صدفة

✨الجزء 64✨

فمكان آخر توقفت سيارة حتى تحكو روايضها مع الارض .. هبط منها و تكا على لوطو كايكمي بهدوء حتى بقا شوية فالگارو و دخل و هو فيديه .. شافو بدامو مدگدگ حاطينو فكرسي و رابطينو وجهو كلو دمايات .. الگارد رحبو بيه احسن ترحيب عندهم .. تمشا عندو بهدوء و مشا موراه و لاخر كلو كايترعد .. جاب موس و وقف وراه و هو كايخمم فشنو يدير فيه تاني .. تطلقت صرخة عالية على إثر الموس لي كايتحفر ليه فعنقو من لور .. كان كايرسم ليه شي تخربيق ورا عنقو .. حتى سالا و رجع لور كايتمنضر فالتحفة لي رسم .. كان حافر سميتو و الدم دايز مع عنق الآخر .. ماكفاتوش السمية لي حفر ليه فلول باغي يزيد حتى هادي .. رجع وقف قدامو ضربو بيديه فحنكو بشوية فحالا كايفيقو .. علا فيه الآخر عينيه و الدموع دايزين ليه مع حنكو و كايترجاه يرحمو بقا غير يركع ليه .. اما عهد فكان كايشوف فيه ببرود .. حط يديه على فمو
عهد : حل فمك
رد عليه لاخر و هو كايبكي: عفاااك اسي عهد كانترجاااااك طلق سراحي و الله مانعاود ندور بيها و لا ندور بهاد المغرب غانغبر و الله غير رحمني
مكانت منو حتى استجابة غير رجع صرفقو فحنكو باش يحل فمو .. دكشي لي دار لاخر حل فمو كايتسنا الجحيم لي غايمارس عليه مرة اخرى .. حس بالعافية ففمو .. بدا كايضرب بيه و رجليه و يتركل باش يبعد عليه عهد و والو .. كان حاط ليه لگارو فلسانو و ضاغت عليه .. لاخر فكثرة الغوات حلقو تجرح ليه و مابقاش قادر يخرج صوتو باقي .. عينيه دبلو و ندم على دقيقة لي عرف هاد العائلة و على الدقيقة لي تولد فيها
يونس : الله يرحم ليك الوالدين براكة
شاف فلاخرين و أمرهم يجيبو ليه كرسي و دكشي لي دارو .. جلس قبالتو و بقا كايشوف فيه حتى توتر لاخر و مابقا عارف شنو يدير
عهد : دوي
يونس : هاء ؟
عهد (شاف فمگانتو) : عندك خمسة دقايق
يونس (سكت شوية و بدا كايبكي كي الولية) : و الله ماكنت قاصد نتعدا عليها و الله تيقني هي لي ..
عهد : شششش ايلا كنتي غاتكدب بلا ماتدوي
جبد سلاحو ورا ضهرو و گلس يقاد فرصاص بشوية عليه و لاخر طاح ليه الماء فالركابي
يونس : صافي و الله حتى ندوي غير ماتقتلنيش اهئ درت خطأ كبير و عارف هادشي مزيان اهئ كنا فالجامعة و كنت حاط عليها العين و ناويها للحلال و لكن هيا مكانتش عاطياني قيمة و لا حتى الوقت لي ندوي معاها فيه اهئ فاش تخرجنا و كل واحد مشا فطريق ماقدرتش ننساها و فاش طاحت بين يدي البارح ماقدرتش نصبر اهئ (طلع عينو فعهد) كنت باغي ننتاقم لرجولتي و كرامتي و طلبت واحد عشيري يجيب لي مخدر و فنفس الوقت مقوي جنسي (تبدلتو ملامح عهد و ولا غير يسرط فريقو) ديتها للدار و تنادم معايا الحال كنت ناوي نخليها تما و نخرج حتى للصباح و تكون صحات و تمشي و لكن هي بسبب دكشي لي تعاطات بدات كات..
قاطعو
عهد : شششش صافي سمعت بما فيه الكفاية
ناض كايحك فنيفو و تمشا خارج و رجع تاني عينيه حمرييييين
عهد : مايمكنش هيا بوحدها لي تخلص هاد الفعلة
ومأ للگارد بعينيه و فهموه .. الفرحة ظهرت فعينيهم .. خرج من تما و رجع تكا على لوطو و كايكمي و كايسمع لصراخ يونس و هوما كايغتاصبو فيه
كما الگارو لول و تاني و تالت حتى سالا الباكية و ركب فلوطو عينيه فحال الدم .. توقفت لوطو قدام بار و دخل مكايشوفش قدامو طلع لvip معزول على بنادم .. حطو ليه انواع و اشكال دشراب .. خوا ليه كاس و جلس يرشف منو .. صوتها و رغيبها و بكاها فودنيه و عينيها و دموعها و هي كاترغب فيه قدام عينيه .. باغي ينساها و مقدرش باغي ينسا شنو دار فيها و مقدرش و لكن زغم كولشي منادمش نهائيا على لي دار ليها و لداك خونا .. بقا كايضرب فراسو باش تخرج ليه من مخو و والو .. هز كاس كان قدامو و ردخو مع راسو .. بدا الدم يسيل ليه مع راسو .. تحط كلينيكس على جبهتو كايمسح ليه الدم .. هز عينيه فالشخص كانت بنت مقادرش يميزها و لكن وجها مألوف .. وقفاتو و دخلاتو لواحد من البيوت .. جابت علبة إسعافات ضبرات عليها و رجعات ليه كاتداوي ليه راسو مكانش شي جرح عميق .. دارت ليه فاصمة و رجعت دكشي لبلاصتو .. حطت يديها على يديه و دوات بحقد
... : كنت عارفاها غاتآديك
شاف فيها و عينيه كايتقلبو الشراب لاعب عليه و الضرية مكملة لباقي .. تكاتو تما و بقات شادة ليه فيديه و كاتمسح ليه على راسو