الفصل السابع

2.5K 107 13
                                    

فى اليوم التالى كان يمان قد استعد وفى مكتبه ، رن هاتفه نظر إليه وكان نديم
يمان: الو نديم
نديم: يمان ، هناك اخبار على المواقع بسبب حفلة الامس
يمان: وما المشكلة؟
نديم: إنها ليس عن الحفلة أنها عنك ، انظر سأرسل لك روابط المقالات لقراءتها
يمان: حسنا
ارسل نديم الروابط وقام يمان بفتحها رأى صوره مع سحر ويوسف فى لقطات مختلفة
يمان: ما هذا؟
وبدأ فى قراءة العناوين (من المرأة التى ترافق رجل الأعمال يمان كريملى؟ ،،،
حبيبة يمان كريملى السرية تحضر معه حفلة بالامس ،،،،، رجل الأعمال يمان كريملى يصل لحفل شركته مع حبيبته الجميلة ،،،،،،هكذا يعلن رجل الأعمال يمان كريملى عن شريكته ،،،،)
كان يمان غاضب من اقتحام الصحفيين لحياته و كيف يجرؤن على ذلك ؟ ، و على الرغم إنها ليس اول مرة يحاولوا توريطه مع امرأة ولم يكن يهتم بذلك كثيرا ولكن هذه المرة مختلفة لم يكن غاضب لنفسه ولكن من اجلها وبدأ يفكر ربما ستنزعج من الأمر ، ماذا إذا لاحقها الصحفيون؟ ماذا سيكون رد فعلها ؟
**كان يمان يخرج من مكتبه وهى من غرفتها فتقابلوا فى المنتصف
سحر:صباح الخير
يمان: صباح الخير
كان يمان ينظر إليها ليرى كيف حالها ؟ هل هى منزعجة من الاخبار ؟ هل ستغضب من الأمر ؟ ولكنه وجد أنها طبيعية ، فتأكد أنها لم ترى الاخبار بعد ، فأراد أن يخبرها
يمان(بتردد): شىء...
سحر:نعم، تريد قول شىء
يمان: اه ، لا ، يوسف ، هل استيقظ؟
سحر:لا ، سأذهب لايقاظه و ننزل للفطور
يمان: تمام
يمان ذهب بعد أن تراجع عن اخبارها ، وذهبت سحر لايقاظ يوسف وعندما دخلت الغرفة وضعت يدها على صدرها
سحر: لماذا كان ينظر لى هكذا؟ قلبى كان سيخرج من مكانه
**نزل يمان للصالون ووجد اقبال وزحل و لاحظ أنهم يقرأوا المقالات على الهاتف
اقبال وزحل : صباح الخير يمان
يمان: صباح الخير
تركهم وتوجه إلى الشرفة ليبقى مع أخيه ضياء ، بعد مغادرته
زحل: أنه لا يبدو منزعج ، ألم تصله الاخبار؟
اقبال: بالتأكيد وصلته ، نديم يخبره بتلك الاشياء اول باول
زحل: ألم يغضب من الأمر يعنى؟
اقبال: إنها ليس اول مرة زحل ، لن يفعل شىء بشأن الاخبار ، أنه لا يهتم بما يظنه الناس الاخبار ستهدء بمفردها هذا ما يقوله دائما ، وهذا ما كنا سنستفيد منه إذا كنت انتى من فى هذه الصور الوضع سيكون مختلف.
زحل: كيف يعنى؟
اقبال: إذا كنت انت ، و قبل أن تخمد الاخبار كنا سننشر خبر آخر ، أنه ارسلك للدراسة فى الخارج وعند عودتك جعلك تعملى فى شركته وتبقين فى منزله
زحل : ولكن ماذا إذا كان قام بتصحيح الاخبار ؟ ماذا ستفعلى؟
اقبال: هذا ما كنت أريده ، أن يهتم كنت سأقول أن الناس تتحدث عن سمعتك وأنهم لن يصدقوا اى شئ غير ما يسمعوه من الاخبار وأنه تتم مضايقتك من الصحفيين ، و على الرغم من أنه يبدو هكذا ولكنه شخص رحيم و يشعر بالمسئولية ، ومع بعض الضغط ورؤيته لكى تعتنى بيوسف وتعملى بجد فى الشركة كنا وصلنا لهدفنا
زحل: اختى ، ماذا تعتقدى ستفعل سحر عند رؤية الاخبار؟
اقبال: سنرى بعد قليل
**نزلت سحر ويوسف وتوجهوا للصالون فصمتت اقبال وزحل وبدأوا فى مراقبة سحر ليعرفوا كيف حاله؟
سحر ويوسف: صباح الخير
اقبال وزحل: صباح الخير
جنجار: المائدة جاهزة ، سأذهب لإحضار يمان بك وضياء بك
يوسف: لا عمى جنجار ، أنا سأذهب
اقبال: سحر عزيزتى ، كيف حالك؟
سحر: أنا بخير ، ولكن انت كيف حالك ألم تكونى مريضة بالامس؟
اقبال: أنا بخير ، لم يكن شىء كبير
**تجمع الجميع على المائدة كان يمان ينظر لسحر التى كانت تهتم بيوسف يفكر هل لا تقرأ الاخبار ، هل اقول لها حتى لا تتفاجئ ولكن ماذا سأقول ، بينما اقبال وزحل يراقبوا الوضع الذى لم يعجبهم
زحل: يمان
يمان: نعم
زحل: أمس فى الحفل
شعر يمان بالارتباك ، ونظر إلى سحر ، اعتقد أن زحل ستتحدث عن الصور
يمان(بسرعة): ليس الان زحل ، سنتحدث لاحقا
زحل: ولكن السيد كرم
يمان: من ؟
زحل: هل نسيته ؟ السيد كرم أحد المستثمرين الذين تعرفت عليهم فى حفل الامس لقد اتفقت معه على عمل وطلبت منى تحديد موعد معه لاتمام الامر و توقيع العقود
يمان: نعم نعم ، تذكرت لقد قبلت اشخاص كثيرين بالأمس ، إذا
زحل : لقد حددنا موعد اليوم ، اخبارت نديم بالفعل وسيحضر العقود ، ألم يخبرك
يمان: لا ، لم يفعل
زحل(تنظر لساعتها): الاجتماع سيكون بعد ساعة
يمان: لا زال هناك وقت ، لا داعى الاستعجال
كان يمان ما زال ينظر الى سحر من وقت لآخر ، كان عقله مشغول تماما بالأخبار ولكن كيف ينسى شىء مهم هكذا ؟ هذه اول مرة له ، ولكنه فى هذه اللحظة قرر أن ينتظر حتى تكلمه هى فى الأمر
سحر: سيدة اقبال
اقبال: نعم عزيزتى سحر
سحر: أنا ذاهبة للعمل اليوم لقد أخبرت نسليهان بالاهتمام بيوسف ، اردت ان اخبرك بالأمر
اقبال: حسنا فهمت
كانت اقبال تنظر ليمان الذى لم يبدى اى رد فعل وكأنه يعلم بذهابها للعمل ، فكرت سمح لها بالعمل كيف يعنى ؟ ، كانت سحر قد تعمدت اخبار اقبال بذهابها للعمل أمام الجميع لأنها لم تنسى ما حدث من قبل كيف جعلت يوسف يخرج فى البرد ، كانت سحر قد تسألت لماذا اقبال فعلت ذلك؟ ولكن لأنها طيبة وتثق فى الآخرين فكرت ربما اقبال لم تقصد شئ سئ و الأمر لم يكن متعمد وليس من الجيد الشك فى الناس بدون دليل ، ولكنها شعرت بداخلها أن عليها فعل ذلك وأخبارها امام يمان بذلك ، انتهى الفطار وذهب كل شخص عمله
★★★★★★★★★★
وصلت سحر للمطعم ورأت فرات يجلس مع سليم
سحر: صباح الخير
فرات وسليم: صباح الخير
فرات: سحر ، ماذا الذى تقوله الاخبار؟
سحر: اخبار ، اى اخبار؟
سليم : لقد أخبرتك فرات ، أنها لا تهتم بمعرفة الاخبار ، أنها لا تعرف شئ
سحر: اعرف ماذا؟ هل يخبرنى أحد بما يحدث؟
فرات سلم هاتفه لسحر لترى المكتوب
فرات: أنهم يقولون انك حبيبة يمان السرية
سحر: ماذا؟ وهل انتم صدقتم ذلك؟
سليم: لا سحر بالطبع لم نصدق ، ولكن ما يقصده فرات ....
فرات (يقاطع سليم): على هذه الأخبار أن تنتهى لا يجب ربطك بأسم يمان كريملى الوضع سيكون خطير عليكى ، الرجل لديه أعداء ستكونى هدفهم
سحر: لا تبالغ فرات ، من سيصدق هذا ، أليس هذه مواقع صفراء يعنى ما يقوله كذب والكل يعرف ذلك
فرات : الصبر يا رب الصبر ، تحدث انت سليم
سليم: اهدء فرات ، انظرى سحر هذا الرجل ليس مثلنا ، لقد عرفت من فرات أنه رجل خطير لديه أعداء كثيرين إذا أحدهم اعتقد انك حبيبته ربما سيحاول ايذائك ، لهذا علينا فعل شىء لهذه الاخبار
فرات: هيا أتصلى بهذا الرجل ، أخبريه أن يتصرف
سحر: ولكن انا لا املك رقم هاتفه
فرات وسليم: ماذا؟
سحر: لم تأتى فرصة لأخذه منه ، ولكنى لازالت اعتقد أن الأمر ليس مهم
فاطمة: اختى سحر ، اخى سليم ، هناك اخبار اخرى نشرت على نفس المواقع
سليم : ماذا ؟ دعينى أرى
كان يمان قد أعطى تعليمات لنديم ليحل الأمر وتم حل الأمر كل المواقع التى نشرت عن الأمر كتبت اعتذار وتصحيح بأنها تكون خالة ابن أخ يمان كريملى التى توفت والدته منذ أيام وتقوم بالاهتمام به وحضرت الحفلة لتعتنى بالصغير .
رأى فرات وسليم وسحر الاخبار فشعروا بارتياح
سحر: أرأيت فرات لم يكن الموضوع مهم ، تم حل الأمر بسرعة
سليم: هل هذا الرجل من فعل ذلك؟
فرات : اعتقد ، من غيره يمكنه ذلك ؟
سحر: لقد أخبرتك أنه رجل جيد ليس كما تظن
فرات: اختى الساذجة التى تثق فى الناس جميعا ، ماذا افعل بكى؟
سحر: أنا لست ساذجة ، ساخبر امى نادرة انك تضايقنى
فرات : تمام تمام ، ولكن لا داعى لحدوث ذلك مجددا ، فلتنتبهى
سحر: لا تقلق لن يتكرر ، فى الاساس كان سيأخذ زوجة اخيه للحفل ولكنها شعرت بالمرض فاخذنى مكانها لأهتم بيوسف
فرات: حسنا ، سأذهب أنا ، إذا احتاجتى شىء أخبرينى
سحر: تمام
فرات : سلام سليم
سليم : سلام
سحر: هيا سليم ، لنرى نحن عملنا ، حتى لا اتاخر على يوسف
سليم: حسنا ، اه سحر نسيت اخبارك غدا هناك حفلة عشاء فى منزل أحد رجال الأعمال قاموا بالاتصال بنا فى الصباح و أرسلوا قائمة الطعام التى يرغبوا فى تحضيرها وعدد الأشخاص واخبرونى أن اهتم بالأمر كله وبالطبع سيدفعون جيدا جدا ، هل ستكون لديك مشكلة؟
سحر: لا ، لماذا ؟
سليم: الحفلة ستكون مساءا ، هل سيمكنك ترك يوسف ؟
سحر: لا تقلق لقد أخبرته أن عملى يختلف من وقت لآخر ، ولكنى لن أتى إلى المطعم صباحا
سليم: تمام ، ساهتم غدا بالامر هنا وسنتقابل هناك سأرسل لكى العنوان والقائمة لنقوم بتقسيم العمل
سحر: تمام ، لنعود إلى عملنا
★★★★★★★★★★★
كانت اقبال فى القصر ترى الاخبار الجديد بغضب ولكن غضبها كان بسبب التعليقات التى علي الاخبار بعضهم يرى أن سحر إنسانة طيبة لتعتنى بابن اختها المتوفية ، والبعض يرى كما هى جميلة وبسيطة ورقيقة ، والبعض يرى أنها تليق بيمان كريملى ، والبعض يدعوا الثنائى للارتباط ، رن هاتف اقبال وكانت زحل
اقبال ( بغضب): ماذا تريدى زحل؟
زحل : إذا كنتى غاضبة هكذا إذن رأيتى الاخبار
اقبال (بغضب): زحل ، لا تغضبينى اكثر
زحل : حسنا ، كنت ساخبرك بشئ ولكنه سيغضبك لهذا لن اقول
اقبال: شىء ما هو ؟
زحل : ولكنك ستغضبى
اقبال: زحل قولى ما عندك
زحل : يمان هو من أعطى الأمر لتصحيح الاخبار سمعت نديم يخبره أنه اهتم بالأمر كما طلب ، ألم تقولى أنه لا يهتم بما يظنه الناس وأن الاخبار ستنتهى بمفردها
اقبال(بغضب): لا أعرف زحل ، أنا لم اعد اعرف شئ ، أنه يتصرف بشكل غريب عن المعتاد
زحل: هل تعتقدى أن القروية طلبت منه ذلك؟
اقبال: لا اعرف ولكن.....زحل اقفلى الان لدى مكالمة أخرى ، سنتحدث لاحقا
اقبال: الو ، ماذا فعلت؟
الرجل: اقبال هانم ، سأرسل لك المعلومات التى طلبتها وبعض الصور وسانتظر أوامرك
اقبال: تمام
كانت اقبال قد أمرت أحد رجالها بمراقبة سحر ومعرفة مكان عملها و أن يعرف كل شىء عنها ، اتت المعلومات لهاتف اقبال ولم تجد فيها شىء مفيد غير الدين الصغير الذى عليها وتقوم بسداده بانتظام ونظرت للصور كانت سحر مع فرات وسليم فى المطعم ، فعادت بالاتصال بالرجل مجددا
اقبال: من يكون معها فى الصور؟
الرجل: أحدهم اخوها فى الرضاعة وهو شرطى والآخر صاحب المطعم وصديقها من الطفولة
اقبال: فالتبحث أكثر لا يكفى هذا أريد شئ مفيد
الرجل : حسنا اقبال هانم ، وماذا عن المراقبة ؟
اقبال: أوقفها لا حاجة لها الآن
أغلقت الهاتف ونظرت لصور سحر الذى ارسلها الرجل والمعلومات وفكرت كيف ستستفيد من ذلك
★★★★★★★★★★★
وصلت سحر للقصر وكانت اقتربت على الباب فسمعت صوت سيارة توقفت وكان يمان نزل من سيارته وتوجه إليها وكانت تبتسم ابتسامة صغيرة
سحر: مرحبا
يمان: مرحبا
سحر: لقد علمت بالأخبار ، كنت ستخبرنى فى الصباح أليس كذلك؟
يمان: نعم ، لم أريد ازعاجك
سحر : لا ، لم انزعج ، حتى أننى لم اهتم بالامر ابدا ، ولكن من انزعج فرات وسليم
يمان : من ؟
سحر: فرات اخى فى الرضاعة وسليم صديق طفولتى وصاحب المطعم الذى اعمل به
يمان: فهمت ، وماذا حدث؟
سحر : أرادوا أن اتصل بك لتهتم بالامر ولكن ليس معى رقم هاتفك
يمان : حقا وانا ايضا ليس معى رقمك
سحر: لم تأتى لنا فرصة لتبادل الارقام
يمان: لقد اتت الان
أخرج يمان وسحر هواتفهم وتبادلوا الأرقام وكانوا سعداء بذلك
يمان: من الجيد انك لم تنزعجى و تهتمى بالأمر
سحر (بخجل): نعم ، كنت واثقة انك ستعتنى بالأمر لهذا لم اقلق ابدا
يمان: حقا
هزت سحر راسها وكان يمان سعيد بما قالته كانت تثق به وقال فى نفسه من الجيد أننى أهتممت بالأمر
يمان: هيا لندخل الجو أصبح بارد
سحر: تمام
**انتهى اليوم وكان البعض غاضب ويحاول وضع الخطط (اقبال) ، والبعض الآخر يشعر بالسعادة و بشعور غريب لم يشعر به من قبل كأنه بداية لشئ كبير ( سحر و يمان) 💓💓
★★★★★★★★★★★
على مائدة الفطور كان يمان وسحر ينظرون إلى بعض من حين لآخر وإذا تلاقت أعينهم ينظرون بعيدا بسرعة وكانت اقبال بالطبع تراقبهم ولكن لم تستوعب الأمر وتساءلت ماذا يحدث ليمان ؟ ماذا به؟
اقبال: عزيزتى سحر ، هل ستذهبى إلى عملك اليوم ، يعنى ليكون عندى خبر
سحر: نعم ، سأذهب ولكن ليس الان فى المساء ، سأخبر نسليهان لتطعم يوسف عشاءه و تجعله ينام
اقبال: لا داعى عزيزتى ، زحل ستعتنى به اليوم ، أليس كذلك زحل؟
زحل : لا يمكن اليوم اختى ، أنا و يمان سنذهب لعشاء عمل فى المساء ، ولكنى سأفعل فى وقت آخر ، فأنا أحب أن أبقى مع يوسف
اقبال: حقا ، لم تخبرينى
زحل: لقد نسيت ، يمان انت لم تنسى العشاء أليس كذلك؟
يمان: لم أنس
اقبال: عزيزتى زحل ، تعمل بجد أليس كذلك ؟ يمان
يمان: نعم
**أنهى سحر و يوسف طعامهم وصعدوا للأعلى ، وبينما كان يمان وزحل سيغادرون  تذكر أنه نسى ملف فى مكتبه ارسل زحل للسيارة وصعد ليحضره وهو خارج من مكتبه تقابل مع سحر
سحر : ألم تذهب ؟
يمان: لقد نسيت شىء ، سأذهب الان
سحر : إذا ، ليكن يومك جيدا
يمان:  حسنا سأذهب
نزل يمان وبقيت سحر واقفة تفكر ماذا قلت أنا ، ليكن يومك جيدا ، ما هذا ؟ لما قلت ذلك اه سحر ماذا يحدث لك ،،، بينما يمان ينزل السلم يفكر الفتاة تتمنى لى يوما جيدا و انا ماذا اقول؟ سأذهب ،  ماذا يعنى ذلك ؟ ألم يكن هناك شىء آخر لقوله ؟ ،،،،،
★★★★★★★★★★★★
فى المساء كان يمان ونديم وزحل فى عشاء العمل مع السيد كرم المستثمر الجديد وزوجته السيدة علياء وأبناءه احمد ومصطفى الذين كانوا يعملون مع ابيهم ، يتناولون الطعام و يناقشوا الأعمال و العشاء كان يمر بشكل رائع
علياء : أنا سعيدة جدا ، بتعرفى عليكى زحل
زحل : وانا ايضا ، سيدة علياء ، بالمناسبة كان الطعام رائع جدا ، لدرجة أننى أريد أن أعرف من قام بصنعه 
علياء : فى الواقع لقد استعنت اليوم بطهاة من مطعم أوصت به صديقة لي ، وكانت محقة الطعام كان لذيذ جدا ، أنا فى العادة لا آكل كثيرا ولكن اليوم لم استطع المقاومة
زحل: إذا لم لا نقوم باستدعاء الطهاة لنشكرهم ، اعتقد انهم سيسعدون لذلك ، و ايضا لأعرف وصفة الحساء
علياء: زحل هل انتى مهتم بالطبخ ؟
زحل : يعنى قليلا ، عندما كنت فالخارج للدراسة كان على فعل كل شىء بنفسى 
علياء: كما انت فتاة جيدة ستكونين زوجة رائعة
زحل : شكرا ، سيدة علياء ، انت تخجلينى
علياء: حسنا ، لنفعل ذلك
نظرت علياء إلى زوجها الذى فهم طلبها وارسال أحد ليحضر الطهاة من المطبخ
**دخلت سحر و سليم الغرفة ولكن لم ترى يمان وزحل ونديم لأنها كانت تقف خلفهم وعند سمع دخولهم ابتسمت زحل ابتسامة شريرة .
سليم : سيد كرم لقد طلبتنا ، هل هناك مشكلة فى الطعام ؟
كرم: لا ، ولكن السيدة هنا أرادت شكركم
كان الجميع ينظر الى سحر وسليم ما عدا يمان ونديم الذين لم يهتموا بهذا الأمر أما زحل وقفت عن كرسيها و استدارت لتواجههم وجه لوجه
زحل( متفاجئة) : سحر ، انت
عند سماع اسم سحر استدار  يمان بسرعة فى صدمة ورأها تقف هناك ، وسحر أيضا صدمت من وجودهم ،،،،

شكرا لقراءتكم ،،،،،😘😘😘



أمانتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن