⚧💠مـهـووس التــوآم💠⚧ Jikook Story 🔞 (مُكتملة)

البارت 18

. البارت الثامن عشر من رواية 💛مهوس التوأم💛

عند خروج تاي من الحمام وجد السيد بارك خارج من المصعد بملامح خائفة.. فشهق في مكانه و هو يفكر كيف سينقد نفسه من هدا الموقف فهو قد كذب أيضا على السيد بارك بخصوص سفر جيمين و الآن عليه أن يتحمل عواقب كذبه..

وصل السيد بارك و قدماه بالكاد ترفعه من الأرض كان قلبه محروق على ابنه و عيونه متعبتان لابد انه بكى في طريقه إلى المستشفى..
اما السيدة بارك فما ان رأته حتى تراجعت بخطواتها إلى الخلف و هي تفتح فمها بصدمة.. لقد تغير سيد بارك كثييراا على اخير مرة رأته فيها لتمر أمامها مقتطفات من لحظاتهما معا في السابق فقد جمعهما حباً كبييراا لكنها كانت الطرف الخائن في العلاقة.. ظلت تتمعن في ملامحه لقد كبر و خصلات الشيب في شعره زادته وقارا غير طبيعي.. تقدمه في السن زاده جاذبية و لباسه الراقي غيره بالكامل فهي تتذكر كيف تركته و كان يلبس ملابس قديمة لكن الحياة تتغير و تغير معها الإنسان.. ماذا كانت ستخسر لو رضيت بنصيبها معه لكانت الان تعيش حياة جميلة رفقة أبنائها و زوجها لكن طمعها شتت العائلة بالكامل..

تقدم نحوه السيد جيون يسأله : هل انت سيد بارك والد بارك جيمين؟؟..

سيد بارك بلهفة : اجل انه انا.. أين ابني ارجوك أخبرني كيف هي حالته هل يمكنني رأيته الان؟؟..

ليخرج الطبيب : ابنك يا سيدي حالته خطييرة و إصابته حادة لانه من تعرض لأقوى إصابة في الحادث..

سيد بارك بستغراب : ماذا تقصد؟؟ هل ابني كان مع أحدهم؟؟..

أراد السيد جيون ان يتدخل لكن الطبيب قاطعه : ابنك دخلت قطعة زجاج في كتفه و لمست عرقه يمكن أن ياذي هدا لشلل يده و هناك جروح في عنقه أيضا .. إن حالته النفسية لا تساعده على الشفاء..

سيد بارك ( و عيونه قد امتأت بالدموع لا يريد أن يفقد في رمشة عين ابنه اللذي قام بتربيته منذ أن كان رضيعا) : اخبرني ذكتور أين ابني الان؟؟..

الطبيب بتأسف : ابنك قد انهى عمليته الان و سننقله للعناية المركزة لا نعلم ماذا سيحذث له يمكن أن نفقده في اي لحظة.. ادعي له بالشفاء ..

ليذهب الطبيب تاركهم في صدمة.. التفت السيد بارك ليجد أمامه السيدة بارك فتحولت ملامحه لغضب و رمقها بكره فهو قد كره حتى عطرها اللذي تغلغل في أنفاسه الان..

سيدة بارك بلعت ريقها من نظرته فهي تفهم هده النظرة جيدا لتنطق بتوتر: ل لا تنظر إلي هكذا..

سيد بارك :لعنة الله عليك أيتها الاستغلالية.. هل مازال لديكِ وجه لتأتي إلى هنا..