الفصل الثالث عشر

2.4K 101 4
                                    

يمان: يكفى فقط أن تكونى بجوارى ...
فى تلك اللحظة أدرك يمان مشاعره وكل شىء كان يشعر به منذ أن قابلها ، عرف سبب غضبه من ذهابها لانه كان يريدها أن تكون بجواره دائما
يمان بتوتر : يعنى يوسف يكفى ليوسف أن يكون بجوارى سأفعل اى شىء
سحر : فهمت ، يوسف اشتاق اليك كثيرا ، يسأل عنك منذ الأمس
يمان(ينظر لسحر بهيام): و أنا ايضا اشتقت إليه كثيرا ، هل يمكننى رؤيته ؟
سحر: يمكنك طبعا ،  لنذهب
ركبت سحر مع يمان السيارة وتوجهوا الى منزل نادرة وفى طريقهم اتصلت سحر بسليم ليطمئن عليها وعندما فعلت شعر يمان بالغيرة ، وصل يمان وسحر إلى منزل الام نادرة وفتحت لهم الباب
نادرة : اهلا بكم ، تفضلوا
يوسف: عمى ، لقد اشتقت اليك كثيرا
يمان : وانا ايضا
نادرة : ابنتى لتدخلى أبنى يمان للداخل ، الطعام على النار سأراه و أتى
سحر: حسنا ، امى ، تفضل للداخل
دخل يمان وجلس يسمع يوسف الذى يخبره ما حدث مع أصدقاءه فى دار الايتام
وسحر تجلس معهم ثم اتت نادرة
نادرة :أبنى يمان ، كيف تشرب قهوتك؟
سحر(بسرعة) : سادة
نظرت نادرة و يمان إليها فشعرت سحر بالخجل و أحمرت وجنتيها
سحر: لتجلسى امى ، أنا افعلها
يوسف: وانا سأتى معك خالتى
هربت سحر للمطبخ خاجلة ومعها يوسف وتركت نادرة و يمان الذى كان يبتسم ابتسامة صغيرة على حالة سحر ولاحظته نادرة
نادرة : أبنى يمان ، يبدو أنكم قد تصالحتم
يمان : نعم ، نادرة هانم
نادرة : انظر أبنى ، لقد بكت سحر كثيرا فى الامس ، بينما والدها لم يرفع صوته عليها ابدا انت تفعل ذلك لا يمكننى أن أقبل بهذا ابدا
يمان(خاجل): أنا ..
نادرة: أبنى ، أنا أعرف ما فى قلبك لابنتى ، استطيع رؤيته ، واعرف انك لم تقصد ذلك ، ولكن ابنتى تربت بالحب على الرغم من أنها قوية ولكنها حساسة جدا وانت رأيت قلبها طيب جدا ، قد سامحتك بسرعة أليس كذلك؟
كان يمان مصدوم من كلام نادرة فقد عرفت ما يشعر به بينما هو لم يعرف ذلك إلا منذ قليل ، كان يشعر بالخجل و لكنه كان سعيد بكلامها فهى تبدو غير معترضة على ذلك
نادرة : ابنى ، اريدك أن تعدنى بشئ ، أن لا تحزن صغيرتى ابدا ، فأنا لا أريد أن يجرح قلبها ، وان تعتنى بها جيدا
يمان: اعدك ، نادرة هانم
نادرة : امى ، فلتنادينى بأمى ، فأنت من الآن أصبحت أبنى
يمان: فهمت ، امى نادرة
شعر يمان بمشاعر مختلطة لم يشعر بمثلها من قبل الكلمة الذى يكرهها كثيرا (أمى) و منذ أن رحلت أمه لم يقولها ابدا ولم يفكر فى قولها مجددا الان يقولها ولم يشعر بمشاعر سيئة بل شعر بالدفء
يوسف : لقد أحضرنا القهوة
يمان : سلمت يديك
سحر (بخجل): بالعافية
نادرة : أبنى يمان ، لتبقى معنا اليوم على العشاء
يمان: لا يمكن اليوم ليكون فى يوم اخر ، لدى عمل لأقوم به
يوسف: عمى متى سنعود إلى المنزل؟
يمان: ليس الان ، خالتك ستشرح لك كل شئ
يوسف: تمام
يمان: لأذهب الان ، شكرا لك امى نادرة على الضيافة
نادرة : أنا لم افعل شئ ، ومن الان هذا منزلك يمكنك أن تأتى فى اى وقت
توجه يمان إلى الباب و سحر معه لتودعه ، عندما انتهى من لبس جاكيته وفتحت له الباب وقفوا ثوانى ينظرون لبعض دون قول شىء
يمان: سأعتنى اليوم بامر المنزل و غدا ستأتى لاخذكم
سحر: تمام سننتظرك
يمان : أنا سأذهب
سحر : مع السلامة
رحل يمان سعيد بكل شىء يحدث بمعرفته أنها رحلت من القصر لاجل يوسف و أن سليم فقط كان يساعدها فى العثور على منزل وأنها سامحته وجعلته يرى يوسف وبكلامه مع نادرة والشئ الذى كان يسعده كثيرا إدراكه لمشاعره
**فى اليوم التالى أخذ يمان سحر ويوسف إلى المنزل الذى استأجره باسم سحر وكان فى نفس الحى فكان قريب من منزل نادرة ومن مطعم سليم وهو منزل من طابقين منفصلين وبه حديقة صغيرة ويحيط به سور غير مرتفع
سحر: فى اى طابق سنقيم ؟
يمان: انت ويوسف فى هذا الطابق وانا سأكون فى الاعلى يعنى ليلعب يوسف فى الحديقة براحته
يوسف: عمى انت ستبقى معنا
يمان : نعم يوسف ، لن اترككم ابدا
يوسف : أنا سعيد جدا بذلك ، فأنا اشتاق اليك كثيرا
يمان : وانا ايضا يوسف اشتاق اليك كثيرا ، فلتذهب للداخل لترى غرفتك
استدار يمان ليواجه سحر
يمان: انتى لم تتضايقى من ذلك أليس كذلك؟
سحر: لا ، لقد تفأجات فقط فأنت لم تخبرنى
يمان: هيا لنذهب للداخل ، لترى إذا كان هناك شىء ناقص
سحر: تمام
بدأت سحر فى رؤية المنزل وكان كل شىء نظيف ومرتب ثم دخلت المطبخ كان نظيف ولكن ليس به اى مواد غذائية
سحر: كل شىء يبدو جيد ، ولكن علينا شراء بعض الاشياء لا يوجد طعام ولا حتى المواد الأساسية ، سأذهب لشرائها أنت ابق مع يوسف
يمان: لا أنا سأذهب ، لتخبرينى ماذا تريدين وانا ساحضره
سحر : تمام ، لتحضر المواد الأساسية اولا ثم ..
يمان: المواد الأساسية
سحر : لأذهب أنا ، فهذا الأفضل
يمان : أنا لا اعرف تلك الأشياء ، لكن إذا كتبتيها سأقوم باحضارها
سحر: تمام ، سأكتبها
كتبت سحر ما تحتاجه و ذهب يمان لشراءه
**فى القصر كانت اقبال تنتظر زحل لتأتى من الشركة بعد فترة اتت زحل  وتوجهت لأختها
اقبال: ما الاخبار؟ هل عرفتى شئ؟
زحل : اختى ، يمان ليس فى الشركة ولم يذهب منذ يومين ، هل انتى متاكدة أن جنجار أخذ إليه ثياب
اقبال: نعم ، سمعت جنجار يحدثه على الهاتف ثم صعد لغرفته ، أحضر شنطة صغيرة وذهب
زحل : اين ذهب اذا؟
اقبال: لا اعرف ، منذ أن خرج بالامس غاضب لا اعرف عنه شىء
زحل : هل تعتقدى أنه ذهب وراء القروية؟
اقبال: ماذا تقولى انت؟ أنه غاضب منها لأخذها يوسف لقد قامت بخيانته هل سيبقى خلفها ؟ ، وإذا حدث ذلك سيكون لإعادة يوسف فقط
زحل: إذا كيف سنعرف اين هو وماذا يفعل؟
نظرت اقبال إلى الحديقة حيث يتواجد ضياء و ابتسمت ابتسامة شريرة
اقبال: لقد حان موعد دواء زوجى العزيز😈
**وصل يمان للمنزل وأحضر الاشياء التى كتبتها سحر و اشياء اخرى لم تكتبها
سحر : اهلا بك ، لقد أحضرت اشياء كثير
يمان: اعتقدت انك ستحتاجيها ، البائع أخبرنى بذلك
سحر : لكن هذا كثير ، ما هذا ؟ أنها شوكولاتة البندق ، انت تعرف أن يوسف لديه حساسية من البندق أليس كذلك؟
يمان: أنها من اجلك ، رايتك مرة تاكليها ، الا تحبيها؟
سحر(بخجل): نعم احبها كثيرا ، ولكن يبدو أن الأمر كان صعب عليك ، لقد تعبت أليس كذلك؟
يمان: قليلا ، لكنى تعلمت اشياء جديدة
سحر: فلتذهب لترتاح ، وانا سأحضر الغداء
رن هاتف يمان وكانت اقبال
يمان: الو..
اقبال: يمان ، ضياء قد ساءت حالته كثيرا أنا لا أعرف ماذا افعل ؟ أنه يريدك
صوت ضياء: ذهبوا الكل يذهب امى و أبى و يالشتين و يمان
اقبال: هل تستمع يمان ؟ يعتقد انك ذهبت ، أنا لا يمكننى السيطرة عليه ويرفض أخذ ادؤيته من فضلك تعال بسرعة
يمان : اخى أنا هنا ، أنا سأتى ، الو....الو
أغلقت اقبال الخط لاخافة يمان حتى ياتى بسرعة
سحر: اخى ضياء بخير أليس كذلك ؟
يمان : أنه ليس بخير يتعرض لنوبة ، سأذهب
سحر : تمام ، سننتظرك
ذهب يمان للقصر وقام بتهدءت ضياء وأعطاه دواءه و حاولت اقبال التحدث معه لتعرف اى شئ ولكنه لم يجيبها وعند خروجه من القصر اتصلت برجالها أخبرتهم أن يراقبوه ، لاحظ يمان أنه مراقب و استطاع أن يهرب منهم واتصل بنديم يخبره أنه كان مراقب ويبدو أن أحد أعداءه لديه حساب معه وأمره بمعرفة من يكون ، رجال اقبال أخبروها أنه هرب منهم فغضبت عليهم
** وصل يمان إلى المنزل وقضى الوقت مع يوسف وسحر وقام بتصليح بعض اشياء لاحظت سحر أنها لا تعمل وفى المساء صعد إلى شقته بعد أن نام يوسف ، كان يمان قد استحم وكان يقوم بتنشيف شعره ، انقطعت الكهرباء سمع صوت سحر فركض للاسفل ودخل كانت سحر على الأرض خائفة ترتجف
يمان : ماذا حدث ؟ انت بخير ؟
سحر: أنا بخير ، أنا فقط اخاف من الظلم
يمان كان ينظر إلى سحر خائفة كطفلة شعرها كان مبتل ورائحتها جميلة اقترب منها قليلا واغلق عينه و استنشقها  وعندما عطست عاد إلى وعيه
يمان: فلتنهضى من الأرض ستمرضين ، اعطينى يدك
سحر: أنا اسفة ، عندما خرجت من الحمام انطفأت الانوار خفت كثيرا فصرخت ، لتذهب لترى يوسف أنا سأكون بخير
يمان : اجلسى هنا ، سأرى يوسف وأتى ، أليس هناك شموع؟
سحر: فى المطبخ فى الدرج الاول ، تليفونى هنا فلتاخذه لينير لك
أخذ يمان هاتف سحر ودخل للمطبخ وأحضر الشموع ووضعها أمام سحر ثم ذهب ليوسف فكان نائم ثم ذهب لسحر مجددا وجدها كانت تنشف شعرها بالمنشفة
على ضوء الشموع كانت تبدو جميلة جدا فظل ينظر إليها قليلا حتى رأته فتوجه إليها وجلس بجوارها
يمان: يوسف نائم لم يشعر بشئ ، يبدو أن الكهرباء مقطوعة فى المنطقة بأكملها 
سحر: نعم ، غالبا ما يحدث ذلك هنا
يمان : انت بخير الان
سحر : نعم أنا بخير ، لانك معى......يعنى الشموع تنير المكان وانت ايضا ، أنا لا اقصد ذلك ،  أنا اخاف من الظلام كثيرا لذلك لا اعرف ماذا اقول
كان يمان سعيد أنها تشعر بالأمان بوجوده و كيف هى متوترة بسببه
يمان: سأكون هنا حتى تعود الكهرباء
سحر: شكر لك ....شعرك مبتل أيضا ، سأذهب لإحضار لك منشفة
يمان: لا داعى ، أنا بخير ، والمكان مظلم
سحر: لكن هكذا ستمرض .... إذا استعمل تلك
أعطت سحر يمان المنشفة الخاصة بها وحتى فى الظلام استطاع يمان أن يرى احمرار وجنتيها ، استخدم يمان المنشفة وكانت مليئة برائحتها ، ظلوا بجوار بعض يتحدثون
سحر: منذ أن كنت صغيرة وانا اخاف كثير فى الظلام وعندما يحدث ذلك ابقى مع أبى حتى لوقت قريب كنت أفعل ذلك ، فى مرة جعلته يستيقظ بسرعة فسقط من على سريره تجهل ألمه واتى ليكون بجوارى حتى عادت الاضواء اكتشفت أنه مصاب ولم يقل شىء ، وانت عندما كنت صغير كنت تخاف أيضا
يمان : أنا لم اخاف ابدا ، لقد اعتدت على الظلام منذ صغرى حتى أننى لم اعتاد الا عليها فكل حياتى كانت مظلمة
ظلوا يتحدثون لمدة حتى غفت سحر على كتف يمان ثم جعلها تستقر على صدره ووضع يده خلفها وقربها إليه وشم رائحتها حتى نام هو ايضا ، فى الصباح استيقظ يوسف وخرج من غرفته ورأى عمه وخالته نائمون فى الصالون هكذا فأخذ هاتف خالته من الطاولة وقام بالتقاط صورة فاستيقظ الاثنان على صوت الكاميرا و تفاجئت سحر بوضعيتها فبتعدت بسرعة و خجلت ووقف يمان أمامها
سحر: يوسف ، ماذا فعلت انت؟
يوسف:  التقطت صورة لكم ، انظر عمى أليس جميلة؟
يمان نظر إلى الصورة وظهرت على وجه ابتسامة صغيرة ونظر لسحر فكانت وجنتيها حمراء من الخجل
يمان: يوسف لا تفعل شىء هكذا مجددا تمام
يوسف : تمام
سحر: هيا يوسف ، علينا أن نستعد لتساعدنى لتحضير الفطار
يوسف : سأذهب إلى الحمام اولا
يمان: و أنا ساصعد للأعلى
سحر : تمام ، سننتظرك  على الفطار
حضرت سحر الفطار و كانت تشعر بالخجل كيف تنام هكذا ماذا سيفكر بها ، هل تضايق منها ؟ هل تعتذر له ؟  جلس يوسف على المائدة ثم وصل يمان وكانت سحر تحضر الشاى لها و ليمان
يوسف: وانا ايضا أريد شاى
سحر: عندما تكبر ساحضره لك
يوسف : ولكن انا كبير
يمان : نعم انت كبير ولكن عندما تكبر أكثر
يوسف : تمام ... عمى أنا أحب هذا المنزل أنه ليس القصر ولكنه جميل ولكنى اشتاق لعمى ضياء
سحر: يوسف ، ماذا أخبرتك إذا ذهبنا للقصر سيأتون لاخذك مجددا لهذا علينا أن نصبر قليلا
يمان: نعم يوسف ، خالتك محق ، إذا أردت يمكنك أن تتصل بعمك ضياء فلتحدثه فيديو بقدر ما تريد، ما رايك ؟
يوسف : فكرة جميلة ، لنتصل الان
سحر: تناول فطورك اولا ثم افعل ما تريد .... بالمناسبة امى نادرة ستأتى اليوم
يمان : اهلا بها ، أنا اليوم على الذهاب إلى الشركة لدى عمل
سحر : تمام ، اليوم سأصنع على الغداء باذنجان باللحم (أكلته المفضلة) هل تريد شىء آخر معه؟
يمان (بسعادة): لا يكفى هذا ، إذا ساعود على موعد الغداء
يوسف أخذ هاتف يمان واتصل على ضياء مكالمة فيديو وكان يجعله يشاهد المنزل ثم ذهب إلى المطبخ كان يمان يجلس وسحر تضع له الشاى رأتهم اقبال وزحل الذين كانوا خلف ضياء فعرفوا أن يمان يعيش مع سحر فغضبت زحل و خرجت إلى الخارج و من وراءها اقبال
زحل : ماذا يعنى ذلك؟ لقد جعلتيها تذهب من هنا حتى يذهب معها
اقبال: لا اعرف ، هناك شىء بالتأكيد ، لا يمكن لذلك أن يحدث بدون سبب
زحل : ماذا يمكن ان يكون السبب ؟ أنهم يعيشون معا هذا كل شىء ، أنا اريد أن أعرف ماذا يوجد فى تلك القروية وليس عندى ؟
اقبال: لا يوجد بها شىء انت افضل منها بكثير لا يمكن أن تقارنى نفسك بها ، أنها افعى مثل اختها تماما ، اختها أوقعت يالشتين فى حبها بالحيل وجعلته يتزوجها وتركت عائلتها لتعيش فى القصر وهذه ايضا تريد فعل ذلك بيمان وعلينا أن ننقذه منها ، زحل لا تتركى ما هو ملكك هل فهمتى؟
زحل : فهمت ، انت محقة أنها افعى تسعى من أجل المال
اقبال: لا تقلقى ، سأعرف سبب وجود يمان معهم ثم ساعيده إلينا
**سحر جالسة مع نادرة يتحدثون فرن هاتف سحر كان يمان فبتسمت و اشرق وجهها ولاحظت نادرة ذلك
سحر: الو .....تمام نحن ننتظرك........لا نحن لا نحتاج شئ ....سلام
أغلقت الهاتف وهى تبتسم وعندما نظرت إلى نادرة كانت تبتسم أيضا فانتبهت على حالتها
سحر: عم يوسف ، يخبرنى أنه أتى
نادرة : حقا ، لهذا تبتسمين
سحر(بتوتر): أنا..لا ابتسم....لقد رأيتى خطأ على الأغلب
نادرة : ابنتى ، أنكم تتصرفون كالمتزوجين حديثا ، يخبرك أنه أتى و يسأل إذا تريدون شىء ، وانتى تنتظرينه
سحر(خاجلة): ماذا تقولى امى نادرة متزوجان ، نحن لا نفعل ذلك أنه من أجل يوسف يسأل ،  ليس من أجلى ، لا تمزحى هكذا أرجوك
نادرة : تمام ، ولكنى اعرف ابنتى جيدا ويبدو أن قلبها أصبح ليس بخير وانا اعرف السبب
سحر( بخجل): امى نادرة
نادرة : أنا سأذهب الان فلتسلمى على أبنى يمان
سحر: تمام
ذهبت نادرة واتى بعدها بقليل يمان تناولوا الطعام ولعب يمان مع يوسف وطوال ذلك الوقت عندما كانت سحر تنظر إليه تتوتر و تشعر بالخجل وتتذكر كلام نادرة لاحظ يمان احمرار وجنتيها عندما تنظر له ، أحضرت إليه القهوة فى الصالون
يمان : هل انت بخير ؟ هل حصل شئ؟
سحر(بتوتر): أنا بخير ، لم يحدث شىء ، بالمناسبة لقد نسيت اخبارك بعد أن ذهبت اتت الموظفة من الخدمة الاجتماعية قامت بالتفتيش على المنزل وسالتنى بعض الأسئلة ثم رحلت و قد أعجبها المنزل
يمان : فهمت ،  علينا أن نكون حذرين
سحر : معك حق ، أنا لدى اشياء لأفعلها عن اذنك
ذهبت سحر ولم يعرف يمان ماذا بها وذهب إلى غرفة يوسف ليلعب معه
يوسف: عمى ، ماذا يعنى المتزوجون حديثا ؟
يمان : لماذا تسال ذلك؟
يوسف : جدتى نادرة قالت ذلك لخالتى تتصرفون كالمتزوجين حديثا
عرف يمان سبب توتر سحر وخجلها عندما تنظر إليه واحس انها تشعر نحوه بشئ كان سعيد أنه سبب توترها واراد قضاء الوقت معها ، فأخذ يوسف للصالون لتساعدهم سحر فى تركيب اللعبة
سحر : لماذا خرجتم إلى هنا؟
يوسف: لتساعدينا أنا وعمى لا نعرف بمفردنا
نظرت سحر ليمان ووافقت على اللعب معهم وجلست بين الاثنين تختار القطع وتركيبها مكانها ، كانوا يقضون وقت جميل سعداء يمزحون لم يشعروا بالوقت فحل المساء و رن هاتف يمان وكانت اقبال
يمان : الو......ماذا يعنى ذلك ....ألم يأخذ ادويته......لقد رآه فى الصباح .......
كنت أتحدث معه وكان بخير........حسنا سأتى
سحر : ماذا يحدث؟
يمان: اخى ضياء ، يريد رؤية يوسف أنه يمر بنوبة كبيرة على الذهاب
سحر: سنأتى معك ، الوقت ليلا و لا يمكن للموظفين أن يعرفوا بذهابنا للقصر وسنعود سريعا ما رايك؟
يمان: سيكون ذلك جيد ، اخى سيرتاح برؤيتنا معا
ذهبوا إلى القصر و قاموا بتهدءت ضياء و أخبروه إن يوسف بخير ومعهم وقرروا الذهاب عندما فتح يمان الباب كانت هناك الموظفة من الخدمة الاجتماعية واقفة تنظر إليهم بغضب فصدم يمان وسحر برؤيتها هناك ، وكانت اقبال تبتسم ابتسامة شريرة  وتفكر لا احد يمكنه هزيمتى حتى انت يمان 😈

شكرا لقراءتكم ،،،🥰🥰






أمانتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن