البارت 19

2.9K 122 1
                                    

. البارت التاسع عشر من رواية 💛مهوس التوأم💛

أتى نامجون بركض : عمي انت هنا؟؟..

سيد بارك : اهلا ابني نامجون..

نامجون ( انحنى له بإحترام و توجه إلى تاي) ما الأمر ما اللذي يحدث هنا ؟؟..

تاي بخوف : اخي..

قبل أن يكمل كلامه اوقفه نامجون بيده و ذهب إلى السيد بارك..

تاي ( لقحه و تمسكه من ذراعه) دعنا نتكلم في الخارج ارجوك..

شوقا اللذي كان مشغولا مع السيدة بارك لتقع في اذنه كلمة اخي اللتي قالها تاي لنامحون..فصدم حين تذكر أنه من كان يودعه ذاك اليوم أمام الفندق و فهم تاي بالغلط..

نامجون : ما اللذي حدث لجيمين؟؟..

سيد بارك بتنهد : جيمين وقع له حادث و حالته لا تبشر بالخير..

نامجون و هو ينظر إلى تاي بعصبية : لقد أخبرني تاي انه سافر إليك..

سيد بارك : لا ( و نظر إلى تاي بتشكيك) لكن حين اتصلت بك أخبرتني انه يريد البقاء معكما أكثر..

سحب نامجون أخاه تاي بقوة اليه و الاخر منزلا راسه إلى الأسفل بخوف حتى شعر نامجون بيد أقوى من يده يمسكه من مرفقه..

شوقا و هو يضغط على فكه بعصبية : اترك يده..

نامجون ضحك بسخرية و تكلم : من انت؟؟..( نظر إلى يده كيف لازالت تمسك مرفقه بقوة) ماذاا هل تريد أن تتدخل بيني و بين اخي؟؟..

شوقا : حتى لو كان اخاك ليس لذيك الحق لتتعامل معه هكذا..

عقد نامجون حاجبيه بمعنى هل تتكلم بجدية؟.. وبعدها لكمه على وجهه بقوة..

بتسم شوقا بسخرية و هو يمسح الدم من فمه : ليس من الرجولة ان تهاجمني دون استأذان
أراد أن يعيد له اللكمة فأوقفه السيد جيون : ابقى عاقلا شوقااا..

لتتدخل السيدة بارك محاولة إنقاذ الموقف : انا من اجبرته على الكذب لا تلمه ارجوك ( تقصد تاي)..

اغمض تاي عيناه بنفاد صبر و أعاد فتحها.. كلما أراد أن يخرج من كذبة يقع في كدبة أكبر منها..

نامجون : و من انتي اتجعلي اخي يكذب علي؟؟..

شوقا بعصبية فهو أصبح يكره نامجون أيضا : لو صمتت قليلا كنت ستعرف الحقيقة..

سيدة بارك بثقة : انا والدة جيمين.. و انا من جبرت تاي على الكذب لأنني كنت أرغب في بقاء ابني معي لفترة أطول..

سيد بارك : من الواضح انك ملئت راسه يالاكاذيب ليبقى هنا ( بحقد) انت لا تستحقينه..

ليسحبه نامجون اخاه من يده الخارج أمام نظرات شوقا الكارهة له فهو لن ينسى لكمته له و لن يهدأ قبل أن يعيدها لنامجون حتى لو كان اخ تاي هدا لن يشفع له لكمته.. ليشد شعره بعصبية نادم لشكه بتاي طول هدا الوقت و الكلام اللذي قاله لتاي أصبح يتردد في اذنه

سيد جيون : اذهب لترتاح يا سيد بارك فبقائك هنا لن يغير شيء.. غدا و نعود جميعا..

سيد بارك بتردد و خوف : لا لن اترك ابني سأبقى هنا و اتمنى الشفاء لبنك ايضاا..

طبطب السيد جيون على كتفه و دهب رفقت شوقا.. تاركا السيد بارك مع السيدة بارك لوحدهما..

سيدة بارك : اسمعني..

سيد بارك : داك الزمان قد فات و سيد بارك القديم قد مات.. لذا لا تحاولي أن تبحثي عن طريقة رخيصة لتقرب مني.. ارحلي من هنا..

سيدة بارك : لا تحكم علي انا حقا ندمت و تغيرت..

سيد بارك : لا تحاولي ضحك عليا فأنا أحفظ تصرفاتك جيداا.. و لا تقتربي من ابني فإن حاولي أن تستغليه مثلما استغليتي اخاه لن أتردد في قتلك و لن يهمني أن أمضيت ما تبقى من حياتي داخل السجن.. اذهبي من هنا لا أريد رؤية وجهك..

نظرت له السيدة بارك بغيض و نطقت بهديد : انا سأبقى بجانب ابني إلى أن يستفيق و حين يستفيق هو من سيختار مع من يريد العيش..

ذهبت و تركت السيد بارك واقفا و تفكيره دهب لأبعد نقطة.. ثقته في ابنه بدأت تتلاشى ماذا لو اختارها بدلا منه هل يمكن أن يخسر ابنه اللذي أصبح كل ما يملكه في هده الحياة.. نزل دموعه في صمت و عقله يفكر فهدا الموضوع..

أشرقت شمس صباح جديد و توقفت سيارة نامجون أمام المستشفي.. كان برفقته أخيه تاي اللذي مر من ليلة صعبة لبارحة فتغطية السيدة بارك عن كذبته لم يشفع له غضب نامجون عليه..

لينطق هدا الاخير بتحذير : ستذهب لرؤية جيمين و حين تنتهي ستركب سيارة تاكسي و تعود مباشرة إلى الفندق هل هدا مفهووم؟؟..

حرك تاي راسه بالاجاب :م مفهووم اخي..

نامجون : تاي لا تخدل ثقتي.. لقد ظل وقت قصير و سنعود إلى اليابان لا تجعلني اندم مرة أخرى على ثقتي بك..

عض تاي على شفاهه فور سماعه لخبر رجوعه إلى اليابان.. احساس غريب قد اجتاحه من الداخل.. شيء ما جعله متردد في الرجوع إلى هناك.. ليتهد و يفتح باب السيارة داخلا إلى المستشفى بملامح حزينة..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
# يتبع..
ارائكم حبيباتي بكره راح نتكلم على الجيكوك بعرف اني طولت مع فيونغي بس ما ظل كثير و تنقلب الأحداث بس لجيكوك..

#رواية_جيكوك

 ⚧💠مـهـووس التــوآم💠⚧ Jikook Story 🔞 (مُكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن