الفصل الواحد والعشرون

2.4K 105 9
                                    

زحل: الحمد لله انك اكتشفت ذلك قبل ان تتزوجها ، الان عليها أن تأخذ جزاءها
يمان بغضب: نعم ، سأعطى كل شخص ما يستحق
زحل: حسنا ، ماذا ستفعل؟
يمان بغضب: سأفعل ما يجب ، الان اريد البقاء بمفردى
زحل : فهمت
تركت زحل يمان الذى كان غاضب جدا ، وذهبت إلى اقبال
اقبال: ماذا حدث؟
زحل: غاضب جدا ، أراد البقاء بمفرده
اقبال: لنستعد الان سيكون الأمر ممتع
نزل يمان أمام اقبال وزحل وكان يبدو منزعج وتوجه الى سحر التى ابتسمت عند رؤيته ولكنها شعرت بالقلق لانه لا يبدو بخير
سحر: هل حدث شىء ؟ لا تبدو بخير
يمان: لا يوجد شىء لا تقلقى
سحر: هل أخبرتك زحل بشئ سئ؟
يمان: أحدهم اراد أن يخدعنى و أخبرتنى بذلك
سحر: حقا، وماذا حدث؟ هل عرفت من هو ؟ هل احدث ضرر كبير؟
يمان: اعرف من هو ، لم يتمكن من فعل شىء ، وسياخذ جزاءه قريبا
سحر: الحمد لله انك اكتشفت الأمر ، عليك مكافأة زحل على ذلك
يمان : بالطبع ، سأفعل
كانت اقبال وزحل قلقين لأن يمان لم يفعل شىء
زحل بقلق: اختى لماذا لم يفعل شئ؟
اقبال: لا اعرف ربما سيحدث مثل المسلسلات يتركها على طاولة الزفاف
زحل: سيكون هذا رائع ، ستفقد عقلها هكذا
اقبال: عندما يحدث ذلك فلتعتنى بيوسف يمان سيعجبه ذلك وبعدها ستعتنى بيمان
زحل: فهمت ، لماذا تاخر الكاتب؟ لا استطيع الانتظار أكثر من ذلك
نظروا إلى الباب وكان سليم يدخل و اتجه الى يمان وسحر
سليم: مبروك سيد يمان ، مبروك سحر اتمنى لكم السعادة
يمان: شكرا
سحر: شكرا سليم ولكن لماذا زينب لم تأتى معك؟
سليم: لديها امتحانات حزنت كثيرا لأنها لم تتمكن من الحضور
جنجار: يمان بك جاء كاتب الزواج
يمان : فهمت ، هيا لنجلس الان ، جنجار....
بدأ الجميع فى الإنتباه بحضور الكاتب وجلس الجميع وكان الشهود نديم و فرات
زحل(بسعادة): سيبدأ الأمر
اقبال: لا سينتهى
بدأ الكاتب فى تلاوة العهود وسأل سحر هل تريد الزواج من يمان و جاوبت بنعم ، ثم سأل يمان هل يريد الزواج من سحر صمت قليلا ونظر إلى زحل
يمان: نعم
أعلن الكاتب عن الزوجين وكانت صدمة كبيرة لزحل وإقبال ، كان الكل يهنئ الزوجين سعداء أما زحل ركضت الى الاعلى أما اقبال لم تستطيع ترك الحفلة واتى ضياء واخذها لتهنئة الزوجين ، وبينما الزوجين يرقصان رقصتهم الاولى صعدت اقبال إلى غرفتها وبدأت فى كتم صراخها وكانت فى حالة سيئة جدا
اقبال: لا لا لا يمكن ذلك ، لماذا ؟ هل لم يصدق ؟ هل هكذا سينتقم منها؟ بماذا تفكر يمان؟ اللعنة اللعنة ، لا لن استسلم ابدا ،هناكوشىء بالتأكيد
ثم رتبت نفسها ونزلت الى الأسفل ، فكان يمان يعرف سحر على شركاؤه ، انتهت الحفلة وغادر الضيوف وصعد يمان وسحر إلى غرفتهم ودخلوا متوترين
سحر: كان الحفل جميل جدا و الجميع سعداء
يمان: أنا سعيد أنه اعجبك
سحر: إذا كان زفاف حقيقى لتمنيت أن يكون هكذا يعنى...أنا سأنام هنا
يمان: لا يمكن كيف ستنامى فى المكتب ، أنه مكان يدخله الجميع لا نريد أن يشك أحد فى شىء ، اذهبى إلى الداخل لتغيير ملابسك
سحر: حسنا
ذهبت اقبال إلى غرفة زحل التى كانت منهارة وستجن
زحل: اختى ، ماذا حدث ؟ لماذا تزوجها ؟ هل عرف كل شئ؟ماذا سيفعل بى؟
اقبال: كيف سيعرف ذلك ؟ لم يكن لديه وقت ليفعل
زحل: إذا لماذا ؟
اقبال: لقد فكرت بهدوء ووصلت لشئ واحد هذا الزواج من أجل يوسف وإلا لم يكن ليفعلها خاف أن يفقد وصية يوسف وخصوصا أن الموظفين الخدمات الاجتماعية كانوا بين الحضور
زحل : وماذا سيحدث الان؟ ماذا سنفعل ؟
اقبال: سننتظر حتى يحصل على الوصية ، وسنرى ماذا سيفعل ولكن عليكى أن تتقربى منه من الغد
كانت سحر قد قمت بفك شعرها وخلعت حذائها ولكن لا تستطيع أن تخلع فستانها بقيت لمدة تفكر ماذا تفعل وقررت أن تخرج ففتحت الباب و نظر يمان إليها فكانت جميلة بشعرها غير المرتب
سحر(بخجل): أنا لا استطيع فتح الفستان ، هل تنادى على نسليهان لتساعدنى؟
يمان: لا يمكن ماذا ستفكر بنا... يعنى أنا زوجك و يمكننى مساعدتك فلماذا لا افعلها أنا
سحر(بخجل): انت محق إذا ساتعبك
بدأ يمان بفك أزرار الفستان وكان متوتر بشدة ولم يستطيع المقاومة أكثر فاغمض عينيه واقترب لشم رائحة سحر
سحر(بخجل): هل انتهيت ؟
يمان عاد إلى رشده : نعم انتهيت
دخلت سحر إلى الداخل وأغلقت الباب وشعرت بالخجل الشديد بينما يمان كان يشعر باشياء أخرى 🔥، بعد قليل خرجت سحر و كانت ترتدى بيجامة عادية فشعر يمان بخيبة أمل ففكر (ماذا تعتقد يمان هل سترتدى لك تلك الأشياء من اجلك )
سحر : بماذا تفكر ؟
يمان: لا شىء ، أنا سأغير أيضا
غير يمان ملابسه فى الحمام وعندما خرج كانت سحر جالسة على السرير
يمان: هل ستنامين الان؟
سحر: لا أشعر بالنعاس ، ولكن إذا كنت ستنام تفضل
نهضت سحر من السرير وكانت تتجه إلى الكنبة
يمان: ماذا تفعلين؟
سحر : أنا سأنام على الكنبة
يمان: لا أنا من سيبقى على الكنبة
سحر: لا يمكن فلتبقى فى سريرك
يمان: انظرى الأمر سيدوم طويلا علينا الاعتياد عليه من الان
سحر: حسنا ، ولكن انت ستبقى عليها يوم وانا يوم ،  لن أتراجع عن ذلك
يمان: لا لن يحدث ذلك
سحر : يبدو انك نسيت كلامك سريعا ، انت قلت أننا شركاء أليس كذلك؟
يمان: وما العلاقة؟
سحر: هناك علاقة كبيرة أليس على الشركاء تحمل كل شىء معا ، وانا سأتحمل معك هذا ، هل ساتركك تنام على الكنبة يوميا ؟ ظهرك سيؤلمك بعد ذلك ، لا يمكننى ترك شريكى يحدث له ذلك ، إذا لم تقبل  سافض الشراكة بيننا انت اختار
يمان(يبتسم): هل تقومى بتهديدى الان ؟
سحر (تمزح): نعم ، ماذا ستفعل بدون كشريكتك ؟ أنا أعرف انت لا تستطيع فعل شىء بدونى ، ستكون خسارتك كبير
يمان(يمزح): انت محقة ، حسنا سنفعل ما تريدين شريكتى ، أنا لا أريد أن اخسر
بدأت سحر تجهز الكنبة ليمان ثم توجهت إلى السرير ، كان كل واحد يستلقى فى مكانه
يمان: هل اقوم بزيادة الانوار انتى تخافين من الظلام؟
سحر: لا هذا جيد ، لاداعى للخوف فأنت معى ، يعنى أنا بخير
يمان: الجميع كان سعداء وخصوصا اخى ويوسف
سحر: نعم شاهدت اخى ضياء يبكى ، ويوسف قال من الان نحن والديه
طرق باب الغرفة ففزعوا لان يمان على الكنبة قاموا بسرعة و اخفوا الفرش
يمان: تفضل
سحر: يوسف انت بخير لماذا انت مستيقظ إلى الآن ؟
يوسف : هل يمكننى النوم معكم اليوم ؟ اريد النوم بينكم فأنتم والداى من اليوم
سحر: يوسف هذا..
يمان: يمكنك يوسف ، اصعد على السرير
سحر: ماذا تفعل ؟
يوسف : دعينا لا نحزنه اليوم
نام يوسف بين سحر و يمان وطلب من سحر أن تغنى له حتى ينام فبدأت سحر تغنى ليوسف وكان يمان يشعر بالهيام من صوتها الرائع وينظر إليها وهى كانت تنظر إليه بخجل ، فى منتصف الليل عندما تاكد يمان أن سحر ويوسف نائمان نهض من مكانه ونزل للاسفل وكان جنجار ينتظره
جنجار : يمان بك ، نفذت ما أخبرتنى به
يمان: جيد فلنذهب ، هل أحضرت الاشياء
توجه يمان إلى غرفة المرجل وفتح الباب وكانت زحل هناك منهارة وخائفة
(فلاش باك ...جنجار: يمان بك جاء كاتب الزواج
يمان : فهمت ، هيا لنجلس الان ، جنجار عينك على زحل حتى لا تهرب وبعد أن ينام الجميع خذها إلى غرفة المرجل ، و لا تدع أحد يراك....... نهاية الفلاش باك)
زحل بخوف : ماذا يحدث يمان؟ لماذا تفعل ذلك ؟ ماذا فعلت؟
يمان(بغضب): ماذا فعلتى؟ الا تعرفين ماذا فعلتى؟ هذا الملف
زحل لخوف: الملف ، أنا لم افعل شئ ، المحقق هو من أحضره
يمان: حقا ، المحقق
زحل: نعم سأعطيك اسمه ، هو من فعل كل شىء
يمان: والمحقق أيضا هو من سرق البطاقة واشترى بها تلك الأشياء
رمى يمان الاشياء التى اشترتها زحل بالبطاقة أمامها بعد أن أخذها من جنجار
(فلاش باك...يمان: ماذا فعلت نديم؟ هل عرفت من استخدمها ؟
نديم: نعم عرفت ولكن
يمان: ولكن ماذا؟
نديم : يمان ، الشخص الذى كان يستخدم البطاقة كان زحل
يمان: ماذا ؟ زحل هل انت متاكد؟
نديم: ذهبت بنفسى إلى المتاجر التى اشترت منها الأشياء و رأيت كاميرات المراقبة على الرغم من أنها كانت تغطى راسها ولكن كانت صورتها واضحة تعرفت عليها على الفور ، مع الاسف لم اعرف كيف اخذت البطاقة ولكن لماذا تفعل ذلك؟
يمان: أنا اشك بشئ ، نديم من الان عليك مراقبتها على مدار اليوم أريد أن أعرف ماذا تفعل ومن تقابل فهمت ، لنرى ماذا تخطط ......نهاية فلاش باك)
(فلاش باك.....يمان: ماذا هناك جنجار؟
جنجار: يمان بك ، أثناء مراقبتى لزحل هانم كما أمرت حدث شىء
يمان:ماذا؟
جنجار: بعد أن نقلت سحر هانم اغراضها إلى غرفتك ، دخلت غرفتها بحقيبة صغيرة و قامت بوضعها فى مكان غير مرئ للآخرين ، هذه هى الحقيبة
فتح يمان الحقيبة وكان بها الاشياء التى اشترتها بالبطاقة والبطاقة نفسها 
يمان: ماذا الذى تخططين له ؟ فلتبق عينك عليها........نهاية الفلاش باك)
زحل(بخوف): أنا .....لا اعرف شئ
يمان(بسخرية):حقا ، وماذا عن سفرك الى لندن ومقابلتك خبير الخطوط هناك لا تعرفى شىء عن هذا ايضا
(فلاش باك......نديم : يمان ، زحل حجزت للسفر إلى لندن ماذا تريدنا أن نفعل
يمان: ارسل أحد وراءها ليرى من تقابل ، ولتعرفوا إذا كانت ستقابل أحد قبل سفرها ........نهاية الفلاش باك)
يمان: وهذا التسجيل انتى أيضا لا تعرفى شىء عنه أليس كذلك؟
(فلاش باك....يمان: ماذا حدث؟
نديم: اعتقد اننا عرفنا ماذا تخطط زحل ، قبل سفرها ذهبت إلى استوديو ، الرجال دخلوا وأخذوا نسخة مما أعطته للمونتاج ، يوجد فى هذا الفلاشة
يمان: وماذا فيها؟
نديم : تسجيلات صوت لسحر و صديقها سليم ، طلبت من المونتاج تركيب أصواتهم لتبدو محادثة غرامية بين الاثنين
يمان بغضب: ماذا تريد ان تفعل بهؤلاء؟
نديم: اعتقد أنها تريد أن تفرق بينك وبين سحر ، ربما هى تحبك
يمان: لا تهذى نديم ، أنا متأكد أنه شئ اخر
نديم: ماذا سنفعل الان؟
يمان: لا شىء ، سأنتظر حتى تأتى بنفسها .......نهاية الفلاش باك)
يمان(يصرخ): لماذا انت صامتة ؟ هل تفأجاتى بمعرفتى كل شىء ، قولى لماذا فعلتى ذلك؟
زحل(تبكى): حسنا ، أنا فعلت ذلك ولكن هذا ليس كما تعتقد أنها حقا على علاقة مع ذلك الشخص ولكنهم حريصين جدا أنهم يخططون جيدا ، أنا حاولت فقط أن أحذرك منهم هذه الحقيقة أنهم معا انت فقط لا تعرف شئ
يمان: فهمت ، اذا أنهم معا ولكن انتى أيضا لا تعرفين شىء ، هذا الشخص خاطب وسيتزوج قريبا
( فلاش باك...يمان: أنا سأكتب قائمة المدعوين وانتى تخبرينى أسمائهم وماذا يكونون لك ؟ لاتعرف عليهم
سحر: تمام ، طبعا امى نادرة وفرات انت تعلمهم ثم سليم وانت تعرفه ثم زينب أنها تكون صديقتى المقربة منذ الطفولة أنه تعيش فى عنتاب كما أنها  خطيبة سليم سيتزوجان بداية العام القادم ينتظرون أن تنتهى دراستها أنها فى سنتها الأخيرة أنها تدرس طب
يمان: حقا يعنى ذلك أنهم معا منذ وقت
سحر: منذ أن كنا صغار يحبون بعض وعندما اكتشف والدها لم يوافق على ذلك بسبب دراستها ولكن سليم عمل كل شىء حتى وافق والدها على الزواج بعد أن أخبره أنه سينتظرها حتى تنتهى ، فى هذه الفترة عملت لديهم ساعى بريد حتى لا يكتشف والدها أنهم مازالوا يتحدثون ، عندما تأتى للزفاف ستتعرف عليها
يمان: يبدو أنها فتاة جيدة........نهاية الفلاش باك)
يمان يصرخ بغضب : كيف تجرؤين على الافتراء على زوجتى ، على شرفى ؟ من تعتقدين نفسك ؟ أليس لديكى ضمير ؟ هل انتى حقيرة لهذه الدرجة تبقين فى منزلى وتريدين هدمه ؟
زحل : يمان أنا فعلت كل ذلك لأنى احبك كثيرا ، لماذا اختارتها هى ؟ هى لا تكون شىء بجوارى ، هى مجرد فتاة قروية لا تملك اى شئ أنها مجرد فتاة بسيطة لا تليق بك ، أنا من استحقك أنا من عليها أن تكون زوجتك ، ماذا تمتلك هى حتى تختارها؟
يمان: هى تمتلك كل شىء ، ولكن يبدو انك قد نسيتى اصلك ، وان كل ما انتى فيه الآن بسببى أنا وهذه الحياة التى تتمتعين بها بفضلى ، ماذا فعلتى بمفردك؟ لا شىء ، حتى ملابسك التى تتفاخرين بها بنقودى و تعليمك وكل شىء آخر ، ففى النهاية انت لا شىء انتى من لا تملكين شىء
زحل: أنا..
يمان: ستبقين هنا حتى اقرر ماذا سأفعل بكى ؟
زحل بخوف: لا أرجوك يمان لا تفعل ذلك ، أنا خائفة كثيرا ، أرجوك  لن افعل اى شئ آخر أرجوك اخرجنى من هنا
يمان: ماذا قلت لك ، من يحاول أن يخدع يمان كريملى سيرى ماذا سيحدث له ، سيطلب الرحمة ولن يجدها ، ساجعله يندم على ما فعله ، ولهذا عليكى أن تشكرينى انك مازالت حية للان ، جنجار
جنجار: امرك يمان بك
يمان: ستبقى هنا حتى اقول غير ذلك أخبرهم أن لا يدعوا أحد يقترب من هنا ، ولترمى لها الطعام حتى تبقى حية
زحل: أرجوك يمان لا تفعل أنا اسفة أنا اسفة يمان أرجوك اخرجنى ، اختى اختى ساعدينى يمان يمان
ذهب يمان وتركها هناك وصعد إلى غرفته فكانت سحر تضم يوسف فى حضنها ، ابتسم وكان سعيد بوجودهم بجواره ذهب إلى طرفه فى السرير وبقى ينظر إليهم ووضع يده على شعر يوسف ثم وضعها على وجه سحر
يمان: لن أسمح لأحد بأن يفرقنا ابدا ، بعد أن وجدتك لا يمكننى خسارتك ، ساحميك من كل شىء حتى نفسى ♥️♥️

شكرا لقراءتكم 😁😁

أمانتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن