يمان: لنتزوج
سحر(بصدمة): ماذا ؟ ماذا قالت؟
يمان: تزوجينى
سحر(متوترة): لماذا؟ هل بسبب ما قالته زحل ؟ لا داعى لهذا أنا ..
يمان: ليس لهذا السبب
سحر: لماذا اذا؟
يمان بتوتر : من أجل يوسف
سحر: يوسف ، ما علاقته بهذا؟
يمان: المحامين أخبرونى الطريقة لبقاء يوسف معنا هى الزواج ، لهذا السبب علينا الزواج.....وهذا كإجراء شكلى فقط
سحر: إجراء شكلى ، كيف لهذا أن يكون ممكن ؟ لا يمكن هذا الشئ
يمان بقلق : لماذا؟ انت الا تثقين بى ؟ ألهذا لا يمكنك أن تقبلى
سحر: لا أنا أثق بك كثيرا إذا كنت لا افعل هل كنت سأوافق على الذهاب معك للخارج حيث لا اعرف احد والبقاء بمفردنا ، ولكن هذا لا اعرف
يمان(بحزن): أليس نحن نفعل كل شىء من أجل يوسف ؟ لهذا قلت ذلك ؟ إذا كنتى لا ترغبى حسنا لنذهب فقط للخارج
سحر بتوتر: لا أنا لا اقصد ذلك ، ولكن الزواج قرار صعب وحتى إن كان شكلى لقد تفاجات ولا اعرف كيف افكر ؟
يمان(بأمل): يعنى هل ستفكرين فى الامر؟
سحر: لا
يمان(بحزن): فهمت ، حسنا سأكمل الاستعدادات لذهابنا للخارج
سحر بتوتر : لا أنا لم اقصد ذلك ، أنا لا احتاج للتفكير ،يعنى لقد اتخذت قرارى أنا اوافق على الزواج ، انت محق من أجل يوسف يمكننا فعل اى شىء ، وإذا هناك فرصة حتى لا يعيش يوسف بعيدا عن بلاده وعائلته علينا فعل ذلك
يمان(بسعادة): لقد اتخذتى القرار الصحيح ، هيا لتستعدى سنخرج
سحر: حسنا
استعد يمان وسحر للخروج وفى طريقهم للخارج رأتهم اقبال ثم توجهت إلى غرفة زحل
زحل(تبكى):اختى هل تحدثتى مع يمان ؟ ماذا قال؟
اقبال: لم استطيع التحدث لقد خرج مع القروية
زحل: لماذا؟ هل سيهربون الان؟
اقبال: لا طبعا يوسف فى غرفته هل سيهربون بدونه؟ ولكن كانوا يتصرفون بغرابة و خصوصا يمان كان يبدو متحمس
زحل : اختى ، ماذا سيفعل بى يمان على ما قلته ؟
اقبال: انت غبية ، كيف تقولى لها ذلك؟ ولكنى ساتصرف لا تقلقى
**توقف يمان بسيارته فى مكان ثم التفت لينظر لسحر
سحر: ألن تخبرينى اين سنذهب؟
يمان: مكتب الزواج ، هوايتك معك أليس كذلك؟
سحر(بصدمة) : نعم معى ، ولكن سنتزوج الان كان عليك اخبارى كنت لبست شئ مناسب يعنى حتى يقتنعوا ، و لكن أليس هذا سريع؟ أنا ليس مستعدة ، ماذا افعل ...؟
يمان(يبتسم): أهدئ ، لن نتزوج الان ، سنقوم بتقديم الطلب لأخذ موعد
سحر(بخجل وتوتر ):عندما قلت مكتب الزواج اعتقدت اننا سنتزوج لقد تفاجات ، سأخرج هوايتى
كان يمان سعيد بتوتر وخجل سحر ، اخرجوا الهوايات وسلموها لأحد رجال يمان سيهتم بالامر وهم ذهبوا لانتظاره فى مقهى قريب
سحر: ماذا سيحدث الان؟
يمان: على الجميع أن يقتنع أن الزواج حقيقى ، سنفعل كل شئ حتى يقتنعوا بذلك ، بعد تقديم الطلب سنذهب إلى الخدمات الاجتماعية سنخبرهم بالأمر
سحر: هل تعتقد أن الجميع سيصدق الامر؟ يعنى أنا مختلفة عن النساء الأخريات من حولك والأمر كان سريعا
يمان: سيصدقون لانك مختلفة ، أنا لم اقترب ابدا من النساء حولى انت تكونين الاولى ، سنقول أننا أحببنا بعض من البداية ، كما أن هناك الاخبار التى انتشرت من قبل ستساعدنا فى ذلك
سحر: والخدمات الاجتماعية الن يكون لديهم شك فى الامر؟
يمان: لا سنقول أننا اسرعنا بزواجنا من أجل يوسف ولكننا كنا معا من قبل ولهذا اتيتى لتعيشى فى منزلى
سحر : ولكن ستخبر عائلتينا بالحقيقة أليس كذلك؟
يمان: لا يمكن ذلك ، علينا اقناع الجميع ، تعرفين هناك أحد يراقبنا وأعتقد أنه قريب منا وربما يعمل فى القصر ، لهذا لا احد سيعرف
سحر(بخجل وتوتر): ولكن إذا لم تخبرهم سيكون علينا البقاء فى غرفة واحدة بعد الزواج
يمان(متوتر): نعم سيكون علينا ذلك لقد أخبرتك على هذا الزواج أن يبدو حقيقى حتى يصدق الجميع
سحر(بخجل):فهمت ، ولكن سأخبر امى نادرة بالأمر أنا لا أستطيع أن أخفى عنها شىء ابدا ، أرجوك تفهم ذلك ولا تقلق هى لن تخبر احد ابدا
يمان: تمام ، وانا سأخبر جنجار أنا أثق به ويمكنه مساعدتنا إذا احتجنا لذلك.
أتى الرجل الى يمان وسلمه الأوراق وأخبره أن الزواج بعد اسبوعين ، توترت سحر بسماع ذلك ،ثم ذهبوا إلى الخدمات الاجتماعية و اخبروهم بالأمر الموظفة أخبرتهم إذا كان زواج غير حقيقى سيأخذون يوسف منهم نهائيا ولن يعود إليهم و لهذا سيحققون فى الأمر وافق يمان على التحقيق وأكد على أن الأمر حقيقى وأنهم معا منذ فترة ولهذا اتت لتعيش فى القصر بعد وفاة والدها حتى يطمئن عليها ولكن ابقوا الأمر سرا بسبب الاخبار التى انتشرت ولم يكن يريد أن تتضايق سحر من الصحفيين ، كان كلامه مقنع حتى صدقته الموظفة ثم غادروا
سحر: كان كلامك مقنع كثيرا حتى اننى كنت ساصدق الأمر
يمان:أنا فقط قمت بتغير بعض الحقائق أخبرتك علينا اقناع الجميع
سحر: ولكن كيف سنقنع من فى القصر؟
يمان:ليس من فى القصر فقط بل الجميع بنفس الشئ ، كنا نبقى الأمر سرا حتى لا يضايقنا أحد ، و اسرعنا بالزواج من أجل يوسف ولكن الزواج كان سيحدث حتى بدونه
سحر: فهمت ، ولكن هل تعتقد يوسف سيكون سعيد بذلك؟
يمان: أنا متأكد أنه سيكون سعيد جدا ، لنذهب علينا اخبار الجميع لقد اعطيت خبر لينتظرونا
**وصل يمان وسحر إلى القصر ومد يمان يده إليها فامسكتها سحر بخجل فتح لهم جنجار الباب و ابتسم عند رؤيتهم متشابكين الايادى ، كانت اقبال وزحل وضياء جالسين فى الصالون منتظرون عندما شاهدوهم هكذا صدموا شعرت سحر بالخجل وحاولت سحب يديهم من يد يمان ولكنه أمسكها بقوة
اقبال بقلق: عزيزى يمان ، ماذا يحدث؟
يمان: نحن سنتزوج
اقبال بصدمة : ستتزوجان
ضياء: ستتزوجان مبروك يمان ، مبروك سحر أنا كنت أعرف أن ذلك سيحدث فأنتم معجبان ببعضكم عرفت هذا يمان فأنت تكون سعيد معها ، مبروك ، أنا سعيد بذلك كثيرا
يمان: سلمت اخى
سحر: سلمت اخى ضياء
انصدمت زحل وذهبت إلى الاعلى ولم تبارك لهم
اقبال(مصدومة): عزيزى يمان ، يا لها من مفاجأة سارة ،ولكن لماذا أخذتم قرار مفاجئ هكذا ، لماذا لم يكن لدينا علم بعلاقتكم ؟ ومتى بدأت تلك العلاقة؟
يمان: وهل على الجميع معرفة شئونى الخاصة ؟ لا يوجد ما أخبره لأحد ، نحن فقط معا هذا كل شئ
اقبال: أنا لم اقصد ذلك ، لقد تفاجات فقط
سحر(بخجل): انت محقة اقبال هانم ان تتفاجئى ، نحن تعرفنا على بعض كما تعلمين وفى تلك الأشهر ببطء تطورات علاقتنا عرفت كما هو شخص جيد ورحيم ليس كما يبدو ثم هو أصبح أكثر شخص أثق به فى حياتى ثم لا اعرف الان نحن سنتزوج ، يعنى معك حق أن تندهشى فأنا أيضا مندهشة
يمان: لا يوجد داعى للاندهاش ، فهى المرأة التى يمكنها فعل اى شئ من أجل يوسف ، تعرفت عليها جيدا و أخذت قرارى
اقبال: إذا نقوم بالزفاف فى الصيف ، سأبدأ فى اختيار الاماكن
يمان: زفافنا سيكون بعد اسبوعين
اقبال: اسبوعين ، لماذا هذه السرعة لا داعى للتعجل ،فالزفاف يحتاج وقت للتحضير ليكون لدينا وقت ...
يمان :لا تقلقى ، أنا ساحل كل شىء وسيتم على أكمل وجه ، هيا لنصعد للأعلى لأخبار يوسف
**أخذ يمان سحر وصعد للأعلى وكل هذا الوقت لم يترك يدها ، كانت نسليهان تخبر عدالت بالخبر وكانوا سعداء بذلك ، أما اقبال كانت مصدومة وكانت على وشك البكاء حتى أنها تجهلت ضياء الذى كان سعيد بزواج اخيه وصعدت لزحل
عندما منهارة بالبكاء
زحل(بغضب): هل قمتى بتهنئتهم ؟ لماذا اتيتى الان؟
اقبال: أهدئ زحل ، أنا ساحل الامر
زحل: ما الذى ستحليه ، أنهم سيتزوجان يتزوجان هل فهمت ؟ لا يمكن فعل شئ، لقد انتهينا هذه القروية اخذته
اقبال: لا لم ينتهى شىء ، انتى التى ستتزوجيه وستكون ثروة كريملى لنا و لطفلك انت و يمان
زحل : أنا لا اهتم بذلك ولكن أرجوكى اختى لا تسمحى لها أن تتزوجه لا اتحمل فكرة أنه اختارها هى و تركنى ، أنا أفضل منها فى كل شىء لماذا هى ؟
اقبال: لا تقلقى ابدا تلك القروية لن تكون كريملى ابدا ، ولكن انتى من ستكونين كريملى ، زحل كريملى
زحل: حقا
** اخبر يمان وسحر يوسف بزواجهم وكان سعيد جدا أنهم سيكونون الان والديه و ظلوا يتحدثون معه حتى نام وذهب كل منهم لغرفته ، ثم أتى جنجار إلى مكتب يمان بالقهوة
جنجار: يمان بك ، تهنينا لك على زواجك
يمان: أنت تعلم سبب الزواج الحقيقى أليس كذلك ؟
جنجار : لقد لاحظت ذلك ، ولكن لا يهم كيف سيبدأ الأمر المهم ما فى قلبك
يمان : انت تعرف ذلك أيضا
جنجار: نعم ، سحر هانم إنسانة جميلة جدا ليس من الخارج فقط تجعلك تحبها دون ان تفعل شىء
يمان: عرضت عليها ذلك من أجل يوسف ، فأنا لا أعرف ما فى قلبها
جنجار: اعتقد نفس الشئ الذى فى قلبك ، فلا تقلق كل شىء سيكون بخير ،
هل ستحتاج شىء اخر؟
يمان: لا ، سلمت
كان يمان سعيد بكلام جنجار وبدأ يتأكد من أنها تشعر بنفس الشئ أيضا ، أما سحر اتصلت بامها نادرة واخبرتها بكل شىء
سحر : هذا ما حدث امى نادرة ، كل شىء حدث بسرعة لهذا لم استطيع اخبارك من قبل
نادرة : أنا سعيدة كثيرا لك ابنتى ، وانت ايضا تبدين سعيدة كثيرا
سحر : لا امى نادرة لماذا سأكون سعيدة انتى تعرفين أنه زواج شكلى من أجل يوسف ، يعنى أنا سعيدة فقط لأن يوسف سيبقى معنا ليس لشئ اخر
نادرة : أنا أعرف من أجل يوسف ، ولكن ابنتى قلبك استطيع سماعه من هنا
سحر بخجل: امى نادرة أنا لا أعرف ماذا افعل ؟
نادرة : دعى قلبك يرشدك عزيزتى ولا تقلقى لن يخذلك ابدا
**لم يستطيع يمان النوم وذهب إلى الأسفل تقابل مع نسليهان
نسليهان(متحمسة) : يمان بك ، مبروك على الزواج ، انتم تلقيان ببعض كثيرا ، تمنيت لذلك أن يحدث منذ أن صدرت تلك الأخبار
يمان : سلمت نسليهان
نسليهان: سحر فى الشرفة
يمان : فهمت
كانت سحر تجلس فى الشرفة تنظر إلى النجوم خرج يمان وكان ينظر إليها بهيام كان يفكر كم تبدو جميلة
يمان : لماذا لم تنامى حتى الان؟
سحر : لم استطيع ، اتيت للنظر للنجوم قليلا ، وانت
يمان: أنا أيضا لم استطيع النوم ، هل يمكننى أن أجلس معك
سحر : نعم ، بالمناسبة لقد أخبرت امى نادرة بالأمر
يمان: ماذا قالت؟
سحر : كانت سعيدة من اجلنا .... أعنى من أجل يوسف
يمان: جنجار يعلم أيضا ، وكان سعيد أيضا
سحر: انظر هناك هذا نجم الشمال ، أنه موجود دائما ليرشد التائهين ، الا يبدو جميل
يمان(ينظر إلى سحر): نعم جميل جدا
نظرت سحر ليمان وجدته ينظر إليها فشعرت بالخجل و أحمرت وجنتيها
يمان : أنا لم اهتم ابدا بالنظر إلى النجوم كان على دائما أن انظر حولى حتى لا يتم خيانتى لم تأتى الفرصة لاشاهد اشياء اخرى
سحر: حسنا ، من الان لنشاهد اشياء كثيرة معا
يمان : هل هذا وعد؟
سحر: وعد
**فى الصباح وقبل الفطار ذهبت اقبال لمكتب يمان طرقت الباب ودخلت
اقبال: عزيزى يمان أرجوك لا تسىء فهم ما سأقوله الان ، ولكن أن أفكر فى أشياء كثيرة وعلى أن احدثك
يمان: اسمعك
اقبال: زواجك الفجائي هذا شىء لا تفعله انت ابدا ، يمان هل هذا الزواج شكلى ؟ من أجل يوسف ، يمكنك الثقة بى فنحن عائلة
يمان: هذا الزواج ليس له علاقة بيوسف ابدا ، قرارى هذا قد اتخذته قبل موضوع يوسف ولكن وصاية يوسف سبب فى تقريب الموعد فقط
اقبال: ولكن ما حدث بينكم منذ أيام و حبسك لها و رحيلها هكذا وهذا القرار الان لا يوجد منطق فى ذلك أليس محقة؟
يمان: غير محقة ، كان بيننا شجار فقط ثم تصالحنا حتى أننى بقيت معها فى ذلك المنزل ، الا تحدث هكذا اشياء بين الثنائيات ؟ إذا لم يكن هناك شىء آخر فلدى عمل
اقبال : حسنا، عمل موفق لك ....أنا سعيدة كثيرا من اجلك من الجيد انك اصبحت تثق فى النساء
يمان: أنا أثق بها هى ....زوجة اخى
اقبال: نعم يمان
يمان: ما فعلته زحل بالامس أنا لم أنساه ، فلتخبريها أن على الضيف الانتباه على تصرفاته فلتنتبه جيدا ، إذا تكرر هذا تعرفين جيدا ماذا سيحدث
اقبال: فهمت ، يمان
خرجت اقبال غاضبة من مكتب يمان
اقبال: الان تقول ان زحل ضيفة و أن تلك القروية صاحبة المنزل أليس كذلك؟ ، وما حدث بينكم شجار بين ثنائي ، تثق بها هى، حسنا لنرى كيف سيكون شجاركم القادم؟😈شكرا لقراءتكم⭐⭐
أنت تقرأ
أمانتنا
Ficção Geralشخصيتان متناقضتين يتقاطع طريقهم بالمرور بالعقبات ليعملوا معا لإيجاد طريقة للحفاظ على أمانتهم .