⚧💠مـهـووس التــوآم💠⚧ Jikook Story 🔞 (مُكتملة)

البارت 12

. البارت الثاني عشر من رواية 💛مهوس التوأم💛

كوك بغضب : تخالف اوامري هااا؟؟.. لكنني حذرتك و الآن لا تلمني على ما سأفعله بك حين أجدك..
أشعل سجارته و بدأ في التدخين لعله يهدئ اعصابه و بعد إنهاء سجارته ركب سيارته و نطلق للبحث عنه..

♠️في الفندق ♠️
وصل جيمين إلى الفندق بسيارة تاكسي وصعد المصعد إلى غرفة تاي...

تاي في الداخل : انا قاادم توقفو عن طرق باب ستكسرونه..

جيمين بخوف :افتح الباب بسرعة..

تاي فتح الباب و توقف في مكانه مصدوما: ج جيمييين..

دفعه جيمين و دخل : انا عليا المغادرة من هنا الان..

تاي و هو يتفحصه : ماذا حصل.. لما يوجد دماء على قميصك.. هل قتلته؟؟؟..

جيمين : لااا لم أفعل شيء.. انصتلي عليا الدهاب الان الى مكان آخر قبل أن يجدني و انت اذهب الى الشرطة و أخبرهم ما حصل ( امسكه من ذراعه و هو يكتم بكائه) أوراقي و جواز سفري كلهم أخدهم لي.. عليا الاختباء حتى احصل على غيرهم أو اتصل بأبي لكي يأتي ويساعدني ( بخوف) سيقتلوني داك الأحمق..

تاي و هو يضمه : حسنا فقط اهدأ.. انا سأذهب إلى الشرطة و لكن اخبرني أين ستذهب انت؟..

جيمين : لا أعرف لكنني ساتصل بك..

اما كوك فكان في نفس الفندق يبتسم و هو ينظر إلى صور جيمين حين وصل إلى الفندق و دهب لتاي..

تشانيول : سيدي هل احظره لك؟؟..

كوك ( رفع عينه في خادمه بنظرة غريبة و قهقهة بسخرية) : لا دعه يلعب قليلا.. انه لم يتعرف على جونكوك القديم بعد..

حرك تشانيول راسه بالايجاب.. فأكمل كوك كلامه الاخير : لكن ظل خلفه.. آريد جميع تحركاته..

خرج تشانيول و ظل كوك مبتسما في مكانه..انه يعرف جيدا أن المافيا بدأت تشن الحرب عليه لكنه غير نادم لمخالفة قوانينهم لأجلي حبيبه..بالعكس لو تكرر الوضع مئة مرة لن يندم لختياره لحبيبه بدل المافيا..

في هدا الوقت كان جيمين خارج من الفندق.. يضع قبعة على راسه و نظرات سوداء في عيونه و كمامة.. يظن نفسه متنكراا و لن يعرفه كوك.. لكنه غافل عن تشانيول اللذي يراقبه عن بعد..

عند تاي اللذي كان يستعد للخروج هو أيضا شعر بالخوف مما حصل لصديقه و لم يرد أن يورط نفس في المشاكل.. لكن جيمين صديقه الوحيد و لن يتخلى عنه في مثل هذه الضروف..
نزل في المصعد وخرج من باب الفندق لتقف سيارة حمراء أمام قدميه..

جين بعصبية : هييي أين عينك..

تاي و هو عاقد حاجبيه : و انت أين عقلك.. تشش ما هده الأشكال..

جين حاول تمالك اعصابه فهو في مهمة عمل الان و لا يجب أن يفقد اعصابه على شيء تافه كهذا.. دخل إلى الفندق و أخبر موضفة الاستقبال ان تعطيه رقم غرفة جيون جونكوك.. بعد أن أراها إشارة الشرطة اللتي يملك..

بلعت الموضفة ريقها فهي لا تريد أن تخالف أوامر سيدها : اسفة سيدي لكنه لا يحب أن يزوره احد في جناحه..

جين و هو يرفع حاجبه : اوووه جناح كامل له.. حسنا اتصلي به و أخبريه أنني اتيته يعرض سيعجبه..

الموضفة : ل لكنني لا استطيع فعل ذالك..

ليضرب جين يده بقوة على مكتب الاستقبال و يقول بتهديد : مارأيك أن نستضيفك الليلة في مركز الشرطة..

حركت الموضفة راسها بالايجاب و امسكت الهاتف تتصل بسيدها..

♠️عند جيمين ♠️

جيمين كان قد وصل إلى الحي الشعبي حيث تقيم أمه.. كان الجو هناك جميل.. لذا انزل الكمامة لكي يتنفس.. و اخد يتقدم نحو المنزل و هو متردد فهو لا يملك خيارا آخر.. قرر البقاء في منزلها إلى أن يزول عنه الخطر و يعود إلى والده.. طرق الباب و ما هي سوى لحضات قليلة حتى فتحت له السيدة بارك الباب و هي تمسح يدها في المنديل..

شهقت السيدة بارك عند رؤيته.. فهي لم تتوقع مجيئه إليها بعد كل ما حصل..لم تشعر بنفسها الا وهي تضمه بقوة وتشم رائحته.. نادمة على ما فعلت به..
اما جيمين فكان يريد أن يبادلها العناق و يملئ أنفاسه بعطر امه و يستشعر حنانها.. لكنه لا يستطيع نسيان فعلتها بسهولة.. لذا ابتعد عن حضنها بلباقة..

تنهدت السيدة بارك و هي تعلم أن مسامحة ابنها لها يلزمها وقت طويل لذا تركته براحته : ادخل يا ابني ادخل..

دخل جيمين إلى الداخل و هو يتفحص المنزل بعينه.. ليلتفت إلى أمه حين أغلقت الباب..

سيدة بارك بفرح : تفضل يا ابني اجلس.. ( بحرج من فراشها القديم ) سامحني ابني هدا المنزل كل ما أملكه الان..

♠️عند كوك و جين ♠️

طرق جين الباب و دخل بعد أن اخد الاذن..

جين بمرح : اهلا سيد جيون جونكوك..

رد عليه كوك بجدية بعد أن نظر له ببرود : ادخل صلب الموضوع بسرعة..

جين بابتسامة مرحة : انا لم اتي اليوم بيدي فارغة.. لقد احظرت لك معي عرض سينقدك انت وسيساعدنا نحن... .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# يتبع..
ارائكم حبيباتي..