صدفة

✨الجزء 19✨

🦋 أصبحنا و أصبح الملك لله 🦋

جا نهار جديد كيحمل فطياتو أحداث جديدة لي غتبدل مجرى القصة البعض غايكون محالفو الحظ و واقف معاه القدر و البعض بجوجهم غايعطوه بالظهر و يخدلوه و أولهم أمين و إيمان لي آزار كلف رجالو باش يقلبو عليهم من بعد ما طفاو الحريق واش حيين و لا ميتين باقي معرفناش و هادشي لي بغا آزار يتأكد منو

جالس فالصالون ديال الفيلا ديالو كان لابس فقط شورط قصير و الفوق عريان شعرو فازگ محيت يلاه دوش..خدام بالبيسي و فنفس الوقت عقلو فالمغرب مع أمين خوه و صاحبو روح بروح كلمة أنه مات مابغاتش تدخل لعقلو هو عارفو سبع و مستحيل يحني الراس و لا يستسلم بسهولة لجعفر و لأي واحد كان..كايفكر حتى جاه اتصال من المغرب

الكارد : البركة فراسك اسيدي
آزار : كيفاش البركة فراسك دوي أزبي واش لقيتووووه دويييييي
الكارد : اه لقينا جوج جتث و مشوهين محروقين مع العلم كانو فقط هوما تماك حتا الكارد لاخرين أصر عليهم يمشيو يعني...
ماكملش هضرتو حتى قاطعو
آزار : علمو العائلة ديالهم و الجنازة غاتكون فالقصر فكازة
الكارد : واخا اسيدي

دوا معاه آزار ببرود عكس العافية لي شاعلة فيه لداخل خوه و صاحبو روح بروح مات نزلات دمعة من عينيه حاارة و ما أقصى هاد الدمعة كانحس بالغصة فيك الداخل واحلى فحلقك و مامخلياش ليك المجال دوي و عينيه لي حمرين كي جمر و ايديه لي برزو فيهم العروقة وقف دار اتصال باش يوجدو ليه الطيارة يرجع للمغرب طلع الفوق بدل عليه و خرج ركب فسيارتو و سايق بيه الكارد تاصل بيه جوزيف زفر و جاوب
جوزيف : وصلاتني الخبار البركة فراسك
آزار : ما مشا معاك باس
جوزيف : غاترجع للمغرب
آزار : اه
جوزيف : واخا طريق السلامة

قطع عليه و علم الكارد يزيد فالسرعة غير وصل لقا الطيارة واجدة ركب فيها و مشا جلس فوق الفوتوي و جات عندو المظيفة كاتعوج فمشيتها
المظيفة : تبغي تشرب شي حاجة أسيدي
آزار ما جاوبها ما شاف فيها غير كايخمم فاش شافتو باينة عليه معصب بدلات ساعة بخرا قبل ما تجيبها فضلوعها محيت عارفاه مزيان و عارفة طبعو

فالمغرب و بالضبط فمراكش فين كانت الحاجة سخفانة و جنبها الخدامة كاتشممها الريحة و كاتماصيها لينا فإيديها و الحاج شاد راسو و الدموع مابغاوش يحبسو ليه و علاش لا و هي كبدتو واخا ماشي بنتو و لا من لحمو و دمو و لكن مربيها على إيديه و ها هي دبا مشات بلا حتى ما يعرفو مكانها
الحاج : ماتت كي ماتو وليدها الله يرحمهم و يرحمها
فاقت الحاجة و سمعاتو اشنو قال و زادت فوتيرة بكاها هبطو ليهم الشنطات ديول الحوايج و استاعدو باش يسافرو غير فالطيارة حتى الدار البيضاء ماعندهمش الجهد للسفر فلوطو
الحاجة : ردي أبنتي البال لألاء الله يرضي عليك راه سوية و تجي من المدرسة
الخدامة : واخا ألالة غير تهناي غانديرها فوق راسي