الفصل الحادى عشر

2.3K 96 5
                                    

**كان الجميع على الفطار يستمع إلى يوسف وماذا فعل فى عيد ميلاده بالمطعم وأصدقاءه الذين تعرف عليهم كان متحمس كثيرا وسعيد
اقبال: عزيزتى سحر ، لقد حزنت كثيرا ، إذا كنتى أخبرتينا بذلك من قبل كنا سنفعل ما تريدين ، أليس كذلك يمان؟
سحر: سيدة اقبال ، أنا لم اقصد شىء سئ بهذا ، فقط أردت ليوسف أن يرى شىء مختلف كما أن هذا اول عيد ميلاد أقضيه معه أردته أن يكون مميز ، و أردته أن يتعرف على عائلتى واصدقائى ، والحفل الذى فعلته لم يكن سيكون مناسب لضيوف أمس
زحل: من الجيد انك تعرفين ذلك
نظر يمان لزحل بغضب وقبل أن يتدخل 
سحر: نعم اعرف فحفلة أمس لم تكن حفلة عيد ميلاد طفل صغير  ولكن يبدو انك لم تعرفى هذا حتى
يمان اعجبه أن سحر ردت على زحل فورا ولذلك لم يعلق على الأمر
اقبال تغير الموضوع : سحر ، انت ذاهبة لعملك اليوم ؟
سحر : لا ، اقبال هانم ، سابقى اليوم مع يوسف سنفتح الهدايا
اقبال: فهمت
**انتهى الفطار و ذهب يمان وزحل للشركة أما جنجار أرسلته اقبال لعمل خارج القصر ، واتصلت باحد رجالها
اقبال: هل فعلت ما أخبرتك به؟
الرجل : نعم اقبال هانم ، بعد قليل سيصلون للقصر
اقبال: احسنت
أقفلت ثم اتصلت على زحل
اقبال: زحل ، ماذا يفعل يمان الان؟
زحل : سيبدأ الاجتماع الان ، لماذا؟
اقبال: اسمعينى جيدا ، افعلى اى شئ ولا تجعليه يرى هاتفه ، لا أريده أن يجيب على اى مكالمة ، فهمت
زحل : لماذا ، ماذا سيحدث؟
اقبال: سيحدث ما نريده ، افعلى فقط ما أخبرتك به
زحل : تمام
**بعد فترة صغيرة كانت اقبال تنتظر فى الصالون و رأت سحر تنزل من الاعلى تمشى إليها
اقبال: عزيزتى سحر، هل هناك شئ؟
سحر: لا ، سأحضر عصير ليوسف
أحضرت سحر العصير وكانت ستصعد فران جرس الباب وقفت اقبال من مكانها متحمسة وتوجهت إلى الباب كانت سحر قد فتحته
سحر: نعم
الموظفة لسحر : هل انت من عائلة كريملى؟
اقبال بسرعة : لا ، أنا من العائلة ، كيف اساعدك؟
الموظفة: نحن من الخدمات الاجتماعية ، لقد اتينا من أجل الطفل يوسف كريملى
سحر: من أجل يوسف
اقبال: تفضلوا للداخل ، هل يمكنكم الشرح أكثر ؟
الموظف : لنختصر الأمر ، نعرف أن يوسف لا يعيش فى بيئة مناسبة لطفل ، لذلك اتينا لأخذه
سحر : ماذا؟ ، أخذه ، ماذا تقول انت ؟
اقبال: أهدئ سحر يبدو أن هناك خطأ
سحر : أنا ساتصل بعم يوسف
الموظف: فلتتصلى بما تريدين ، هذا لن يغير شىء
عدالت: ماذا يحدث اقبال هانم؟
اقبال : لا اعرف عدالت ، يريدون أخذ يوسف
عدالت و نسليهان: ماذا؟
كانت سحر تتصل بيمان ولكن لا يجيب ، كانت زحل قد وضعت ملفات على الهاتف حتى لا يراه يمان وهو كان على الوضع الصامت بسبب الاجتماع ،
سحر: لا يجيب ، هناك خطأ يوسف بخير وكل شىء بخير
الموظفة : ماذا تقربى ليوسف؟
سحر: أنا خالته ، عم يوسف سمح لى بالبقاء معه  لاعتنى به، يعنى كل شىء بخير
الموظفة: لا تقلقى ، سنأخذ يوسف حتى ينتهى التحقيق لنتأكد أنه يعيش جيدا
سحر : لن تأخذوه
ركضت سحر إلى الاعلى وذهبت لغرفة يوسف وكل ذلك كانت تحاول الاتصال بيمان ، كانت اقبال مع الموظفين
اقبال: إذا لم نعطيه ماذا سيحدث؟
الموظف: سنتصل بالشرطة لتأتى لأحضاره
اقبال: لا يمكن هذا الشئ ، إذا لنذهب لاعلى لتتحدثوا معها ، تفضلوا
بدأت اقبال تصعد ومن خلفها الموظفين
نسليهان ( تهمس): خالتى ، لماذا اقبال هانم اخذتهم للأعلى ؟ هل تريد أن تعطى يوسف؟
عدالت: نسليهان ، أتصلى بجنجار بك ، اخبريه بما يحدث
نسليهان: تمام
كانت سحر فى غرفة يوسف و اغلقت عليهم الباب ومازالت تحاول الاتصال بيمان ، سمعت خطوات اقدام اقبال والموظفين
سحر: كيف يصعدون إلى الاعلى ؟ من فضلك اجب على الهاتف ، من فضلك
يوسف: ماذا يحدث خالتى ؟ أنا خائف
سحر: لا تخف حبيبى ، أنا اتصل بعمك فقط
الموظفين يطرقون على الباب بقوة
الموظف: ايتها الآنسة ، إذا لم تعطينا يوسف ، سنتصل بالشرطة
عندما سمع يوسف ذلك خاف كثيرا
يوسف: خالتى ، هل سياخذونى؟
سحر: لا عزيزى ، أنا سأحضر عمك لا تقلق
اتصلت مجددا ، وفى تلك المرة كان يمان يحرك بعض الملفات فرأى أنها تتصل فبتسم ابتسامة صغيرة
يمان: الو
سحر(تبكى): الحمد لله انك اجبت
يمان: ماذا حدث ؟ يوسف بخير ؟
سحر: يريدون أخذ يوسف ، لا اعرف ماذا افعل ، سيتصلون بالشرطة إذا لم اعطهم يوسف
يمان(بغضب):من يريد اخذه؟
سحر(تبكى): يقولون الخدمات الاجتماعية
يمان: لا يمكنهم أن ياخذوه ، أغلقى الباب عليكى حتى أتى
سحر: لقد فعلت ذلك ، لا تتأخر من فضلك ، يوسف خائف كثيرا
يمان: نديم لنتحرك ، أنهم يريدون أخذ يوسف لتنظر فى الأمر ونحن فى الطريق
بعد خروج يمان ونديم ، أرسلت زحل رسالة لإقبال تخبرها أن يمان قد عرف بما يحدث فى القصر وفى طريقه ، عندما علمت اقبال بذلك أرادت أن يأخذ الموظفين يوسف قبل أن يأتي يمان ليفهم ان سحر أعطته ، فحاولت اقناع سحر بفتح الباب للتحدث حتى لا يخاف يوسف إذا اتصل الموظفين بالشرطة ، فكرت سحر فى فتح الباب ولكن قررت أن تثق بيمان و تنتظره مرت فترة وقرر الموظفين النزول للاسفل و الاتصال بالشرطة وعندما وصلوا إلى الباب كان يمان قد جاء
يمان : ماذا يحدث هنا ؟ من يجرؤ على أخذ ابن اخى؟
الموظف: يمان بك ، نحن لدينا أمر بإحضار يوسف ، رجاء تفهم
نديم : أنا نديم اصلان محامى السيد يمان ، هل يمكننى أن أرى هذا الامر؟
الموظف: تفضل ، سيد نديم ، نحن نفعل عملنا فقط ، كنا سنتصل بالشرطة الان من فضلك لنتعاون معا من اجل يوسف ، وإذا كانت لديكم شكوى لتقدموها فى الإدارة
رأى نديم الأمر ثم التفت الى يمان
نديم: يمان ، علينا أعطاهم يوسف ، حتى لا تحدث مشكلة كبيرة
يمان: ماذا تقول نديم ؟  لن اعطيه ابدا
نديم: و إذا أتت الشرطة لأخذه لن نستعيده ابدا ، يبدو أن أحدهم قدم شكوى إن يوسف يعيش فى بيئة غير مناسبة له
يمان بغضب : من يجرؤ على فعل ذلك؟
نديم: اهدء هذا ليس وقته ، لتعطى يوسف الان وسنستعيده قريبا
كانت اقبال تراقب من اعلى وشعرت بخوف عندما علمت أن يمان جاء وأنه علم عن الشكوى ولكنها كانت قد أمنت نفسها الشكوى قدمها مجهول ويكون رجل ، ولكنها حرصت الا تكون امام يمان الان ، صعد يمان إلى غرفة يوسف ليحضره بعد أن اقنعه نديم عندما ينتهى التحقيق سيعود يوسف ويمكن قبل ذلك ، وصل لغرفة يوسف وطرق الباب
يمان: أنه أنا ، افتحى الباب
عندما سمعت سحر صوته شعرت بالاطمئنان فتركت يوسف من حضنها وذهبت لفتح الباب فتحته وجرى يوسف وضم قدم يمان ، نظر يمان لسحر التى كانت عيناها حمراء جدا من البكاء ثم نظر ليوسف ونزل إلى مستواه
يمان: يوسف ، انت من عائلة كريملى و نحن لا نخاف من شىء   ، ستذهب مع هؤلاء الموظفين لتبقى قليلا ثم ساعيدك إلى هنا
عندما سمعت سحر بذلك صدمت كانت تعتقد أن يمان سيمنع ذلك
سحر: ماذا؟ سنتركهم ياخذون يوسف ، لا يمكن ، لا أريد ، لن أسمح بذلك
يمان : علينا ذلك ، سيبقى قليلا ويعود لا تخافى ، يوسف سنكون معك دائما فلا تخف ابدا
يوسف(يبكى): تمام ، عمى لن اخاف
قامت سحر بحضن يوسف بقوى وهى تبكى ولم تكن تريد تركه يذهب
يمان : تثقى بى سأعيد يوسف قريبا
أخذوا يوسف إلى الأسفل وأعطوه للموظفين ، كان نديم قد عرف اين سيبقى يوسف ؟ وقام ببعض الاتصالات لمحامين الشركة ليجدوا حل سريع يعيد يوسف للقصر بسرعة ، وقف الجميع يشاهد يوسف يرحل فى سيارة الموظفين وكانت سحر منهارة تماما ، وبعض رحيله دخلوا إلى الداخل
يمان: نديم ، ماذا سيحصل الان؟
نديم: المحامون فى الشركة سيجدون حل ليعود يوسف سريعا حتى قبل انتهاء التحقيق
سحر تبكى: لماذا يحققون من الأساس ؟
نديم: تم تقديم شكوى إن يوسف لا يعيش فى بيئة سليمة
يمان بغضب: لتجد من فعل ذلك نديم ، ساحاسبه بيدى
نديم: قمت بعمل اتصالات ، كان شخص مجهول رجل لم يترك اى بيانات
سحر: هل يصدقون اى احد؟
نديم: لهذا سيحققون فى الأمر
سحر: سيد نديم ، اين سيكون يوسف الان ؟ أنا اريد الذهاب إليه
نديم : سأكتب لكى العنوان
يمان : أرسله لى أنا أيضا ذاهب
ضياء كان ينزل من الاعلى بسرعة علم أن يوسف ذهب قد اخبارته اقبال بالامر حتى تشغل تفكير يمان عنها بمزيد من المشاكل
ضياء( بهسترية): يمان ، أخذوا يوسف أخذوه ، سيرسلوه لهذا المكان مثلنا ، لا يمكن يمان لا يمكن هذا مكان سئ  ، سيخاف يوسف كثيرا ،  لن يطعموه و سيقومون بضربه مثل ما حدث معنا ، لياتى يوسف ليأتى
اقبال : عندما وصلت انت كان ضياء قد سمع بالامر و كنت أقوم بتهدءته أخذ علاجه و لكن...
