✨الجزء 61✨

1.4K 64 24
                                    


بعد 4 ساعات
* درب سلطان *

واقف فراس الدرب كايتسناها تجي حتى بانت ليه جاية شعرها مطيرو البرد و ضحكتها واصلة عند ودنيها
إيناس (مدات ليه يديها): سلااام
أرسلان (خداها من يديها و جرها عندو بايسها فحنكها) : هكا كايتسالمو الناس
بقات كاتشوف فيه وجهها غايطرطق ضحك بجنب و جرها ركبها فلوطو ركب حتى هو و كسيرة .. وقفات لوطو قدام ريسطورون فخم هبط و حل ليها الباب
إيناس : على الأقل غير قول ليا بلي بلاصة ديال الهاي كلاس نلبس شي حاجة زوينة
أرسلان : فگاع حالاتك زوينة
تزنگات و دخلو و هو شاد ليها فيديها بتملك
كان مكان محجوز .. جر ليها الكرسي حتى جلسات و جلس حتى هو
إيناس : مايحسابليش رومانسي حتى لهاد الدرجة
أرسلان : ماموالفاش ليا و لكن ندير كولشي على قبلك
إيناس : و عناب من الفوق
أرسلان : ايوا صافي خليني ضريف
إيناس : ايوا عرفني عليك باقي ما عارفة عليك والو
أرسلان : أرسلان 32 سنة و رجل أعمال و الباقي غاتعرفيه من بعد أزين
إيناس : انا ايناس 22 سنة و عاد كاندوز سطاج
أرسلان : مشرفين
إيناس : الشرف ليا
أرسلان : شنو تبغي تاكلي

* طنجة *

كانو جالسين و وسطهم العافية باش يدفاو .. كلهم مجموعين ما عدا أزار و عهد كانو واقفين بعيد
كانو كايلعبو الكارطة و صوت ضحكاتهم واصل لعند عهد و ازار لي كل شوية يخنزر فيها باش تنقص صوتها
هي لي كانت جات قبالتو باش تراقبهم و تحاول تعرف لاش كايخطو تاني
فحين هوما كانو منغامسين فأحاديثهم
عهد : اش من وقت غاتدخل
أزار : صباح
عهد : اك غانتسناك
مشا عهد و بقا هو واقف حتى تاصل تيليفونو
.. : لقيناهم أسي أزار
أزار : فين
.. : إفران عاد توقفو دبا 10 دقايق
أزار : ولاد الكلاب (ساط ساخط) رسل جوج يراقبوهم و يا ويلكم و تفلت منكم شي حاجة
قطع معصب و حك عنقو حاس براسو مخنوق .. جبد گارو من جيبو و دارو ففمو .. حس بشي حد وراه و غمض عينيه منغم
أزار : سيري من هنا
نيهال : مالك ؟ واقعة شي حاجة
أزار : سيري أنيهال غانصدق قايل ليك شي حاجة دبا ماعنديش المورال
نيهال : و لكن انا بغيت نبقا جنبك
شاف فيها ساكت و عينيه حمريين كايرمش ببطئ .. هاد الكلمات البسيطة قادرين يزعزعو قلبو .. كايشوف فيها بهيام حط يدو على حنكها كايتحسسو و هبط يديه مع دراعها المعرين حتى وصل ايديها و جرها و هي غير تابعاه
نيهال : فين غانمشيو
أزار : زيدي قدامي و براكة من الأسئلة

فحين لاخرين كانو منغامسين فلعبتهم و عهد شاد تيلي ماعندوش مع هادشي
سوسن : فين غادين هادوك
راكان : بقاي حاضياهم
سوسن : و نتا بقا حاضيني
عهد : هييه مالنا اش كاين
سوسن : قول ليه اخويا عهد يدخل سوق راسو راه ماكنجبدوش
شمس : صافي شششش خليونا هانين

عند أزار و نيهال لي وصلو للوطو .. فتح ليها الباب حتى ركبات و مشا هو من الجهة الأخرى .. تحركو من تما مكسيرين و يدو فيديها شاف فيها بحب و بادلاتو بالمثل و هوما فطريقهم وصلو لمكان خالي .. كان أزار كايتمشا بشوية باغي يعيش معاها اللحظة .. ولكن هادشي ماغيدومش خخخ
حس بحركة غريبة كاتحاوطهم تماك
أزار : ديري السمطة
نيهال : ااه نسيتها
دارت نيهال حزام الأمان فحين هو عين قدامو و عين كاتشوف فالزاج و شنو واقع لور .. فوسط ذاك الصمت تسمع صوت رصاصة و هي كاتختارق الزاج الصغير الأيمن لي فجهة نيهال و فنفس الوقت تسمعات صرخة نيهال
نيهال : أزار شنو واقع ؟ شنو هاد الصوت ؟
أزار : اش هاد ال*لاوي تاني اااععههه (شاف فيها) نتي بخير ماتقاسيتيش ياك
دارت براسها لا .. و رجع تسمع صوت رصاصة اخرى و هاد المرة من جهة أزار .. زاد أزار فالسرعة و نيهال غير كاتسول شنو واقع ماخلاتوش يركز
أزار : هزي تيلي و تاصلي بعهد دبا يمشيو للدار و يلحق علينا بلا مايقول ليهم والو
نيهال : وو واخا واخا
هزات تيليفونها و دوزت الخط
عهد : الو نيهال !
نيهال : عهد خاصكم دبا تمشيو للدار
عهد : علاش شنو واقع
نيهال : شي حد باغي يقتلنا و ..
تسمع غوات أزار و هنا عرف عهد بلي القضية فيها إن
أزار : وااااش باااغيين تفقسوو جد مييي قلت ليك سيييروو لداااار هي سيييرووو للدااااار بلا ماتحمقوووني ا** (مع نيهال) اري داك الخرا (مع عهد)مانعرف شكون هاد ولاد ال*حاب لي سخن عليهم ك*رهم تاني دي البنات للدار و وصي الدراري عليهم و لحق علينا دبا بلا مانعاود هضرتي
قطع عليه و أمر نيهال باش تجبد سلاحو من واحد المجر تماك و دكشي لي دارت .. شاف لور لقا 4 طوموبيلات و كايضربو فالزاج لور بالقرطاس
أزار : شوفي فيا (شافت فيه) غاتخرجي يدك من الزاج و حاولي تقوسي فينما المهم لاهيهم (نيهال عقلها مكاينش او كاتصنع الصدمة محيت هي هادشي مولفاه فخدمتها ) نييييهااال ماتصعرينيش عارفك خايفة و لكن هاد الخوف ماغينفعك بوالو ركزي معايا ونساي الباقي
نيهال : كيف غاندير
أزار : اري داك زمر (خداه من عندها بدا كايوريها غير بيد وحدة)
خداتو من عندو و توكلات على الله
خرجات راسها و تسمع صوت رصاصة و هي متاجهة لوسط الجبهة ديال السائق .. أزار مكانش مركز معاها شنو كاتدير كان كايحاول يتلفهم على الطريق و خصوصا ان ماعندوش رصاص كافي

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن