كانت الأجواء فى القصر باقى اليوم ليس جيدة ، نسليهان وعدالت اعتقدوا ان سحر ستأتى بعد قليل أو ستتصل وعندما لم تفعل قلقوا عليها وبسبب أمر يمان لم يستطيعوا الاتصال بها ، أما يوسف فكان حزين ولم يخرج من غرفته كان يشتاق لخالته لم يلعب و لم يكن يريد تناول الطعام ولكن اقنعوه بقول أن خالته ستكون حزينة إذا لم يتناول طعامه فتناول الطعام وهو حزين ، الشخص الوحيد الذى كان سعيد بكل ما يحدث هى اقبال التى استمعت لحديث يمان وجنجار وقوله بألا يدع سحر تدخل القصر مجددا ، فى المساء وعلى مائدة العشاء كان الجميع صامت و لكن أرادت اقبال أن تشعل غضب يمان اكثر حتى تتأكد من عدم عودة سحر للقصر
اقبال (بمكر): مازال عقلى لا يستوعب ، كيف سحر تفعل ذلك؟ كيف تجعل يوسف حزين هكذا ؟ اه يمان لقد وثقت بها و أدخلتها منزلك وماذا فعلت ، ماذا كان سيحدث بأتصال صغير هل هى مشغولة لتلك الدرجة ماذا اهم من يوسف ؟ كنت اعتقد أنها فتاة جيدة ولكن...
يمان (بغضب): زوجة اخى
ضياء :اقبال سحر جيدة جيدة ، شىء ما حدث ، سحر جيدة يمان
يمان (باستغراب) : اخى
ضياء: لقد تحدثت مع سحر يمان تحدثت معها هل تعرف؟ سحر تحب الازهار كثيرا وتعرف كيف تعتنى بها لقد تحدثنا كثير أنها فتاة طيبة
يمان(وهو يغادر المائدة): سنغلق هذا الموضوع ، تصبح على خير اخى
ضياء( بعد مغادرة يمان): يمان غاضب ، ولكنه سيعرف ان سحر جيدة أنها جيدة
اقبال(بغضب): اصمت ضياء ، وتناول طعامك
★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى اقتحم يوسف مكتب يمان وهو سعيد وركض إليه يعانقه ودخل خلفه جنجار
يوسف: عمى عمى
يمان: ماذا حدث يوسف ؟
يوسف: لقد تحدثت مع خالتى و ستأتى غدا
يمان ( ينظر بغضب لجنجار): فهمت ، هيا اذهب لغرفتك الان
يوسف: حسنا
جنجار: يمان بك ، لقد اتصلت السيدة سحر و أرادت التحدث مع يوسف و ...
يمان (بغضب): كيف فعلت ذلك ؟ منذ متى وانت تخالف اوامرى ؟
جنجار: لم أقصد فعل ذلك ، لقد توفى والد السيدة سحر بالامس ولم تستطيع الرد على هاتفها كانت مشغولة فى الجنازة والعزاء كانت ترغب بالمجئ اليوم ولكنها فى حالة سيئة ولم ترغب أن يراها السيد الصغير هكذا لذلك أرادت تحدثت معه حتى لا يقلق ، عندما سمعت ذلك لم استطع أن اقول لها لا ، أنا آسف يمان بك
يمان: فهمت ، كان عليك أن تسألنى اولا
جنجار : يمان بك ، عندما تأتى السيدة سحر غدا هل أسمح لها بالدخول؟
اكتفى يمان فقط بهز رأسه دليل على موافقته دخولها وفهم جنجار إجابته لانه يعلم ان يمان شخص رحيم ولكن لا يحب إظهار ذلك فكان عليه البقاء قويا دائما
جنجار: هل لديك أمر اخر؟
يمان: لا
غادر جنجار المكتب وبقى يمان يفكر فى عاداته السيئة التى لا يستطيع التوقف عن فعلها وهى التسرع فى الحكم على الآخرين بدون التأكد اولا وعندما يغضب لا يرى شىء أمامه ، شعر يمان بقليل من الذنب اتجاه سحر ويوسف الذى كان ممكن أن يتأثر بالقرار الذى اتخذه وقت غضبه
علمت نسليهان وعدالت الخبر و حزنوا على سحر التى فقدت اختها وابيها فى أسبوع ولكنهم شعروا بارتياح لأنها ستأتى مجددا ، يوسف فى غرفته سعيد يرسم لخالته صورة لتراها غدا ، أما اقبال لم تعرف بهذه الاخبار لأنها كانت فى الخارج طوال اليوم تشترى الهدايا لأختها التى ستأتى بعد يومين و لتحتفل بعدم مجئ سحر للقصر و اكتمال خطتها قريبا
★★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى وقف يمان فى الشرفة وقت مجيئ سحر رآها تدخل من البوابة وكانت مختلفة عن المعتاد تبدو متعبة وحزينة شعر بألم فى صدره ولم يكن يعرف سببه ، استقبل جنجار ونسليهان وعدالت سحر وقدموا تعازيهم وصعدت إلى غرفة يوسف ، اتجه يمان تلقائيا لباب المكتب وكان سيفتحه ولكنه تردد
يمان: ماذا أفعل أنا ؟
سمع يمان صوت يوسف وهو يرحب بخالته بسعادة
يوسف: خالتى ، لقد جاءت ، لقد اشتقت اليكى كثيرا
سحر: عزيزى يوسف ، وانا ايضا اشتقت اليك كثيرا
يوسف: تعالى خالتى سأريك ماذا رسمت من اجلك
دخل يوسف وسحر الغرفة وفتح يمان باب مكتبه وظل يستمع لحوارهم كان يوسف يعرض عليها رسوماته وهى تقوم بمدحه
يوسف: خالتى ، هل انت مريضة ؟
سحر: لا عزيزى أنا بخير
يوسف:ولكنك لا تبتسمى و تبدين حزينة
سحر: انظر يوسف ، أريد ان اخبرك بشئ
يوسف: ماذا ؟
سحر:أريد ان اخبرك لماذا لم أتى لرؤيتك ، انت تعرف أن جدك مريض أليس كذلك؟
هز يوسف رأسه
سحر(تبكى): جدك قد ذهب ، يعنى...
يوسف: خالتى هل ذهب جدى إلى امى هل تحول أيضا إلى نجمة فى السماء؟
سحر(تبكى): نعم عزيزى ، جدك الان مع والدتك وهم يشاهدونا لذلك علينا أن نكون بخير حتى لا يحزنوا أليس كذلك؟
يوسف: نعم
كانت سحر تحتضن يوسف ويراقبهم يمان رن هاتف سحر و تركت يوسف لتجيب على الهاتف واتجهت إلى خارج الغرفة فعاد يمان سريعا إلى مكتبه وظل وراء الباب يستمع كان يعرف أن ما يفعله خطا ولكن لم يستطيع منع نفسه أجابت سحر على الهاتف
سحر: الو ، عمى عزيز ، خير هل حدث شئ؟.......ماذا يعنى ذلك ؟ لماذا على أن أغادر المنزل ؟.......اعرف أننى تأخرت عن الدفع و لكن لا تقلق سأقوم بالسداد فأنت تعرف أبى كان مريض و.......أرجوك عم عزيز اين سأذهب الان كيف سأجد منزل فى يومين ؟.......أرجوك اعطتنى بعض الوقت........الو الو ،،، ماذا سأفعل الان؟
كان يمان يستمع لمكالمة سحر وعندما عادت لغرفة يوسف خرج من المكتب ليستمع إليهم مجددا
سحر: عزيزى يوسف ، على ان اخبرك شئ
يوسف: ماذا؟
سحر: انظر ولكن لا تحزن ارجوك ، لن استطيع المجئ لرؤيتك ليومين
فقط
يوسف(بحزن): لماذا؟
سحر : على خالتك الانتقال الى منزل آخر و لذلك لن أتى ليومين فقط ولكن سنتحدث على الهاتف ، و هل تعرف عندما انتقل سنستأذن من عمك لتأتى لترى منزلى الجديد ، ما رايك ؟
يوسف: خالتى الا يمكنك البقاء هنا معى ؟ يمكنك الانتقال الى هنا؟
سحر: لا عزيزى لا يمكن ذلك
يوسف: ولكن إذا بقيتى هنا سنكون معا دائما ، وانا اشتاق اليكى كثيرا
سحر: يوسف عزيزى ، لا يمكن ذلك
يمان: يمكنك
يوسف(بفرح): عمى
يمان: لقد سمعت حديثك مع يوسف ، ويمكنك البقاء هنا معه
سحر: شكرا ، ولكن لا يمكن ذلك
يوسف: أرجوكى خالتى أرجوكى
سحر: يوسف لا تفعل ذلك
يمان: الا تريدى البقاء مع يوسف دائما ، القصر كبير ، يمكنك أن تكونى ضيفتنا حتى تنظيم امورك ، عندما لم تأتى كان يوسف حزين لا نريد تكرر ذلك
سحر : ولكن
ساد الصمت قليلا ثم دخلت اقبال التى قد سمعت بوجود سحر فى القصر وعندما سألت جنجار أخبرها بما حدث فتوجهت إلى غرفة يوسف وكان هدفها اخبار سحر بما قاله يمان عندما لم تأتى لتجعلها تغضب منه وعندما دخلت الغرفة تفاجات بيمان موجود
اقبال: عزيزى يمان انت هنا ، لقد سمعت الخبر و جاءت لتعزية سحر ، سحر تعازى لك عزيزتى الأمر صعب عليكى أليس كذلك؟
سحر: شكرا ، اقبال هانم، أنا بخير
يمان : زوجة اخى ، قاموا بتحضير الغرفة المجاورة لغرفة يوسف
اقبال: نعم يمان ، لقد قمت بتحضير الغرفة زحل ستأتى غدا لذلك....
يمان: خالة يوسف ستكون ضيفتنا عليها أن تكون قريبة من يوسف
اقبال(بصدمة): حسنا يمان كما تريد انت
يوسف (بفرح): خالتى ستبقى ، خالتى ستبقى
غادر يمان الغرفة وكان يوسف سعيد وسحر مرتبكة مما حدث أما اقبال كانت فى صدمة
سحر: اقبال هانم اعتذر كثير ، يمكننى البقاء فى اى غرفة ، لا تفسدى تحضيراتك
اقبال: لا عزيزتى سحر ، لم يفسد شئ ، انتى كأختى أيضا ، اهلا بك معنا ، على الذهاب لأقوم بالتحضيرات الجديد لا تؤاخذينى
سحر: تفضلى
يوسف: خالتى ستنامى معى اليوم
سحر: لا عزيزى ليس اليوم ، سأذهب لإحضار ملابسى وغدا سأنام معك ، حسنا أنا سأغادر الان
يوسف: تمام
كان يمان قد عاد لغرفته وبدء فى التحرك شمال ويمين ويسأل نفسه ماذا فعلت أنا ؟ ماذا يعنى يمكنك البقاء هنا ، ستكونين ضيفتنا ؟ اللعنة كيف افعل ذلك ؟ على أساس أنها ستبقى حتى يتحسن يوسف ، الان ماذا سيحدث ؟
أما اقبال فى غرفتها تكتم صراخها بيدها ؟ ماذا يعنى ذلك ؟ سيدعها تبقى هنا ، ستكون ضيفتنا من أجل يوسف كل هذا بسبب الوغد الصغير هو السبب فى كل ما يحدث ، كيف تجرأ على أخذ ما هو لأختى ، لا يمكن أن يحدث ذلك لا أسمح بذلك ، حسنا لنرى من سيربح فى النهاية
★★★★★★★★★★★
عادت سحر إلى الحى لترتيب أمورها قامت بنقل الأشياء المهمة الى منزل امها بالرضاعة نادرة بعد أن اخبارتها بما حدث وستقوم بالبقاء عندها اليوم وباعت بعض الاشياء التى سوف لن تحتاجها و بنقودها قامت بسداد جزء مما تدين به
ثم ذهبت الى منزل نادرة التى اتصلت بفرات وأخبرته بأن سحر ستبقى عندهم اليوم فلا يتأخر على العشاء فأخبرها أنه سيقوم بدعوة سليم ، جاء المساء وكان الجميع على السفرة
فرات : سحر أنا لا اوافق على بقاءك فى ذلك المنزل ، انتى لا تعرفى من يكون يمان كريملى
سحر: لا اعرف فرات لقد حدث ذلك ، أنا أيضا لم أرغب فى ذلك ، ولكن حدث
سليم: وانا ايضا سحر لقد سمعت عن هذا الرجل وهو ليس جيد ، من الأفضل أن لا تذهبى
سحر : لا استطيع لقد وعدت يوسف انى سأذهب غدا ، ولكن ستكون فترة مؤقتة حتى اعرف ماذا سأفعل و اقوم بترتيب أمورى
نادرة : لا تخافوا هكذا ، ابنتى سحر ليس صغيرة يمكنها الاعتناء بنفسها كما أنها تحتاج البقاء مع يوسف
سحر : نعم كما قلت سابقا ستكون فترة مؤقتة
فرات: حسنا ، ولكن إذا فعل لكى شىء ستخبرين فورا ، تمام
سحر : تمام ، بالمناسبة سليم لنقوم بتحديد مواعيد العمل الجديد ، دعنا نبدأ من بعد غد ما رايك
سليم: كما تريدين ، لا يوجد مشكلة
سحر: سيكون على العمل لبضعة ساعات فقط حتى يمكننى الاهتمام بيوسف
سليم: تمام ، حددى الوقت المناسب لكى واخبرينى
سحر : شكرا كثيرا سليم ، لقد تحملتنى كثيرا
سليم : لا تقولى ذلك سحر ، الا تعرفى قيمتك عندى
نادرة : هيا تناول طعامكم وبعد ذلك لتتحدثوا كما تريدون
★★★★★★★★★★★
فى القصر و على مائدة العشاء انضم يوسف الذى كان سعيد أن خالته ستبقى معه دائما من الغد
يوسف: عمى ضياء هل علمت خالتى ستأتى غدا لتبقى معى دائما
ضياء: علمت يوسف انت سعيد أليس كذلك؟
يوسف : نعم أنا سعيد كثيرا
ضياء: هذا جيد يمان ، انظر يوسف سعيد جدا ، ليكن سعيدا دائما
يمان: نعم اخى ليكن سعيد
يوسف : عمى أنا سأذهب لأنام ، لياتى الغد سريعا ، تصبحون على خير
يمان: نسليهان ، ابقى مع يوسف
نسليهان : حاضر يمان بك
اقبال: عزيزى يمان ، أردت أن أسالك هل انت متاكد من قرارك ؟ فى النهاية نحن لا نعرف الفتاة جيدا
يمان: ماذا تقصدين؟
اقبال: أنا لا اقصد شئ ، الفتاة تبدو جيدة ولكننا نعرفها منذ ايام فقط ، يعنى أقول ذلك حرصا ليس أكثر
يمان: لا تقلقى زوجة اخى ، سوف لن يحدث شىء ، هى فقط ستأتى من أجل يوسف ، يعنى لا يوجد شىء لتقلقى بشأنه
ضياء: نعم اقبال سحر جيدة ، تجعل يوسف سعيد ، لا تقلقى انتى ، كل شىء سيكون بخير
اقبال: حسنا كما ترى يمان ، اه زحل ستأتى غدا
ضياء: حقا ، لقد اشتاقت إليها
يمان: تصبحون على خير
غادر يمان وأصبحت اقبال غاضبة تفكر ستكون نادما على قرارك يمان ، ستتمنى
انك لم تدخلها إلى القصر ، انتظر وسترى ماذا سافعل؟
★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى كان الجميع مشغول خرج يمان إلى الشركة لإتمام عمل مع شريك جديد ، وخرجت اقبال للذهاب إلى المطار لإحضار زحل ، أما ضياء كان يهتم بالحديقة ، أما يوسف كان ينتظر خالته ومتحمس ، وصلت سحر القصر ورحب بها جنجار وعدالت ونسليهان وكان يوسف سعيد جدا توجهت إلى غرفتها وبدأت مع يوسف فى ترتيب الغرفة ، وبعد فترة جاءت اقبال و زحل وايضا رحب بها جنجار وعدالت ونسليهان
زحل: لقد اشتقت إلى القصر كثيرا
اقبال: جنجار ضع حقائب زحل فى غرفتها هيا عزيزتى تعالى إلى الداخل لكى ترتاحى
جنجار : اقبال هانم ، لقد وصلت السيدة سحر وهى فى غرفتها مع السيد الصغير
اقبال(بتجاهل): حسنا جنجار يمكنك الذهاب
ضياء: زحل لقد جاءت ، اهلا بك
زحل: صهرى ، لقد اشتقت اليك
ضياء: من الجيد انك جاءت
اقبال : هيا زحل لنصعد إلى الاعلى لترى غرفتك
اثناء صعودهم السلم قابلوا سحر التى كانت ذاهبة للمطبخ لإحضار عصير ليوسف ، فنظرت إليها زحل بتفحص
اقبال: اهلا سحر ، لا تؤاخذينى كنت أحضر اختى من المطار وصلت من لندن ، هذه اختى زحل ، زحل هذه سحر خالة يوسف ستكون ضيفنا
سحر: حمدا على سلامتك ، مسرورة لمقابلته
زحل(بتعالى): اهلا
غادرت اقبال وزحل لغرفتها وبدأت اقبال فى اخبار زحل بخطتها
زحل: ظننت من حديثك عنها انها ستكون شىء ولكن تبدو كفلاحة قروية ، اختى لقد بالغتى هذه المرة
اقبال: أنها مثل اختها تماما انتى لا تعرفى شىء ، ولكن بوجودك كل شىء سيتغير ، استمعى من الغد ستذهبى إلى الشركة ستجعلى يمان يرى كما انتى ماهرة وأنه يمكنه الاعتماد عليكى وستعرفى كل صغيرة وكبيرة فى الشركة ستكونى عينى هناك
زحل: وبعدها ، ماذا سيحدث عندما افعل ذلك؟
اقبال: ستتقربين من يمان وهذا عن طريق الصغير لقد أحضرت له الهدايا فالتعطيه لها كانك احضرتيها له
زحل: سأتقرب من يمان لمراقبته يعنى
اقبال: لا لتتزوجيه ، ليكون كل شىء لنا
زحل(تضحك): يمان يتزوج اختى هل انتى بخير ؟ أو هل يمان غير فكرته عن الزواج مثلا ؟
اقبال: لا زحل لم يتغير شىء ، وانا بخير ، ولكن لقد اضعت عشر سنوات من عمرى مع زوج لا ينفع بشئ لكى نعيش فى هذا المستوى ، وماذا سيحدث فى النهاية سيكون لنا جزء صغير من ثروة كريملى ، هل تريدين ذلك؟
زحل : ولكن هذا سيكون صعب انتى تعرفى يمان لا يثق فى أحد
اقبال: لا تقلقى لتفعلى فقط ما أقوله وكل شىء سيكون بخير .
جاء وقت العشاء و كانت سحر تجعل يوسف يتناول طعامه فى الاعلى لانه قد تعب اليوم من حماسته ولعبه معها وأخبرته أنها من الغد وبعد تناول الفطار ستذهب إلى عملها لبضعة ساعات ثم ستكون معه بباقى اليوم أراد يوسف أن لا تذهب خالته للعمل ولكن أخبرته أن هذا لا يمكن وان عليها العمل أنهى يوسف طعامه واستعد للنوم و قراءة له سحر قصة حتى نام
فى نفس الوقت كان الجميع على المائدة
زحل: كيف حالك يمان ، لقد اشتقت اليك
يمان: أنا بخير ، اهلا بك
اقبال: هل تعلم يمان زحل أنهت شهادته فى إدارة الأعمال بتفوق ، ويمكنها من الغد الذهاب إلى الشركة
زحل : نعم يمان أنا جاهزة للعمل ، لا تقلق ستكون سعيد بعملى
يمان: تمام غدا اذهبى إلى الشركة ، نديم سيخبرك عن عملك
زحل(بفرح): تمام ، لنذهب غدا معا
يمان: جنجار
جنجار: نعم يمان بك
يمان: أين يوسف ،هل تناول طعامه؟
جنجار: السيدة سحر تطعمه فى غرفته وعلى الاغلب أنه نائم الان
يمان: حسنا
جنجار: يمان بك هل استدعى سحر هانم لتناول العشاء ؟
يمان: لا يمكنها لتتناوله فى الداخل (المطبخ)
جنجار : حسنا ، هل هناك شىء آخر
يمان: لا
شعرت اقبال وزحل بالسعادة لأنه لا يعطيها قيمة ، ولكن يمان لم يفكر هكذا كان قد قرر الابتعاد عنها قد الامكان حتى لا يتصرف بتهور مرة أخرى فقد لاحظ عندما يتعلق الأمر بها يتصرف دون تفكير وخاف إذا رآها الآن أن يفعل شىء خطا أمام الجميع ولكن الجميع فهم الأمر خطأ
دخلت سحر إلى المطبخ من الباب الاخر وكانت تحمل الاطباق الفارغة من يوسف وكانت جائعة لم تأكل شئ منذ الفطار مع نادرة ، رأت جنجار يحضر السفرة فى المطبخ
سحر: سيد جنجار لقد أحضرت الاطباق
جنجار: لقد أتعبت نفسك أنا كنت ساحضرها
سحر: لم أتعب ابدا أنا أحب المساعدة
جنجار :لقد حضرت لكى الطعام ، يمكنك تناول طعامك هنا
سحر(بابتسامة خجولة) : شكرا سيد جنجار
تناولت سحر طعامها ، بينما الجميع انشغل بأعماله ، قررت سحر الذهاب للنوم فقد تعبت اليوم كثير وقبل أن تذهب لغرفتها ذهبت للاطمئنان على يوسف و أثناء خروجها تقابلت مع عم يوسف الذى كان يخرج من غرفته يحمل القوس والسهام توقف كل منهم فى مكانه ينظر إلى الآخر وكأن الوقت قد توقف....شكرا على قراءتكم 😁😁😁
أنت تقرأ
أمانتنا
Ficção Geralشخصيتان متناقضتين يتقاطع طريقهم بالمرور بالعقبات ليعملوا معا لإيجاد طريقة للحفاظ على أمانتهم .