الفصل الرابع والعشرون

2.7K 105 4
                                    

**حمل يمان سحر للسيارة وهو مصدوم ويشعر بالخوف من فقدانها واخذها للمشفى حملها بين ذراعيه ودخل
يمان(يصرخ): ساعدونى ، دكتور
الطبيب: ماذا حدث؟
يمان: أصيبت بطلق ناري ، من فضلك أنقذها
الطبيب : إلى غرفة العمليات حالا
الممرضة ليمان : لا يمكنك الدخول لهذه الغرفة ، لا تقلق سيعتنوا بها ، ماذا تقرب للمريضة ؟
يمان: أنها زوجتى
الممرضة : هل انت مصاب ايضا؟ لنذهب لترى طبيب
يمان: أنا بخير ، ليته كان أنا
نظر يمان إلى يده التى كان مغطى بالدماء ثم اخرج هاتفه واتصل بنديم أخبره بما حدث و أمره بإيجاد من فعلها ، جلس يمان أمام غرفة العمليات واتى موظف أخذ بيانات سحر و أحضروا له اشياءها خاتم الزواج و الدبلة و السوار و قلادتها التى فتحها يمان فوجد صورة له و صورة يوسف ، رن هاتف يمان وكان جنجار
جنجار : يمان بك ، السيد الصغير يشعر بالقلق لانكم تاخرتم
يمان: جنجار لا تجعل يوسف يشعر بشئ ، نحن فى المشفى سحر أصيبت برصاصة
جنجار: فهمت يمان بك
اغلق يمان الخط وقف جنجار مصدوم قليلا ثم نظر الى يوسف وكان الجميع موجود
جنجار:  لن يأتوا اليوم هناك عمل مهم ولهذا سيبقون هناك قليلا
يوسف : لكن خالتى أخبرتنى أنها ستأتى اليوم
جنجار : سيدى الصغير ، أنه عمل مهم جدا لا يستطيعون تركه
ضياء: يوسف لا تحزن أنا هنا لنذهب إلى غرفتك ساخبرك بقصة جديدة جميلة جدا ما رايك؟
يوسف(بحزن): تمام
صعد ضياء ويوسف للأعلى
اقبال: جنجار ماذا يحدث ؟ ماذا اخبرك يمان؟
جنجار: السيدة سحر أصيبت برصاصة وفى المشفى
عدالت: يا الله
اقبال: كيف حدث ذلك ؟ يمان بخير أليس كذلك ؟ علينا الذهاب إليه الآن ، لا تجعلوا ضياء أو يوسف يعرفوا شىء ، لنذهب جنجار هل تعرف فى اى مشفى؟
جنجار: ساتصل بنديم بك على الأغلب سيعرف
وصل جنجار وإقبال المشفى
اقبال: عزيزى يمان ماذا حدث ؟ هل سحر بخير؟
يمان: ستكون بخير
اقبال: أن شاء الله
جنجار: السيدة سحر قوية ستكون بخير لا تقلق ، لماذا لا تذهب لغسل يديك ووجهك من الدماء؟
يمان:  لن أتحرك حتى اطمئن عليها
ثم وصل نديم للمشفى
نديم : يمان
يمان: نديم ، هل عثرت عليه ؟
نديم: وصلنا لكاميرات المراقبة فى المنطقة ، كان فخ لم نجد من أطلق النار ولكن وجدنا العجوز الذى وقف أمام السيارة
يمان: اين هو الآن سأجعله يتحدث؟
نديم: قمت بتسليمه للشرطة
يمان: كيف تفعل ذلك نديم؟
نديم: لقد تحدثت مع فرات أخبرته بالأمر حتى يقوم بالمساعدة
يمان: منذ متى ندخل الشرطة فى عملنا؟
نديم: يمان هذا ليس عمل أحد أعداءنا انت تعرف لا احد منهم يدخل النساء والأطفال فى اعمالنا
يمان: كيف يعنى ذلك؟
نديم: اعتقد أن هدفه سحر وليس انت ، الرجل العجوز متشرد دفع له الرجل ليعطل السيارة فقط لم يكن يعرف شىء وجدنه فى مكان قريب من الحادث ثم قمت بتسليمه لفرات
يمان: ماذا يعنى ذلك ؟ من يرغب فى إيذاءها ؟ هل يعقل أن يكون لديها أعداء يرغبون فى موتها ؟ لا يمكن هذا
وهنا وصل فرات
فرات :كيف حالها الان؟
يمان: لا اعرف ما زالت فى العمليات ، هناك خطأ أحدهم يرغب فى الانتقام منى ، هذا ما حدث أليس كذلك ؟
فرات: لا يمان ، الرجل الذى أطلق النار لا ينتمى لأحد العصابات أنه قاتل بأجر ، تمكنا من التعرف عليه و تم نشر صورته على جميع الدوريات سيتم العثور عليه قريبا وسنعرف من خلفه
