سحر أصبحت بخير وكانت تجلس على مائدة الفطار مع الجميع تطعم يوسف
اقبال: عزيزى يوسف ، اليوم عيد ميلادك ، هل انت متحمس؟
يوسف: نعم ، لأن خالتى ستكونى معى
اقبال: اختك زحل قمت بتحضير حفل رائع من اجلك ، سيعجبك كثير
ضياء(بخوف): سيحضر ناس كثيرين ، أليس كذلك اقبال؟
يمان: اخى ، لا تخف ، أنا معك
زحل: لا تقلق يمان ، من أجل صهرى دعيت عدد قليل ، فقط شركاؤنا المهمون
اقبال: لقد فكرت جيدا زحل ، أليس كذلك يمان؟
هز يمان رأسه ونظر إلى يوسف وسحر
اقبال: عزيزتى سحر ، هل انت خارجة ؟ تبدين مستعدة للخروج
نظر يمان لسحر التى كانت تنظر ليوسف
سحر : فى الحقيقة سيدة اقبال أنا على الذهاب للعمل
يوسف بحزن : خالتى ، ماذا سأفعل حتى تأتى؟
سحر: ستبقى فى غرفتك تلعب مع نسليهان ثم تتجهز وتلبس بدلتك ، اعدك سأتى سريعا لن اتاخر
اقبال بمكر:عزيزتى سحر ، الن يكون من الأفضل أن لا تذهبى للعمل اليوم؟ ، فاليوم مهم جدا ليوسف
سحر : نعم معك حق ، ولكن اتت طلبية مهمة كثيرا و لا يمكن لأحد فعلها غيرى ، ولكن يوسف سأتى سريعا لن اتاخر عن عيد ميلادك
يمان لم يكن يعجبه الوضع تركها ليوسف فى يوم عيد ميلاده أنهى فطوره ووقف عن كرسيه ونظر اليها
يمان: لا تتأخرى
هزت سحر راسها وذهب يمان ، انتهى الفطار والكل انشغل بعمله صعدت اقبال إلى غرفة زحل التى كانت تختار ما ترتديه وقامت بالاتصال برجالها
اقبال: استمع ، ستتصل بمطعم المدعو سليم وستقوم بطلب طلبيات كثير قدر الإمكان اريدهم أن يكونوا مشغولين لساعات ، فهمت
زحل : ماذا تفعلين؟
اقبال: بذلك لن تخرج تلك من المطعم لساعات ، وانتى ستعتنى بيوسف والضيوف ستكونين بجوار يمان طوال الوقت ، سيرى كما تعملين بجد من أجل يوسف ليكون سعيد
★★★★★★★★★★★
بدء الضيوف فى الحضور للقصر وتركت اقبال زحل بجوار يمان تستقبل الضيوف مكانها ، ووجد يمان يوسف يجلس حزين ينظر باستمرار للخارج ينتظر سحر ، توجه يوسف ليمان
يوسف: عمى ، لقد تاخرت خالتى
زحل: عزيزى يوسف ، لا تحزن يبدو أن خالتك لديها عمل كثير ، هيا لنذهب للداخل ، يمان أنا سأهتم به
بعدما ذهب يوسف مع زحل كان يمان غاضب من تأخرها ولكن أيضا قلق عليها فأخرج هاتفه للاتصال بها ولكن رآها تنزل من الاعلى ترتدى فستان بسيط ولكنها تبدو جميلة فوقف ينظر إليها حتى وصلت إليه
سحر: اسفة تاخرت قليلا ، كانت هناك حادثة على الطريق ، و كان على تغيير ثيابى
يمان: كان يوسف قلق ، أنه ينتظرك فى الداخل
سحر : حسنا ، هناك شىء أريد ان اخبرك به ، أنا..
يوسف : خالتى ، اتيت
سحر : نعم ، اسفة عزيزى لقد تاخرت
يمان: ماذا كنت ستقولين؟
سحر نظرت ليوسف ثم الى يمان
سحر: ساخبرك لاحقا
زحل : يمان ، السيد كرم كان يسأل عنك
يمان: فهمت ، سأذهب إليه
زحل : سحر لقد جاءت
سحر هزت راسها وتوجهت للداخل مع يوسف وكان الحضور ينظر إليها فقد رأها البعض من قبل فى حفل السفينة و البعض فى الاخبار ، و ذهبت زحل إلى اقبال
زحل : اختى ، الم تقولى أنها ستبقى فى عملها ماذا يفعل رجالك؟
اقبال: اللعنة ، لقد أخبرونى أن المطعم محجوز اليوم لمناسبة خاصة ، ولكن هل رأيتى ماذا ترتدى ؟
زحل (بسخرية): ربما اعتقدت انه سيكون عيد ميلاد كما فى الاحياء التى أتت منها
على الرغم من أن سحر كانت ترتدى فستان بسيط إلا أنه كان انيق ويليق عليها ويبرز رقتها ، كان الحاضرين يتحدثون عنها والأخبار التى تداولت عنها ، وكان يمان ينظر إليها وهى جالسة تتحدث مع يوسف و لكنه لاحظ أن احمد ابن السيد كرم كان ينظر إليها بطريقة غير لائقة وكأنه يتفحصها فغضب من ذلك ولكنه تمالك نفسه حتى لا يفسد عيد الميلاد ، عندما ذهبت سحر لتحضر طعام ليوسف تبعها احمد و رآه يمان
احمد: أنسة سحر ، هل تتذكرينى؟
سحر: عفوا ، ماذا؟
احمد: لقد تقابلنا فى العشاء بمنزلى عندما كان يمان بك موجود
سحر: اه ، تذكرت ، سعيدة بلقاءك
احمد: وانا ايضا ، فى الحقيقة ..
يمان: يوسف يناديكى
سحر نظرت إلى يوسف كان يلعب مع ضياء ثم نظرت ليمان
سحر: عن اذنكم
ذهبت سحر ونظر يمان لاحمد ثم ذهب خلفها
يمان : توقفى ، يوسف يبدو عليه الملل ، لا تتركيه لتتحدثى مع أشخاص لا تعرفيهم
سحر : ماذا؟ هل تعتقد أن يوسف يشعر بالملل لأنى تركته ؟ فلتنظر حولك هل هذا عيد ميلاد لطفل صغير ؟ اعتقدت على الأقل سيوجد طفل أو اثنان ولكن لا يوجد ، هل تعرف ما هذا ؟ هذا اجتماع لمناقشة الأعمال ، على كل حال هناك شىء لاخبرك به
يمان: ماذا؟
سحر: لقد حضرت مفاجأة ليوسف وأريد أن أخذه ليرأها
يمان: ماذا تقولى ؟ الا ترين الحفل مازال مستمر ، ولا يمكن ليوسف الخروج
سحر : اعلم ، سأنتظر لنهاية الحفل ويمكن أن تجعل رجالك يرافقونا وإذا أردت يمكنك أن تأتى سيكون يوسف سعيد
يمان: فلتحضرى مفاجاتك هنا
سحر: لا يمكن ، أرجوك أنه يوم يوسف المميز ، الا تريده أن يكون سعيد ؟ يمكنك أن تأتى أيضا إذا كنت قلقا
كانت محادثتهم غير مسموعة للآخرين ولكن بدء الحضور فى التحدث أنهم يبدو مقربان من بعض وكما يليقان ببعض وكان ذلك على مسمع اقبال وزحل التى قررت الصعود لغرفتها لان كل ما فعلته لم يهتم به أحد و اهتموا بسحر و يمان قررت اقبال أن تطفئ الشموع الان حتى ينتهى الحفل فهى ايضا لم تعد تتحمل
اقبال: عزيزى يمان ، هل نطفئ الشموع الان؟
سحر (بسرعة): نعم اقبال هانم لنفعل
كانت اقبال تنظر ليمان باستغراب على رد فعل سحر ولكن يمان هز رأسه بالموافقة ، اجتمع الجميع حول الكعكة و غنوا اغنية عيد الميلاد ليوسف واطفى الشمع مرت فترة قصيرة و بدء الحضور فى الانصراف وكان يمان على الباب مع نديم يودعهم وعندما انصرفوا جميع
سحر: هيا يوسف لنذهب
يوسف: إلى اين؟
سحر : عندما سنذهب ستعرف
اقبال: عزيزتى سحر ، ماذا يحدث؟
سحر : لا شىء سيدة اقبال ، سأخذ يوسف قليلا وسنعود
اقبال: هل يمان يعرف ذلك؟
سحر: نعم لقد أخبرته
