زحل وقفت عن كرسيها و استدارت لتواجههم وجه لوجه
زحل( متفاجئة) : سحر ، انت
عند سماع اسم سحر استدار يمان بسرعة فى صدمة ورأها تقف هناك ، وسحر أيضا صدمت من وجودهم ،،،،
زحل : يا لها من مفاجأة
(( فلاش باك،،،زحل فى غرفتها تختار ما ستألبسه على العشاء دخلت عليها اقبال بسعادة تبتسم
زحل : اختى ماذا بك تبدين سعيدة؟
اقبال: زحل يبدو أن القدر اليوم معنا ، سأجعل عشاءك اليوم ممتع
زحل: حقا ، ماذا ستفعلين؟
اقبال : ليس أنا من سأفعل ولكن انت
زحل : ماذا سأفعل ؟
اقبال (بسعادة): هل تعرفى ماذا عرفت؟
زحل: ماذا؟
اقبال: تلك القروية ، ستكون هناك فى العشاء
زحل(بصدمة): كيف يعنى ؟ كيف ستكون هناك ؟ هل سيأخدها يمان مجددا؟
اقبال: أهدئ زحل ، لما سيأخدها يمان معه ؟
زحل(بغضب) : كيف ستكون هناك إذا ؟
اقبال: هى من ستصنع العشاء ، زحل ، هى تعمل هناك
زحل : هل انت متأكدة من ذلك؟ كيف عرفتى هذا؟
اقبال: متأكدة ، لقد سمعتها تتحدث على الهاتف قبل أن تخرج وذكرت فى حديثها اسم السيد كرم و السيدة علياء ، ألم تخبرينى أن السيد كرم زوجته اسمها علياء
زحل : نعم أخبرتك ، ولكن الم تعتقدى أنه من الممكن أن يكون تشابه فى الاسم ؟
اقبال: طبعا فكرت فى ذلك ، لذلك جعلت أحد الرجال يتبعها عند خروجها و يخبرنى اين ستذهب وهى الان فى ذلك المنزل تصنع العشاء
زحل : وكيف عرفتى أنه نفس المنزل الذى سنذهب إليه ؟
اقبال: الصبر يا رب ، تأكدت من رجالى فى الشركة ، ارسل نديم باقة كبيرة من الورود إلى نفس العنوان
زحل : والله برافو اختى ، عليكى أن تعملى مع الشرطة ، لقد قمتى بتحقيق كبير بعد سمع مكالمة صغيرة
اقبال: لا تتمسخرى زحل ، الأمر فقط أننى انتبه لكل شىء مهم كان صغير و عليكى أن تكونى كذلك ، حتى نصل إلى ما نريد ، فهمت ، لا يمكن أن نترك شىء للصدفة علينا أن نصنع الصدفة .
زحل : حسنا تمام ، لم تخبرينى ماذا سأفعل؟
اقبال: شىء سهل ، سيعجبك الطعام لدرجة أنك تريدين شكر من صنعه ،عليك أن تحضريها إلى المائدة ، هذا كل شىء
زحل: وبالطبع عندما ستخرج سيرأها يمان
اقبال : نعم ، حينها ستعرف مكانتها
زحل : لا تقلقى اختى ، لقد عرفت ماذا سأفعل ؟ ،،،،،،نهاية الفلاش باك))
علياء : زحل ، هل تعرفون بعض؟
زحل : نعم ، سحر تكون خالة يوسف ابن أخ يمان
علياء: اه الفتاة من الاخبار
نظر يمان بغضب إلى علياء و لاحظه الجميع ، فنظر إليها كرم بشدة
علياء : أنا اسفة ، لم اقصد لقد تفاجأت فقط.
كرم : لقد أعجبنا الطعام كثيرا ، و أردنا أن نشكرك .
سحر ( تبتسم): لقد سعدت أن الطعام أعجبكم .
احمد(ينظر لسحر بهيام): أنسة سحر ، الطعام جميل جدا ، سلمت يداك
يمان لاحظ نظرات احمد لسحر ولم يعجبه الوضع ، وكان يشد قبضة يده تحت الطاولة يحاول التحكم فى غضبه
زحل : نعم سحر الطعام لذيذ جدا ، سلمت يداك
سحر (تبتسم): شكرا لكم ، بالعافية
سليم: عن اذنكم علينا العودة لعملنا
كرم : تفضلوا
غادر سليم وسحر الغرفة وكان الوضع محرج للجميع والجو ليس جيدا
نديم : سيد كرم ، شكرا جزيلا على دعوتك ، لقد سعدنا بذلك
كرم : العفو ، سيد نديم ، نحن ايضا سعدنا بذلك ، يمان بك ، أعذرنى على ما حدث الان لم أعرف أن هذا سيحدث
يمان: لم يحدث شىء
علياء : سيد يمان ، منذ قليل أنا لم اقصد شئ فقط تفأجات
يمان: لا مشكلة
احمد : على ما يبدو أن الآنسة سحر ، شخص جيد جدا
يمان لم يستطيع التحمل أكثر أخذ نفس عميق ثم أخرجه
يمان : سيدة علياء
علياء : نعم ، يمان بك
يمان: من فضلك ، هل ترى إذا كانت الآنسة سحر قد أنهت عملها حتى ناخذها معنا ؟
احمد : هل تعيش معكم؟
يمان: نعم ، حتى تعتنى بيوسف
زحل صدمت من يمان أنه سيأخذها معهم و قوله أنها تعيش فى منزله ، كما أن الجميع صدم لذلك
علياء: أنا سأذهب لأرى
فى المطبخ كان سليم وسحر يتحدثوا بعد عودتهم من الغرفة
سليم : ما هذه السخافة التى حدثت فى الخارج؟ ، ومن تلك المرأة؟
سحر : أنها زحل ، اخت السيدة اقبال
سليم ( يقلد زحل) : اه سحر يا لها من مفاجأة ، لم تعجبني هذه المرأة ابدا ، شعرت أن كل ما تقوله مزيف
سحر كانت تضحك على تقليد سليم
سحر: توقف سليم ، لا تقول ذلك عيب
سليم : إذا ذلك الرجل هو يمان كريملى يبدو مختلفا عن الصور ، ولكنه ما زال يبدو خطير
سحر : سليم ، دعنا ننهى عملنا وتوقف عن الحديث
سليم : لقد انتهينا بالفعل ، علينا فقط توضيب اشياءنا
بينما سحر وسليم ينهوا عملهم فى المطبخ دخلت علياء
علياء: أنسة سحر
سحر: نعم
علياء: اولا اعذرينى على ما حدث قبل قليلا لم اقصد
سحر(تبتسم) : لا توجد مشكلة ، اعلم لقد تفأجاتى وانا ايضا
علياء: السيد يمان ، يرغب فى معرفة إذا قد انهيتى عملك حتى تذهبى معه
سحر(باستغراب) : نعم ، لقد انتهيت
علياء : حسنا سأخبره ، بالمناسبة كان الطعام لذيذ جدا لقد استمتعت حقا وارغب فى تناوله مجددا
سليم : لتشرفينا إذا فى مطعمنا ، سنطهو لكى ما تحبين
علياء: تمام ، سأفعل كما أننى سأوصى بكم لأصدقائى
سليم : شكرا لك سيدة علياء ، نحن انتهينا هنا
علياء: عن اذنكم
بعد مغادرة علياء ضحك سليم وهو ينظر لسحر
سحر : سليم ، ما بك لماذا تضحك هكذا؟
سليم: لا شىء
سحر : سليم ، قول ما لديك
سليم: فرات سيغضب عندما يعلم بذهابك معه
سحر : سليم ، لا تخبره بشئ هل فهمت؟
سليم : تمام ، أنا امزح ، ولكن أليس غريب أن يطلب ذلك ؟
سحر : ما الغريب فى ذلك ، نحن سنذهب إلى نفس المكان ، يعنى الرجل فكر جيدا
سليم : ولكن لياخذك معه أمام الجميع هكذا ، و بعد تلك الأخبار ، وبعد ما حدث منذ قليل
سحر : تبدو الان مثل فرات ، تشك فى كل شىء ، الاخبار وانتهت و ما حدث منذ قليل لا شىء فلا تفكر كثيرا ، أنا سأذهب ، سلام
سليم : سلام
وفى هذه الأثناء كانت علياء أخبرت يمان بانتهاء سحر لعملها وعندما سمع ذلك قام على الفور من كرسيه وبدء يودع كرم وزوجته ، وصل الجميع إلى الباب وبدء يمان ينظر حوله
مدير المنزل: يمان بك ، الآنسة سحر تنتظرك فى الخارج أمام السيارة
عندما سمع ذلك سلم على كرم واستاذن نفسه للخروج وترك زحل التى كانت تودع علياء ونديم يتحدث مع مصطفى وأحمد وعندما خرج كانت هناك واقفة عند السيارة تنظر إلى هاتفها فتوجه نحوها
يمان : هل انتظرتى كثيرا ؟
سحر : لا لقد خرجت الان ، شكرا لك على أصطحابى معكم
يمان : لا داعى للشكر ، فى النهاية طريقنا واحد
خرجت زحل ونديم وتوجهوا الى سحر و يمان
نديم : سيدة سحر ، كيف حالك ؟ لا تؤاخذينى لم استطيع تحيتك من قبل
سحر : لا مشكلة ، أنا بخير
نديم : بالمناسبة ، سلمت يديك الطعام كان لذيذ جدا
سحر : شكرا لك
نديم : يمان سأذهب أنا ، غدا نتقابل
يمان : حسنا
نديم : تصبحون على خير
سحر وزحل: وانت ايضا
زحل كانت تفكر ، الخطة تدمرت ولم ترى ان سحر شعرت بالإهانة و تصرف يمان هكذا ، ماذا ستقول لأختها عندما تعود
يمان : دعونا نذهب
فتح السائق باب السيارة الخلفى لزحل وسحر وركب يمان بجوار السائق عد السائق لمكانه و انطلقت السيارة وفى الطريق
زحل: لا تؤاخذينى سحر ، انا لم اقصد أن يحدث شىء من هذا ، أنا لم اقصد أن اخجلك
سحر : لم يحدث شىء زحل ، ولماذا أشعر بالخجل ؟ هذا عملى لا يجب أن يشعر الإنسان بالخجل من عمله ، كما أننى احب عملى كثيرا ، و أنا سعيدة أن الطعام أعجبكم
زحل : فهمت
كان يمان معجب برد سحر و علم انها تحب عملها وكما هى فخورة بذلك ، باقى الطريق لم يتكلم أحد ظلت زحل تنظر لهاتفها ، وسحر تنظر للطريق أما يمان كان كل فترة ينظر الى سحر ، عندما وصلوا القصر كانت اقبال تنتظر فى شرفتها لتعرف ماذا حدث؟ ورأت سحر تخرج معهم من السيارة ودخلوا القصر وكان جنجار فى استقبلهم
سحر : تصبحون على خير
زحل : وانتى أيضا
صعدت سحر للأعلى وتوجهت اولا لغرفة يوسف ، كان يمان يتجه إلى غرفته عندما رآها تخرج من غرفة يوسف
سحر : كنت اطمئن عليه
هز رأسه وتوجهت الى غرفتها وقبل أن تفتح الباب
يمان : بالمناسبة ، لقد أعجبنى الحساء ، سلمت يديك
سحر ( تبتسم ) : فهمت ، سأخبر سليم أنه اعجبك فهو من صنعه
دخلت سحر غرفتها تبتسم ، ودخل يمان أيضا غرفته وبعدها
يمان : اللعنة ، الحساء ، كان هناك الكثير من الطعام واختار الحساء حتى أنه لم يعجبني ابدا
**دخلت زحل غرفتها ومن وراءها اقبال
اقبال: ماذا حدث ؟ لماذا تلك اتت معكم ؟
زحل : اختى ، لقد فعلت ما أخبرتنى به ولكن..
اقبال: ولكن ، ماذا؟
زحل : الجميع شكرها على الطعام ، و يمان أخبرهم أنها تعيش معنا كما طلبها لتأتى حتى تركب معنا السيارة أمام الجميع ، والسيدة علياء وهى تودعنى أخبرتنى كما أن سحر فتاة جيدة لتعتنى بيوسف بعد وفاة أمه وكما هى جميلة ، يعنى لم يحدث شىء ، لم تشعر بالإهانة ولم تعرف مكانتها ، بل كل الموجودين عرفوا اهتمام يمان بها
اقبال: ماذا ، اهتمام ماذا؟ لا تهذى ، لقد أشفق عليها فقط
زحل : لا اختى ، يمان يهتم بها ، انتى لا زالتى لم ترى فقط ولكنى رأيت هناك ثم فهمت
اقبال: لا ، يمان لا يثق بالنساء أنه يكرههم ، لا يمكن ، انت فهمتى خطأ
زحل : انظرى اختى ، أنا لا أحب يمان ، ولكنى افعل ذلك من اجلك فقط ولكن..
اقبال: من أجلى ، لا زحل ، من اجلنا كل هذه الثروة لا يمكن أن تكون لأحد غيرنا لقد بقيت اعتنى بزوج مجنون فقط من أجل هذه الثروة لنكون افضل من الجميع ، هذا حقى لقد دفعت عشر سنوات من عمرى لتلك الثروة ولا يمكن أن أفقدها لأى أحد ، يمان وثروته سيكونوا لنا ، هل فهمت؟
غادرت اقبال غاضبة وتركت زحل التى كانت تفكر أن اختها لن تستسلم ابدا وربما تفعل شىء خطير ولكن سيكون عليها فعل ما تريده اختها لأنها هى من اعتنت بها عندما كانت صغيرة و اصبحت بسببها تتمتع بتلك الحياة
★★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى على الفطور
اقبال: سحر عزيزتى ، لقد أخبرتنى زحل بما حدث أمس ، وقالت إن طعامك لذيذ جدا ، ان شاء الله اتذوقه يوم ما
سحر : طبعا ، اقبال هانم ، ان شاء الله
اقبال: عزيزى يمان لقد اقترب عيد ميلاد يوسف ، وعلينا الاستعداد من الان ، سأجعل زحل تهتم بتنظيم الاحتفال ، ما رايك
يمان : تمام
زحل : يوسف ، هل تريد شىء خاص فى حفل عيد الميلاد
نظر يوسف إلى سحر التى كانت تبتسم له
يوسف : خالتى
سحر : هيا يوسف أخبر اختك زحل بما تريد ، ألم تخبرنى من قبل ؟
يوسف : سفينة كبيرة
زحل : ماذا ؟
سحر (تبتسم): أنه يريد كعكة عيد ميلاده على شكل سفينة كبيرة
زحل: فهمت ، حسنا يوسف ، هل تريد شىء آخر ؟
يوسف : لا أريد
ضياء: يوسف لقد أصبحت كبير أليس كذلك؟
يوسف: نعم عمى أنا كبير ، وساذهب قريبا للمدرسة أخبرتنى خالتى
ضياء : نعم ستذهب إلى المدرسة وتكبر لتكون مثل عمك يمان قوى جدا
يوسف : سأصبح قوى مثل عمى ، وسأكون قبطان لاخذ خالتى فى رحلة على سفينتى
يمان: و انا ، يوسف ، الن تأخذنى ؟
يوسف: لا ساخذك ، ولكن خالتى لم تركب سفينة من قبل ، عمى انت ركبت كثيرا
يمان: فهمت
يوسف: خالتى ، ماذا سنفعل اليوم؟
سحر: لا اعلم عزيزى ، لنفعل كل ما تريده
اقبال: أليس ذاهبة لعملك اليوم ؟
سحر: لا ليس عندى عمل اليوم
زحل : يمان ، هناك بعض العقود عليك مراجعتها فى المكتب ، لنذهب بعد الفطور
يمان: أنا ليس ذاهبة اليوم للمكتب ، سأعمل من هنا
زحل : ولكن ، العقود مهمة عليك رؤيتها
نظر يمان لزحل بغضب لأنه لا يحب لأحد أن يراجعه فى قراره
اقبال: زحل ، قال إنه ليس ذاهب
زحل : حسنا ، فهمت
انتهى الطعام و انشغل كل شخص بعمله ، يمان فى مكتبه ، سحر ويوسف فى المطبخ يمزحون مع عدالت ونسليهان ، ضياء فى الحديقة ، اقبال وزحل فى الصالون ، عندما بدأت عدالت فى التجهيز لطعام الغداء تعبت وبعد اصرار الجميع أخذها جنجار إلى المشفى ، بقيت نسليهان مع سحر فى المطبخ لتحضير الغداء عندما رأت اقبال ذلك دخلت المطبخ وارسلت نسليهان لتشترى لها شىء من خارج القصر
اقبال: عزيزتى سحر ، سنتعبك معنا ، يعنى كما ترى الظروف ، وايضا كان على إرسال نسليهان أنه شئ ضرورى لا استطيع تأخيره
سحر : لا تقلقى اقبال هانم ، لا يوجد تعب ، ليكون ذلك نصيبك لتتذوقى طعامى
اقبال: نعم ، أنه نصيبى ، سأخذ يوسف للحديقة مع ضياء لأهتم به هناك ، وحتى لا يشغلك
سحر : تمام
اخذت اقبال يوسف للخارج وكانت مع زحل
اقبال: ستكون مشغولة فى المطبخ لبعض الوقت فهى بمفردها ، فلتهتمى انت بيوسف ولنجعل يمان يرأكى
زحل : كيف سنفعل ذلك؟
اقبال: اصعدى معه إلى غرفته ، والعبى معه لفترة ، سيسمع صوتكم بالتأكيد ، وإذا لم ياتى اليكم فلتذهبوا إليه قولى أن يوسف يرغب باللعب مع عمه
زحل : حسنا ، وانت
اقبال: سابقى هنا ، لمراقبة ضياء ، وإذا خرجت تلك من المطبخ سارجعه له
صعدت زحل إلى الاعلى وظلت اقبال مع ضياء ولم يعرفوا أن يمان كان قد دخل بالفعل المطبخ
يمان: عدالت لتحضرى لى الباذنجان باللحم على الغداء
تفاجئ يمان بوجود سحر فى المطبخ وقيامها بتحضير الطعام نظر من حوله ولم يجد أحد غيرها
يمان: اين الجميع؟
سحر : السيدة عدالت تعبت واخذها جنجار بك للمشفى ، ونسليهان ارسلتها اقبال هانم لشراء اشياء ، يوسف مع اخى ضياء وإقبال هانم
يمان: فهمت
سحر: سأقوم بعمل الباذنجان لك
يمان: لا داعى لأكله فى وقت آخر
سحر: فى الاساس لقد انتهيت تقريبا ، الحساء تبقى له دقائق و الاشياء الأخرى فى الفرن فقط سأنتظرها ، سأفعله وانا انتظر
يمان: فى الحقيقة الباذنجان الذى أريد اكله لديه وصفة خاصة تعرفها عدالت
سحر : وصفة خاصة
يمان: نعم ، اخذتها من شخص وعدالت هى من تصنعها
سحر: لا يمكن الاتصال بالسيدة عدالت من أجل الوصفة ، إذا كنت تعرفها فلتخبرنى بها وسأحاول فعلها
يمان: تمام ، ساخبرك
بقى يمان مع سحر فى المطبخ يخبرها عن الوصفة ، زحل مع يوسف فى غرفته تحاول أن تلعب معه وتصدر اصوات ليسمع يمان وبعد فترة شعرت بالملل وقررت الذهاب إليه عندما ذهبت للمكتب لم تجده هناك ، فتركت يوسف ونزلت تبحث عن يمان فسمعت صوته يتحدث فى المطبخ مع سحر توجهت إليهم فرأت سحر تعطى يمان شوكة ليتذوق الطعام
سحر: ما رايك؟
يمان: لذيذ جدا
سحر(تبتسم):اذا اعجبك مثل حساء الأمس
يمان: اكثر
توجهت زحل إلى اقبال التى كانت تجلس فى الصالون تلعب بهاتفها
زحل: اختى ماذا تفعلين ؟
اقبال: اين يوسف ؟
زحل: فى غرفته يلعب
اقبال: و يمان
زحل بسخرية : السيد يمان فى المطبخ يساعد القروية لقد أعجبه طعامها كثيرا
اقبال: ماذا؟ ماذا يفعل هناك؟
زحل : لا اعلم
اقبال: اللعنة منذ متى يبقى فى المطبخ
**بعد أن انتهى الغداء الذى كان لذيذ واعجب ضياء كثيرا ، وشكرت اقبال سحر على تحضيرها الطعام والمائدة امام يمان وبعد أن انتهوا كانت سحر ترغب فى تنظيف المائدة
يمان: أتركى هذا ، عندما يأتوا سيعتنوا بالامر
سحر: لا مشكلة ، أنا ساحل الامر
يمان: أتركى
سحر: تمام
يمان صعد مع يوسف وزحل صعدت لغرفتها
اقبال: يا الله عندما ياتى الجميع من الخارج سيكونوا متعبون ، وسيكون لديهم عمل كثير هنا ، عن اذنك سحر على أن أعطى ضياء ادؤيته
شعرت سحر بالمسئولية وقررت انها ستساعد فقامت بتنظيف المائدة و الاوانى
عندما سأل يوسف يمان عن خالته وأنها تاخرت نزل يمان الى الأسفل ليرى ماذا تفعل كانت زحل قد نزلت قبله لتحضر ماء وكانت سحر تمسك فى يدها صلصة لوضعها فى الثلاجة فأصتدامت بزحل ووقع علي ملابسها الصلصة
سحر: أنا اسفة زحل لم اراكى ، انت بخير
زحل (بصوت مرتفع): ليس بخير ، لقد أفسدت ملابسى
سحر: أنا اسفة ، إذا لم تخرج البقع ساشترى لك غيرها فورا
زحل (بغضب): لقد اشتريتها من ايطاليا ، لو جمعت رواتب العاملين هنا لخمس أشهر لا يمكنك شراء هذه البلوزة ، ولكن كيف لواحدة مثلك أن تعرف قيمتها ، عليك أن تعرفى مع من تعيشين لتتعاملى على هذا الأساس
يمان ( بغضب وصوت مرتفع): زحل .شكرا على لقراءتكم و تعليقاتكم ،،،
أنت تقرأ
أمانتنا
Ficción Generalشخصيتان متناقضتين يتقاطع طريقهم بالمرور بالعقبات ليعملوا معا لإيجاد طريقة للحفاظ على أمانتهم .