عشق الدراسة الجزء الأول منـ" سلسلة عشق منذ الدراسة " سمر عمر..

" الفصل العاشر 🌺.. "

اذكروا الله يا جماعة الخير 💙🌴..

" الفصل العاشر.."

" عشقت ذلك المرض كثيراً.. لأنه جعلك تجلسين جانبي.. رأيت قلقك علي داخل بنيتك.. ينقصني رؤية لامعة الحب في عينيك.. وغيرتك أيضا.. أعشقك يا قطة السكر خاصتي.."

هلعت نظراتها عندما رأت وجهه اصطبغ بحمرة الحمى.. فسحبت كمادة زرقاء وضعتها على جبينه ويديها ترتعش في توتر ممزوج بالقلق كما أنها أخذت تتأمله كثيرا لترى كم هو أجمل وهو نائم.. لدية رموش ثقيلة سوداء رائعة.. لكن الأفكار لم تترك رأسها لحظة هل عشقها عشق مراهقة وسيزول مع الأيام أم سيدوم طويلا؟!.. لتجيب بكل صراحه ووضوح على نفسها بأن عشقها في القلب وليس في العقل كي يزيل.. إذا سيدوم ما دامت تشعر بالحياة..

لفت نظرها قلادة حول عنقه فمدت يدها و مسكت بها لتخرجها من سترته ببطء شديد.. و وضعتها على راحة يدها تطلع إليها بعدم فهم عاقدة بين حاجبيها وحاولت فهم تلك الحروف في حيرة لكن لا يمكن ان تفهم تلك اللغة.. فاجئها بالقبض على معصمها لتشهق بخفه ناظره إليه بينما هو يتحدث بوهن وعيناه مغلقه :

-مابحبش حد يقرب من السلسلة دي..

ابتلعت لعابها بصوت مسموع وتركتها متمتمه بالاعتذار ليفتح عيناه ببطء حتى وضحت الرؤية أمامه.. رآها أخيراً وتفاجأ بوجودها معه لكن ليس أكثر من سعادته بوجودها و رؤية القلق في عينيها.. ترك معصمها واعتذر لها :

-اسف افتكرتك مايكل او خالد

أومأت بان ليس هناك مشكلة فأغمض عيناه من جديد ويحرك شفتيه بالهمس :

-يا الله يا الله

بعد لحظات اقتحمت مايا الخيمة وجلست إلى جواره وهي تقول بهلع :

-يا روحي الف سلامة عليك..

اشمأزت الأخيرة منها وهي تساءل بلهفة :

-عامل اي والدكتور قالك اي؟

ردت بحنق وعدم قبول :

-قال إنه محتاج هدوء على فكرة

رمقتها بنظرة غيظ سريعة ثم ربتت على يده وقالت بنعومة :

-يا رب انا وانت لاء يا روحي

جزت أسنانها وهمست بصوت منخفض :

-يسمع منك ربنا

سحبت الكمادة من على جبينه وألقت بها بعيدا واندفعت بحده :

-يا غبية المفروض تتغير كل شوية

-احترمي نفسك انا مش غبية

اندفعت هي الأخيرة في وجهها لترد بتأكيد :

-لاء غبية واتفضلي امشي من هنا

ثم أخذت الكمادات من يديها بعنف وأخذت واحده وضعتها على جبينه.. فتح عيناه بوجه عابس من تصرفات تلك اللعينة.. بينما نهضت ملك وخرجت من الخيمة فأخذ يناديها بصوت مبحوح لكنها لم تستمع إلى نداءه.. قاطعه السعال الشديد فرفع جذعه واضعا يده على صدره.. فقالت بحده :