ذهبت سحر ويوسف. إلى الباب حيث يمان ومن خلفهم اقبال
يوسف: عمى أنا ذاهب مع خالتى
سحر: لن نتأخر ، يمكنك أن ترسل رجالك معنا
اقبال: نعم يمان حتى لا تقلق على يوسف ، أنا لا اقصد شىء سحر ولكن للأمان فقط
سحر: اعرف سيدة اقبال
يمان: أنا سأذهب ايضا
يوسف: حقا عمى أنا سعيد جدا انك ستأتى
يمان : هيا إلى السيارة لنذهب
ذهب يمان وسحر ويوسف للسيارة و ركب يوسف فى الخلف اولا وقبل أن تدخل سحر معه اقتربت من يمان لتحدثه حتى لا يسمع يوسف
سحر : سنذهب إلى مطعم سليم ، سأرسل العنوان فى رسالة
عندما سمع يمان اسم سليم أراد التراجع عن الذهاب وأن يأخذ يوسف للداخل ولكن كان يوسف متحمس وسعيد ، فهز رأسه ودخل السيارة ، كانت اقبال ترى ذلك أمامها غاضبة كثيرا فكرت كيف لتلك أن تقترب من يمان هكذا و تأخذه معها ، كان هناك بين الحرس المرافقين ليمان فى السيارة الأخرى أحد رجال اقبال فارسلت رسالة إليه لمراقبة يمان جيدا ومعرفة كل ما يحدث معهم وإرساله إليها اول باول ، ثم صعدت إلى زحل
اقبال:كيف تختفين من الحفل هكذا؟ الجميع كان يسأل عليكى
زحل(بسخرية): الجميع متأكدة ، لا اعتقد أن أحد لاحظ غيابى ، الكل كان مشغول برؤية الثنائى الجميل
اقبال: زحل لا تغضبينى اكثر
زحل: لقد رأيتهم يخرجون ، اين ذهبوا؟
اقبال: لا اعرف ، القروية اخذت يوسف لمكان ، ولكن لا تقلقى سنعرف الان رجالى معهم
زحل : نعم ، اخذت يوسف و يمان بك ذهب لحمايتهم شخصيا
اقبال: زحل ، هل تعتقدى أنه سيثق بها لدرجة أن يعطى لها يوسف ؟ لقد ذهب لمراقبتها
زحل (بسخرية) : نعم معك حق ، لديه هذا الجيش من الرجال ويذهب بنفسه
اقبال(غاضبة و بصوت مرتفع): أنا ذاهبة إذا بقيت معك لا اعرف ماذا سأفعل؟ ، ولكن عليك أن تعرفى شىء البقاء بجوار يمان هو من سيجعلك دائما فى هذه المكانة ، فلا تسمحى لأحد أن يأخذ مكانتك ، فهمت
★★★★★★★★★★★★★★
كان يوسف طول الطريق يحاول معرفة اين سيذهب ولكن سحر لم تخبره وقالت مفاجأة وعندما توقفت السيارة وخرجوا منها وقف أمام مطعم سليم الذى يبدو هادئ جدا
يوسف: خالتى ، ماذا هذا المكان؟
سحر: أنه مكان عملى ، لقد احضرتك لتراه ، ألم يعجبك ذلك؟
يوسف : لقد أعجبنى كثيرا
سحر : هيا لندخل
أدخلت سحر يوسف اولا وهى و يمان خلفه وجعل يمان رجاله فى الخارج وعندما دخل يوسف
الحضور(يهتفون): عيد ميلاد سعيد يوسف
كانت سحر قد جهزت حفلة مفاجأة ليوسف دعت فيها بعض أصدقائها من الحى وأطفالهم من عمر يوسف ليلعبوا معه كما حضر أيضا نادرة وفرات وبعض الشرطيين الذين يعملون معه ويعرفون سحر
يوسف(مذهول): خالتى ، كل هذا من أجلى
سحر:نعم عزيزى ، هل اعجبك؟
يوسف: كثير كثير
سحر: تعال يوسف ، لاعرفك على الجميع
بدأت سحر فى تعريف يوسف على الجميع وكان سعيد جدا بالتعرف على الأطفال الآخرين وذهب للعب معهم وكانت سحر أحضرت شخصيات كرتونية ليلعبوا مع الاطفال وشخص يرسم على وجوه الاطفال اشكال وحيوانات
جلس يمان على طاولة بعد أن عرفته سحر على الام نادرة و فرات وكان ينظر إلى يوسف يراه سعيد جدا ويلعب مع الاطفال ويرسم على وجه ، وكان ينظر لسحر التى كانت ترسل طعام و حلويات لحراس يمان فى الخارج و كانت تهتم بكل شىء وهو ينظر حوله ويقارن بين الحفلتين أتى إلى طاولته فرات
فرات : سيد يمان كريملى
يمان: نعم
فرات : فى الحقيقة أردت اخبرك بشئ ، أنا لا يعجبني هذا الوضع يعنى وجود سحر فى منزلك فهذا خطر عليها
يمان : ماذا يعنى هذا ؟
فرات : أنا أعرف اى نوع من الرجال انت و أى حياة تعيشها واعداءك أيضا ، وانا أخشى على اختى أن تتورط فى اى من هذا ، مثل ما حدث فى الاخبار من قبل
يمان: لا تقلق ايها الشرطى ، أنا استطيع حماية من يبقون فى منزلى ، و الان الجميع يعلم أنها خالة يوسف وتبقى لتعتنى به
يوسف: عمى ، عم فرات ، انظروا لقد أصبحت أسد
يمان: نعم ، فأنت من البداية أسد
فرات: يبدو جيد يوسف ، هل اذهب للرسم أيضا على وجهى ؟ ماذا ارسم؟
يوسف: لا يمكن عم فرات فأنت كبير
فرات : حقا لا استطيع
رن هاتف فرات وكان عمل فأخذ رفاقه وسلم على الجميع و ذهب ، كان يمان قد تضايق من كلام فرات ولكنه أعطه الحق فى خوفه على أخته وهو شارد اتت سحر ووضعت أمامه طعام فأنتبه اليها
سحر : لقد أحضرت لك شئ لتأكل ، فأنت لم تأكل شىء فى الحفل الاخر
يمان: أنا بخير
سحر(تمزح): أنا من صنع هذا ، إذا أردت سأخبر سليم أن يحضر لك الحساء الذى أحببته
يمان(بابتسامة صغيرة جدا): لا داعى ، سأكل هذا ، إذا كان هذا عملك هذا الصباح
سحر: نعم ، لم اكن لاترك يوسف ابدا فى يومه المهم ألا لهذا ، كنت اجهز المفاجأة و ليسلم الجميع ساعدنى ، يبدو سعيد أليس كذلك؟
يمان: سعيد جدا
سحر: ففى النهاية حصل على حفلتين لعيد ميلاده والكثير من الهدايا
يمان: لا اعتقد ان الحفل الاولى تحسب
سحر: لا تقل ذلك
يمان: أنها الحقيقة ، انظرى كيف يوسف الان ؟ إذا عرفت أن ذلك سيحدث كنت جعلتك تعتنى بالامر من البداية
سحر : كان سيكون ذلك غير ممكن
يمان: لماذا؟
سحر: لأنى إذا أحضرت ذلك إلى القصر ضيوفك ما كانوا سيتفهموا الأمر ، وربما كان سيكون غير مناسب لمكانتك
يمان: هذا غير صحيح ، أنا لا اهتم بما يظنه الناس طالما أن يوسف سعيد أنا على استعداد لفعل اى شئ
سحر: حسنا ، ساتذكر ذلك ، و سأعدك العام القادم أنا سأهتم بالأمر
يمان: تمام ، لا تنسى وعدك
كانت الام نادرة ترى يمان وسحر يتحدثون فى انسجام و كان بجوارها سليم
نادرة : أبنى سليم ، ماذا يحدث بين الاثنين؟
سليم: لا اعرف خالة نادرة ، ولكن هناك شىء يحدث بالتأكيد
نادرة : وانا اشعر بذلك أيضا ، ابنتى وجهها يشرق بجواره ، يبدو أنها قد وقعت أليس كذلك؟
سليم : أنا لا اعرف عنها ولكن هو قد وقع بالفعل
نادرة : كيف تعرف ذلك؟
سليم : الرجل كان سيقتلنى بعينه عندما ذهبت لايصالها عندما كانت مريضة ، يبدو من النوع الغيور جدا
نادرة :لكن هم لا يعرفون ذلك
سليم : نعم ، سيكون مشوار طويل جدا
نادرة : لندعوا الا يعرف فرات بالامر
سليم: نعم ، معك حق
الجميع كان يقضى وقت سعيد فمر الوقت سريعا ثم عادوا إلى القصر ، حمل يمان يوسف الذى كان نائم و سحر تمشى بجواره بدو كأسرة جميلة فى أعين اقبال التى تراقبهم من غرفتها و شدت بقبضتها بغضب فكانت على علم بكل الاحداث منذ أن وصلوا إلى المطعم فكان رجلها يرسل إليها صور من الحفل عندما يستطيع التقاطها كانت تشعر بالغضب الشديد لما يحدث ورأت تقارب سحر و يمان
اقبال: الصبر ، سأصبر حتى الغد ، وغدا سيكون يومى.شكرا لقراءتكم 😘😘،،
أنت تقرأ
أمانتنا
Ficción Generalشخصيتان متناقضتين يتقاطع طريقهم بالمرور بالعقبات ليعملوا معا لإيجاد طريقة للحفاظ على أمانتهم .