استيقظ يمان ووجد سحر تنام على صدره وتحضنه بيدها اقترب منها وشم شعرها ثم اغلق عينه وفتحها ، اعتقد انه يحلم ظل ينظر إليها ويبتسم ، مرت مدة وبدأت سحر تتحرك فاغمض عينه حتى لا تشعر بالحرج ، تفاجات سحر من وضعها ولكنها شعرت بالراحة عندما اعتقدت أنه نائم فتحركت ببطىء حتى لايستيقظ و لكنها بقيت قليلا تنظر إليه وقامت بأطراف أصابعها بلمس وجه ثم قامت ومشت على أطرافها اخذت ملابسها ودخلت الحمام و أغلقت الباب ففتح يمان عينه و ابتسم
(فلاش باك يوم الزفاف ...يمان: انتهيت ، سأكون عندك خلال ساعة ، هل تحتاجين شىء ؟
سحر: لا ، شكرا لك على اتصالك
يمان: لا مشكلة ، لن اتاخر ، سلام
سحر:سلام
نست سحر اغلاق الخط من توترها و تتحدث مع نادرة واستمع يمان لحديثهم
نادرة: هل هذا أبنى يمان؟
سحر بحماس: نعم ،سيأتى قريبا
نادرة: لهذا انت سعيدة هكذا ، اه ابنتى لتبقى سعيدة هكذا طوال العمر ان شاء الله ، انظرى اليكى عيناك تلمع هل تحبيه كثيرا ؟ ...انتى لا تنكرين الأمر حتى
سحر بتوتر: ماذا افعل امى نادرة ؟ أنا سعيدة كثيرا ، وخائفة كثيرا
نادرة : لماذا ؟ مما انت خائفة؟
سحر: ماذا إذا كان لا يشعر مثلى ؟ لقد تزوجنى من أجل يوسف ، لقد عرفت أنه لم يرغب فى الزواج ابدا ، ماذا إذا لم يقبل مشاعرى ناحيته؟
نادرة : لا تقلقى ، أنه يشعر مثلك تماما
سحر(بفرح): حقا ، هل تعتقدين ذلك ، يعنى هل انتظر حتى يخبرنى هو؟
اغلق يمان الهاتف بعد أن سمع حديثهم وكان سعيد جدا .....نهاية الفلاش باك)
يمان: لن أجعلك تنتظرى كثيرا
خرجت سحر من الحمام ونظرت ليمان الذى كان مازال يجلس على السرير يبتسم
سحر(بخجل): صباح الخير
يمان: صباح الخير
سحر : أنا سأذهب لأرى يوسف
يمان:تمام ولكن انتظرينى لننزل معا
سحر:حسنا ، سأكون فى غرفة يوسف
**نزل يمان وسحر ويوسف معا الى المائدة وكان يجلس ضياء وإقبال التى كانت شاردة تفكر فى زحل التى اختفت
سحر: صباح الخير
ضياء : صباح الخير
سحر: اقبال هانم هل انت بخير تبدين شاردة ؟
اقبال: أنا بخير عزيزتى سحر لا تقلقى
ضياء: كان الزفاف جميل جدا ، كنت سعيد جدا يمان
يمان: نعم اخى انت محق كان جميل ، بالمناسبة لقد دعوت امى نادرة وفرات بالامس على عشاء اليوم ليكونوا اول ضيوف لنا كزوجين
سحر(بفرح): حقا
يمان: فلتعتنى انتى بكل شئ فانتى تعرفين ماذا يفضلون ؟ زوجة اخى
اقبال: نعم عزيزى يمان
يمان: لتساعديها فى اى شئ تطلبه
اقبال(تتظاهر بالحزن): فى الحقيقة كنت افكر فى تسليم كل أمور القصر الى سحر ، و يبدو أننا سنبدأ اليوم
سحر: ماذا تقولين اقبال هانم ؟ من فضلك لا تفكرى هكذا كل شىء سيكون مثل ما هو ، وإذا انتى احتاجتى مساعدتى فى شىء لتخبرينى
اقبال: لا عزيزتى ، هذا حقك فأنا..
سحر: اقبال هانم ، فى الحقيقة أنا سأبدأ عملى قريبا وقبل عملى يوجد يوسف يعنى لا يمكننى الاعتناء بالقصر ، فليبق الوضع كما هو من فضلك
اقبال: حسنا ، كما ترغبين
يمان: زوجة اخى ، بعد الفطار اريدك فى مكتبى قليلا
اقبال: تمام
اكمل الجميع تناول الفطار وعندما انتهى ذهب ضياء إلى ازهاره ويوسف يلعب بعجلته الجديد فى الحديقة ومعه حارس ، أما سحر مع عدالت ونسليهان تجهز العشاء ، يمان فى مكتبه وإقبال تحاول الاتصال بزحل قبل أن تذهب الى يمان لتعرف ماذا حدث معها
اقبال بقلق: اين انت زحل؟ لماذا لا تجيبى على هاتفك؟ اللعنة ، لا يمكن أن تكون هربت لم تأخذ ثيابها ، ماذا يحدث لماذا يريدنى ؟ هل سيخبرنى أن تلك القروية أصبحت السيدة هنا ؟ كان يوحى بذلك على المائدة ، اللعنة زحل اين اختفيتى؟ ولماذا هو هادى هكذا أنه يتعامل معها جيدا ؟ هل اكتشف شئ ؟ لا لم يكن لديه الوقت للتحقق
**فكرت اقبال جيدا قبل الذهاب الى يمان ووضعت جميع الاحتمالات فى الاعتبار والنجاة بأى طريقة ، طرقت باب المكتب ودخلت
اقبال: عزيزى يمان ، قبل أن تخبرنى بما تريد ، فى الحقيقة أنا أردت اخبارك شئ ، زحل لا أجدها ولا ترد على مكالماتى ، لا اعرف عنها شىء لقد قلقت عليها هل تعرف شئ؟
يمان: ألم تخبرك شىء بالامس؟
اقبال: عندما سالتها أخبرتنى أنها مشكلة فى العمل وكانت تخبرك بها وانت ستقوم بحلها ، وبعدها انشغلت فى الزفاف وبعدها مع ضياء فلم أراها ، لماذا هل توجد مشكلة؟
يمان: زحل فى غرفة المرجل
اقبال(بصدمة): غرفة المرجل ماذا تفعل هناك؟
يمان: لقد فعلت خطأ كبير ، سأجعلك تقابليها لتخبرك بنفسها ماذا فعلت ؟ عليكى معرفة شىء واحد إذا كنت تعيش حتى الآن فهذا من أجل اخى ليس لشئ اخر ، جنجار سياخذك إليها
هزت اقبال رأسها وذهبت كان جنجار ينتظرها عن الباب واخذها إلى زحل ثم رحل فتح الحارس لها الباب ودخلت
اقبال(بحزن): زحل
زحل(تبكى): اختى ، اخرجينى من هنا ، أنا أموت ، انظرى ماذا حدث لى ؟
اقبال: ماذا حدث؟ كيف عرف؟
زحل: كان يعرف كل شىء من البداية ، كان يراقبنى ، كان ينتظر فقط أن أذهب إليه ، اختى أرجوكى اخرجينى من هنا ، أنا لا أريد شئ ، أريد أن أخرج فقط ، انظرى أنا لم أخبره عندك لقد تحملت كل شىء لهذا أرجوكى اخرجينى أنا خائفة من البقاء هنا
اقبال: حسنا زحل لا تخافى ساخرجك ، و لكن لا تستسلمى حسنا ستكونى كريملى أنا لن أسمح لتلك أن تأخذ مكانى
زحل بغضب: مكانك ، يكفى كل هذا يحدث بسببك ، انتى جعلتينى أتى للقصر كنت سعيدة فى الخارج ولكنك اجبرتينى على العودة وضعتى فى راسى الزواج من يمان جعلتينى اهتم به ، ثم وضعتى هذه الخطة وقلتى انك خططى جيدا ولكن انظرى ماذا حدث؟ لم تعرفى حتى أن ذلك المدعو سليم لديه خطيبة وسيتزوج قريبا ، أو كنتى تعرفى كل شئ وجعلتني افعل ذلك ولم تهتمى بالنتيجة
اقبال: لا زحل لم اقصد ذلك ، أنا لم أعرف شىء هل ساخاطر بكى؟ ، فعلت ذلك من اجلك لتكونى زوجته أنه مكانك انتى وليس تلك الأفعى
زحل : وهذا لن يحدث ابدا ، ليس بسبب ما فعلته ولكن لأنه يحبها كثيرا ، أنها الوحيدة التى استطاعت أن تجعله يراها فهو لم يرى اى امرأة من قبل عندما ينظر إلى النساء فهو يرى افاعى ولكن هى مختلفة
اقبال: لا ، أنا لن أسمح بذلك ، لا يمكنها البقاء بجواره
زحل: افعلى ما تريدين ولكن اخرجينى من هنا ، أنا لا اتحمل و الا ستكونين معى هنا فهمتى
اقبال: زحل لا تجنى لا تفعلى شئ احمق ، أخبرتك سأخرجك ، إذا حدث لى شئ لن ننجو سنخسر كل شىء سيقتلنا ، أنا على البقاء معهم فذلك يعنى اننا سنكون بخير
زحل: حسنا ، متى ساخرج؟
اقبال: قريبا ساتحدث معه..
**فى هذا الوقت كان يمان يدخل المطبخ حيث سحر مشغولة بتحضير الطعام للضيوف وجلس ينظر إليها و يبتسم وهى متوترة من وجوده
سحر بتوتر: هل تريد شىء؟
يمان: قهوة
عدالت: أنا سأفعلها يمان بك
يمان:لا عدالت ، أريد أن اشربها من يدها
سحر(بخجل): حسنا سأفعلها و لنشربها معا ، فقد انتهيت من الطعام
بدأت سحر تصنع القهوة تحت انظار يمان وكانت نسيلهان تراقبهم و اعجبها الوضع ، انتهت سحر واحضرت الفناجين
سحر: اين تريد أن تجلس؟
يمان: ما رايك أن نخرج للحديقة؟
سحر: حسنا لنذهب
خرجت سحر و يمان وذهبوا إلى الشرفة جلسوا يتناولوا القهوة
سحر: هل سنضع صور الزفاف على حسابنا ؟
يمان: نعم ، ولكن لنختار الصور اولا
اقترب يمان بكرسيه وبقى على مقربة من سحر لينظروا إلى الصور واختاروا منها ، دخلت اقبال القصر غاضبة وتفكر ماذا عليها أن تفعل ؟ لتخرج زحل و لتتخلص من سحر قبل أن يعطيها كل شىء نظرت فوجدت سحر و يمان متقاربان جدا يبتسمون بسعادة
اقبال: فلتبتسمى الان سأجعلك تعانى لدرجة ستنسى ماذا يعنى الابتسام
صعدت إلى أعلى غاضبة وبقى يمان وسحر يجلسون لمدة معا لا يرغبون فى الافتراق ولكن كان عليهم أن يستعدوا لاستقبال الضيوف ، صعدوا لتغيير ملابسهم انتهى يمان وبقى فى مكتبه ينتظر سحر وعندما خرجت كانت ترتدى فستان رقيق فابتلع ريقه من جمالها
يمان: جميلة ، يعنى الفستان
سحر(بخجل): شكرا لك ، أنه هدية من امى نادرة
يمان: احسنت الاختيار
ظلوا ينظرون لبعض واقترب يمان منها وكانت سحر وجنتيها حمراء فقرب وجه من وجهها فطرق الباب ودخلت أقبال فكانوا قريبين فشعرت بالغضب
اقبال: عزيزى يمان ، لاتؤخذنى أريد أن أخبرك بشئ ، هل انت متاح؟
سحر بخجل : تفضلى اقبال هانم ، أنا ساخرج الان
يمان لسحر: لن اتاخر سنستقبلهم معا
هزت سحر راسها و خرجت وتركتهم معا
يمان بغضب : اسمعك ، وليكن سريعا الضيوف سيصلون قريبا
اقبال: عزيزى يمان ، أنا خاجلة كثيرا مما فعلته زحل ، لقد أخبرتنى كل شىء ولديك حق فى غضبك ، ولكن فعلت ذلك لأنها تحبك كثيرا ولم تعرف ماذا تفعل غير ذلك ؟ أنا لا أقول إن هذا شىء صحيح ولكن أرجوك سامحها ساحرص على عدم تكرار شىء هكذا مرة أخرى
يمان: لا تقلقى لن يحدث ذلك مجددا ، لأنها لن تبقى هنا
اقبال: انت محق يمان فى كل شىء تفعله ، حسنا أنا ساخرجها من القصر اليوم
يمان : لا ستبقى فى هذه الغرفة حتى اقول أنا
اقبال: يمان أنها خائفة كثيرا ، وإذا بقيت هناك أكثر من ذلك ستمرض
يمان بغضب: هذا أفضل من موتها أليس كذلك؟ يبدو لانى كنت اتعامل جيدا فى الفترة الأخيرة نسيتى من اكون ، أنا لا ارحم اعداءى
اقبال: ولكن زحل ليس عدوك يمان ، لقد اخطأت لكنها مازالت من العائلة
يمان: ضيفة ، كانت ضيفة ، وكل من يرغب فى إيذاء عائلتى يكون عدوى ، وايضا ستعيد كل شىء
اقبال: لم افهم ؟ ماذا تعيد؟
يمان: كل شئ ، السيارة ، المجوهرات ، الملابس وكل شئ اشترته بنقودى ، و لكن لن أمنعك من مساعدتها ففى النهاية هى اختك
قام يمان من مكانه وغادر المكتب متجاهل وجود اقبال التى كانت غاضبة
اقبال بغضب: ضيفة و عدوتك ، ستخرجها بدون شىء ، حسنا إذا لم تحصل زحل عليك فلن يحصل عليك أحد
نزل يمان وكانت سحر على الباب تستقبل نادرة وفرات فتقدم نحوهم و سلم عليهم وادخلهم للصالون ثم نزلت اقبال وسلمت عليهم و بدأوا يتحدثون عن الزفاف أمس وكيف كان رائع
نادرة : فلتبقوا سعداء هكذا دائما أبنى ، ليبعد الله عنكم الشر ، ولتكون حياتكم سعيدة
فرات وضياء : امين
فرات: صحيح يمان ، انت تعرف المدعو جامكوز أليس كذلك؟
يمان: نعم ، هذا الحقير اختفى منذ فترة لكنه مازال يعمل اعمال قذرة ،لماذا تسأل؟
فرات: الخبر سينشر غدا ، وجدناه مقتول اليوم
يمان: متوقع أن تكون هذه نهايته فلديه أعداء كثيرين اوغاد مثله ، هل عرفتم من فعلها؟
فرات: مشتبه فى أحد ولكن ليس لدينا دليل
يمان: من ؟ ربما اساعدك
فرات : اكساك ، تعرفه أيضا أليس كذلك؟
يمان: نعم ، منذ أيام والده وهو مفتعل للمشاكل ، متهور ويفعل ما يريد ولا يهم أحد ، عرفت أنه عاد من الخارج ويريد القضاء على الجميع ليملك كل شىء
فرات: إذا فلتنتبه ، فهو خطير سجله ممتلىء ولكن ليس هناك أدلة فلهذا يخرج دائما
سحر(بخوف): ماذا يعنى ذلك، هل انت فى خطر ؟ ماذا إذا قام بايذائك؟ ماذا علينا أن نفعل ؟ فرات فلتفعل شئ
ضياء: يمان هل ستتأذى ؟ لا يمكن ..
يمان مسك بيد سحر : لا تقلقى لن يحدث شىء وانت اخى أنا بخير ، سأزيد الحراسة من الغد على الرغم أنه لا يوجد حاجة لذلك فهو لا يقترب منى فهو يعرف من أكون
سحر تمسك بيد يمان بقوة : ولكن...
