كان يمان يقف خارج المطبخ منذ البداية يستمع إلى ما يحدث كان غاضب من كلام زحل وكان ينتظر أن تقوم سحر بمقاطعتها والرد عليها ولكن عندما لم تفعل اشتد غضبه و أندفع للداخل
يمان ( بغضب وصوت مرتفع): زحل
زحل(بخوف): يمان ...أنا
يمان: اغربى عن وجهى
زحل: انظر يمان ، أنا
يمان: قلت اذهبى ، ومن الان انتبهى إلى طريقة حديثك وأسلوبك
غادرت زحل سريعا وكان يمان ينظر لسحر بغضب
سحر: لم يكن هناك داعى لان تفعل ذلك ، أنا كنت ساحل الامر
يمان(بغضب): تحلى الأمر ، متى عندما كانت ستقول كل ما تريد وترحل
سحر: أنا ..
يمان(يصرخ): انت ماذا ؟ انت مذنبة مثلها
سحر:انا!
يمان: انت لا تتصرفين كضيفة بل خادمة ، تركتيها تقول كل ذلك دون أن تقولى كلمة واحدة ، أنا لن اسمح لشخص ضعيف أن يربى يوسف ، انتى أيضا انتبهى لتصرفاتك
تركها يمان ورحل وظلت سحر فى المطبخ تبكى ، أما زحل كانت تخبر اقبال بالأمر وهى تبكى
زحل(بغضب): لقد صرخ على بسببها وايضا أمامها ، كيف يفعل ذلك؟
اقبال: يفعل ، أنه لا يتحمل الظلم لقد أخبرتك تحت ذلك القناع شخص رحيم ، الان عليكى أن تكونى ذكية ، عليك الاعتذار من يمان
زحل: لا ، أنا لم أخطئ
اقبال: هذا هو الأمر الصحيح لفعله ، تلك الخالة الان ستكون المسكينة التى قمتى باهانتها ، إذا لم تعتذرى كيف سينظر يمان اليكى ؟ عليكى فعل هذا
**كان يمان غاضب فى مكتبه حتى أنه قام بنثر الملفات التى كانت على المكتب بينما كان غاضب من اجلها كيف يغضب منها ويقول لها ما قاله ، سمع خطوات اقدام خارج المكتب وعندما خرج كانت هى تدخل غرفة يوسف
سحر: عزيزى يوسف ، لماذا ما زالت مستيقظ؟
يوسف: كنت انتظرك ، خالتى لماذا عينك حمراء هكذا؟ هل كنتى تبكى؟
سحر: لا ، لقد دخل غبار فى عينى لذلك تبدو هكذا ، هيا فلتنام الان
يوسف(بحزن): خالتى ، لا تبكى ابدا عندما تفعلين أنا احزن كثيرا
سحر: حسنا لن ابكى ، ولكن يوسف فى بعض الأحيان يكون البكاء شىء جيد
يوسف: حقا!
سحر: إذا كنت تشعر بالضيق من شىء ما ، و بكيت ستشعر بعد ذلك أنك افضل
يوسف: يعنى مثل عندما اشتاق لأمى أبكى ثم أشعر أننى بخير عندما تكونى معى
سحر: يعنى مثل ذلك ، ولكن يوسف عندما تشتاق لامك وتريد البكاء لا تفعل ذلك بمفردك لتخبرنى لأكون معك ، تمام
يوسف: تمام
سحر: تصبح على خير
عندما استدارت لتغادر كان يمان يدخل من الباب وقد سمع حديثها ، نظرت اليه بحزن ثم نظرت بعيدا ورحلت كان ينظر إليها حتى بعد ذهابها
يوسف: عمى
يمان: هيا يوسف فلتنام ، لقد تأخر الوقت
يوسف: تمام ، تصبح على خير
يمان: وانت ايضا
نزل يمان إلى الحديقة وظل وقف و كل فترة ينظر إلى شرفتها ، عندما لم يكن ينظر خرجت إلى الشرفة وعندما رأته حزنت وتذكرت كلامه ودخلت سريعا ، ثم نظر للشرفة كانت قد أطفأت الانوار ، تنهد يمان وظل واقف.
★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى أيقظت سحر يوسف و جهزته وجعلته يتناول الطعام و أخبرت نسليهان أن تعتنى به وهى خارجة من القصر رأتها اقبال
اقبال: سحر عزيزتى ، هل انت ذاهبة؟
سحر : نعم ، يوسف مع نسليهان
اقبال: تمام ، اذهبى عزيزتى ، عمل موفق
بعد مغادرة سحر بقليل نزل يمان للاسفل وكان ينظر حوله ، كان يوسف ونسليهان يخرجون من المطبخ فنظر يمان خلفهم وركض يوسف اليه
يوسف: عمى ، صباح الخير
يمان : صباح الخير
يمان إلى نسليهان: اين خالة يوسف؟
يوسف : خالتى ذهبت
يمان(بغضب): ذهبت ، هل تناول يوسف طعامه؟
نسليهان: نعم يمان بك ، سحر أطعمته قبل أن تذهب
اقبال رأت ذلك وعرفت أن يمان غاضب ولكنها لم تعرف السبب وهو خارج اوقفته
اقبال: عزيزى يمان ، أنا محرجة لم فعلته زحل بالامس ، ارجوك لا تغضب منها فهى لم تقصد
يمان: تحدثى معها ، عليها الانتباه على تصرفاتها ، لا أريد لذلك أن يتكرر
اقبال: تمام ، عزيزى يمان
**كان يمان فى مكتبه وتفكيره مشغول بسحر وكان ينظر إلى هاتفه باستمرار حتى أن نديم لاحظ ذلك
نديم : يمان ، هل تنتظر مكالمة ؟
يمان: ماذا؟
نديم: انت تنظر لهاتفك باستمرار وعقلك مشغول ، هل حدث شئ؟
يمان: لا يوجد شىء ، لنكمل عملنا
غادر نديم وترك يمان الذى امسك هاتفه و بحث فى الأسماء حتى وصل الى (خالة يوسف) توقف عند الاسم وتردد فى الاتصال ثم وضع هاتفه على المكتب ونظر إليه ثم مسكه و اتصل كان الهاتف يرن ولكنها لم تجيب مما اشعل غضبه ووقف عن كرسيه غاضب يتحرك شمال ويمين وقرر المغادرة وأثناء ذلك دخلت زحل
زحل: يمان ، فى الواقع لقد اتيت بسبب ما حدث فى الامس ، لم استطيع ان انتظرك فى القصر ، أنا حزينة بسبب ما حدث مع سحر أنا نادمة كثيرا ، و أنا اسفة لذلك
يمان: لقد أغلقنا هذا الموضوع ،ولكن عليكى الاعتذار للشخص المناسب ، لدى عمل على أن أخرج
زحل: لم أعرف أن لديك عمل فى الخارج ، أنا..
غضبت زحل من تجهل يمان واتصلت على اقبال
زحل : الو ، اختى
اقبال: زحل ، هل تحدثى مع يمان ؟
زحل(بغضب) : لقد تجهلنى تمام ، لم يستمع لى لقد تركنى و ذهب و يريد أن اعتذار من تلك القروية
اقبال: تمام ، أهدئى ، وتعالى لنتحدث فى المنزل
زحل : حسنا ، ولكن عليك أن تعرفى قد سئمت من الأمر
**ظل يمان يسوق سيارته لمدة يتذكر كلامه لسحر وعدم ردها على هاتفها وفى هذا الوقت رن هاتفه اعتقد انها هى فتحمس و نظر للهاتف ولكن كان نديم فغضب ولم يرد على الهاتف وقرر الذهاب الى القصر ربما تكون عادت
وصل يمان الى القصر وبعد أن نزل من سيارته وقبل دخوله من الباب سمع صوت سيارة أخرى تدخل من البوابة فنظر باتجاهها فنزل سليم من مقعد السائق تذكره يمان من يوم العشاء و استغرب من مجيئه و رأه يذهب إلى المقعد المجاور وفتح الباب ونزلت سحر و أستندت عليه كانت لا تستطيع المشى جيدا ويبدو أنها مصابة برأسها عندما رآها يمان هكذا شعر بالضيق فى صدره وكان يريد التوجه إليها ولكنه رأى سليم يسندها فتراجع وشد قبضته ، كانت تمشى ببطء وسليم يمسكها حتى وصلوا ليمان ووقفوا أمامه و لم تنظر إليه سحر وظلوا هكذا بضعة ثوانى
سليم : سحر ، الن تعرفينا؟
سحر: هذا عم يوسف يمان كريملى ، وهذا سليم صديقى
سليم : تشرفت بمعرفتك ، سيد يمان
مد سليم يده ليمان واليد الأخرى كانت لاتزال تسند سحر كان نظر يمان الغاضب على اليد التى تسند سحر ثم نظر لسليم وهز رأسه فسحب سليم يده ، اقبال كانت تشاهدهم ثم نزلت السلم وتوجهت إليهم وكان جنجار وعدالت قد أتوا أيضا
اقبال: عزيزتى سحر ، هل انت بخير؟
سحر : بخير سيدة اقبال ، لا شىء مهم
اقبال: كيف حصل ذلك؟
سليم : انخفض ضغطها ، و أغمى عليها أثناء ذلك ضربت رأسها و انجرحت قدمها
يمان: لتذهبى لغرفتك قبل أن يراك يوسف ، عدالت فلتساعديها ، جنجار فلتنادى الطبيب
سليم: لا داعى للطبيب لقد ذهبنا للمشفى ، لا يجب عليها النوم الليلة بسبب ضربة رأسها وعليها أخذ هذه الأدوية فى مواعيدها ولترتاح ليومين
أمسكت عدالت سحر من سليم وأخذ جنجار الأدوية منه و دخلت للقصر
سليم: سحر ، إذا احتاجتى لشئ فلتتصلى بى فى اى وقت
سحر: تمام ، شكر لك سليم لقد اتعبتك معى
سليم: لا تقولى ذلك ، عمتم مساءا
ذهب سليم وكان يمان ينظر إلي سحر تصعد السلم وتسندها عدالت كان يشعر بالضيق لحالها ولم تترك اقبال الفرصة
اقبال : يبدو أن السيد سليم مقرب جدا من سحر أليس كذلك ؟ أنهم يليقون ببعض كثيرا ، عن اذنك يمان سأذهب لأرى ضياء
غضب يمان من هذا الكلام وصعد للأعلى كانت سحر لم تدخل بعد لغرفتها وخرج يوسف من غرفته ورائها
يوسف: خالتى ، ماذا حدث لك؟
سحر : لا شىء عزيزى ، أنا بخير
يمان: خالتك بخير يوسف ، عليها أن ترتاح فقط
ذهبت سحر لغرفتها وركض يوسف إليها وذهب يمان وراءهم كان يوسف يعانق سحر ولم يتركها
يمان: هيا يوسف اذهب الى غرفتك لترتاح خالتك حتى تتعافى
يوسف : سأبقى قليلا ، ولن ازعجها ، أنا اريد البقاء معها
سحر: انت لن تزعجنى ابدا ، أنا بخير دعه يبقى
يمان: عدالت لتخرجى معى قليلا
خرج يمان وعدالت من غرفة سحر وكانت اقبال تختبئ لتسمع حديثم
يمان: عدالت انت ونسليهان لا تتركوا خالة يوسف فلتتناوبوا طوال الليل لقد سمعت عليها البقاء مستيقظة ولتنتبهوا إلى ادويتها
عدالت: فهمت ، يمان بك
دخلت عدالت وخرجت اقبال من مخبأها
اقبال: لقد اتيت لرؤية سحر ، كيف حالها الان؟
يمان: ستتحسن ، فلينتبه الجميع ليوسف حتى تتحسن خالته لقد تأثر بحالتها ويبدو خائف لا يهم اى شئ آخر سوى أن يكون يوسف مطمئن ، ولهذا ستكون عينيك عليه دائما
اقبال: لا تقلق يمان ، سانتبه اليه جيدا ، لا يوجد لدينا اغلى من يوسف
جاء اتصل ليمان ونظر لهاتفه كان نديم فترك اقبال وذهب لمكتبه
يمان: الو نديم
نديم: يمان اين انت؟
يمان: فى القصر
نديم: الن تعود للشركة هناك اشياء تحتاج توقيعك؟
يمان: لا لن اعود ، خالة يوسف مرت بحادث صغير و لقد خاف يوسف لذلك على البقاء فى القصر ، إذا كان شىء مهم ارسله إلى هنا
نديم : حسنا ، وهل هى بخير الان؟
يمان : ستكون بخير
**فى المساء كان يمان يخرج من غرفة يوسف بعد أن اطمئن أنه نائم وبخير فسمع اصوات من غرفة سحر فقد كان الباب مفتوح
سحر: من فضلك نسليهان ، لتأخذى اختى عدالت لغرفتها لتستريح
عدالت : أنا بخير لا تقلقى
نسليهان : خالتى فلتذهبى انت وانا سابقى
عندها دخل يمان الغرفة
يمان: ماذا يحدث؟
عدالت: لا شىء يمان بك
سحر: اختى عدالت مازالت مريضة وعليها أن ترتاح ، من الأفضل أن تذهب لغرفتها
يمان: اذهبى عدالت
نهضت عدالت ولكن شعرت بالدوار واختل توازنها وكانت ستقع ولكن نسليهان اسندتها
سحر : نسليهان اذهبى مع اختى عدالت لتعتنى بها
عدالت: وانت سحر
سحر : أنا بخير ، على فقط أن أبقى مستيقظة ، من فضلكم هذا سيكون أفضل للجميع
يمان: اذهبى نسليهان مع خالتك
نسليهان : تمام يمان بك ، سحر دوائك بعد نصف ساعة لا تنسى أن تأخذيه
سحر : حسنا لا تقلقى
**كان يمان فى مكتبه ينظر للساعة وكان اقترب موعد علاج سحر فاتصل على جنجار حتى يعطيها الدواء ولكن لم يكن موجود فى القصر ، تردد فى الذهاب إليها ولكن نظر للساعة وكان موعد الدواء فذهب سريعا لغرفتها ، طرق الباب و دخل كانت جالسة وتقفل عينها وعندما شعرت به فتحتهم
يمان: لا يجب عليك النوم
سحر: لم أنا لقد أغمضت عينى فقط ، ماذا هناك؟
يمان: أنه موعد الدواء
سحر : حسنا ، شكرا لك
اخذت سحر الدواء وكان يمان يغادر فعندها رن هاتفها وأجابت قبل أن يخرج
سحر: سليم ، هل حدث شىء ؟ .....لماذا تتصل اذا؟......
عندما سمع يمان اسم سليم وقف يستمع المكالمة
سحر: ماذا تقول انت ؟ هل ستتحدث طوال الليل حتى لا أنام ، لا تهذى
عندما سمع يمان هذا استدار وتوجه إلى الكرسى من الناحية الأخرى للسرير وجلس عليه ، فتفأجات سحر بذلك
سحر : سليم .. غدا لديك عمل .. أنا سأكون بخير.. شكرا لك ، سلام
أغلقت الهاتف ونظرت باتجاه يمان
سحر : ماذا تفعل ؟
يمان: فلتتحدثى
سحر: ماذا ؟
يمان: عليكى البقاء مستيقظة
سحر: هل ستبقى طوال الليل ؟
يمان : نعم ، جنجار ليس فى القصر ، و أفضل طريقة لتبقى مستيقظة أن تتحدثى ، أنا اسمعك
سحر : عن ماذا ساتحدث؟
يمان: اى شئ
سحر بغضب : حسنا ساتحدث ، أنا يمكننى الدفاع عن نفسى لا انتظر احد ليدافع عنى ، كما أننى ليس ضعيفة ولا تقلق يوسف سيكون بخير أنه قوى انظر اليه لقد فقد أبويه وهو بخير وسيكون دائما ، ولكننى لا أحب المجادلة على اشياء تافهة أو أفقد اعصابي بسرعة أنها ليس صفة جيدة فأنا اصبر للنهاية ، وعندما يكون الشخص امامى غاضب ليس على أن أكون غاضبة أيضا حتى لا يكبر الأمر ، كما أننى تربيت أن تمكنت من المساعدة على أن أساعد وبالامس كان الجميع مشغول ، وعندما كنت أساعد فعلت ذلك عن حب فأنا لم اكن مرغمة على هذا ، فأنا اكون سعيدة عندما اطهو الطعام لمن اهتم بهم كما كنت أفعل لأبى ، وايضا لا أريد أن اكون ضيفة ثقيلة ، هذا كل شىء
يمان : فهمت ، ولكن انت ليس ضيفة ثقيلة ابدا ، انتى ...
كان ينظر يمان وسحر لبعضهم حتى طرق الباب ودخلت نسليهان
نسليهان : يمان بك ، لقد نامت خالتى وأتيت لابقى مع سحر
يمان : لا تدعيها تنام
**ذهب يمان لغرفته يفكر بما قالته سحر ، أما اقبال كانت مع زحل فى غرفتها
اقبال: يمان لا يهتم بتلك القروية ، ولكنه يهتم بمن يهتم بها
زحل : يوسف
اقبال: نعم ، لقد تأثر الصغير بما حدث للقروية ويشعر يمان بالقلق عليه و كل ما يهمه أن يكون يوسف سعيد وهو سعيد بوجود خالته لهذا يبقيها بجواره و لكن إذا ذهب يوسف ، ماذا سيحدث؟
زحل : القروية ، ستذهب
اقبال: نعم ، كل ما علينا أن نجد طريقة ليذهب ذلك الصغير من هنا
زحل : ماذا ستفعلى؟
اقبال: لا تقلقى ، سأجد حل لذلك ، زحل انت عليك التحضير جيدا لعيد ميلاد الصغير إذا اعجب يمان فربما ينسى ما فعلتيه بالامس ، كما انه سيكون اخر عيد ميلاد للصغير يحتفل به هنا علينا أن نجعله لا ينسى
**يومين مروا وبهم كان يمان يعمل من القصر حتى يعتنى بيوسف وليس خالته رأى يمان اهتمام سحر بيوسف حتى وهى مريضة فقد تحاملت على نفسها وقامت لتصنع له كعك الفانيليا بالليمون و تطعمه وتلعب معه فى غرفتها حتى إن يوسف قد نام معها فى غرفتها ، كما انه كان يشعر بشعور غريب مزيج من الغضب وضيق فى صدره عندما كان سليم يطمئن عليها بالهاتف ، أما زحل كانت تحضر لعيد الميلاد وحاولت أن تجعل يمان يساعدها ولكنه تجهلها ، وفى هذان اليومين كانت اقبال قد وضعت خطتها الجديدة بأبعاد يوسف من القصر .شكرا لقراءتكم 😍😍
أنت تقرأ
أمانتنا
Fiction généraleشخصيتان متناقضتين يتقاطع طريقهم بالمرور بالعقبات ليعملوا معا لإيجاد طريقة للحفاظ على أمانتهم .