الفصل السابع عشر

2.2K 96 5
                                    

**كان الجميع موجود على مائدة الفطار وظل يمان ينظر لسحر من وقت لآخر وهى مازالت متوترة وتبتسم عندما تنظر إليه
يمان: بالمناسبة اخى نحن سنذهب اليوم لطلب يدها من امها و أخيها
ضياء(متحمس): حقا يمان ، تمام عندما انتهى من الفطار سأتجهز فورا
يمان: اخى الموعد فى المساء مازال هناك الكثير من الوقت
ضياء: فهمت
يوسف:عمى اليوم أن سأكون فى طرف العريس خالتى أخبرتنى ، و ستجهز لى بدلتى الجديد قبل أن تذهب
اقبال: عزيزتى سحر ، هل ستذهبين قبلنا؟
سحر: نعم اقبال هانم على مساعدة امى نادرة فى التحضيرات
اقبال: فهمت ، كنت سأجعلك تنظرى لبعض الاماكن المناسبة للزفاف أنها اماكن كبيرة تأخذ مدعوين كثيرين
ضياء(بخوف): اقبال هل سيحضر اشخاص كثيرين الزفاف ؟ ماذا سأفعل انا؟
اقبال: عزيزى ضياء ، لا يمكننا فعل شىء فهذا زفاف يمان كريملى سيحضر الكثير من رجال الأعمال ، لا تقلق أنا سأكون معك
نظرت سحر إلى يمان فكان حزين على اخيه ثم نظرت إلى ضياء
سحر: اقبال هانم ، كنت افكر فى إقامة الزفاف هنا يعنى يمكننا فعله فى الحديقة وإذا كان الجو لا يسمح سنفعله فى الداخل
اقبال: لا يمكن عزيزتى سحر ، القصر كبير و لكنه لا يتسع لكل هذا العدد من الاشخاص
سحر: فى الحقيقة سيكون من الأفضل دعوة العائلة والأصدقاء المقربون فقط والأشخاص المهمين لعمله هكذا انا أيضا سأشعر بالراحة
اقبال: لا يمكن سحر ، يمان قل شئ
يمان : زوجة اخى ، سيحدث ما تقول هى ففى النهاية أنه زفافها و كل ما تريده سيحدث ، إذا كنتى ستشعرين بالراحة هكذا سنفعل ذلك
سحر(تبتسم): شكرا
يمان: زوجة اخى ، مكان الزفاف انتهينا منه ، ما التالى فى قائمتك؟
اقبال: اختيار نموذج للدعوة و قائمة المدعويين
يمان لسحر: غدا سنختارها ، أليس كذلك؟
سحر: تمام ، فى الاساس ليس لدى اشخاص كثيرين لدعوتهم امى نادرة وفرات و اصدقائي المقربون  لن يتعدوا اصابع اليدين
يمان: يمكنك دعوة من تريدين هذا زفافك لا تقلقى بشان اى شئ
سحر : فهمت
كان يمان وسحر ينظرون إلى بعض وكأنهم بمفردهم و كل ذلك كان أمام اقبال وزحل التى لم تتحمل أكثر من ذلك وقامت من كرسيها بقوة فنظر الجميع إليها فاستئذنت وغادرت لغرفتها ، انتهى الطعام وغادر الجميع ليهتموا بشئونهم ، كانت سحر فى غرفتها تحضر الفستان والحذاء التى سترتديهم ثم توجهت إلى يوسف و حضرت البدلة التى سيرتديها و حذائه
يوسف : خالتى ، أنا اريد أن أتى معك
سحر: ماذا قلنا يوسف؟ انت اليوم ستكون فى طرف العريس ستأتى مع عمك ، عندما اذهب الى جدتك نادرة سأكون مشغولة كثيرا لا يمكننى الاهتمام بك
يوسف : حسنا
يمان: استمع الى خالتك ، يوسف الا تريد أن تكون معى اليوم؟ 
يوسف: بالطبع أنا اريد أن اكون معك ، عمى
يمان: حسنا ، إذا سنتجهز معا فى المساء
سحر: وانا سانتظركم
يوسف: أنا سأذهب إلى عمى ضياء لارى ماذا سيرتدى ؟
سحر: يوسف لا تركض انتبه
يمان: هل يمكنك مساعدتي فى شئ؟
سحر: طبعا ، ماذا تحتاج؟
يمان : تعالى معى
هزت سحر راسها واتبعت يمان إلى مكتبه ففتح باب غرفته
يمان : تفضلى ، اريدك ان تساعدينى فى اختيار ما سأرتديه يعنى ليكون لائق لفستانك ؟
سحر: تمام
يمان: بالمناسبة ما رايك فى الغرفة ؟ إذا لم تعجبك يمكنك أن تغيير اى شىء فيها ، فستكون غرفتك أيضا ، حتى ممكن تغيرها بالكامل
سحر( بخجل) : تبدو جيدة هكذا ، لا داعى لتغيير شىء
يمان: حسنا ، إذا غيرتى رايك يمكنك فعل ما تريدين ،اذا ماذا سأرتدى؟
اخذت سحر تبحث بين الملابس باهتمام
يمان: هل تبحثين عن شىء معين ؟
سحر : نعم البدلة التى كنت ترتديها فى الحفل كنت تبدو وسيم جدا
انتبهت سحر إلى ما قالته و توقفت مكانها و كان يمان متفاجئ وينظر إليها فنظرت إليه بخجل
سحر(بتوتر شديد): أنا لم اقصد ذلك، يعنى انت تبدو وسيم دائما .....لا ما أقصده يعنى ، أرجوك فلتنسى ذلك ، فلترتدى ما تريد أنا ساذهب ليوسف
ركضت سحر خارج الغرفة خاجلة أما يمان كان سعيد جدا ويبتسم
يمان: أنا أعجبها يعنى ، حسنا سأرتدى ما اختارته على أن أكون وسيم جدا اليوم
كانت سحر فى غرفتها متوترة وخاجلة
سحر: ماذا فعلت أنا ؟ كيف اقول هذا ؟ هل جننت ؟ ماذا سيفكر الان؟ يا الله لقد فضحت ، أرجو أن لا يفهم شىء ، على الذهاب الآن اذا بقيت سأموت من الخجل
حضرت سحر نفسها واخذت الفستان و خرجت من غرفتها فكان يمان ينتظرها فى الخارج فقد شعر أنها ستهرب من خجلها
يمان: انت ذاهبة الان
سحر(بتوتر): نعم ، هناك اشياء على فعلها
يمان: هل تحتاجين شئ؟
سحر: لا تم تحضير كل شئ ، فى طريقى سأحضر التورتة وهذا كل شئ
يمان: أنا سأحضرها
سحر: لا داعى أنا سأفعل
يمان: استمعى إلى كلامى ، السيارة تنتظرك فى الاسفل ، الى اللقاء
سحر: الى اللقاء
*كانت اقبال صامتة مع ضياء الذى كان يختار ماذا سيرتدى ؟ وكان سعيد جدا من أجل اخيه وكان يتحدث كما سحر جيدة و يمان سعيد معها ولم يتوقف عن الكلام فكانت تنظر إليه باشمئزاز وتفكر كيف تحملته كل هذا الوقت وماذا ستفعل مع سحر لطردها من حياة يمان ، طرق الباب ودخل يوسف
يوسف : عمى ، ماذا سترتدى؟
ضياء: لا اعرف ، لتختار معى
اقبال: عزيزى يوسف ، اين خالتك ؟
يوسف: خالتى مع عمى فى غرفتى
اقبال: حسنا ، فلتبقى مع عمك لتساعده وانا سأتى بعد قليل
خرجت اقبال وتوجهت إلى غرفة يوسف فلم تجدهم فسمعت صوتهم يأتى من غرفة يمان لم تتحمل ذلك فذهبت إلى زحل
اقبال: لم تجلسين هكذا ؟ إلى متى ستبقى فى هذه الحالة؟
زحل: ماذا على أن أفعل ؟ ألم انزل الى الأسفل ؟ وماذا حدث ؟ طيور الحب كانوا يخططون امامى لزفافهم ، هل على أن أرى ذلك؟
اقبال: لترى فهذا الزفاف سيكون نهايتها ، كل شىء ستقوم به معناه اقتراب رميها للخارج
زحل : ماذا يعنى ذلك؟
اقبال: علينا جعل يمان يرى حقيقتها قبل الزفاف نحن لن ننتظر حتى تتمكن منه تماما عليه أن يرى أنها وراء ثروته لن ننتظر حتى يظهر دليل عليها
زحل: ماذا تقصدين؟
اقبال: نحن سنصنع دلائل على خيانتها و سعيها وراء ثروته ونضعها أمام يمان
زحل: ماذا ستفعلين؟
اقبال: لقد وضعت خطة وعليك مساعدتى ، ساخبرك بما علينا فعله من الان
**فى المساء كانت اقبال وضياء فى الصالون ثم نزل يمان ويوسف إليهم
ضياء: اقبال اين زحل ؟ الن تاتى؟
اقبال: لا عزيزى ، زحل ليست بخير،  لن تأتى معنا
ضياء(بحماس): هيا يمان لنذهب حتى لا نتأخر هيا سحر تنتظر
يمان: تمام اخى ، اهدء ، لن نتأخر ، يوسف خذ عمك و اذهبوا إلى السيارة
يوسف : حسنا ، عمى
يمان: زوجة اخى ، انتى من ستطلبيها ، اخى متحمس جدا فلن يتمكن من ذلك
اقبال(بحزن): أنا ، حسنا عزيزى يمان كما تريد
سحر كانت انتهت من التحضيرات ثم لبست الفستان ووضعت مكياج خفيف ، كانت متوترة جدا و ترتجف
نادرة : ابنتى لماذا انتى هكذا؟
سحر: لا اعرف امى نادرة ، لا استطيع السيطرة على نفسى ، قلبى سيخرج من مكانه
نادرة(تمزح): لماذا أليس هذا زواج شكلى ؟ حالتك تلك غير مناسبة لذلك
سحر: امى نادرة ، انتى تعرفين كل شئ
نادرة: حسنا ، اه أبنى لقد جاءت
فرات : اه سحر تبدين جميلة جدا ، ولكن مازالت اعتقد أن هذا خطأ ، لم تخبرينى أن لديكم مثل هذه العلاقة من قبل ، إذا كانت الاخبار حقيقية
سحر: اسفة فرات هذا ما حدث ، أرجوك لا تفتعل مشكلة اليوم
نادرة : أبنى ماذا أخبرتك لا تتدخل بين عاشقين ، هيا غير ملابسك الضيوف سيأتون الان
فرات : حسنا
ذهب فرات و سمعت سحر صوت سيارة فنظرت من النافذة وكان يمان قد وصل ونزل من السيارة ويبدو عليه التوتر
سحر(بفرح): امى نادرة لقد جاء ، ماذا افعل ؟
نادرة : أهدئ ابنتى ، اذهبى لفتح الباب و استقبليهم
سحر: تمام ، امى كيف أبدو ؟
نادرة: جميلة جدا ، أبنى يمان سيعجب بكى كثيرا
ذهبت سحر إلى الباب كان يمان واقف فى الخارج متوتر
ضياء: هيا يمان أطرق الباب
طرق يمان الباب اخذت سحر أنفاسها ثم فتحت ظل الاثنان ينظرون لبعض دون أن يتحركوا كان يمان معجب بجمالها ثم مد يده وأخذ يدها واقترب وقبل وجنتيها أمام الجميع احمرت من الخجل وسلم لها باقة من أزهارها المفضلة
نادرة: اهلا وسهلا تفضلوا للداخل
اقبال وضياء : اهلا بك
دخل الجميع وكان يمان وسحر مازالوا ينظرون لبعض
سحر : تفضل للداخل
جلس الجميع وخرج فرات إليهم عرف بنفسه وسلم ، ذهبت سحر لتحضر القهوة بينما الجميع يتعرفون على بعض ثم عادت وقدمت القهوة على الجميع
يوسف: عمى لا تشرب القهوة بدخلها ملح
نادرة : يوسف من اين عرفت ذلك؟
يوسف : اختى نسليهان أخبرتنى
سحر : لا تقلق يوسف لم اضع شئ
يمان: لا يهم يوسف سأشربها فى كل أحوالها
الجميع كان يجلسون و كان يمان ينظر لإقبال حتى تتكلم ولكن لم تفعل ثم نظر الى سحر التى كانت تنظر إليه بخجل فنسى كل شىء آخر وركز معها
يوسف(فجأة): متى سنطلب خالتى؟
اقبال: حسنا عزيزى يوسف سنفعل الان ، سيدة نادرة نحن نطلب يد ابنتك سحر
الى.....اخى يمان
نادرة : بما انهم يحبون بعض فسنعطيها له
وقف الجميع وأخرج يمان علبة صغيرة بها الدبل من جيبه البستهم الدبل نادرة وقطع يوسف الشريط الاحمر نظر يمان لسحر واقترب منها وضع يديه على وجهها واقترب يقبل جبينها ، كانت اقبال تشد على قبضتيها بشدة حتى أنها جرحت نفسها باظافرها ، وقام الجميع بتهنئة الاثنان والتقطوا صور كثيرة مع الجميع ثم توجهوا إلى السفرة ليتناول الطعام وتقطيع التورتة وبعد الانتهاء خرجوا إلى السيارات واوصلهم نادرة وفرات
فرات : يمان هل من الممكن ان نتحدث قليلا؟
يمان: ممكن
فرات : اعلم أن بدايتنا لم تكن جيدة ، ولكن الآن نحن سنكون عائلة ، وطالما اختى سعيدة لا يمكن فعل شىء ، ولكن سأطلب منك شىء واحد ارجو منك تحافظ على اختى وسلامتها وايضا لا تحزنها ولا تكسر قلبها كما تعلم هى لم تحب من قبل وإذا حدث ذلك ستجدنى امامك
يمان : لا تقلق فرات لن أحزنها ابدا ، وسأحافظ عليها
فرات : حسنا من اليوم نحن عائلتك ايضا ، إذا احتجت إلى شىء أخبرنى
يمان: وانت ايضا
كان يمان سعيد بمعرفة ان سحر لم تحب من قبل فهو كان يعرف انها لم تكن فى علاقة ولكن لم يعرف إذا أحبت أحد ، وسعيد أيضا بأن اصبح لديه عائلة أخرى
نادرة : أبنى يمان لا تنسى وعدك
يمان: حسنا ، امى نادرة
كانت اقبال متفاجئة من يمان فقد قال امى ولم يعجبها ذلك فكرت حتى هؤلاء الاشكال يتقربون من يمان  وكل هذا بسبب سحر ، ركب الجميع ورحلوا للقصر عندما وصلوا ذهب كل منهم إلى غرفته وذهبت سحر إلى غرفة يوسف لتساعده يستعد للنوم ثم غيرت ملابسها وذهبت الى غرفة يمان الذى كان ينظر إلى صورهم معا طرقت سحر الباب ودخلت
سحر: انت مشغول
يمان: لا انظر الى صورنا ، أعنى اختار صورة لوضعها على الانستجرام ، المحامين أخبرونى أن على انشاء حساب ووضع صورنا معا حتى تقتنع الخدمات الاجتماعية والجميع
سحر: فى الحقيقة أنا أيضا اتيت لهذا السبب ، كنت اريد استئذانك لاضع صورة لنا على حسابى ، فأنا سأغير حالتى إلى مخطوبة
يمان: لا داعى للاستئذان افعلى ما تريدين ، و الان هل تساعدينى لإنشاء حساب؟
سحر : تمام
اخذت سحر هاتف يمان و فتحت حساب باسم يمان على الانستجرام وإضافة نفسها
سحر(بخجل): قمت بفتحه و إضفت نفسى إليه وكتبت أنك خاطب
يمان: هذا جيد ، لنختار صورة معا
سحر(بخجل): لنضع نفس الصورة لإعلان خطوبتنا ، يعنى حتى يقتنع الجميع
كانوا ينظرون إلى الصور حتى أعجبتهم صورة هم الاثنان
سحر و يمان فى نفس الوقت : هذه
يمان : إذا ساضعها على حسابى
سحر: حسنا ، فلترسلها لى لاضعها أيضا
كان يمان وسحر يجلسون متقاربين جدا من بعض انتبهوا لذلك عندما انتهوا من نشر الصورة ولكن لم يتحرك أحد منهم بعيد ، ظلوا ينظرون لبعض ، فاقترب يمان بوجهه إلى سحر التى لم تتحرك فاقترب أكثر وكان يفصل بينهم سنتيمترات قليلة نظر إلى شفتيها ثم نظر إليها وجدها أغمضت عيناها ابتسم ثم أغمض عينه أيضا واقترب أكثر
يوسف : خالتى ، انت هنا
سحر ارتبكت ووقفت مكانها نظرت ليمان وكان وجهها احمر من الخجل
سحر بتوتر : يوسف استيقظت ، هيا لغرفتك
ركضت سحر إلى يوسف بسرعة وأخذته وذهبت سريعا ، أما يمان لم يتحرك من مكانه وظل ينظر إليها ويبتسم على حالتهم
يمان(بتوتر) : ماذا أفعل أنا ؟ على أن اتحكم فى نفسى أكثر ، ولكن هى قد أغمضت عينها
أما سحر كانت متوترة كثير لكنها وضعت يوسف للنوم مجددا ونظرت إليه
سحر: شكرا يوسف لقد انقذت خالتك ، ماذا كنت سافعل انا؟ ماذا سيظن الان؟ كيف سأنظر فى عينه غدا؟ اه سحر ماذا يحدث لك ؟
كانت سحر و يمان سعداء بما يحدث لهم و تقاربهم من بعض ، أما اقبال مع زحل كانوا يضعون الخطط لتفرقتهم
اقبال: هذا ما سنفعله ، وعندما ننتهى انتى ستعطيه هذا الملف سيعرف انك انقذتيه من تلك الأفعى و كنتى محقة فى ما قلتيه لها ذلك اليوم
زحل: ماذا سنفعل غدا؟
اقبال: سأرسل رجل إلى مطعم سليم ليسجل له أكبر قدر من المحادثات فنحن سنحتاج ذلك أما القروية أنا سأسجل لها ثم سنأخذ التسجيلات للمونتاج لتركيبها كما نرغب
زحل : هذا فقط
اقبال: غدا سأفعل اى شىء لتحصل سحر على بطاقة يمان الائتمانية وسنفعل ما أخبرتك به
زحل : تمام ، اختى خططك هذه ستقضى عليها تماما
اقبال: نعم ، عندما يرى يمان هذا الملف سيطردها من حياته ومن هنا ، وانت ستكونين من انقذتيه سيكون مدين لك وسيفعل اى شئ لسداد دينه لك
زحل: ثم ساخبره انى فعلت ذلك لأنى احبه و لحمايته هو والعائلة ويوسف
اقبال: نعم ، عليه معرفة من يحبه بصدق وسيكون انت
زحل: غدا بينما هى تخطط لزفافها، نحن سنخطط لتدميرها😈

شكرا لقراءتكم،،⭐⭐

أمانتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن