.
البارت السابع من رواية 💛مهوس التوأم💛غير جيمين ملابسه و وضع بعض المستحظرات ليخفي عيونه المتورمة من شدة البكاء في الليل.. ليفتح باب غرفته و هو يجر حقيبته خلفه..
تاي : تشش كم رأسك يابس..
جيمين بهدوء : تاي لقد اغلقنا هدا الموضوع..
تاي : حسنا افعل ما شئت.. عند عودتي انا و أخي سأزورك.. لنبقى على اتصال..
ليعانقه جيمين : إهتم بنفسك صديقي و لا تتورط في المشاكل..
تاي : لا تقلق عليا فأخي سيتكلف بمراقبتي 24 ساعة ههه دعنا ندهب سؤقف لك تاكسي..
جيمين بتنهد : لا سأذهب وحدي اريد ان اتمشى قليلا..
فهم تاي انه يريد البقاء لوحده قليلا لذا لم يضغط عليه أكثر.. فقط و دعه و رحل..
ليتجه جيمين إلى المصعد و فور ما فتح لباب صدم بوجود جونغكوك داخله كان ينظر له بعيون يتطاير منها الشرار.. شعر جيمين بنفسه يديق كلما وقعت عيونه على عيون جونعكوك.. ليبلع ريقه و هو يفكر في الصدفة اللتي جمعتهما هنا أيضا.. لينفي هده الأفكار من رأسه و يدخل المصعد أمامه.. لا يدري ما يخططه حونغكوك لأجله..
وقف جيمين أمامه يضغط على زر الطابق السفلي و جونغكوك يبتسم في وجهه ابتسامة جانبية زادت من جادبيته لتجعل من دقات قلب جيمين تتسارع.. ليبلع ريقه و يستدير بظهره نحوه..
في ثانية واحد كانت أنفاس جونغكوك تضرب عنق جيمين ليفتح هدا الاخير عيونه بصدمة و الرعشة تسري في كامل جسمه.. ليتحمحم و يبتعد خطوة إلى الأمام.. بينما جونغكوك ابتسم و هو يقول في داخله انها نفس الرائحة اللتي لاطالما استنشقها من رقبة حبيبه.. ليرفع يده و يمررها على خصر جيمين ساحبه بقوة اليه إلى ان ارتطم بصدره..لكن جيمين غضب من هده الحركة المفاجئة ليبتعد منه و عيونه تنظر لجونغكوك بعصبية : هل انت مجنووون ما اللذي تحاول فعله؟؟..
ليقترب جونغكوك منه أكثر و هو يرفع لجيمين خصلة من خصل شعره..
ضرب جيمين يد جونغكوك من على شعره و عاد إلى الخلف بخوف : ابتعد عني..
ليتكلم جونغكوك بصوت خشن و عيونه على ملامح جيمين كيف تغيرت : علينا أن نتكلم..
جيمين برفض : لا أريد أن أتكلم و خصوصا معك انت..
انفتح المصعد فجأة دالا على وصولهم لطابق السفلي.. فخرج جيمين مسرع بخطواته و هو يبتلع ريقه و قلبه يكاد يتوقف من شدت الخفقان.. لتوقفه يد جونغكوك من الخلف و هو ينظر له بعصبية..
أنت تقرأ
⚧💠مـهـووس التــوآم💠⚧ Jikook Story 🔞 (مُكتملة)
غموض / إثارة~~ فِيمِينْ و جِيمِينْ تٓوْأٓمٓانْ مُتٓفٓرِقآنْ مُنْذُ اٌلٓصِغٓرْ ~~ "" أٓحٓدُهُمٓا عٓاشٓ حٓيٓاةً طٓبٍيعِيَةً وٓ لٓطِيفٓةً رُفْقٓةٓ وٓالِدِهِ آللذِي يُكٓافِحُ حٓتٓى لآ يٓنْقُصٓ إِبْنٓهُ آللذِّي يُحِبُهُ شٓيْئاً "" أٓمٓا اُلآخٓرْ اٍنْتٓهٓى بٍهِ...