⚧💠مـهـووس التــوآم💠⚧ Jikook Story 🔞 (مُكتملة)

البارت 17

. البارت السابع عشر من رواية 💛مهوس التوأم💛

ليلتفت له شوقا اخيرا.. لكنه رمقه بنظرة حادة جعلت بيكي يبلع ريقه من الخوف..

بيكي : اوصلنا إلى المنزل زوجة عمي عليها أن ترتاح..

شوقا ( و عيونه لازالت على تاي فهو لا يريد أن يبعد نظره عنه خصوصا حين يكون مع كاي) : ان السائق في الأسف أذهبا اليه و سوصلكما..

سيدة جيون : حسنا دعنا نذهب..

بيكي ( لم يجد ما يقوله لكنه لا يريد أن يدع شوقا مع تاي) : اذهبي وحدك عمتي انا اريد البقاء.. احم سأبقى إلى أن نعود انا و شوقا معا..

سيد جيون : فقط اذهب يا ابني ان الوقت قد تأخر الان.. اذهب مع عمتك لتعتني بها خلال غيابنا..

تنهد بيكي و هو يتعرض لضغط من الجميع ليذهب مع عمته.. لكنه ظل يرمق تاي من بعيد بنظرة حادة إلى أن اختفى عن انظاهم هو و عمته..

اما تاي فنظر إلى كاي نظرة امتنان لبقائه بجانبه إلى هدا الوقت المتأخر و بعدها طبطب على يده الشيء اللدي أغضب شوقا كثيرا إلى أن بدأ يتحمحم لكي يبعد تاي يده منه.. لكن تاي لم يعره اي اهتمام و اكمل كلامه..

تاي : انا اسف لأنني اخرتك عن عملك بسببي..

كاي و هو يبتسم بعفوية : لا بالعكس انا سعيد لأنني أقف بجانبك فمثل هده الظروف..

تاي : يمكنك الذهاب الان لابد انك متعب.. و شكراا جزيلا لك..

كاي : دعني ابقى ماذا لو احتجت شيءً..

تاي : لا فقط اذهب و رتح.. لقد ساعدتني كثييراا لذا انا اشكرك و لن أنسى وقفتك بجانبي اليوم.. لاتقلق ان احتجت شيء فرقمك بحوزتي و ساتصل بك..

ظل شوقا يراقب كلامهم في صمت و هو يشتعل من الغيض..
كاي : حسنا سأذهب لكن انتبه لنفسك جيداا ( و أنهى كلامه و هو يربث على شعر تاي بلطف.. و بعدها تقدم ناحية شوقا و تبادل معه نظرات نارية ليوجه له كاي تحذير) : ابقى بعيدا عن تاي..

شوقا : لست أنت من سيخبرني مادا أفعل.. و إن رأيتك بجانبه مرة أخرى سأقتلع رأسك من مكانه..

نظر اليه كاي بستهزاء و قال : هو لم يخترك ان تكون بجانبه لذا ابقا بعيدا (و غادر تاركا شوقا يحترق من الغيرة)..

سيدة بارك ( كانت تتمشى ذهابا و ايابا أمام باب غرفة العمليات) متى ستنتهي العملية ( نظرت إلى السيد جيون) ارأيت ابنك ماذا فعل و في الاخير توجه لي كل الاتهامات.. سانتظر إلى ان يستفيق ابني على خير و ساخده و نذهب من هنا الى الابد..

سيد جيون : لو قمت بهدا سابقا لما وصلنا إلى هنا.. و الآن اصمتي فكلامك لن يغير شيء.. أما ابني فأنا من سيكلمه لان حياته ليست متوقفة على أبنائك..

سيدة بارك و هي تحرك راسها بالايجاب : من الأفضل أن تنفد كلامك هدا.. على ابنك ان يبتعد من ابني و الى سأجعله يتعامل مع سيدة بارك القديمة اللتي ستجعل عائلة ال جيون تدمر بالكامل..

اما تاي فكان بعيدا عنهم هو و شوقا اللذي كان يخترقه بنظراته و هدا ازعجه كثييراا.. لتصله مكالمة على هاتفه و حين نظر إلى المتصل وجده اخاه نامجون فتحول لون وجهه إلى الخضر و الأصفر من الخوف..

نامجون و هو غاضب : أين أنت أيها الأحمق.. هل بدأت تتجاهل كلامي لأنني تركت لك حريتك قليلا؟؟.. انظر إلى الساعة لما لم تعد إلى الفندق بعد؟؟..

تاي و هو يبتلع ريقه : ا أخي أنا في المستشفى..

نامجون بخوف : ما اللذي تقوله؟؟.. ماذا تفعل هناك و لماذا؟؟.. ( بصراخ) اجبنيي..

تاي : لست أنا ( صمت و هو يعدل تنفسه) إنه جيمين..

نامجون : جيمين؟!.. كيف ذالك؟؟.. ألم تقل انه سافر إلى ابيه؟؟.. اعطيني العنوان حالااا ( بصراخ) ممتاااز و أصبحت تكذب عليا ايضاا..

أعطاه تاي العنوان و فصل الخط و هو يرتعش من الخوف.. انه يعرف جيدا ما سيخلفه كذبه على أخيه.. فالكدب لا يمحي الحقيقة هو فقط يأجلها.. نهظ تاي متوجها إلى الحمام ليبرد وجهه بالماء قليلا و يستفيق.. كان الحمام في نفس الطابق.. دخل اليه و نظر إلى المرأة.. كانت عيناه حمراء من شدة البكاء و السهر ليتنهد و يبدأ بشطف وجهه بالماء و مسح عنقه أيضا و فجأة شعر بأنفاس احدهم على عنقه فلتفت بصدمة..

تاي : انت؟!!.. ما اللذي تريده مني ألن تفارقني ؟..

شوقا ( حبسه من يده مع الجدار و تكلم بحدة) لماذا تفعل هذا بي؟؟..

تاي بنفعال: ماذااا؟؟ ما اللذي فعلته ابتعد عن طريقي.. فقط الكلام اللذي قلته ليه سابقا يكفيني.. لاكنك ستنذم عليه كثييراا..

ابتسم شوقا و هو يستنشق رائحته اللتي تخدره بالكامل ليقول دون وعي منه : لما تركته يلمسك همم؟؟.. (نظر إلى عيون تاي اللتي لم تستطع النظر اليه مباشرة) لم اتخيلك هكذا.. تترك اي احد يلمسك بسهولة..

تاي ( رفع عينه إلى شوقا و قترب بشفاهه بالقرب من شفاه شوقا لينطق بستهزاء) : انت من ظننتني هكذا ( ليقترب بشفاهه اكثر إلى شفاه شوقا..و كانت ستحدث قبلة لو لم يبتعد تاي مغادرا الحمام تاركا شوقا منتصبا في مكانه..
ليبتسم شوقا بسخرية و هو ينظر إلى عضوه كيف صنع خيمة داخل سرواله ليوجه له كلامه ببتسامة : لما انت سهل المنال أمامه؟؟..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
# يتبع..
ارائكم حبيبابي..
#رواية_جيكوك #jikook