الحلقه السادسه و العشرون...(26)
رزان: اهاااااا بعد خطرها تعالي قوليلي ع الموضوع
يالي أمس و شن قصة الــ بيبي هذي
ريناد: انا ح نحكيلك بس كيف ما قتلك رد بالك تحكي
الـحد ع يالي نبي انقوله
رزان: تي خلاص ما حلفتلك احكي
ريناد: أنتِ حلفتي
رزان: اووووووف اهاا حلفت هيا قطعتيني
ريناد: رزان أنا مش متريحه في حياتي
رزان لما ريناد حكت قدمت و مسكت يدها
رزان: ريناد أحكي شن يالي صاير خوفتيني
ريناد ابــ حزن: أنا مش متريحه في عيشتي مع مؤيد
رزان: باهي عليش شن يالي صاير امعاك
ريناد: أنتِ عارفه أن مؤيد مالياش يوم ولا أثنين نعرفه
أنا وياه عشرت عمر بس للأسف كل هــ العشره و الحب
ما قدرت نعرفه زين مؤيد مريض يا رزان مؤيد مريض نفسي
رزان صدمها يالي قلاته ريناد
ريناد: واللهي نحكي جد مؤيد عنده انفصام فــ الشخصيه
ساعه يقعد اكويس و حنون فيا و يالي نبيها ايديرها ليا
واللهي و مرات ايقولي هكي و بدون سبب ايقولي
ريناد أنا مستعد نعطيك اعيوني
رزان: باهي
ريناد طبست راسها و بداً ادموعها ينزلو
ريناد ابــ حزن: و مرات ايمد يده عليا و يضربني بدون سبب
واللهي يا رزان يضرب فيا في ضرب حتى الحيوانات(أكرمكم الله)
ما اتحمله و المشكله أن يضرب فيا بدون سبب عارفه مره
في أول أيام زواجنا و هذا كان اول موقف ايصيرلي منه
كنت عند أهل داري تحت انهدرز عندهم و بعدين ركبت
برمة ع حوش و رنيت عليه قتله شن تبي العشاء قالي
أنا امطول تو بعد انروح انجيب امعايا من برا قتله
تمام خشيت دوشت و لبسة روب نوم و درت ميك آب
و استشورت شعري يعني كيفي كيف اي بنت دوبها عروس
المهم بعد كملت قعمزت نرجى فيه طول ما روح قلت
ناخذ فوني انكسد بيه خذيت الفون و ابــ حكم أن مانع عليا الفيس
حليت علي برنامج النكت و قعدت نقرى نضحك فجأة خش عليا
و كأن ثور هايج و وجه حمررررر بكل و أعيونها كلها شر
انا خفت و سألته كنك قدم عليا و مسكني مع اشعري و قعد ايعيط
و ايقولي مع من تحكي فيديو مع من اتخوني فيا و كلام كيف هـ الكلام
و أنا كنت خايفه و نبكي و مش قادره نحكي من خوفي منه المهم بعد
حصلت طريحه سمحه و خذى الفون و كسره فــ ساس جاني فــ ليل
و قعد يبكي و ايقولي سامحيني و أنا مش قصدي ومن كثرة ما أنحبك
و انغار عليك درت هكي
و اقعدت ريناد تبكي
رزان بحتت في عين ريناد و عرفت أنها من ضربت مؤيد الها
و أنها أمس كانت تكذب لما قالت ع الحيطه يالي طبت فيها
رزان: خلاص حبيبتي اهدي اشوية
ريناد تبكي: أنا مليت يا رزان كل مره نفس القصه ايجي يضربني
و يمسح بــ كرامتي الأرض و بعدها ايجي يعتذر و مرات نين ايحب
علي كرعيا
رزان انصدمة: ايحب علي كرعيك
ريناد تبكي: اهاا و قسماً بالله كيف ما نحكيلك مرات يوجعني و انقول حرام
هو مريض مش ذنبه لكن يا رزان هو كل ايزيد ازياده شك و حركات ايخوفاً فيا
هو دايرها غيره لكن هذي مش غيره هذا اسمه مرض أنا مش قادره انتحمل
أكثر من هكي و حارمني من الطلعه من الحوش حتى ماما ما يبي
ايشيلني الها و عارفه شن عذره ايقولي لالا انغار عليك حتى هلك
انغار عليك منهم كل أسبوع يضربني و ياخذ مني الفون و ايكسره
و فــ الليل اجيبلي فون جديد و يعتذر ع يالي داره و بعدين
ايرد ايشك و ايكسره و بعدها ايجي واحد ثاني أنا خلاااااااص تعبت
عارفه حاجه
رزان: شنو
ريناد: أنا في نهاية المطاف و بعد كل يالي صار من تحت راسي
و موتت بابا يالي كانت ابــ سببي طلعت ما أنحب مؤيد
رزان: معش تحكي هكي حبيبتي بابا هذا حد يومه و أنتِ
ما لكِ دخل فــ الموضوع
ريناد: لا ليا دخل يا رزان مؤيد من أول علاقتنا و هو هكي
حركاته و أنتِ كنتي اتوقضي فيا لكن انا ما عدلت و حسبتها
غيره و حب لكن طلعت غلطانه , أنا لو كنت انحب مؤيد
ابــ جد ما كنتش فكرت انتخلى عليه لكن ... آآآآآآآه و خلاص
رزان: خلاص اهدي اشوية خلينا انفكرو شن ح انديرو في هــ القصه
ريناد: ولا فوق الهم زدت همين و طلعت حامل
رزان: حرام عليك شن ذنبه هو عشان اتقولي عليه هكي
ريناد: ذنبه أنِ طلعت أمه و ذنبه أن مؤيد باته
رزان: أنتِ حامل فــ الكم
ريناد ابــ حزن: فــ 4
رزان ابــ صدمه: دودي حرآم الــ بيبي كبير و انتفخت فيه الروح
ريناد انهارة من البكاء: عارفه يا رزان أنتِ تحسابيني
أنا خذيت القرار هذا ابــ سهوله لا واللهي متت ميت موته
عشان خذيت القرار هذا و أكدت عليه ليش نظلمه امعايا
و انجيبه للحياة و ايتبهدل خلاص انا خذيت قراري نبي انزله
خايفه مؤيد يعرف بــ القصه و ايتمسك بيا و معش نقدر نفتك
منه العيشه السوده يالي عيشتها امعاه و ايجي الــ بيبي مسكين
و يقعد عنده أب كيف مؤيد
رزان: باهي ردي فكري فــ الموضوع عادي تقدري تطلقي
من مؤيد بعد ما اتجيبي و تاخذي الوصايه يالي هي اساساً من
حقك و يقعد الــ بيبي عندك و أنتِ يالي اتربيه و مؤيد
مالاش دخل بيه
ريناد: أنا معش نبي اي شي يربطني بيه خلاص و بعدين
ح الــ بيبي ح ايتمرمد بيناتنا و أنا ما نبيه ايتعذب
رزان: يعني خلاص هذا قرارك
ريناد: اهاا خلاص أنا توا ماشيه عند ماما و نبي انكلم
جدي و عمي و سفيان و نبي نحكيلهم بيش ايصبو امعايا
و ايطلقوني منه
رزان: هو كيف خلاك تطلعي اليوم
ريناد: طبعاً أنتِ ما يقدر ايتنفس امعاك بكل و اي حاجه أول ما
انقوله رزان ايقول تم لأن عارف شن يبي ايصير بعدها أما
علي ماما ح انقوله خليني انشوفها عشان الشهر الجاي كلا
مش ح نطلع
رزان: باهي كلمتي عمي و جدي و أدهم
ريناد: هه أدهم هو علي أساس امدورنا ولا يسأل علينا
أنا كلمت جدي و عمي و سفيان و قتلهم نبيكم ضروري
رزان: تمام يعني خلاص
ريناد: خلااااااااااااص معش قادره انكمل والله
رن فون ريناد شافت لقاته مؤيد
ريناد: اهو ايرن شكله جا هيا خليني نمشي
رزان: تمام رني عليا و قوليلي شن صار امعاك
ريناد: تمام اوكي
و سلمت ريناد علي رزان و جت تبي تطلع رزان
مسكتها من يدها
ريناد برمت عليها: نعم
رزان: نبي انقولك حاجه قبل ما تمشي و تاخذي قرارك
ريناد: شنو
رزان حطت يدها علي بطن ريناد
رزان: هو روح و مش ذنبه في كل يالي صار
صدقيني بعد بعدين اطيحي مش ح تلقي غيره امعاك
ريناد مسحت ادموعها و برمت طلعت و رزان ردت
خشت للشقه و اقعدت اتلم في سفرة الفطور و اتفكر
في أختها و شن ح ايصير فيها
........
عند ريناد
لقت مؤيد يرجى فيها و باين عليه أن امعصب
ريناد ابــ صوت واطي: يستر الله
و فتحت باب السيارة و ركبت
مؤيد ابــ عصبيه: كنك طولتي ردي عليا عليش طولتي
ريناد ابــ خوف: ما طولتش أول ما رنيت طلعت
مؤيد: يعني انا كذاب
ريناد: مش قصدي بس أنا واللهي ما طولت كنت نحكي
مع رزان عند الباب قبل ما ننزل
مؤيد علق السيارة و عدى و كان راقيله بكككككل
ريناد في عقلها: حي عليا هذا كيف نبي انقوله نبي نمشي الــ ماما
هيا يا ريناد هذا اخر موقف و ح تفتكي منه بكل
و جت ريناد تبي تحكي مؤيد حكى قبلها
مؤيد: أمي قالتلي عيت عمي جيين عندنا اليوم
ريناد: اهاا قلتها ليا
مؤيد بحت فيها: من يالي قالها لكِ
ريناد: عمتي عمتي
مؤيد: اليوم خليك عند أمك و بعد ايروحو تو انجي ناخذك
عمي شبابه واجد و ايخشو ايتلصقو
ريناد أفرحت لأن من دون ما تحكي ولا ادير مشاكل مع مؤيد
هو ابــ روحه يالي قاللها أنحطك عند أمك
ريناد: باهي تمام عادي
مؤيد بحت فيها: و كنك وافقتي ابــ سرعه مش أمس كنتي عندها
ريناد حطت يدها علي وجها
مؤيد ابــ عصبيه: نحكي أنا ردي
ريناد: توا كان قتلك لا خلينا غادي تقعد اتقولي اهاا وشن
عندك امعاهم اعيال سيدي و تقعد اتعيط و اتكبر الموضوع
و بعد قتلك اوكي نمشي الــ ماما درتلي موضوع أنقولك حاجه
وين ما تبي اتحطني حطني حتى كان تبي تحفرلي قبر و اتحطني
و اتسكر عليا راضيه تمام
و قلبت ريناد وجها و مؤيد سكت مابش يحكي
و عدى شور حوش أهل ريناد
.........
عند أهل رزان
جا جدهم و عمهم و قالو أن ريناد تبيهم
بعد أشوية جت ريناد و اقعدو كلهم يحكو
مع بعضهم بس ريناد ما بتش اتخش فــ الموضوع نين
ايجي سفيان
..........
عند رزان
لمة الحوش و خشت للدار شافت للمرايه من جديد
و ابتسمت و خذيت المنديل و الملمع و امسحت المرايه
و بعد كملت خذت شيتاتها و قعمزة تقرى لكن بالها
كان مشغول بكل و مش قادره اتفكر علي رنة فونها
رزان ردت: ايوا نوسه
سندس: هلا زيزو كيف حالك حبي
رزان: تمام الحمدالله أنتِ شن دايره
سندس: تمام الحمدالله وينك مختفيه أمس كنت
نحكي مع أرياف سألتها عليك قالتلي الها فترة ما حكت امعايا
رزان: واللهي صاراً امعايا عرممم مواضيع و مما فضيت
انرن و نحكيلكاً
سندس: شنو صار احكي قصدك بينك و بين نبيل
رزان: اهاا
سندس: باهي احكي شوقتيني
رزان: اسمعي الكلام ما يبي دوه فــ الفون خلاص بكره انتاً
جياتني ح نحكيلكاً
سندس: شن يبي ايصبرني عند بكره بس باهي تمام
رزان: خلاص كلمي رفوفه اكدي عليها علي جيت بكره
لأن أنا مش فاضيه بكل عشان نحكي امعاها
سندس: خلاص تمام حبيبتي هيا باي
رزان: باي
و سكرت رزان و ردت تقرى
.........
عند أهل رزان
رنة ريناد علي سفيان و قاللها أن طلعله شغل مهم
ممكن أن ايطول أشوية فــ قررت ريناد أنها تحكي
الــ عمها و جدها و فعلاً قعمزت هي و جدها و عمها
و أمها فــ المربوعه و علي جيت أدهم خوها كان جاي
يطمن علي أمه و بعد لقاهم متجمعين خش قعمز و قعد
يسمع أمعاهم و حكتلهم ريناد كل القصةة من الأول
و برضو حكتلهم أن مؤيد ايكون حبيبها يالي باتها
شاف مكالماتهم و رسائلهم
أنت تقرأ
مغرورتي
Romanceرواية عاطفيه رومنسيه أتوريك أن مهما كانت الفروق بين شخصين في شخصياتهم فـ أن الحب قادر يجمعهم للكاتبةة: أودي الفرجاني##