**وصل يمان وسحر للقصر و كانت اقبال وزحل فى الصالون فتوجهوا إليهم
اقبال: عزيزى يمان ، اين يوسف ألم ياتى معك؟ سحر لماذا انت فى هذه الحالة ؟ يوسف بخير أليس كذلك ؟ ، من فضلكم أخبرونا بشئ ، فنحن قلقون
سحر(تبكى):يوسف لن يعود الان اقبال هانم
اقبال(بحزن): كيف ذلك ؟ لماذا لا يعود؟
سحر(تبكى): عن اذنكم أنا سأصعد للاعلى
ذهبت سحر للأعلى و يمان كان ينظر إليها وبقى صامت
اقبال: يمان ، ماذا سنفعل الان؟
زحل :لا تقلقى اختى ، أنا واثقة بيمان أنه لديه القدرة لفعل اى شىء يريده و سيفعل اى شئ لعائلته
اقبال: معك حق زحل ، طالما يمان معنا لا داعى للقلق
تركهم يمان حزينا وصعد للأعلى وقبل أن يدخل لمكتبه نظر إلى غرفة يوسف ثم لغرفة سحر
اقبال: احسنتى زحل ، فلنستمر هكذا
زحل : تمام ، ولكن متى سترحل تلك؟
اقبال: لا اعرف ، ولكن علينا بتسريع الأمر
زحل: يمكننى أن أخبرها أن لا داعى لبقائها هنا الان
اقبال: لا ، علينا أن نكون حذرين ربما يمان يسمع ويغضب منك مجددا
زحل: إذا ماذا يمكننا أن نفعل ؟
اقبال: حالتها فى الاساس تبدو سيئة و سنزيد عليها سنفكرها دائما بيوسف وأنه كان يلعب هنا وياكل هنا حتى لا يمكنها البقاء ، سنفعل ذلك من الان ، هيا لنصعد لها لا يمكننا تركها بمفردها وهى فى هذه الحالة فنحن نقلق عليها كثيرا
**صعدت اقبال وزحل للأعلى وكانت هناك شنطة موجودة فى الطرقة بجوار غرفة يوسف
زحل: ما هذا؟
اقبال:لا اعرف
خرجت سحر من غرفة يوسف بشنطة أخرى صغيرة رأتها اقبال وعرفت انها سترحل وشعرت بالسعادة فقتربت منها
اقبال: عزيزتى سحر ، ما هذا؟ هل انت ذاهبة ؟
سحر: نعم ، اقبال هانم
فى تلك اللحظة فتح يمان الباب وكان قد سمع ما قالته
يمان: اين انت ذاهبة؟
سحر: أنا أخذت ليوسف بعض الاشياء التى سيحتاجها ، سأبحث عن مكان ابقى فيه يكون قريب من يوسف
اقبال: اه سحر لقد فكرتنى جيدا
نظر يمان لإقبال بغضب ثم نظر لسحر
يمان: لا داعى لفعل ذلك ، سيعود يوسف قريبا
سحر (بفرح): حقا ، هل اخبروك بذلك؟
انصدمت اقبال وزحل من كلام يمان
يمان: لا لم يخبرنى أحد بشئ ، ولكنى لن أسمح ليوسف بالبقاء بعيد أكثر من ذلك سأعيده قريبا
ارتاحت اقبال عند سماع ذلك وغمزت لزحل فى يدها لتقول شئ ففهمت ذلك
زحل: يمان ، أنا أثق انك ستفعل ذلك ولكن يبدو أنها لا تثق انك يمكنك ذلكو
اقبال: نعم سحر ، زحل محقة علينا الثقة فى يمان
سحر(تبكى): أنا أثق به ، ولكن انا لا استطيع أن أبقى بعيدة عن يوسف
يمان: إذا علم يوسف انك غادرتى من هنا سيكون خائف و سيحزن ، هل تريدى لذلك أن يحدث؟
هزت سحر راسها بالنفي
يمان: حسنا ، ارجعى الشنطة الى غرفتك ، واعطينى شنطة يوسف سأنتظرك فى السيارة لنذهب اليه
سحر: حسنا
نزل يمان للسيارة وسحر ذهبت لغرفتها ، اقبال وزحل غاضبون فى غرفة زحل
زحل(بغضب):لقد تركها تبقى ، ماذا سنفعل الان؟
اقبال:سنصبر عندما لا يستطيع أن يعيده سترحل ، لا يمكننا فعل شىء الان
**اوصل يمان سحر لمكان يوسف وقبل أن ينزلوا جاء تليفون مهم ليمان اضطر للذهاب واخبرها أنه سيأتى لياخذها عندما ينتهى وليطمئن على يوسف ، بعد رحيل يمان قابلت سحر الموظفة الاجتماعية المسئولة عن حالة يوسف وتحدثت معها وشرحت لها وضع يوسف و اخبرتها أنها يمكنها فعل اى شئ ليخرج يوسف من ذلك المكان وترجتها أن تساعدهم وان تسمح لها بالدخول ليوسف والبقاء معه ، عاد يمان إلى سحر واطمئن على يوسف وأحضر معه اشياء كثيرة للاطفال ثم رحلوا إلى القصر
** فى المساء نزل يمان إلى المطبخ ليشرب فكانت سحر هناك
يمان: ألم تذهبى للنوم؟
سحر:لقد وعدت يوسف أن أصنع له كعك الفانيليا بالليمون سأخذه معى فى الصباح وصنعت اشياء اخرى للاطفال
يمان: احسنتى التفكير
سحر: وانت ايضا قد أحضرت اشياء كثير للاطفال ، كانوا سعداء
يمان: غدا لنذهب معا
سحر: تمام ، أنا سانتهى قريبا وساذهب للنوم ، تصبح على خير
يمان: وانت ايضا
** فى الصباح استعد يمان وقبل أن ينزل ليأخذ سحر ليذهبوا رن هاتفه كان نديم
يمان: الو ، نديم ، هل هناك اخبار جديدة؟
نديم: يوجد ، الآنسة سحر حصلت على وصية يوسف القانونية
يمان(بغضب): كيف حدث ذلك نديم ؟ كيف يعطوا يوسف لفتاة صغيرة مثلها لا تملك شىء ، ما الذى تملكه حتى يعطوها يوسف لا منزل ولا مال
استدار يمان وكانت سحر واقفة على الباب وكانت قد سمعت ما قاله
سحر: هل انت حقا تفكر هكذا؟ عندما علمت بالخبر ركضت إليك لتكون سعيد معى وكنا سنذهب معا لإحضار يوسف ، لكن انت كل هذا الوقت كنت تفكر بى هكذا ، حسنا لقد اعطونى يوسف و سأسمح لك أن تراه فى اى وقت تريد هذا كل شىء أنا ذاهبة
عندما سمع يمان ذلك غضب واتجه لسحر واخذها بالقوة لغرفتها وإغلاق عليها ، كانت اقبال قد رأته يأخذها ولكن لم تعرف السبب
سحر: افتح الباب ، ماذا تفعل ؟ هل جننت ؟ افتح الباب
اقبال: ماذا يحدث يمان؟
يمان: لا يتجرأ أحد على فتح هذا الباب حتى أتى
اقبال: تمام ، ولكن ماذا حدث؟
غادر يمان وترك اقبال سعيدة بما يحدث
سحر: افتح الباب ، افتح
اقبال: سحر ، يمان ذهب ، ماذا يحدث؟
سحر: اقبال هانم أرجوكى افتحى الباب
اقبال: لا استطيع عزيزتى ، يمان كان غاضب جدا ، أنا خائفة جدا منه
سحر: كيف يفعل ذلك ؟ لا يمكنه ذلك
اتصلت سحر على فرات أخبرته بالأمر و قال أنه سيأتى لإخراجها أما اقبال ذهبت لزحل فى غرفتها
اقبال: زحل ، يحدث شىء رائع فى الخارج
زحل : ماذا ؟ القروية رحلت
اقبال: يمان ، قام بحبسها فى الغرفة كان غاضب كثير
زحل: ماذا فعلت ؟
اقبال: لا اعرف ، ولكن مما رأيته لا يمكنها هذه المرة أن تنجو من غضب يمان
**كان يمان فى سيارته غاضب يفكر فى كلام سحر وكيف كانت حزينة كان سيفعل حادث ولكن انتبه سريعا فتوقف بالسيارة على جانب الطريق وضرب بيده على عجلة القيادة
يمان(بغضب): اللعنة ، لماذا فعلت ذلك ، كيف اقول هذا ؟ لماذا؟
**وصل فرات للقصر وعرف عن نفسه وطلب إخراج سحر ، كانت اقبال سعيدة جدا بذلك فى البداية تظاهرت بمنعه أمام جنجار ثم سمحت له أن يدخل ويفتح لسحر التى كانت قد حضرت شنطتها وذهبت مع فرات الى يوسف لأخذه ثم ذهبت الى منزل الام نادرة لتبقى هناك وعندما سأل عن عمه أخبرته أن عليهم البقاء هنا لفترة
وصل يمان القصر وصعد إلى غرفة سحر فوجدها مفتوحة وهى غير موجودة
يمان(بغضب): زوجة اخى ، جنجار
وخرجت اقبال خائفة من غرفة زحل فقد كانوا يحتفلون برحيل سحر
اقبال: يمان
يمان: اين هى ؟ ألم أقل لا يفتح هذا الباب ابدا؟
اقبال(بخوف): لقد أتى اخوها الشرطى حاولت منعه ولكن لم استطيع صعد وأخرجها ، حاولت منعها من الذهاب أخبرتها أن تنتظرك ولكن لم توافق
ذهب يمان إلى مكتبه وأتصل بنديم
يمان: نديم ، لتجد لى مكان يوسف وخالته
نديم: كنت ساتصل بك لذلك ، اخذت سحر يوسف وذهبت الى منزل والدتها فى الرضاعة
يمان: كيف عرفت ؟
نديم: عندما علمت بما فعلته معها وضعت أحد رجالنا لمراقبة يوسف وهو يراقبهم الان ، ماذا تريد أن تفعل الان ؟
يمان: ضع رجال آخرين ليراقبوها على مدار اليوم و ليحرسوا يوسف ، هل عرفت لماذا اعطوها الوصاية؟
نديم: بسبب عملنا يمان انت لديك أعداء كثيرين و حياتك بها مخاطر و الاشاعات المنتشرة عنك لذلك وجدوا أنها تملك حياة طبيعية أكثر ، أنها وصية مؤقتة يعنى ممكن أن تتغير فلا تقلق ، ولكن يمان ، اعتقد إذا تحدثنا معها يمكننا ايجاد حل فهى شخص جيد و لن تفعل شئ يحزن يوسف
يمان: أنا سأغلق الان ، لنتحدث لاحقا
كان يمان يتذكر كلامها ( عندما علمت بالخبر ركضت إليك لتكون سعيد معى وكنا سنذهب معا لإحضار يوسف) ثم تذكر كلام نديم فى الهاتف ( أنها تملك حياة طبيعية أكثر) وتذكر حبسه لها فى الغرفة ، فجلس على كرسيه لا يعرف ماذا سيفعل وكيف سيصلح ذلك غدا؟
**فى منزل نادرة بعد العشاء وضعت سحر يوسف للنوم وكان يسأل دائما عن عمه ولماذا لم يذهبوا للقصر وهى لم تجيب ثم خرجت لتجلس مع نادرة وبدأت بالبكاء
نادرة : ابنتى ، لماذا انتى هكذا؟ ماذا حدث؟
سحر: كان غاضب و قد قام بحبسى فى الغرفة ، وقال أننى فتاة صغيرة لا املك شىء كيف يعطونى يوسف ؟
نادرة: ابنتى اعتقد انه كان غاضب بسبب عدم حصوله على يوسف فقط وليس عليك وقال ذلك من غضبه
سحر : و لماذا يغضب؟ أليس المهم أن يوسف معنا ؟
نادرة: نعم معك حق ، ولكن الم تخبرينى أنه لديه مشاكل فى الثقة بالاخرين ربما اعتقد انك ستأخذين يوسف منه ، أو أنه لم يستوعب كيف فضلوكى عنه ، ورجل مثله اعتقد أن كرامته لم تسمح بذلك
سحر: يعنى ، ماذا سافعل الان؟ أنا لن أكلمه مجددا
نادرة : يوسف يحب عمه كثيرا ، واعرف انك لن تحزنى يوسف وستجعليه يرى عمه لذلك عندما ياتى ليحدثك فلتعطيه فرصة أخرى
سحر: هل سيأتى ؟ لا يمكن لن اسامحه ، لقد جرحنى كثيرا
نادرة : حقا ولكن انا اعرف انك تملكين قلب كبير متسامح و ستسامحين عم يوسف عندما يأتى ، هيا اذهبى للنوم وغدا سنرى ماذا سنفعل ، تصبحين على خير
سحر: وانت ايضا امى نادرة
كان سحر و يمان يفكرون ببعض وماذا سيفعلون عندما يتقابلوا ؟ هو لا يمكنه الاعتذار فكيف يجعلها تسامحه ؟ وهى هل تسامحه على الفور أو تنتظر قليلا؟
★★★★★★★★★★★★
فى الصباح أتى سليم وأخذ سحر يبحثون عن منزل لتعيش فيه مع يوسف ، كانت اقبال مع زحل فى غرفتها
زحل: يعنى تلك القروية اخذت يوسف
اقبال: نعم لهذا هو غاضب منها ، وعلينا إشعال هذا الغضب وان لا يخمد ابدا
زحل : ماذا سنفعل؟
اقبال: ساتصل بها لأعرف ماذا تنوى أن تفعل؟ أنه يرن ...الو عزيزتى سحر
سحر: الو اقبال هانم
اقبال: لقد اتصلت لاطمئن عليك وعلى يوسف انتم بخير هل تحتاجين شئ؟
سحر : نحن بخير ، شكرا لك اقبال هانم
صوت سليم: سحر فلتأتى ، يبدو هذا المنزل مناسب لكى
سحر: اقبال هانم ، اسفة على أن أذهب
اقبال: تمام عزيزتى إذا احتاجتى شىء فلتخبرينى ، سلام
زحل : ماذا حدث ؟ لماذا تبتسمين هكذا؟
اقبال: أنها تبحث عن منزل
زحل : إذا
اقبال: عندما يعرف يمان سيغضب منها أكثر و أنا أيضا ساخبره بطريقتى
*ذهبت اقبال لمكتب يمان الذى كان يجلس على مكتبه وما زال يفكر كيف يعيد سحر للمنزل ، طرقت اقبال على الباب ودخلت
اقبال: عزيزى يمان ، لقد سمعت بالأمر و لا أصدق أن هذا يحدث ، كيف لسحر أن تفعل بنا هذا؟ كيف تأخذ يوسف وتذهب ؟ لقد فتحنا لها بيتنا وفى النهاية تأخذ يوسف منك
يمان : يوسف سيعود إلى بيته
اقبال: اعرف انك تفعل كل شىء لتعيده ، فى الحقيقة لقد اتصلت بسحر يعنى لإقناعها حتى تعيد يوسف ويعود كل شىء كالسابق
يمان(باهتمام): وماذا قالت ؟ هل ستعود؟
اقبال: لا ، قالت إنهم بخير و انها مشغول تبحث عن منزل مع سليم
عندما سمع يمان اسم سليم غضب ووقف عن كرسيه وشد قبضة يده
اقبال: أنا قلقة يمان ماذا إذا تصرفت سحر بشكل خاطئ انت تعرف يمكنها فعل اى شىء من أجل يوسف
يمان(بقلق): ماذا تقصدين؟
اقبال: يعنى تتزوج انت تعرف للحصول على الوصية كاملة على الشخص أن يكون متزوج إذا تزوجت فقط من أجل ذلك ماذا سيحدث لها؟
عندما سمع يمان باحتمالية زواجها لم يدخل رأسه اى كلمة أخرى قالتها اقبال شعر بأن كل شئ أصبح ضباب ، أندفع سريعا للخارج كان يرغب برؤيتها ، واعتقدت اقبال أنه غاضب بشدة وسيذهب ليفسد الأمر ، ركب سيارته واتصل بالرجل الذى كان خلفها وسأله عن مكانهم وانطلق
** دخل سليم وسحر منزل
سليم : هذا اخر منزل لليوم إذا لم يعجبك سنرى المزيد غدا
سحر : شكرا سليم ، لقد اتعبتك معى
سليم : لا تقولى ذلك نحن اصدقاء
كان يمان يقف داخل المنزل ويسمع حديثهم حتى دخلوا ووجدته
سليم : انت ماذا تفعل هنا؟
كان يمان ينظر إليهم بغضب و يمشى باتجاهها
سليم : انظر لا يمكنك أن تفعل شئ لها مجددا ، لن أسمح لك بذلك
يمان(يصرخ): هل هذا ما كنتى تريديه من البداية ؟ أن تأخذى يوسف منى ، هل تعتقدى انك ستنجحى فى ذلك؟
سليم : انت ماذا تظن نفسك لتصرخ عليها هكذا ؟
مسك يمان سليم فجأة من قميصه وتوجه به للحائط خلفه بغضب
سحر بخوف : أتركه ، ماذا تفعل انت ؟ هل جننت ؟ اخبرك أن تتركه ، لنتحدث بعقل أرجوك لا تفعل ذلك من أجل يوسف
تركه يمان وابتعد عنه قليلا عندما رأى سحر خائفة وعلى وشك البكاء
سحر بقلق : سليم أنت بخير
سليم : انا بخير ، سحر لنذهب الان
سحر: سليم أرجوك فلتذهب انت ، أنا ساتحدث معه اولا
سليم : سحر لا يمكن أن اتركك بمفردك معه ، فرات كان محق هذا الرجل خطر عليك
كان يمان يسمع ذلك بغضب و كان يتمالك نفسه كثيرا حتى لا يخيف سحر فهو يريدها أن تعود معه
سحر : سليم ، أنه لن يؤذينى إذا كنت تثق بى فلتذهب وانا سأتصل بك عندما انتهى ، أرجوك
سليم: تمام كما تريدين
ذهب سليم وترك سحر و يمان بمفردهم
سحر : لماذا تفعل ذلك ، لماذا تأذينى دائما ، لماذا تغضب منى ؟
يمان: وانت لماذا قمتى بخيانتى هكذا ؟ لقد أخذتى يوسف وذهبتى وتبحثين الان على منزل مع هذا الرجل
سحر: ماذا تقول انت ؟ أنا لم اخونك ابدا بل انت من فعل ، انت لم يعجبك أخذى ليوسف وقلت تلك الأشياء عنى و الان بماذا تتهمنى؟
يمان: إذا لماذا تبحثين على منزل معه؟
سحر:أنه يساعدنى لأجد منزل للعيش فيه مع يوسف ، ماذا تظن انت؟
يمان: لا داعى للبحث عن منزل ، فلتعودى معى للقصر
سحر: لماذا اعود حتى تقوم بحبسى مجددا؟
يمان: أنا عندما سمعت انك ذاهبة فكرت فقط فى منعك ولم اجد طريقة أخرى غير ذلك انتى تعرفين عندما يتعلق الأمر بيوسف لا أرى امامى
سحر: انت لم تثق بى ابدا ، ولكن انا وثقت بك اتيت للعيش فى منزلك وانا لا اعرفك جيدا كل ما كنت اهتم به أن أكون قريبة من يوسف وان يكون سعيد ، لم افكر ابدا فى أبعاده عنك ، و الان بعد أن رأيت كم يوسف يحبك كثير وينظر اليك كعملاقه الذى يحميه هل سابعده عنك؟ كيف تفكر هكذا ؟
يمان : أنا لا اعرف كيف أثق فى أحد ، أخشى دائما أن يتم خيانتى ، حسنا فى البداية لم اثق بك ثم عندما رايتك تعتنى بيوسف وتعرفت عليكى جيدا وثقت بك ولكن عندما اغضب لا استطيع السيطرة على نفسى ولكنى سأتعلم كيف افعل ؟ لذلك فلتعودى
سحر: فى الحقيقة هذا ما اريد اخبارك عنه ، أنا لا أستطيع العودة للقصر مع يوسف
يمان: ماذا يعنى ذلك ؟
سحر: وضعوا شرط لجعلى أحتفظ بيوسف هو أن لا يقترب يوسف من القصر ، عندما اتيت لمكتبك كنت ساخبرك بذلك لنجد حل معا ،ثم حدث ما حدث و لم أخبر احد بذلك
يمان : فهمت ، من الجيد انك لم تخبرى أحد بذلك لا نعرف بعد من قدم الشكوى و ربما يستغل ذلك ، من الان أنا سأهتم بكل شئ ، يكفى فقط أن تكونى بجوارى 😍شكرا لقراءتكم ♥️♥️
أنت تقرأ
أمانتنا
Tiểu Thuyết Chungشخصيتان متناقضتين يتقاطع طريقهم بالمرور بالعقبات ليعملوا معا لإيجاد طريقة للحفاظ على أمانتهم .