يمان: اكساك نعم إنه هو ، سأعثر عليه
فرات: اكساك هرب للخارج عندما علم أننا اقتربنا من القبض عليه ، هناك شخص قام بتسريب الخبر له ، استطعنا أن نقبض على بعض رجاله والاخرين هربوا خارج اسطنبول
يمان: إذا من ؟
فرات : سنعرف لا تقلق ، لن اترك من فعل هذا لأختى
خرج الطبيب من غرفة العمليات
يمان: هل هى بخير؟
الطبيب : نعم ، الرصاصة كانت بعيدة عن الأعضاء الحيوية سيتم نقلها إلى غرفة الان ولكنها مازالت مخدرة ستبقى ليومين تحت الملاحظة وسنرى ، زال البأس
جنجار وفرات: الحمد لله
يمان(بفرح): عرفت انها ستكون بخير لقد وعدتنى أن لا تتركنى
نديم : فرات ارسل لى صورة واضحة لهذا الرجل سأجعل رجالنا يبحثون أيضا
فرات: تمام ، ولكن إذا وجدته لتتصل بى فورا لا تقوموا بشئ خطير
يمان: نديم افعل ما اخبرك به ، زوجة اخى عودى مع جنجار للقصر حتى لا يشعر اخى أو يوسف بشئ ، أنا سابقى هنا
اقبال: حسنا عزيزى يمان ، إذا احتجت شىء أخبرنى
جنجار: يمان بك ، أنا ساعود مجددا سأحضر ملابس لك و للسيدة سحر
رحل الجميع و ذهب يمان لغرفة سحر فكانت نائمة ، قرر أن يغسل الدماء من على يده ووجه حتى لا تخاف سحر عندما تستيقظ
** وصل جنجار وإقبال القصر تركها جنجار وذهب ليجعل نسليهان تحضر الملابس
ضياء: اقبال ، اين كنتى ؟ بحثت عنك كثيرا
اقبال: كان لدى عمل فى الخارج ، ضياء أنا عندى صداع ساصعد لارتاح قليلا انت ابقى مع ازهارك
ضياء: تمام ، اقبال لترتاحى جيدا
صعدت اقبال إلى غرفتها وأغلقت الباب بغضب
اقبال(غاضبة): اللعنة ، اللعنة لماذا لم تموت ؟ هذا الغبى أفسد كل شىء
أخرجت هاتفها واتصلت بشخص
اقبال: ايها الغبى أنها مازالت حياة ، على اساس انك محترف كيف حدث ذلك؟
القاتل: حدث خطأ لقد تحركت فجأة ، لا تقلقى ساحل الامر
اقبال: ماذا ستحل ؟ الشرطة ورجال يمان وراءك و يعرفون شكلك من الأفضل أن تهرب بعيدا ، وإذا تم القبض عليك إياك أن تخبرهم عنى لقد دفعت لك ما طلبته ولم تفعل شئ
القاتل: لا تقلقى اقبال هانم لن يحدث ذلك أنا سأغادر البلاد اليوم ، كما أنك من طرف السيد اكساك لا يمكننى فعل هذا بكى
أغلقت اقبال الهاتف (فلاش باك.....اقبال على الهاتف: الو سيد اكساك هل تتذكرنى؟
اكساك : اوه السيدة اقبال كريملى مرت مدة طويلة إذا اتصلت بى معناه انك تحتاجين شىء مثل المرة السابقة أليس كذلك ؟
اقبال: نعم ، احتاج شئ ولكن انا ايضا ساخبرك شىء يخصك
اكساك: حاليا لا يوجد لدى عمل مع كريملى فماذا يخصنى معك؟
اقبال: الشرطة ستقبض عليك خلال يومين لاعتدءك على امرأة
اكساك: حقا ، لم اسمع شئ بخصوص ذلك فكيف عرفتى ذلك؟
اقبال: من الضابط المسئول عن القضية مباشرة ، التحقيق سرى لانهم يعرفون أن لك عيون فى كل مكان حتى أن معهم أدلة قوية
اكساك : تمام ، ساصدقك مثل المرة الماضية فقد كسبت كثيرا و الان ماذا تريدين ؟
اقبال: مثل المرة السابقة شخص موثوق ويجيد عمله ولا يثرثر إذا انكشف
اكساك: المرة الماضية كان اخيه ، من يكون هذه المرة
اقبال: زوجته
اكساك : أنا حقا اشفق على كريملى ، لهذا لا اضايقه كثيرا فهو يكفيه وجودك معه
اقبال: لا تمزح معى ، فلترسل فقط الرجل
اكساك: حسنا ، أنا لا أحب البقاء مدين لأحد ، ساجعله يتصل بكى قريبا
اقبال: تمام
اكساك: انتظرى ، لطالما أردت أن أسالك شىء ، لماذا تفعلين كل ذلك ؟
اقبال: لا أحب أن يأخذ أحد ما هو لى
اكساك : لا افهم
اقبال: لا تحاول أن تفهم ، سلام...........نهاية الفلاش باك)
اقبال: لا تعتقدى انك نجوتى ، فقط قد تأجلت جنازتك
**فى المشفى أحضر جنجار الملابس ليمان الذى قام بالاستحمام وتغيير ملابسه وعندما انتهى جلس بجوار سحر ينتظرها حتى تستيقظ يمسك بيدها ، تحركت سحر وبدأت فى فتح عيناها وقف يمان مكانه وامسك يدها بقوة
يمان(بفرح): استيقظتى ، سأحضر الطبيب
رن يمان الجرس ليحضر ممرضة لتجلب الطبيب
سحر(بتعب): ماذا حدث ؟ انت بخير
يمان: أنا بخير لا تقلقى على ، شكرا لانك لم تتركينى ، خفت كثيرا أن أفقدك
سحر: لقد وعدك
اتت الممرضة ثم أحضرت الطبيب الذى كشف على الجرح وكان بخير وأكد أنها بخير وعليها فقط البقاء فى المشفى لثلاث ايام حتى تتحسن ثم رحل
سحر: يوسف هل علم بشئ؟
يمان: لا ولكن أنه حزين لأننا لم نعود
سحر: دعنا نحدثه وساخبره أننى مرضت قليلا وغدا ليأتى لرؤيتى
يمان: انتى متأكدة
سحر: نعم ، على الرغم من أنه صغير ولكن هو يشعر بكل شئ سيكون حزين إذا لم نكلمه ، وانا بخير الان حتى لا يقلق
يمان: حسنا ، ساتصل بجنجار
كلمت سحر يوسف فيديو و قالت له أن معدتها تألمها قليلا و ستبقى فى المشفى ليومين وان جنجار سيحضره غدا ليراها ، بقى يمان يهتم بسحر اطعامها بيده وأخبرها أنهم يبحثون عن الرجل مع الشرطة وأنه وضع حراسة فى المشفى
يمان: ولهذا لا تقلقى  لن يحدث شىء هكذا مجددا فلا تخافى
سحر: أنا ليس خائفة لانك معى ولكن ماذا إذا حاولوا ايذائك انت أنا لا اتحمل شىء هكذا ، أنا ليس مهمة ولكن انت
يمان: لا تقولى هذا ليته كان أنا من أصيب ، كنت سأجن برؤيتك هكذا أنا خفت كثيرا هذا الشعور لا أريد أن أشعر به مجددا فلتبقى بخير فقط
سحر: إذا دعنا لا نتأذى نحن الاثنان
يمان :حسنا ، ولكن قبل أن تفقدى وعيك أخبرتنى بشئ مهم ، هل تتذكرين ؟
سحر(بتوتر): أنا ....لا اتذكر اى شئ ....لا اعرف شئ
يمان: حقا ، إذا سيكون على تذكيرك ، فكان شئ مهم جدا
سحر: أنا متعبة كثيرا سأنام الان تصبح على خير
يمان امسك بسحر : لماذا تهربين ؟ ألم تقولى انك لا تتذكرى
سحر: نعم ، لا اتذكر
يمان: قلتى حبيبى ، روحى يمان أنا احبك كثيرا كثيرا كثيرا
سحر: ماذا؟ انت تكذب أنا لم اقول هذا ابدا لقد قلت اعتنى بأمانتنا ،و أنا احبك كثيرا
ابتسم يمان وعرفت سحر أنه تم خداعها لتقول ذلك
سحر بخجل: انت شرير تقوم بخداعى وانا مريضة
يمان: أنا أيضا احبك كثيرا ♥️
اقترب يمان من سحر و قام بتقبيلها  ، تم مقاطعتهم بدخول الممرضة فوقف يمان اما سحر وضعت يديها الاثنين على وجهها
الممرضة : سيد يمان ، أعلم أنكم متزوجان حديثا ولكن لا يمكن فعل تلك الأشياء هنا ، كما أن السيدة مازالت مريضة
سحر: نعتذر كثيرا  لن يحدث ذلك مجددا
وقف يمان يبتسم ، غيرت الممرضة الضمادة واعطت سحر علاجها ثم اتجهت إلى سرير المرافق و جهزته ليمان
الممرضة : سيد يمان ، لقد حضرت لك سريرك فلتنام عليه من فضلك
خرجت الممرضة و ضحك الاثنان على هذا الموقف ثم نامت سحر مجددا بتأثير الدواء وبعد أن اطمئن يمان عليها نام هو أيضا
فى الصباح ساعد يمان سحر على الاستعداد فى الحمام وغير ملابسها ثم تناولوا الفطار وبعدها أتى يوسف إليهم بقى لفترة ثم خرج يمان لايصاله للسيارة ، وعندما غادر يمان تم طرق الباب ودخلت طبيبة
الطبيبة : سيدة كريملى
سحر: نعم
الطبيبة : أنا كنت .....
انشغل يمان فى تليفون عمل وتأخر قليلا وعندما عاد للغرفة كانت سحر تبكى
يمان(بخوف): ماذا حدث انتى بخير ؟ لماذا تبكين ؟ هل تتألمين ؟ سأنادى الطبيب
سحر(تبكى): لا أنا بخير
يمان يمسح دموع سحر بحنان: إذا ماذا حدث ؟ لماذا تبكين؟
سحر: أنا أدركت الان أن هذه المشفى التى ماتت فيها اختى لهذا تأثرت قليلا لا تقلق سأكون بخير الان
يمان: اعتذر لم انتبه لذلك ، حسنا سانقلك لمشفى أخر الان
سحر : لا داعى ، فى الحقيقة أنا أرغب فى الذهاب للمنزل لنكمل العلاج هناك أنا أشعر أننى سأكون بخير فى المنزل
يمان: حسنا ، ساسال الطبيب إذا كان ذلك ممكن وإذا أعطى الاذن سنخرج
سحر: شكرا
قبل يمان رأس سحر ثم استدعى الطبيب الذى سمح لهم بالخروج فعادوا إلى القصر ، استقبلهم الجميع بترحيب ، حمل يمان سحر أمام الجميع وصعد لغرفتهم ووضعها على السرير
يمان:  لن تتحركى من هنا سمعتى الطبيب علينا الانتباه حتى لا يفتح الجرح
سحر: تمام ، فلتذهب إلى عملك أعرف أن لديك عمل كثير
يمان: لا أنا سابقى حتى تكونى بخير تماما
سحر : يمان لا تقلق اعدك  لن أتحرك من هنا ، أنا اعرف مواعيد الأدوية والكل موجودون إذا احتاجت شىء ساخبرهم لا تقلق
يمان: ولكن أذا ذهبت عقلى سيكون معكى
سحر: فلتذهب ، فأنا أيضا سأعمل
يمان: ماذا ؟ عرفت أن هذا سيحدث
سحر: أنا لا أعنى ذلك ، سأختار مدرسة ليوسف سأرى كل المدارس المناسبة ثم اختار منهم وبعدها تقرر معى اى واحدة فالعدد كبير ، لن أتحرك ، لتخبر اخى جنجار ليساعدنى
يمان : إذا كان هذا تمام سأذهب لساعتين واعود يوجد اجتماع على حضوره
سحر( تمزح): نديم بك سيحتفل اليوم بقدومك وربما سيحبسك فى مكتبك حتى لا تهرب
يمان: لا يمكن لأحد أن يمنعى من القدوم اليكى ، أنا ذاهب
رحل يمان للشركة وأخبر جنجار أن يساعد سحر فى ما تحتاجه وان يقوموا برعايتها جيدا حتى ياتى ، صعد جنجار لغرفة سحر
جنجار: سحر هانم لقد أحضرت التابلت لنبدأ فى الاختيار
سحر: اخى جنجار ، أنا لا اريدك من أجل هذا ، أنا احتاج مساعدتك
جنجار: طبعا اى شئ تحتاجيه سأفعله
سحر: ولكن يمان لا يجب ان يعرف بذلك ، اريدك ان تعدنى
جنجار : وعد
سحر : فى الحقيقة عندما كنت فى المشفى اتت طبيبة و .......
**مر شهرين على خروج سحر من المشفى وفى تلك الفترة أصبحت سحر بخير تماما برعاية يمان كما أنهم اختاروا مدرسة ليوسف وقد دخلها بالفعل وقامت الخدمات الاجتماعية بزيارتهم وتم التأكيد على أن الوصية سيحصلون عليها قريبا بعد اتمام كافة الإجراءات ، كما بدأت سحر فى تجهيز المطعم لافتتاحه وايضا كان يمان وسحر يتقدمون فى علاقتهم جيدا و يحذون بأوقات حميمية 🔥 كثيرة وقد شاهدت اقبال إحدى تلك اللحظات وفى هذا اليوم كانت تصرفات اقبال عنيفة مع الكل ولم تستطيع المحافظة على الوجه التى تتصنعه أمام الجميع حتى أن يمان حذرها من تصرفها هكذا فقالت إنها كانت تشعر بالتعب وأنها ليست بخير واعتذرت وفى هذا الفترة حاولت اقبال أن تفسد على سحر و يمان كل ما يفعلونه ولكنها لم تنجح .
فى ليلة عاد يمان من عمله متأخر وكانت سحر تجلس على السرير تقرأ كتاب
يمان: لماذا تنتظرينى ؟ لقد أخبرتك أننى سأتاخر
لم ترد سحر على يمان و تجهلته نظر إليها يمان الذى كان يخلع ملابسه
يمان: هل حدث شىء لماذا لا تتحدثين معى؟
سحر: لم يحدث شىء
يمان: لا حدث تبدين غاضبة
سحر بغضب: انت حقا لا تعرف ماذا فعلت يعنى
يمان : أنا ماذا فعلت ؟
أخرجت سحر هاتفها ووضعته إمام يمان كانت صورته مع امرأة
سحر: ماذا يعنى ذلك؟
يمان : أنها زوجة أحد المستثمرين طلبت صورة معى فلم استطيع الرفض
سحر: حقا ، انظر ماذا كتبت تحتها " مع الوسيم يمان كريملى ووضعت ايموجى سعادة "
يمان(يكتم ضحكته): أنا حقا لا أعرف شىء عن هذا
سحر: هل تضحك الان؟ إذا أنا فعلت ذلك ماذا ستفعل ؟
يمان(بغضب): لا تهذى لماذا تتصورين مع رجل آخر ؟
سحر : إذا لماذا انت تتصور مع امرأة أخرى ؟
يمان: آسف لن افعل ذلك مرة أخرى ، وانتى لماذا تشعرين بالغيرة هكذا الا تعرفين اننى طوال حياتى لم أعطى النساء اهتمام حتى أننى لم أكن أراهم ، انتى فقط لا يوجد قبلك ولا بعدك ابدا
سحر بدلال: حقا ، ولكنى مازالت غاضبة
يمان بمكر : اذا على مصالحة زوجتى الجميلة
قام يمان بحمل سحر وبدأ بمصالحتها🔥🔥
فى اليوم التالى اوصل يمان يوسف لمدرسته ثم اوصل سحر إلى المطعم ثم ذهب لعمله و بعد ساعتان رن هاتف يمان فكان حسن حارس سحر وسائقها
يمان: ماذا حدث حسن؟
حسن: يمان بك ، حدث حريق فى المطعم و..
يمان(بخوف): كيف حدث ذلك؟ هل سحر بخير؟
حسن: السيدة بخير لا تقلق ولكن نحن فى طريقنا المشفى
يمان: اى مشفى ؟
أخبره حسن بالمشفى وخرج يمان على الفور بعد أن أمر نديم بمعرفة سبب الحريق ، وصل يمان إلى المشفى ووجد حسن منتظره خرج غرفة الفحص
يمان: اين هى ؟ ماذا حدث؟
حسن: السيدة بخير فى الداخل معها الطبيب ، كان كل شىء بخير ثم سمعنا صوت انفجار فى المطبخ و اشتعل حريق تم السيطرة عليه بسرعة و لم يصاب أحد فالجميع كان الخارج المطبخ
يمان: لماذا هى هنا اذا؟
حسن: كانت بخير وتاكدت أن الجميع بخير ولكن فجأة فقدت الوعى
فتح باب الغرفة وخرج الطبيب
يمان: كيف حالها دكتور ؟
الطبيب : من أنت ؟
يمان: زوجها
الطبيب : مبروك السيدة حامل 🎉

شكرا لقراءتكم ⭐⭐

أمانتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن