فتحت سحر الباب بسرعة واصبحت وجه لوجه معه و فى اللحظة التى تقابلت أعينهم شعرت بشعور غريب فى صدرها لم تشعر به من قبل مزيج من التوتر والخوف وشئ آخر لا تعرف ما هو ، و هو أيضا كان ينظر إليها احس يمان بشعور غريب عندما كان ينظر إليها لم يشعر به من قبل ولكن لم يستطيع التوقف عن النظر لعيناها
سحر بغضب : من أنت ؟ وماذا تريد؟ وكيف تطرق الباب هكذا؟
وفى تلك اللحظة رأت سحر نديم الذى كان خلف يمان
سحر: نديم بك ، ماذا يحدث هنا ؟
فى تلك اللحظة عاد يمان إلى وعيه وغضب من نفسه لأنه فقد السيطرة على نفسه للحظة عند رؤية تلك الفتاة
يمان: اين يوسف؟
اقتحم يمان المنزل بعد أن أبعد سحر عن الباب
سحر : انت ، كيف تقتحم منزلى هكذا ؟
نديم : سيدة سحر ، أنه يمان كريملى عم يوسف
سحر: وهل هذا يعطيه الحق فى اقتحام منزلى هكذا؟
رأى يمان يوسف نائم فى الصالون فاقترب منه وحمله وبدء التحرك نحو الباب ولكن سحر اعترضت طريقه وفتحت ذراعيها لإيقافه
يمان: ابتعدى
سحر: لا يمكنك فعل ذلك
ابتسم يمان بسخرية وكأنه يقول لها ماذا يمكنك أن تفعلى ؟ و بدء فى التحرك بعد أبعاد سحر عن طريقه تحركت وراءه ومن وراءهم نديم الذى كان ينظر إليهم ولا يعرف ماذا يفعل لم يكن يريد التدخل حتى لا يغضب يمان
سحر: سيد يمان لنتحدث أنا لا أريد افتعال المشاكل مع احد ، أنا أرغب فقط فى رؤية يوسف ، أنه أمانة اختى لى ، أنا خالته كما انت عمه ، ولى الحق فى رؤيته ، اذا سمحت اتركه وغدا سوف أحضره إلى القصر أرجوك
وضع يمان يوسف فى السيارة واقفل الباب ونظر إلى سحر التى كانت قريبة منه
يمان: ابتعدى
سحر بغضب : انظر انت لا يمكنك منعى من رؤية يوسف وقضاء الوقت معه ، أنا خالته ، لا يمكنك منعى عن رؤيته هل فهمت
تجهل يمان سحر وهى مازالت تتحدث وركب السيارة وقبل أن يركب نديم السيارة استدار لسحر
نديم بخجل: أنا آسف سيدة سحر
ركب نديم السيارة وتحرك يمان ولكنه كان ينظر فى المرآة الجانبية ليرى سحر واقفة تنظر إلى السيارة تبتعد فانتبه لنفسه ووضع عينه على الطريق كان نديم يشعر بالغرابة من تصرفات يمان كان يعتقد أنه سيغضب من سحر وكلامها وسينفجر فيها فى اى وقت وخصوصا لأنها امرأة واستمع لكلامها دون أن يقاطعها ولكن ظل صامت ولم يرفع صوته كالمعتاد بل على العكس كان هادى ولم يتهور
يمان: نديم غدا أريد كل المعلومات عن تلك الفتاة كل شىء عن حياتها
نديم باستغراب: اى فتاة
يمان: خالة يوسف نديم
نديم : اه حسنا ، على فكرة يمان لقد وصل تقرير وفاة السيدة كوثر ونسيت ان اخبرك كان حادث لقد سقطت بعد أن شعرت بدوخة نتيجة الأدوية التى تأخذها وتم اقفال القضية ، كان على أن أخبر السيدة سحر بذلك أيضا .
نظر يمان إلى نديم ولم يقل شىء ، وصل يمان القصر يحمل يوسف وكان الجميع ينتظره وخصوصا اقبال التى كانت تريد أن تعرف ما حدث مع سحر والى اى حد غضب يمان منها لانها تعرف كرهه النساء وطريقة تعامله معهم
اقبال: يمان هل يوسف بخير ؟ قلقت كثيرا عندما تاخرت
يمان بغضب : ما حدث سوف لن يتكرر يوسف لا يخرج إلى الخارج الا بأذنى هل فهمتوا؟
اقبال: حسنا يمان كما تريد لا تقلق هذا الشئ سوف لن يحدث مجددا
صعد يمان إلى الاعلى ليضع يوسف واتجهت اقبال إلى نديم
اقبال بمكر: نديم ماذا فعل يمان لخالة يوسف؟
نديم: لا شىء
اقبال: ماذا يعنى هذا؟ ألم يكن غاضب؟
نديم: لا اعلم كان غاضب ولكنه أصبح هادى فجأة ، اذا أنا سأذهب
اقبال بتشتت: حسنا
نديم : تصبحين على خير اقبال هانم
اقبال : وانت ايضا
كانت اقبال تصعد إلى غرفتها واستغربت من تصرف يمان لانه لا يمكن أن يبقى هادى إذا كان الامر يتعلق بيوسف وايضا امرأة لا يعرف عنها شىء شعرت اقبال أن هناك شىء خطا ولكن حتى تشعر نفسها بالامان قالت فى نفسها أن يمان وجد سحر بدون أهمية وحتى بدون قيمة لذلك لم يهتم بها ومن المؤكد أنه سوف لن يسمح لها برؤية يوسف أو أخذه مجددا فذهبت إلى النوم وهى سعيدة أنها تخلصت من كوثر واختها وأن خطتها تسير كما تريد.
★★★★★★★★★
صباح اليوم التالى جاء نديم إلى القصر وصعد إلى مكتب يمان طرق الباب ودخل
نديم: صباح الخير يمان
يمان: صباح الخير ، ماذا فعلت؟
أخرج نديم ورقة من جيبه ووضعها على مكتب يمان الذى كان ينظر إليه باستغراب
يمان: ما هذا ؟
نديم: حياة خالة يوسف
امسك يمان الورقة يقلب فيها وينظر إلى نديم
يمان: أخبرتك أن تأتى بكل شىء عنها
نديم: هذا كل شئ ، الفتاة كل حياتها الاعتناء بوالدها والذهاب إلى عملها لديها دين صغير بسبب علاج والدها تقوم بسداده بانتظام ، تعتمد على نفسها دائما حتى أنها بدأت العمل منذ دراستها فى مطعم صديق طفولتها ومازالت تعمل هناك
يمان: كيف يعنى ؟
سمع يمان ونديم صوت يوسف الذى كان قد استيقظ ووجد نفسه فى غرفته وبدء فى البحث عن خالته بالتجول فى القصر
يوسف: خالتى اين انتى ، خالتى ، خالتى
خرج يمان و نديم على صوت يوسف وإقبال كانت تختبئ لترى ماذا سيحدث
يمان: يوسف
يوسف: عمى ، اين خالتى ؟
يمان: هى ليس هنا
يوسف : اين ذهبت ؟
يمان: لا اعرف ، هيا يوسف اذهب للاستعداد لتناول الفطار
يوسف: لقد وعدتنى خالتى بتناول الفطار معا
يمان : لا توجد خالتك بعد الان يوسف لا يمكنك رؤيتها بعد الان
يوسف: لا خالتى موجودة ستأتى لرؤيتى لقد وعدتنى أنها سوف لا تتركنى ابدا
يمان بغضب : ماذا أخبرتك عليك الا تصدق كل شىء يخبرك به الآخرين عليك الا تثق فى أحد وخصوصا النساء لانهم افعى
وقف يوسف يبكى ورأت اقبال ذلك وعلمت أن يمان سوف لن يسمح لسحر بالاقتراب من يوسف وأصبحت سعيدة بالأمر وقررت التدخل