ضياء: نعم سحر ، يمان قوى جدا سيكون بخير هو لن يتركنا ابدا
اقبال بمكر: نعم عزيزتى سحر ضياء محق ، انتى لا تعرفين ذلك بعد يمان لا يرحم أعداءه مهمة كانوا
نظر يمان إلي إقبال بغضب فشعرت بالخوف
فرات: لا تقلقى سحر نحن نعمل للقبض عليه وقريبا سيحدث ذلك لقد قام بالاعتداء على امرأة ولدينا دليل
سحر : أن شاء الله يحدث ذلك
اقبال: تفضلوا العشاء جاهز
تجمع الجميع على المائدة كان الطعام يسير على مايرام ولكن سحر كانت قلقة على يمان ولم تأكل جيدا ولاحظ يمان وفرات ذلك
فرات: سحر لا تقلقى لن يحدث شىء ، كلها يومان وسنقبض عليه وهذه المرة لن يهرب فالتحقيق سرى
سحر: حقا ، ولكن هذان اليومان ماذا إذا فعل شىء فيهم؟
يمان: لا تخافى ، فى الاساس نحن لن نكون هنا
سحر: أين سنكون اذا؟
يمان: فى شهر العسل ، غدا سنغادر
سحر: ماذا شهر العسل غدا؟
ضياء: هذا جيد يمان ، اعتقدت انك لن تذهب ، هكذا سحر لن تحزن
نادرة: معك حق أبنى ضياء ، على العرسان الجدد قضاء الوقت معا بمفردهم ، اليس كذلك اقبال هانم؟
اقبال(بحسرة): نعم ، حتى لا يتم إزعاجهم
نادرة : كانوا يقولون قديما ان شهر العسل ليذهب الزوجان اثنين ويعودون ثلاثة
شعرت سحر بالخجل و أحمرت وجنتيها فقد فهمت ماذا تقصد نادرة وكان يمان ينظر إليها بسعادة
ضياء: أن شاء الله امى نادرة ، اعذرينى لقد قلت امى كما يناديكى يمان
نادرة : لا يوجد مشكلة أبنى ضياء ، نحن عائلة فأنت أصبحت أبنى أيضا ومن اليوم فرات أخيك اذا احتاجتك لشئ لتخبرنا
ضياء : شكرا لك
نادرة : فرات اليوم عائلتنا أصبحت أكبر أليس كذلك؟
فرات: نعم ولكن ستصبح أكبر عندما يصبح ليوسف اخ
سحر(بخجل): فرات
فرات: امى لقد أصبحت ابنتك حمراء
نادرة: لا تزعج ابنتى ، زوجها سيغضب الان
فرات: يمان انت غاضب
يمان: لا افعل ما تريد
نظرت سحر إلى يمان وكان الجميع يضحك وسعيد الا اقبال لم يعجبها الوضع فكرت ان سحر وعائلتها يسيطرون على الوضع فيمان يعتبرهم عائلة و زحل تبقى فى هذا الوضع كما لم يعجبها فكرة أن تنجب سحر طفل ليمان فسوف يعطيه كل شىء و سيحب سحر أكثر من ذلك ، انتهاء العشاء وكان الجميع سعداء قام يمان وسحر بتوديع نادرة وفرات ثم صعدوا إلى غرفتهم
يمان: مر العشاء بخير والجميع كان سعداء وخصوصا اخى
سحر: قضينا وقت ممتع ، ولكن هل انت جاد فى موضوع شهر العسل ؟
يمان : نعم ، علينا فعل كل شىء كما يجب وهذا الجزء مهم جدا
سحر: لماذا لم تخبرنى من قبل ، متى سنذهب؟ كيف سنذهب ؟ كما سنبقى ؟
يمان: لم تأتى فرصة لاخبرك ، سنغادر صباحا سنذهب بالطائرة ، سنبقى ثلاثة أيام فقط
سحر(بتوتر) : ولكن يوسف هل سنغادر بدون إخباره سيحزن لأننا نذهب بمفردنا؟ومن سيعتنى به وعلينا تحضير الشنط ، يالله ماذا سنفعل؟ هل قلت طائرة ؟ أنا لم أركب واحدة من قبل هل سأكون بخير ؟ماذا إذا قمت باحراجك ، كيف تفعل هذا بى ؟
يمان(يبتسم): اهدائ ، لقد أخبرت يوسف أننا ذاهبان ولم يحزن لقد تفهم الأمر ، والجميع سيعتنى به و سنكلمه كل يوم ، والشنط جهزتهم عدالت ، و لا تخافى سأكون معك فى رحلتك الاولى ، وايضا سنذهب بطائرتى الخاصة نحن الاثنان فقط فلا تقلقى لن يحدث شىء
سحر: يعنى انت قمت بالاعتناء بكل شىء ، ولم تخبرنى
يمان: نعم ، انتى ليس غاضبة لاننى لم اخبرك
سحر: لا أنا لن اغضب منك ابدا ♥️شكرا لقراءتكم،،،
أنت تقرأ
أمانتنا
Ficção Geralشخصيتان متناقضتين يتقاطع طريقهم بالمرور بالعقبات ليعملوا معا لإيجاد طريقة للحفاظ على أمانتهم .