يمان: أهدء اخى ، لا تقلق ،ساعيد يوسف ، لن يحدث له شئ
فهمت سحر أن يمان وضياء كانوا فى دار للأيتام وتم معاملتهم بشكل سئ
ضياء: لا لا لياتى يوسف الان ، يمان لياتى الان
سحر: اخى ضياء
ضياء: سحر ، يوسف سحر، اخذوه
سحر: اخى ضياء ، يوسف سيعود قريبا لا تقلق ، و هذا المكان ليس سئ بعد الان يوجد به ناس جيدين يقومون بالاعتناء بالاطفال جيدا ، يوسف سيكون بخير ، وانا وعمه سنذهب إلى هناك الآن لنطمئن عليه ، وإذا حدث شىء سنخبرك فورا لا تقلق ، إذا علم يوسف انك مريض سيكون حزين جدا ، انت لا تريد ذلك أليس كذلك؟
ضياء : لا أريد أن يحزن يوسف ،  سيكون بخير
سحر: نعم
ضياء : تمام ، أنا سأكون بخير ، حتى لا يحزن يوسف
استطاعت سحر تهدءت ضياء سعد يمان بذلك لكن اقبال غضبت ذهبت سحر مع يمان إلى يوسف و بالطريق كانت سحر تبكى
يمان: لا تبكى ، سيكون معنا قريبا
سحر: بالامس كنا سعداء كثيرا ، انظر الى حالنا الان ، من يفعل ذلك بطفل صغير ؟ كيف يبعدوه عن عائلته ؟ أليس لديهم قلب؟
يمان : سنكون سعداء مجددا ، و سنجد من فعل ذلك و ساحاسبه بيد ، لا تجعلى يوسف يرأكى هكذا ، ثقى بى سأعيد يوسف لنا
وصلوا إلى المكان الذى يوجد به يوسف وكان ينظر من النافذة ورأهم يأتون إليه
يوسف : خالتى ، عمى جاءتم لاخذى
سحر: عزيزى ، انظر سيكون عليك البقاء هنا قليلا
يوسف: هل ستتركونى هنا ؟ لقد أخبرنى الاطفال الآخرون أن من يأتى هنا لا يأخذه أحد ولا ياتى احد من أجله
يمان: يوسف ، أليس نحن هنا الان ؟ سنأتى لاخذك قريبا
سحر: نعم عزيزى عمك محق ، وانا سابقى فى الخارج حتى الصباح إذا شعرت بالخوف فلتنادينى سأتى اليك ، عزيزى نحن لن نتركك ابدا
يوسف: حقا
يمان: نعم ، وانا ايضا سابقى هنا مع خالتك ، إذا احتجت شىء فلتخبرنى
الموظفة : أنا آسفة ولكن عليكم الذهاب من هنا ، وجودكم غير مسموح به ، ستحدث مشكلة اذا احد رأكم
يمان بغضب : فليحدث ما يحدث
سحر تمسك يد يمان : فهمنا سنذهب، يوسف سنبقى فى الخارج  ، فلتسمع كلام معلمتك ، حسنا
يوسف: حسنا
يمان: يوسف لا تخف ابدا ،  لن نتركك ابدا
**ذهب يمان وسحر إلى السيارة وبقوا فيها و كانوا يتحدثون عن يوسف أخبرها يمان عندما ولد يوسف كيف كان يشعر وان يوسف وأخيه هم اهم شئ بالنسبة له يفعل اى شئ من أجلهم ، وهى أخبرته أن يوسف اصبح عائلتها الوحيدة الان لا يمكنها العيش بدونه وأنها كانت ترغب فى رؤيته منذ زمن ولكن والدها لم يسمح ، أخبرها يمان عن وجوده وإخوته فى دار الايتام وهم صغار وان اول ليلة دائما تكون صعبة جدا ، أخبرته بوفاة والدتها وهى صغيرة وعدم رؤيتها لها ، ظلوا يتحدثون عن أشياء مختلفة فى حياتهم طوال الليل حتى غلبهم النعاس ، استيقظوا على رنين هاتف يمان كان نديم
يمان: الو ، نديم ، ما الاخبار ؟
نديم: يمان ، عليك المجئ إلى الشركة المحامين سيشرحون لك
يمان: حسنا ، سأتى
سحر : ماذا حدث؟ هل سنأخذ يوسف؟
يمان: لا اعرف ، سأذهب للشركة لمعرفة ذلك.
سحر: هل يمكننى المجئ معك؟
يمان: يمكنك ، لنتحرك الان
سحر: انتظر ، لنطمئن على يوسف قبل أن نذهب حتى لا يخاف ، يعنى حتى لا يعتقد أننا تركناه
يمان: معك حق ، لنفعل ذلك
سحر: قبل هذا ، لنشترى العاب للاطفال فى الداخل ليلعبوا مع يوسف ، ما رايك؟
يمان: انت تفكرين فى كل شىء أليس كذلك؟
ذهبوا واختاروا معا الالعاب وعادوا ليوسف ، ترجت سحر الموظفة لتسمح لهم بالدخول قليلا واعطاء الاطفال الالعاب فسمحت لهم بخمس دقائق فقط ، سلموا على يوسف الذى كان سعيد برؤيتهم وأعطوا الاطفال الالعاب واخبروهم أن يلعبوا مع يوسف و أخبروا يوسف أنهم سيذهبون سريعا ويعودا ، ذهبوا إلى الشركة لمقابلة المحاميين.
يمان : متى سنأخذ يوسف؟ هذا فقط ما اريد معرفته؟
محامى: يمان بك ، هذا سيكون صعب الان
يمان(بغضب): ما الذى سيكون صعب؟ أنه ابن اخى و انا عمه ما الصعب فى ذلك
محامى: عليهم أن يتحققوا فى الشكوى قبل الانتهاء من ذلك على يوسف أن يبقى هناك
سحر(بخوف):حسنا ، كم ستكون تلك المدة؟
محامى: لا نعرف ذلك
يمان(بغضب): ماذا تعرفون اذا؟ هل ادفع لكم لعدم معرفة شئ؟
نديم: هناك شىء آخر عليك معرفته ، هناك احتمال بأنهم لا يعطونا يوسف مجددا
سحر(مرعوبة): نديم بك ، ماذا تقول انت؟ لماذا يفعلون ذلك؟ السنا عائلته؟
يمان(ثائر وبدء فى تكسير الاشياء): نديم ، ماذا تقول انت ؟ لا يمكن لأحد أخذ يوسف ، أنا لا أسمح بذلك
سحر: من فضلك ، دعنا نعرف ماذا يحدث ؟ نديم بك ، لماذا لا يعطونا يوسف؟
نديم: على يوسف أن يبقى فى جو عائلى مناسب ، من سيحصل على وصيته عليه أن يكون شخص مستقر اجتماعيا ، حولنا أن نجعل السيد ضياء وصيه ولكنه غير مؤهل نفسيا ، وانتم الاثنان غير متزوجان
يمان: ما علاقة حياتنا بيوسف؟ لا استطيع ان أقبل بذلك
سحر: ماذا سنفعل الان ؟ لا يمكن أن يحدث ذلك ، الا يوجد حل لذلك؟
نديم : نحن نبحث لإيجاد حل ، وسنعمل كل شىء لنعيد يوسف ، ومن المؤكد وجود استثناءات سنعمل عليها ، لنصبر فقط
انهارت سحر من البكاء ووقعت على الارض وبقى يمان واقف ينظر إليها غاضب يشد على يده لا يستطيع فعل شىء
فى القصر كانت اقبال سعيدة فخطتها نجحت وتخلصت من يوسف وخالته ، رجالها أخبروها ما حدث فى اجتماع يمان و المحاميين وأنهم لم يستطيعوا فعل شىء ، طرق الباب ودخلت زحل عليها
زحل: اختى ، لماذا تبتسمين هكذا ؟
اقبال: لقد نجحنا زحل ، الصغير لن يعود ، كلها غدا والقروية ستغادر
زحل: و يمان ، ألن يفعل شئ؟
اقبال: لا يمكنه فعل شىء ، لقد حذروه إذا فعل شىء خطأ سيفقد يوسف نهائيا ،  لن يخاطر بذلك
زحل : ماذا سنفعل الان؟
اقبال: لا شىء ، سنكون حزناء على ما يحدث ، ستبقى بجوار يمان لتخففى عنه وتشجيعه وتعطيه القوة
زحل : حسنا ، والقروية
اقبال: سترحل ، فالشئ التى تبقى من أجله لم يعد موجود ، من الان فصاعدا كل شىء نريده سيحدث و هذا القصر أصبح لنا فقط 😈

شكرا لقراءتكم🤩🤩🤩،،،









أمانتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن