوسة الفرح
سفيان: باهي انا وين نبي نرقد
رابحه: عدي أرقد فــ المربوعه
سفيان: القنه المربوعه سريب امعفن الصالون ايكسرلي فــ أظهري
رابحه: عدي لِــ دار يالي امخزنين فيها الكربج خوذ منها أفراش
و عدي للمربوعه أقل حاجه تحملنا اليوم بس و بكره ايصير خير
سفيان: عليك قصةة و المصحف موضوع امعفن بكككككل
و عدى سفيان شور الدار و هو راقيله
........
أنردو عند البنات
كملاً البنات تفريش و اقعداً ايبدلاً
أرياف: بنات
البنات: نعم
أرياف: في أفراشين ناقصات
ريناد: اهاا أنا أمبدري لميتهن و حطيتهن في دار الكربج
علي قولت أمي
أرياف: باهي وين تو نمشي أنجيب
ريناد: لا خليك يا قلبي تو نمشي أنا
أرياف: لا واللهي ما صارت تريحي تو نمشي ع سريع
ريناد: خلاص عدي تلقي الدار يالي علي ايمين المطبخ عرفتيها
أرياف: اهاا هذي هي
ريناد: اهاا خشي تلقيهن ورا الباب
أرياف: اوكي تمام
أرياف جت تبي تطلع
ريناد: رفوفه أفطني للباب راه يسكر عليك لأن ما فيه مانيلا من جوا
أرياف: تمام
و طلعت أرياف من الدار و عدت شور الخزين طبعاً كانت
مزال ابــ فستان الفرح كان لونه أصفر و أمخطط بــ أخطوط
أرقيقات لونهن أبيض كان نص كم لكن أقصر بــ شوي و من تحت
لعند فوق الركبه و كانت دايره شعرها كيرلي و حاطه ميك آب خفيف
و طالعه أتجنن بكل
وصلت أرياف للدار لقتها مردوده فتحت الباب وخشت
ورا الباب و اقعدت اطلع فــ الفراشات
........
عند سفيان
بعد أمه قالتله ع الفراشات طلع للجنان دخن و بعدها خش دوش
و بدل أدبشه و طلع عدى لِـــ الدار عشان ايجيب أفراش
.......
عند أرياف
كانت أطلع فــ الفراش خذاته وجت تبي تطلع
علي فتحت الباب بــ القوة وووووو هب يخبط الباب في وجه أرياف
أرياف طاحت و ابــ صوت عالي: آآآآآآآآآآه
سفيان انفجع وخش ابــ سرعه وبعد شاف أرياف كيف طايحه
دف الباب و طبس علي أرياف
سفيان ابــ خوف: بسم الله أنتِ أكويسه آسف واللهي ما شفتك
أرياف حاطه يدها علي راسها مكان الخبطه و ساكته
سفيان كان امقعمز علي أركابه و حط يده ورا أرياف
و امسندها من عند ظهرها و يده الثانيه جابها شور وجه أرياف
و حول يدها من علي وجها
سفيان: كذا حولي خليني أنشوفها
أرياف ما كانت حاسه ابــ شي لأن فعلاً الخبطه كانت قويةة بكل
سفيان يمسح علي مِكان الخبطه بــ شوووووووية
أرياف كانت ساكته و اتبحت في سفيان يالي كان اقريييييييب منها
سفيان نزل أعيونه فــ أعيونها: مزلتي اتحسي فيها
أرياف ساكته و أتبحت فيه
سفيان ابــ صوت هادي: تسمعي فيا
أرياف ابــ صوت يادوبك طالع: نعم
سفيان رد عليها ابــ صوت أهدى: قتلك مزلتي اتحسي فيها
أرياف وهي ذايبه: مش واجد
سفيان: تو نمشي انجيبلك ثلج بيش اتحطيها عليه
و صبى سفيان لكن كانت الصدمةة أن الباب كان امسكر عليهم
و من جوا مافيش مانيله
سفيان خبط يده علي راسه: يا عليييييييييييييك ليلة هي
أرياف: آسفه مش قصدي نقعد ورا الباب لكن كنت انطلع فــ الفراش
سفيان برم عليها: آسف علي قولت ليلة سوده واللهي ما قصدي عليك
أرياف: لا عادي أنا غلطة لأنِ كنت ورا الباب
سفيان: لالا أنا يالي هديت بــ القوة أنا يالي آسف
أرياف اقعدت ساكته
سفيان: أنتِ اكويسه توا
أرياف هزت راسها معناها اهاا
سفيان قدم و مد يده الــ أرياف
أرياف اقعدت اتبحت في يده و مستكه
سفيان حرك يده: هيا صبي
أرياف مسكت في يد سفيان و سفيان كرها رفعها
سفيان بعد صبت أرياف فطن أنها مزالت لابسه فستان الفرح
طول تحشم و طبس راسه
أرياف حتى هي فطنت الروحها و اقعدت اتنزل في فستانها
و متوتره بكككككل
سفيان فكر أشوية وبعدين فتح سوسته جاكته أمتاع التوتة
أرياف أقعدت مصدومه و اتبحت فيه
سفيان سلحها و قدم علي أرياف و مدها الها
سفيان و هو امطبس راسه: هاكي البسيها
أرياف مدت يدها و خذتها منه ولبستها و حطت طاقية الجاكه
علي راسها عشان تستر شعرها
سفيان قعد ايدور فــ الدار و ايدور في حاجه عشان يفتح بيها
الباب لكن ما لقى شي
سفيان صبى وحط ايديه في نصه: اووووووووووووف
و بحت سفيان فوق لقى علبة العده قاعده فوق الدولاب
سفيان: و أخيراً
أرياف: شن صار حصلت حاجه
سفيان: اهاا اهي علبة العده فوق الدولاب تو أنزلها
عدى سفيان جاب بكوات و حطهن فوق بعضهن و ركب
عليهن و قعد اينزل فــ العده
أرياف خافت سفيان ايطيح قدمت شوره و أقعدت
حاطه ايديها علي كرعيه
سفيان أول ما أرياف حطت ايديها علي كرعيه طبس وبحت فيها
أرياف تحشمت: خايفتك اطيح
سفيان ضحك و رد اينزل فــ عده خذها و قعد ينزل
و أرياف اتساعد فيه نزل سفيان و أرياف مزالت ماسكه في يده
سفيان رفع أعيونه فيها و أرياف بحتت فيه لقاته أيبحت فيها
توترة و حست قلبها ايدق بــ القووووووة
و أقعدو هما الأثنين هايمين في بعضهم و قطع عليهم باب الدار
يالي انفتح و خشت عليهم سندس
سندس شافتهم استكت
أرياف و سفيان بعدو من بعضهم
أرياف قدمت شور سندس: الباب اسكر علينا
سندس: باهي هيا تعالي
و طلعت سندس و في جرتها أرياف
أما سفيان قعد ايفكر أشوية وبعدين طلع شور داره قابله باته
خليل: كنك لابس هكي ياليد وين ماليتك
سفيان أذكر أن الجاكه عند أرياف
سفيان: توا ماشي انجيب فيها من ع منشر
خليل: باهي البسها فيسع صقع
سفيان: باهي حاضر
و عدى خليل الدار و سفيان حتى هو خش الداره و لبس ماليه
و طلع عدى للمربوعه و رقدت ع كنبه و حط يده تحت راسه
و قعد ايفكر نين خذاه النوم و رقد
...
سندس و أرياف
خشاً للصاله الجوانيه
سندس ابــ عصبيه: شن يالي شفته يا أرياف
أرياف ابــ خوف: واللهي فهمتي غلط
سندس: كيف فهمت غلط باهي فهميني الصح
أرياف: والله أنا كنت .... و حكتلها يالي صار كلا
سندس: أرياف أنا مزلت مذكره شن حكيتيلنا أنا و رزان
و قلتي أنك أتحبي سفيان
أرياف سكتت
سندس: أرياف الله يسترك مش ناقصنا مشاكل ساد قصة
رزان مش ناقصنا مشكلة ثانية ياريت اطلعي قصة سفيان
من راسك توا لأن واللهي ما وقتها و كان في نصيب
ربي تو يجمع بيناتكم
أرياف طبست راسها: بس واللهي ما كان قصدي حاجه
ولا نيتي في حاجه مش اكويسه
سندس: علي أساس تبي اتغبيني فيك أنتِ صاحبتي و نعرفك
أكثر من روحي و عارفه أن نيتك صافيه و مش في بالك أي شي
لكن أنا أنوثق فيك بس
أرياف: باهي حاضر
سندس: هيا تعالي البنات يسألاً عليك قالاً
أكيده الباب اسكر عليه هذا عليش جيتك
أرياف: باهي خشي جبيلي توتي من جوا عشان نمشي أندوش و أنبدل
سندس: باهي حاضر
و عدت سندس قالت للبنات أن لقت أرياف حاصله جوا الدار
و خذتلها توته و عطتها الــ أرياف
خشت دوشت و بدلة وطلعت شور المربوعه و صلت لعند الباب
قربت جاكت سفيان من خشمها و غمضت أعيونها و شمتها ابــ كل قوووووووة
و بعدين بعدتها من عليها بــ شوية و علقتها ع يد الباب و دقت
و مشت شور الدار ابــ سرعه لقت البنات امرقدات خشت حتى هي
لفراشها و اقعدت اتفكر فــ يالي صار امعاها و كانت فرحانه بكل
و اقعدت اتفكر نين خذاها النوم و رقدت
أما سفيان كان غارق في نومه و ما سمع الباب لما دق
.........
صباح يوم جديد
تحديداً الســـــــ10ـــاعــه
عند رزان و نبيليتبع...
أودي الفرجاني##
أنت تقرأ
مغرورتي
Romantizmرواية عاطفيه رومنسيه أتوريك أن مهما كانت الفروق بين شخصين في شخصياتهم فـ أن الحب قادر يجمعهم للكاتبةة: أودي الفرجاني##