**بعد رؤية يمان لما يحدث داخل العناية المشددة غادر بسرعة لانه يكره المستشفيات ومن وراءه نديم وإقبال التى كانت قلقة أن تكون كوثر تحدثت مع اختها وأخبارتها بكل شىء انتبهت على صوت يمان يعطى أوامره لنديم بالاعتناء بكل شىء بخصوص المشفى والجنازة
نديم : سيتم التحقق فى الحادثة كإجراء روتينى وسأهتم بكل شىء
يمان: تمام هيا زوجة اخى لنذهب نحن لتعتنى بالامور فى القصر
اقبال: حسنا يمان
تحرك يمان نحو السيارة بقيت اقبال مع نديم وسألته
اقبال: متى نتائج الحادث ستظهر يعنى لنعرف كيف سقطت ؟
نديم : على الغالب غدا سيقومون الان بفحصها وسيكتبون التقرير وغدا سنعرف
اقبال: حسنا أنا سأذهب
نديم: تمام
توجه نديم إلى الاستقبال لاتمام الإجراءات ورأى سحر تبكى وتنادى على اختها كما كانت تفعل فى العناية فعرف أنها اخت كوثر فتوجه إليها
نديم: تعازى لك انت اخت السيدة كوثر أليس كذلك؟ ، أنا نديم أصلان محامى عائلة كريملى
سحر: نعم أنا اختها
نديم: تم تكليفى بالاهتمام بكل شىء من أجل السيدة كوثر فرجاء لا تقلقى
سحر: شكرا نديم بك ولكن كيف حدث لها ذلك ؟
نديم: فى الحقيقة لا احد يعلم ما حدث ولكن يبدو أنها سقطت من الاعلى ولكن سيتم التحقق فى الامر
سحر : عن اذنك على الذهاب لأخبار أبى
نديم : تفضلى ومرة أخرى تعازى لك
خرجت سحر من المشفى زالت تمشى حزينة ولا تعرف كيف ستخبر والدها خافت أن تسوء حالته ولكن عليه أن يعرف قررت أن لا تكون بمفردها عندما تخبر والدها فاتصلت على أخيها فى الرضاعة فرات (٢٩عام شرطى) فأخرجت هاتفها للاتصال به
فرات : الو سحر كيف حالك؟
سحر وهى تبكى : ليس بخير فرات ليس بخير
فرات : ماذا حدث ؟ انتى بخير العم يوسف بخير
سحر : اختى ماتت لا اعرف كيف ساخبر أبى لا اعرف ماذا افعل
فرات : كيف يعنى كيف عرفتى ذلك من اخبرك؟
سحر : لا اعرف فرات قالوا إنها سقطت من الاعلى المشفى اتصلوا بى لا اعرف ماذا افعل
فرات : تمام أهدئ اين انتى الان
سحر: أنا خرجت من المشفى وساذهب الى المنزل على اخبار أبى ولكن لا يمكننى فعل ذلك بمفردى أرجوك فرات ساعدنى
فرات: حسنا اذهبى أنت إلى المنزل وسنتقابل هناك ساتصل بأمى وأخبارها فهى تستطيع تهدات العم يوسف وانتى انتبهى فى طريقك
سحر : حسنا
أوقفت سحر تاكسى وركبت وأثناء ذلك رن هاتفها وكان المتصل سليم
سليم: الو سحر لقد قلقت عليك ماذا يحدث هل الاخت كوثر بخير
سحر تبكى : لقد ماتت سليم اختى ماتت
سليم : اين انت الان أنا سأتى اليك
سحر : أنا فى طريقى إلى المنزل يجب أن أخبر ابى
سليم: حسنا سأذهب إلى منزلك الان لا تقلقى سأكون معك
سحر: شكرا سليم
★★★★★★★★★★★★
**وصل يمان وإقبال القصر وكان الوضع ليس جيدا بسبب يوسف الذى اغلاق على نفس فى غرفة أمه بعد أن سمع بخبر وفاتها ، كان يمان بعد خروجه من المشفى اتصل بجنجار وأخبره بوفاة كوثر وطلب منه تجهيز اللازم للعزاء واثناء اخبار جنجار بوفاة كوثر لعدالت ونسليهان وطلب منهم الاستعداد وتحضير اللازم سمعه يوسف وهرب لغرفة والدته حاول الجميع إخراجه ولكن لم يرضى بوصول يمان أصبح الكل خائف من رد فعله لعدم سيطرتهم على الوضع أخبره جنجار بما حدث فامر يمان بإحضار مفتاح الباب ودخل ليرى يوسف يختبئ تحت أغطية السرير
يمان: يوسف ....يوسف الا تسمعنى هيا أخرج من تحت الاغطية
يوسف يبكى: عمى اين انتى
يمان:يوسف لا تبكى أنه كما سمعت
يوسف يبكى : امى ذهبت إلى أبى
يمان: نعم ولكن انا ماذا قلت لك اذا كنت كريملى فلا تبكى أليس كذلك
يوسف يبكى : ولكن امى أنا اريد رؤيتها
يمان إلى المربية: خذى يوسف لغرفته
المربية:حاضر يمان بك ، هيا سيدى الصغير. لنذهب لغرفتك
مدت يدها لأخذه و لكن يوسف رفض واختباء مجددا تحت الاغطية وهو يبكى غضب يمان من تصرف يوسف واقترب حتى يحمله لغرفته ولكنه سمع صوت أخيه ضياء يصرخ فى نوبة من النوبات التى يمر بها فسارع إلى أخيه بعد أن أمر المربية بالاعتناء يوسف وأخذ إلى غرفته
ضياء يصرخ بهسترية: ماتت ماتت كوثر ماتت ذهبت ، الجميع يذهب الجميع يذهب امى ذهبت أبى ذهب يالشتين ذهب و كوثر ذهبت
يمان : اخى أنا هنا انظر لى أنا هنا
ضياء: يمان كوثر ماتت ذهبت الجميع يذهب
يمان: اعرف اخى اهدء كل شىء سيكون بخير أنا هنا سوف لا اتركك
ضياء: نعم لا تذهب يمان ابقى معى دائما لا تذهب
يمان:أنا هنا هيا تناول ادؤيتك واستريحى وسأبقى بجوارك
ضياء: حسنا انت ابقى معى
اقبال : يمان لقد اخبارته قبل ياتى الناس للعزاء حتى لا يتفاجى لم أكن أعرف أن حالته ستسوء بهذا الشكل
يمان: لا يهم كان سيعرف على كل حال
★★★★★★★★★★★★
وصلت سحر إلى منزلها وكان ينتظرها فى الخارج سليم وفرات أخبروها أن نادرة فى الداخل تنتظرها ليخبروا والدها كانت سحر تفكر كيف ستخبره كانت تعلم على الرغم أنه غاضب على اختها إلا أنه كان يشتاق إليها و كان يريد أن يراها ولكن كان والدها عنيد جدا وخافت أن يحدث له شىء إذا علم بالخبر لأنه مريض وكان قد بقى فى المشفى لفترة وخرج منها قريبا دخلت سحر المنزل مع سليم وفرات نظرت لوالدها ولم تستطيع السيطرة على دموعها ففزع أبيه واتجه إليها
يوسف أوغلو: ابنتى ماذا حدث لما انتى بهذه الحالة انتى بخير
سحر: أبى أبى لقد حدث شىء اختى
يوسف أوغلو: ماذا بها كوثر هى بخير أليس كذلك؟
سحر : لقد سقطت و ....
يوسف أوغلو : و ماذا ؟
نادرة: سيد يوسف لقد أخذ الله أمانته ولا يمكننا الاعتراض على حكمه ليس علينا سوى الصبر
يوسف أوغلو: كوثر ماتت ابنتى ماتت قبل أن أراها
سقط يوسف مغمى عليه و فزعت سحر اتصل سليم بالاسعار وتم نقله للمشفى تعرض لأزمة قلبية شديدة انهارت سحر ولم تعرف ماذا سيحدث كانت خائفة على والدها وتريد البقاء بجواره و كان عليها حضور جنازة اختها و ودعها للمرة الأخيرة تشتت سحر وانهارت بالبكاء فاقترب منها سليم
سليم : أنا سيبقى مع العم يوسف وانتى اذهبى مع السيدة نادرة وفرات الجنازة وإذا حدث شىء ساتصل بكى لا تقلقى
سحر : سليم لا اعرف كيف اشكرك كنت افكر ماذا سأفعل شكرا شكرا جزيلا
سليم : أنا لم افعل شئ هيا اذهبى
★★★★★★★★★★★★
اثناء الجنازة حضر عدد قليل من الناس كانوا قد سمعوا الخبر ونديم ولم يحضر من عائلة كريملى سوى اقبال التى حضرت فقط لتعرف إذا كانت كوثر قالت شىء لأختها لم تتوقف سحر عن البكاء ووقف بجانبها فرات ونادرة وظلت اقبال تراقب سحر طوال الوقت بعد انتهاء الجنازة ورحيل الناس بعد تقديم التعازى لسحر اقتربت اقبال من سحر لترى ماذا تعرف
اقبال: تعازى لك ، أنا اقبال كريملى
سحر: سلمتى
اقبال: إذا احتاجتى شىء لا تترددى فى اخبارى كوثر كانت مثل اختى تماما
سحر: شكرا لكى اقبال هانم فقط أريد أن أرى يوسف متى يمكننى رؤيته؟
اقبال : يمكنك رؤيته فى اى وقت فانتى خالته
سحر: شكرا مجددا اقبال هانم سأتى قريبا لأرى يوسف
اقبال: حسنا عزيزتى سحر سأنتظرك
رحل الجميع وطلبت سحر من نادرة وفرات أن يتركوها بمفردها مع اختها
سحر : اختى لا تقلقى سأرى يوسف قريبا وسأحافظ على وعدى يوسف امانتى و لأن اتركه ابدا
★★★★★★★★★
عادت سحر إلى المستشفى وشكرت سليم على اهتمامه بوالدها قدم سليم تعازيه مجددا وأخبارها يمكنها أن تأتى للمطعم فى اى وقت يناسبها وان لا تقلق بشان اى شئ ثم رحله دخلت سحر إلى والدها
سحر: أبى لقد جاءت
يوسف اوغلو: ابنتى هل انتهت الجنازة
سحر: نعم أبى انتهت لقد اعتنوا بكل شىء
يوسف أوغلو: ابنتى اريد أن أرى حفيدى قبل أن أموت
سحر: لا تقول ذلك أبى سترى يوسف وستلعب معه وستكون بخير
يوسف أوغلو : ابنتى لقد اخطات فى حق اختك ولم أستطع أن أراها للمرة الأخيرة أريد أن أرى ابنها فهو قطعة منها أريد أن أودعها قبل أن أذهب
سحر تبكى: لا تقول ذلك أبى ستكون بخير لا يمكنك تركى بمفردى أرجوك أبى سأحضر لك يوسف غدا حسنا عليك فقط أن تكون بخير
كان الليل قد أتى وظلت سحر بجوار والدها تبكى حتى اتت نادرة واحضرت معها الطعام لتأكل سحر
نادرة : سحر ابنتى
سحر : امى نادرة ماذا تفعلين هنا لقد تعبت اليوم كان عليكى أن ترتاحى
نادرة: أنا بخير لقد أحضرت لكى الطعام هيا تناول شىء أنا أعرف أنك تعمل نفسك عندما يحدث شىء لوالدك
سحر: لا أرغب امى أنا بخير
نادرة : سحر ابنتى عليكى أن تكونى قوية من أجل والدك و يوسف الصغير أمانة اختك لذلك اهتمى بنفسك جيدا حتى لا تسقطى انتى أيضا
سحر: حسنا امى غدا سأذهب لإحضار يوسف أبى يرغب برؤيته
نادرة :هيا كلى واطمئنى على والدك ولنذهب للمنزل
سحر : لا أنا سابقى هنا
نادرة : لا يمكن عليكى أن تستريحى فى المنزل غدا ستقابلى يوسف لأول مرة عليه أن يرأكى باحسن حال
سحر : تمام امى نادرة
★★★★★★★★★★★★
صباح اليوم التالى مبكرا ذهبت اقبال إلى المشفى بعد أن اخبارها رجالها عن الطبيبة المسئولة عن تقرير وفاة كوثر أمرت الرجال بمعرفة كل شئ عنها وذهبت لمقابلتها سالت عن مكتبها تطرقت الباب ودخلت
الطبيبة:تفضلى كيف يمكن مساعدتك
اقبال: أنا هنا بشأن وفاة كوثر كريملى
الطبيبة : هل انتى من العائلة ؟
اقبال : نعم أنا اقبال كريملى
الطبيبة : مع الاسف وفاة السيدة كوثر لم يكن حادث هناك بعض علامات المقاومة على ايديها
اقبال: حقا وكم سيكون الثمن ليتحول إلى حادث ؟
الطبيبة: عفوا لم افهم
اقبال: سأقول ذلك بطريقة أسهل كم ستاخذين لتحولى التقرير إلى حادث؟
الطبيبة: ماذا تقولين انت كيف تقولين ذلك؟
اقبال: انظرى أنا ليس لدى وقت إذا لم تغيرى التقرير ابنتك وامك لا اعلم ماذا سيحدث لهم على فكرة ابنتك جميلة جدا (أخرجت اقبال هاتفها و جعلت الطبيبة تنظر لصورة التقطتها رجالها فيها والدة الطبيبة وابنتها وهى ذاهبة للمدرسة)
الطبيبة : ماذا تريدين انت ؟ ماذا فعلتى بابنتى؟
اقبال: لم افعل شئ بعد ، انظرى غيرى التقرير وسيكون كل شىء بخير كما أنك ستدفعين ديونك حتى ارسلى ابنتك لمدرسة افضل وتعالجين امك ، ما رايك بخمس ملايين كل ما عليكى أن تغييره قبل أن يأتوا لأخذه ، هذا رقم هاتفى
الطبيبة : خمس ملايين
اقبال: نعم ، ساحولهم لحسابك عندما تتصلى بى وتعطينى الاخبار الحلوة
غادرت اقبال المشفى وكانت متأكدة بأن الطبيبة ستغير التقرير لأنها تحتاج إلى المال من أجل تسديد ديونها وعلاج امها عادت إلى القصر وكان الجميع قد استيقظ على الباب تقابلت مع جنجار الذى يأخذ القهوة ليمان
جنجار : اقبال هانم كل شىء بخير
اقبال: نعم جنجار خرجت بكرا لتوزيع الصدقات على روح كوثر
جنجار: تقبل الله ، هل تحتاجين شىء ؟
اقبال : لا شكرا ، سأذهب لايقاظ ضياء
كان يمان فى مكتبه ينتظر قهوته دخل جنجار وضع القهوة على المكتب
جنجار: هل تحتاج شىء آخر يمان بك؟
يمان: لا ، كيف يوسف؟
جنجار : السيد الصغير مازال فى غرفة كوثر هانم ورفض تناول الطعام
يمان: سياكل عندما يجوع عليه أن يتعلم كيف يكون قويا ، أنا سأذهب إلى الشركة
غادر يمان إلى الشركة وبعد ساعتين وصلت سحر إلى القصر وطلبت مقابلة اقبال هانم وبعد أن تم أخذ الإذن استطاعت أن تدخل القصر فتح جنجار الباب واستقبل سحر
جنجار: اهلا وسهلا سيدة سحر تفضلى تعازى لك
سحر: اهلا بك شكرا لك
جنجار: السيدة اقبال بالداخل تفضلى
اقبال: اهلا وسهلا سحر
سحر : اهلا بك أنا اسفة لقد اتيت باكرا
اقبال: لا مشكلة عزيزتى ، من الجيد انك اتيت يوسف لا يخرج من غرفة كوثر ولا يتناول الطعام
سحر بخوف: هل هو بخير؟
اقبال: لا تخافى هو بخير
سحر: فى الحقيقة لقد اتيت لاخذ يوسف يريد أبى أن يراه هو مريض فى المشفى وسيبقى باقى اليوم معى.
اقبال نظرت إلى جنجار ثم فكرت إذا تركت سحر تأخذ يوسف سيغضب يمان عليها ولكن يمكنها أن تقلب الأمر إلى مصلحتها إذا غضب على سحر سوف لن يدعها تأتى إلى هنا مرة أخرى ولن تزعجها مرة أخرى فهى لا تريد اى شئ يفكرها بكوثر
اقبال: بالطبع يمكنك فانتى خالته ، جنجار أحضر يوسف لتقول له أن خالته اتت من أجله ، اه صحيح عزيزتى سحر لا تؤخذينى لم أسألك ماذا تشربين؟
سحر : شكرا لا اريد شئ
ارسل جنجار نسيلهان لتحضر يوسف و ظل يراقب الأمر نزل يوسف سريعا ليرى خالته التى كانت والدته تحكى له عنها اراد رؤيتها كثير وقف يوسف ينظر إليها وسحر تنظر إليه وهى تبكى ولكنها تبتسم له و اقتربت منه
سحر : عزيزى يوسف هل تعرف من أنا
يوسف: نعم خالتى امى أخبرتنى عنك كثيرا
سحر : لقد اتيت لاخذ معى لترى جدك ما رايك هل تريد أن تأتى معى
يوسف : نعم أريد ، خالتى قالوا إن امى ذهبت إلى السماء ولا يمكننى رؤيتها مجددا
سحر: نعم عزيزى لا يمكنك رؤيتها ولكنها ترأك وتشعر بك وإذا رأت انك حزين وتبكى هى أيضا ستكون حزينة وتبكى عليك فعل الاشياء التى تجعلها سعيدة أليس كذلك؟
يوسف : تمام سأفعل ، هيا تذهب الى جدة
يستعد سحر ويوسف للمغادرة فيرن هاتف اقبال فتجيب فتعرف أنها الطبيبة فأخبرها أن تنتظر قليلا
اقبال: سحر أنا اسفة على أن أجيب على هذا التليفون لا يمكنى أن اودعك لا تؤاخذينى
سحر: لا مشكلة اقبال هانم تفضلى سأحضر يوسف غدا
صعدت اقبال إلى أعلى وكان الجميع يقف يراقب يوسف وسحر وهم يغادرون حتى التفتت سحر لجنجار
سحر : عفوا سيد...
جنجار : جنجار
سحر : سيد جنجار هل .....
اقبال فى غرفتها تحدث الطبيبة بعد أن أقفلت الباب وتاكدت أن لا أحد يسمع
اقبال: ماذا فعلتى ؟
الطبيبة : اقبال هانم لقد سلمت التقرير المزور يعتقدون أنها حادث شعرت بالدوخة وسقطت من الاعلى
اقبال: احسنتى المال سيصل إلى حسابك الان سلام
شعرت اقبال بالسعادة لأنها نجت من ذلك وأن خطتها الجديدة ستبدء وستكون هى المالكة الوحيدة لثروة كريملى
جاء المساء ورجع يمان إلى القصر ومعه نديم سأل على يوسف ليكتشف أنه غير موجود بالقصر وإن خالته قد أخذته ليغضب ويصيح على الجميع
يمان : ماذا يعنى ذلك كيف تسمحوا بذلك ماذا يعنى أن تأتى امرأة لا نعرف عنها شىء تأخذ يوسف وتذهب
اقبال بخوف: هى خالته لم نستطيع منعها قالت إن جده يرغب فى رؤيته الرجل مريض يعنى لا يمكن للفتاة أن تفكر فى خطف يوسف مثلا (أرادت اقبال أن تجعل يمان يفكر أن سحر يمكن أن تأخذ يوسف ولا ترجعه ولم تخبره أنها ستعيده غدا كما قالت لها)
يمان: نديم اكتشف عنوان تلك الفتاة حالا
جنجار: سيد يمان أنا أعرف العنوان
يمان : كيف؟
جنجار : لقد أخبرتنى السيدة سحر برقم هاتفها وعنوانها ومكان المشفى الذى يتواجد بها ابيها حتى لا نقلق كما قالت إنها سترجع يوسف غدا صباحا
(فلاش باك) سحر : سيد جنجار هل نتبادل ارقام الهواتف لقد نسيت أن أخذ رقم اقبال هانم حتى لا تقلقوا
جنجار : طبعا تفضلى
سحر : سأرسل لك عنوانى وعنوان المشفى التى بها أبي فلا تقلقوا على يوسف حتى ارجعه غدا (نهاية الفلاش باك)
غضبت اقبال من هذا فكانت خطتها تقتضى أن يغضب يمان ولا يسمح لسحر بمقابلة يوسف مجددا ولكن جنجار أفسد الأمر
يمان : حتى إذا أنا لم اسمح بخروج يوسف وبقاه فى الخارج طوال اليوم ، اعطينى العنوان سأذهب لأحضاره
★★★★★★★★★★
تضع سحر يوسف للنوم بعد أن قضوا يوم ممتع معا بعد زيارة والدها الذى كان سعيد برؤية يوسف ذهبت معه إلى الحديقة ثم ذهبت للمنزل أحضرت له الطعام وتناوله كله و ساعدها فى صنع كعك الفانيليا والليمون ولعبوا معا حتى تعب ونام كانت حر سعيدة بوجود يوسف والساعات القليلة التى مضوها معا كانت سعيدة جدا وحزنت أن عليها إعادته غدا ولا تعلم متى ستراه مجددا
وصل يمان إلى منزل سحر غاضب وكان معه نديم
نديم : يمان أرجوك تحكم فى غضبك حتى لا يخاف يوسف
يمان : كيف تأخذه بدون إذنى هل تتحدانى
نديم : لقد أخذته بإذن اقبال هانم ، كما أنها تركت عنوانها وتليفونها إذا كانت ستفعل شئ هل كانت ستتركهم ، و سترجع يوسف غدا
يمان: نديم هل نسيت اعدؤانا يستغلون اى ثغرة لضربى ويوسف هنا بدون حماية
ماذا ممكن أن يحدث وانا لا اعرف من اى نوع هى
نديم: لقد تحدث إليها أنها فتاة جيدة لا تقلق
يمان: حسنا ساتحكم فى غضبى من أجل يوسف
طرق يمان الباب بعنف فخافت سحر أن يستيقظ يوسف واسرعت بفتح الباب لتتقابل وجه لوجه مع يمان كريملى .شكرا لقراءتكم 😘😘😘
أنت تقرأ
أمانتنا
Aktuelle Literaturشخصيتان متناقضتين يتقاطع طريقهم بالمرور بالعقبات ليعملوا معا لإيجاد طريقة للحفاظ على أمانتهم .