صدفة

✨الجزء 10✨

فجهة أخرى و بالضبط فالمزرعة..متكية و هوما جالسين جنبها ألاء و المراة(فوزية)و أمين شاد ليها فايديها و كيدوز عليها بصبعو.. و كأنه كيفيقها بطريقة غير مباشرة..
فوزية : ولدي ها هي واقيلا بدات تفيق
إيمان : ء ء ط ل ق مني ط لق
حدر أمين راسو و هو عارف كتحلم بيه..طلق منها و قبل مايخرج وجه كلامو لفوزية
امين : ايلا فاقت ماتخليهاش تمشي حتى نجي
فوزية : و فين غادي اولدي فهاد الوقت
امين : غير هنا..بغيت نشم شوية الهوى
ماباغيش ي٤ول ليها بلي ايمان محاملاهش يكون جنبها لذلك مابغاهاش تفيق على وجهو باش ماتزيدش توقع ليها شي حاجة..امين زاد تأكد أنها مستحيل تكون ليه و بدا كيستسلم صافي عيا من هادشي وخاا كتعجبو و مكيقدرش يقاوم كل تفصيل فيها و لكن مجبور يبعد عليها باش متزيدش تتآدى كثر من هكاا
خرج امين عند الخيول و مخلي ايمان بدات كتحل عينيها
إيمان ( فلول كانت كتهمهم بكلمات ممفهوماش حتى بدات توضاح ليها الصورة) : فين انا ؟(ناضت بغات توقف حتى شداتها فوزية)شنو كندير هنا ؟..و شكون نتي؟
فوزية : تهدني ابنتي غير گلسي فاش تكولي شي حاجة و تولي بخير دكسع يمكن ليك تمشي
ايمان(مشات عند ألاء) : ألاء حبيبة ياك لباس
ألاء ومآت ليها براسها و عنقاتها
ايمان(موجهة هضرتها لفوزية) : شنو وقع ليا ؟
فوزية : فاش جيت لقيتك سخفانة
ايمان : شحال الساعة غنكون تعطلت على دارنا
فوزية : لا ابنتي مكاين فين تمشي جلسي حتى تعشاي معانا
جلسات ايمان مخلياها بيد الله وهي معارفاش بلي جالسة فوسط دار الشخص لي كتكره من كل أعماق قلبها و كتمناا متبقاش تشوفو..

ولكن القدر ديما كيلعب بينا كيف بغاا و حنا كنتفرجو ..و ما فإيدينا مانديرو محيت هداك هو المكتاب و المصير ديالك..أحيانا القدر كيوقف معانا و احيانا كيجي ضدنا..و هادشي لي واقع مع ايمان لي لاعب بيها القدر و مخليها تائهة وسط ظلام..بحال شي شمعة مخزونة فشي بلاصة مع انها صالحة و لكن مكاينش لي يشعلها و مكاينش لي يخرجها من داك المكان..
ايمان مع انها مكتبغيش تبين انها ضعيفة و مقادراش تواجه القدر و المخاوف ديالها منو و لكن هادي هي الحقيقة لي ماعمرها ماغتبدل شي نهار
نمشيو عند نيهال لي غادية جايا وسط الصالون عقلها غايخرج عليهم و ماقادراش تبقا فالدار هكاا مربعة ايديها حتى من تيلي ديال ايمان مكتجاوبش فيه واخا دوات معاها الاء و لكن هضرتها مدخلاتش ليها لمخها..
الحاجة فاطمة : واش يا هاد البنت ماغترصايش راك جبتي ليا الدوخة.. الله يهديك راه ايمان بعقلها و كبيرة ميتخافش عليها
نيهال مجاوبتهاش..عيطات على الخدامة تجيب ليها الكونطاكط دلوطو و مونطوها و خرجات مخليا الحاجة كتعيط عليها على الاقل تاكل غير شي حاجة لي من غداها مكالت والو
نيهال : فينك يا هاد المخلوقة راني ممستعداش نخسر شي حد آخر
ركبات فلوطو و كسيرات و فنفس الوقت مدوزة الخط للينا
لينا : الو
نيهال : تاصلات بيك ايمان
لينا : لا واش مجاتش
نيهال : لا المهم باي
مخلاتها حتى تدوي و قطعات عليها..زادت كسيرات و كأن الطريق فيها هي بوحدها و القرودة كيشطحو ليها فوق راسها..عيطات عدة مرات لايمان و والو و فآخر اتصال يلاه جات غتقطع حتى تحل الخط
نيهال(بالغوات) : فففييينننككك علاش مكتجاوبيش على اتصالاتي و فين تعطلني
كيتسمع فقط صوت أنفاس شي حد
نيهال : واش ماغدويش
تقطع تيلي على فجأة و هادشي لي زاد عصبها
مشات لي واحد ابليكاسيون لي كانت دايرة فتيلي د إيمان باش تعرف بلاصتها..فلول مكانتش كتستعملو و عمرها تجسسات عليها و لكن ضروري تاخد احتياطاتها لأي حاجة..بقوة ما انها خايفة تخسر شي حد ولات تقدر دير أي حاجة غير مايوقع ليهم والو
شافت نيهال فالتيلي مطولة و هي مستغربة علاش مشات لبرا المدينة مع العلم عطاا الله القهاوي فيها..كملات على طريقها و هي كتحاول تحط فبالها احتمالات ايجابية و ترفض دوك الافكار ديول والو
بعد مدة طويلة شوية و صلات للمزرعة كانت عامرة بالناس واخا ليل..دخلات الداخل كتقلب بغينيها بمحل بمحل و بقهوة بقهوة و لكن والو مكاينش ليها الريح واخا لاكوليزاسيون هنا فين جابتها..رجعات للوطو حتى لفتات انتباهها واحد السيارة لي فايتة شايفاها فشي بلاصة و نفس الرقم و لكن فين
نيهال : اويلي واش انا حماقيت البنت مكايناش و انا فاش كنفكر
تمشات جيهتها و هي تلقا واحد الزنيقة..جاها لفضول شنو تما..دخلات و هي تلقا الكوخ و بعيد عليه شوية كاين داك الاسطبل دالخيل و فيه شي رجال مهتماتش ليهم..تمشات متوجهة للكوخ..دقات جوج مرات..تحل الباب
نيهال : السلام عليكم
فوزية : عليكم السلام ابنتي(و بقات كتشزف فيها كتسناها تدوي)
نيهال يالاه جايا غاتدوي حتى سمعات صوت ألاء..دخلات بلا ما تستأدن..
دخلات نيهال هاجمة
نيهال : ألاء إيمااان
إيمان (تعابير وجهها مكيبشروش بالخير):
ننن ييها ل
ألاء : ماااماااا
و مع ديك الكلمة دخل أمين و معاه واحد الضيف
نيهال(هبطات عندها و كتعنقها) : متخايليش احبيبة شحال خفت عليكم..علاش تعطلتو و شنو جابكم لهنا
جايا إيمان غادوي حتى هزات راسها فأمين لي عاد بان ليها مركز معاها بشوفاتو و خنزرات فيه
إيمان : نيها..
قاطعاتها نيهال قبل ما تكمل هضرتها
نيهال : نتي غاتزيدي قدامي بلا هضرة بلا جوج حتى نتفاهمو من بعد
شدات ألاء فنيهال و تمشاو غادين. و إيمان موراهم.. حتى شدها أمين فإيدينا بلا مايحس
إيمان : طلق مني
ضارت نيهال مستغربة
نيهال(كدوي و هي غافلة على الأعين لي غياكلوها ) : اشنو واقع هنا أ إيمان
إيمان : لا والو
و قبل ميمشيو شافت نيهال فأمين و لي معاه و خنزرات باش يفهم راسو و ميبقاش يشوف و لكن معامن و ملي ركبو فلوطو و واحد ايمان غير ساكتة اما نيهال عكسها تماما مسكتاتش من نگير
ايمان : و طوموبيلتي؟
نيهال : غانسيفط ليها الكارد يجيبها
ايمان : نيهال شوفي راه والله حتى....
نيهال : دويت معاك أ إيمان صافي سكتينا
إيمان ضربات طم عارفاها دبا معصبة تخليها حتى تبرد شوية و تشرح ليها
نيهال : آخر مرة غتخرجي بوحدك
إيمان : كفااش ؟ واش مسطية
نيهال : آيييه ألالة بحالا علمك الله
إيمان : نيهال واخا يوقع لي وقع ماغنخليكش تحكمي فيا لهاد الدرجة
شافت فيها نيهال و عاد ستوعبات من هضرت إيمان تصرفاتها معاها مؤخرا..بصح كبرات الموضوع و لكن ماشي لخاطرها
نيهال(وقفات جنب طريق و حطات راسها على الڤولون مهدومة و بلا متقول حتى حاجة و كأنها ماشي لي كانت دبا كتغوت و شااعلة)
إيمان : نيهال مالكي ؟
نيهال مجاوبتهاش فقط كيتسمع تنفسها لي زاد و شهقاتها لخفااف.. عرفتها ايمان واش كتبكي حاولات تخفف عليها
إيمان(عنقاتها بجنب) : صافي سمحي ليا..عفااك غير متبكيش..مابغيتش نشوف دموعك
نيهال هزات راسها بلا مادوي حلات الشرجم باش تهوا..شافت فالمرايا فألاء لقاتها نعسات..سدات الشرجم باش مايدخلش البرد على ألاء..و كسيرات متجهة للڤيلا
بعد نصف ساعة تقريبا وصلات نيهال للڤيلا حل ليها الكارد الباب و دخلات..فرانات و هبطات بلا ماتلفت و لا طلع العين فإيمان..تاجهات عند الكارد باش يهز ألاء يطلعها لبيتها ودخلات..قبل ماطلع عيطات عليها الحاجة
الحاجة : فين كنتي ابنتي علاش تعطلتي و مكتجاوبيش على تيليفون و فين ايمان و الاء ؟
نيهال : هاهوما لاحقين عليا أجدة
و بلا متخليها دوي طلعات مجنبة أسئلة الحاجة..دخلات لغرفتها عياانة رمات الفون فوق الناموسية و توجهات للحمام تاخد ليها شي دوش تحيد بين العياء
من بعد ما خرجات نيهاال من الدوش و شعرها الفازگ لي واصل لنهاية ضهرها مخليها تبان سيكسي و حنيكاتها و نيفها الحمرين..توجهات للباف طلقات أغنية هادئة و مريحة للنفس فنفس الوقت..هزات كاس دالقهوة محيت كانت قالتها للخدامة قبل ما تطلع..كطل من الزاج دغرفتها و فإيديها كاس دالقهوة و هي باقا ملابساش حوايجها..كتأمل المدينة لي كيبان جزء منها و كتنهد..سمعات الفون كيصوني هزاتو حتى شافت شكون و بعد مدة عاد جاوبات
نيهال : وي
لينا : نيهال واش تبغي نتلاقاو
نيهال : علاش واش كاين شي مشكل
لينا : لا نتي لي مالكي
نيهال(ضحكات بخفة) : قالتها ليك
لينا : البنت مدارت لا بإيديها لا برجليها مالك كتحكري عليها أصحبتي راه باقا صغيرة
نيهال : لا ماصغيراش 23 عام صافي راه خاصها تجمع راسها مغنبقاش فكل مرة نقلب عليها فنصاصات ليل
لينا : و لكن أنيهال..
نيهال : لينا دبا مافيا لي يدوي حتى لغدا باي
ماهلات للينا حتى فين دوي قطعات عليها فورا..من بعد ما سلات قهوتها توجهات لدريسينغ تلبس عليها شي حاجة قبل ما يضربها البرد
من بعد ما لبسات عليها حوايجها..
( الصورة👇)