اقبال: عزيزى يوسف ماذا بك حبيبى ، ماذا يحدث يمان؟
يمان يصرخ : اين تلك المربية ألم أمر بعدم تركه بمفرده
اقبال : اهدء يمان يوسف خائف ، هيا يوسف لنذهب لغرفتك
يوسف ترك يد اقبال وهرب إلى غرفة أمه وقفت اقبال سعيدة
اقبال (كأنها تهتم): أنه صغير وفقد أمه وفى النهاية أنها خالته يعنى حتى لا يحزن أكثر
يمان: لا أريد التحدث فى الموضوع ، اطردى المربية واعطيها مستحقاتها ، وعلى الجميع الانتباه على يوسف ولا يترك بمفرده
اقبال: حسنا يمان كما تريد
عاد يمان بغضب إلى مكتبه و معه نديم
نديم : يمان لا يمكن حل الموضوع هكذا ، اقبال هانم لديها حق أنه طفل صغير لا يمكن التعامل معه هكذا ، وبالنسبة لخالته تبدو فتاة جيدة لا اعتقد انها ستكون مشكلة اذا سمحت لها برؤيته
لم يرد يمان على نديم لفترة وبدء يفكر فى الأمر وغضب لانه رفع صوته على يوسف
يمان : نديم اريد البقاء بمفردى ، سوف لن اذهب إلى الشركة اليوم
نديم : حسنا أنا سأذهب
ترك نديم المكتب وبقى يمان بمفرده لينظر إلى الورقة على مكتبه أمسكها وبدء فى قراءتها ( سحر كريم أوغلو ٢٨عام تخرجت من مدرسة طبخ وتعمل بمطعم صغير منذ أيام دراستها يملكه صديق طفولتها فى الحى التى تعيش فيه لا تمتلك سوى والدها المريض التى تقوم بالاعتناء به والدتها توفت وهى صغيرة لديها دين صغير بسبب علاج والدها تقوم بدفعه على أقساط لديها ام بالرضاعة وأخ بالرضاعة يعمل شرطى ، وحاليا والدها بالمشفى بعد وفاة اختها وحالته خطيرة)
يمان : ما هذا أحقا لا يوجد شىء أهذا كل شئ؟
مرت عدة ساعات والجميع فى القصر يحاول أن يجعل يوسف يتناول الطعام و الخروج من غرفة والدته ولكن دون جدوى فقط يسأل عن خالته ، سأل يمان على يوسف وعلم برفضه الطعام فذهب لرؤية يوسف الذى عندما رآه اختباء تحت الاغطية وبدء فى البكاء أخرج يمان الجميع من الغرفة وجلس على طرف السرير
يمان بحنان: يوسف هل انت غاضب منى؟
أخرج يوسف رأسه من الغطاء
يمان : سوف لن تتحدث معى
يوسف: أنا اشتاق لأمى كثيرا ولكن عندما كنت مع خالتى اشتقت إليها أقل ، هل تعلم خالتى قامت باللعب معى و جعلتنى اكل الطعام ، و لقد صنعت معها كعك الفانيليا بالليمون كان لذيذ جدا ، و أخبرتنى قصة قبل أن أنام ، امى لم تلعب معى ولم تحضر لى الطعام ولم تخبرنى بقصة لأنها كانت مريضة ولكن انا احبها كثيرا
يمان بحزن: فهمت
غادر يمان الغرفة وقام باستدعاء جنجار إلى مكتبه
جنجار: لقد طلبتنى يمان بك ، كيف يمكننى مساعدتك؟
يمان: قلت إن خالة يوسف تركت رقمها
جنجار : نعم يمان بك ، هل تحتاجه؟
يمان: اتصل بيها لتحضر لرؤية يوسف لتهتم به
جنجار: حالا يمان بك
أخرج جنجار هاتفه أمام يمان واتصل على سحر وأخبارها بالوضع ثم أنهى المكالمة كان يمان يسمع المكالمة بانتباه
جنجار : السيدة سحر ستأتى حالا ، عندما تصل سأبلغك
يمان: لا داعى
بعد مرور نصف ساعة كان يمان يقف فى شرفة المكتب ورأى سحر تدخل من بوابة القصر ظل ينظر إليها فى ترقب استقبل جنجار سحر على الباب وكانت اقبال تنزل السلم عندما رأت سحر تسألت فى نفسها ماذا تفعل هذه هنا؟ نزلت بسرعة و قابلتها أمام الباب
اقبال (بابتسامة مزيفة): عزيزتى سحر اهلا بك ، ماذا تفعلين هنا؟
سحر نظرت إلى جنجار الذى كان خلفها
جنجار : السيدة سحر اتت من أجل السيد الصغير بأمر من يمان بك
اقبال (بغضب بداخلها): حقا لم أكن أعرف ، جيد جدا هذا أفضل من أجل يوسف ، اذهبى انتى ليوسف أنه ينتظرك
سحر: تمام
جنجار : من هنا سيدة سحر
صعد جنجار وسحر السلم تراقبهم اقبال بغضب وتفكر ( كيف حدث ذلك ؟ لماذا غير رأيه بسرعة هكذا ؟ كل هذا بسبب الوغد الصغير على الرغم من كل ما فعلته بكوثر و لم يستطيع يمان طردها حتى لا يحزن والان حتى لا يحزن سيحضر له تلك الخالة القروية ، لا سوف لن أسمح بذلك لن أسمح بعائلة كوثر أن تدخل قصرى بسبب ذلك الوغد الصغير )
وصلت سحر للغرفة التى بها يوسف وعندما رآها ركض إليها وعانقها
يوسف: خالتى لقد جاءت كنت انتظرك
سحر: عزيزى يوسف روحى انت ألم اخبرك أننى سوف لن اتركك ابدا لقد وعدك أليس كذلك؟
يوسف: لماذا تأخرتى؟ لقد حزنت كثيرا
سحر: أنا اسفة عزيزى ولكن كان على الذهاب لرؤية جدك اولا ثم أتيت ، هل تسامحنى على تاخرى؟
يوسف : اسامحك
سحر : روح خالتك انت ، أخبرنى هل تناولت طعامك؟
يوسف: لا كنت انتظرك
سحر: لا يمكن عزيزى عليك تناول طعامك فى ميعاده والا سأحزن تمام
يوسف : حسنا ولكن لا تتأخرى مجددا
سحر: سأتى لرؤيتك كل يوم حسنا ولكن عليك تناول طعامك ولا تتعب عمك اتفقنا
يوسف : اتفقنا
بقيت سحر مع يوسف لعدة ساعات جعلته يتناول الطعام ولعبت معه وأخبرته بقصص كثير و جعلها يوسف ترى صورة والدته معه وطلب منها الذهاب لغرفته لتراها وبعد فترة طلبت من جنجار أن ترى عم يوسف قبل أن ترحل ، ذهب جنجار إلى مكتب يمان الذى كان يستمع لصوت يوسف السعيد وهو يلعب وطرق الباب
يمان: تفضل
جنجار: يمان بك بعد اذنك السيدة سحر تريد مقابلتك قبل أن ترحل
يمان: لماذا؟
جنجار: لا اعلم
يمان: أجعلها تأتى
ذهب جنجار لغرفة يوسف المجاورة لغرفة يمان وأحضر سحر واستاذن بالدخول
جنجار : يمان بك السيدة سحر هنا
يمان: نعم اسمعك
سحر: اولا شكرا لك لجعلى أرى يوسف ، ثانيا سأتى لارى يوسف كل يوم لقد وعدته جاءت لاخبرك بذلك ، هذا كل شىء
يمان: فهمت
سحر : حسنا سأغادر عمت مساءا
غادرت سحر وذهبت لوداع يوسف ثم رحلت كل ذلك كانت اقبال تراقب ولم يعجبها الوضع وذهبت لمكتب يمان لتعرف الوضع طرقت الباب ودخلت
اقبال: يمان من الجيد انك سمحت لسحر برؤية يوسف هذا جيد له ، كيف سيكون الوضع بعد ذلك ؟
يمان: لا يوجد شىء سيكون وضع مؤقت ستأتى لرؤيته حتى يتحسن وبعد ذلك سترحل هذا كل شىء فهو يحتاج لأحد للاهتمام به الان
اقبال: حسنا يمان كما ترى
غادرت اقبال تفكر أن الأمر لم يكن خطير كما اعتقدت وان زحل ستأتى قريبا ويمكنها الاعتناء بيوسف وسترحل تلك القروية وسيكون ذلك مفيد لخطتها
★★★★★★★★★★
مرت بضعة أيام كانت سحر تأتى القصر فى نفس الموعد بعد أن تنتهى من زيارة والدها بالمشفى اعتاد يمان انتظارها كل يوم فى الشرفة ليراها تدخل من البوابة لم يكن يعرف لماذا يفعل ذلك كأنها أصبحت عادة لديه يفعلها بدون قصد ينظر إلى ساعته ليرى الوقت ويذهب إلى الشرفة ومع دخولها القصر أصبح صوت يوسف السعيد يملأ المكان ليصبح الجميع سعداء لسعادته ، كل يوم يفعلون شىء مختلف تلعب معه فى الحديقة ويراقبهم يمان من الشرفة يصنعون الكعك فى المطبخ تحكى له الحكايات يصنعون السفن الورقية ويجعلها تطفو فى الماء كما أنها أصبحت صديقة للذين يعملون فى القصر لأنها تحترم الجميع كانت اقبال تجتنبها فى كثير من الأحيان ولكنها تراقب من بعيد ولم تقابل يمان إلا مرة كانت تصعد السلم مع يوسف وهو ينزل لما يتحدثوا واكتفوا بهز رأسهم كانت الايام تمر هكذا واصبح من المعتاد مجئ سحر القصر
وفى يوم انتظر يمان فى الشرفة يترقب وصول سحر كالمعتاد ولكنها تاخرت ظل ينظر لساعته ولكنها لم تأتى مرت ساعة على الميعاد ولكنها لم تأتى فبدء يشعر بالقلق حتى دخل عليه يوسف
يوسف: عمى لقد تاخرت خالتى متى ستأتى
يمان: لا اعلم يوسف
يوسف: هل تتصل بها
يمان: حسنا ، اذهب لغرفتك الان وأنا ساتصل
استدعى يمان جنجار لمكتبه وعندما دخل
جنجار : نعم يمان بك
يمان: يوسف يسأل عن خالته اتصل بها
جنجار: لقد فعلت عندما تأخرت لقد قلقت واتصلت بها ولكنها لم تجيب
يمان بغضب: ماذا يعنى ؟ إذا كانت سوف لن تأتى عليها اخبارنا هل ستجعل يوسف ينتظرها كل هذا الوقت
جنجار: اعتقد أن هناك شىء آخر يحدث السيدة سحر شخص مسئول لا تفعل ذلك
يمان بغضب : لا جنجار هذا اكيد خطة منها جعلت يوسف يتعلق بها بمجيئها كل يوم ولم تأتى اليوم لترى ماذا سنفعل تعتقد انى سأقوم بالاتصال بها لارجوها لتأتى ولكن لن يحدث ذلك لا تتصل بها مرة أخرى ولا تدخلها عندما تأتى مرة أخرى عليها أن تعلم مع من تتعامل ،و أخبر يوسف أنها سوف لن تأتى لأنها مشغولة
جنجار : امرك يمان بك كما تريد
ظل يمان بمفرده غاضب لانه اعتقد لبعض الوقت أنها قد تكون مختلفة عن النساء الآخرين ولكن أنها مثلهم يجعلونك تتعلق بهم ثم يرحلون (مثل أمه)
يمان : النساء افعى لا يمكن الثقة بهم أبدا أبدا .اعذروني على الخطا لأنى اكتب بسرعة،،،
و شكرا جزيلا على تعليقاتكم و تصويتكم ، أرجو أن يعجبكم الفصل😍😍😍
أنت تقرأ
أمانتنا
General Fictionشخصيتان متناقضتين يتقاطع طريقهم بالمرور بالعقبات ليعملوا معا لإيجاد طريقة للحفاظ على أمانتهم .