⚧💠مـهـووس التــوآم💠⚧ Jikook Story 🔞 (مُكتملة)

البارت 16

. البارت السادس عشر من رواية 💛مهوس التوأم💛

سيدة بارك بإتهام : أين اخد إبني ذاك المجرم.. انظر ماذا فعل بي..

شوقا بدون تصديق : ما اللذي تهدين بيه هل تضني اننا سنصدق خططك اللعينة بعد ما عترفتي به اخير مرة؟؟..

سيدة بارك : اقسم لك انه اذا لم يعد لي ابني اللذي اختطفه من امامي بوقاحة و ضربني.. سأرفع عليه قضية اختطاف و اعتداء..

شوقا : ابنك في المستشفى..

سيدة بارك بلهفة : أين هو و كيف وجدتموه؟؟..

شوقا : ابنك وقع له حادث سير رفقة جونكوك ( و هو مكره) تعالي معي ان اردتي رؤيته..

سيدة بارك وقفت مصدومة لدرجة ان الثلج قد وقع من يدها دون وعي لتنطق بهستيرية : كيف ذالك.. هل تقصد ابني.. ابني انا؟؟. ( لتضرب يدها على صدرها) اللعنة حتى ابني الثاني سأفقده ( و الغريب انها لم تنزل اي دمعة.. كانت تتحدث و كأنها ستفقد صفقة مربحة..و هدا ما زاد من شك شوقا فيها.. لتنظر إليه مجددا و تنطق بترجي) ابني ارجوك خدني اليه بسرعة.. ( بلوم) كله بسبب جونكوك الوغد.. مات ابني الأول بسببه و يريد أن يسبب في موت ابني التاني أيضا..

تحملها شوقا بما فيه الكفاية لينطق داخل سيارته بنبرة حاقدة بصوت خافت : و كأن طمعك لم يكن السبب في موته من البداية..

♠️في المستشفى ♠️

كان جين يراقب تحركات الجميع في الخفاء.. لتمر ساعات و الطبيب لم يخرج من غرفة العمليات تاركا إيهم في حيرة من أمرهم.. أما بيكي فكان جالسا بلقرب من عمته السيدة جيون و يرمق تاي بنظرات كلها شرار.. بينما تاي كان يجلس بجانب كاي اللذي ترك عمله و أتى لمواسات تاي و هو حزين لرئيته يبكي..مشاعر كاي الغريبة تجاه تاي بدأت تجدبه لتاي بطريقة سريعة حتى أن قلبه بدأ يعتصر عليه حين يراه يبكي أمامه و هو ليس بيده حيلة ليوقف حزنه..

اما سيد جيون فقد اختنق من جو المستشفى و بدأ يفتح ازرار قميصه ليتنفس..تفكيره في ابنه المتهور أرهقه لينتبه لدخول اكثر مرأة يكرهها حاليا و هي السيدة بارك اللتي أتت تركض بتجاهه..

سيدة بارك كانت تلهث و تنظر اليهم : ابني أين ابنيي ( نظرت إلى وجه السيد جيون) لعنة الله عليكم ...كله بسبب ابنكم الظالم ( أشارت بيدها على جبينها) انظرو ما فعله بي..

سيدة جيون بكره : تستحقين ذالك أيتها الأنانية..

تدخل شوقا قبل أن يتفاقم الوضع اكثر ووجه كلامه لسيدة بارك : هل يمكنك أن تصمتي قليلا.. نحن في المستشفى الان.. انتظري قليلا و سيخرج الطبيب ليعلمنا بالوضع..

ليقف تاي من مكانه و يقترب من السيدة بارك : سيدتي انا صديق ابنك.. تعالي اجلسي بجانبي إلى أن يخرج الطبيب..