لمن ضربت الباب و إنفتح ، شفتو في وشي ، ما سلمت عليهو و ما إتكلمت معاهو دخلت طوالي ، لقيت خالتي قاعده جوه لمن شافتني إتخلعت ، ما عارفه من شنو! سلمت عليها و قلت ليها دا جا لشنو ؟
حمرت لي لمن شافتو جا داخل ، قال ليها بعد دا أنا حـ أمشي ، قالت ليهو لا والله ، إلا تقعد تشرب ليك جبنه أو شاي ، قال ليها لا لا ما عايز حاجه أنا ما تتعبي نفسك ، قالت ليهو لا والله ، و بقت تحلف فيهو لحد ما إقتنع و قعد ، أما أنا فـ دخلت جوه بطنطن ساي و مغيوظه منو شديد ، شويه كدا خالتي نادتني ، نهاي ما كنت عايزا أطلع بس خالتي دقيقه كامله بتنادي فيني ، بدلت ملابسي و طلعت برا ، طبعاً خالتي أول ما شافتني لابسه بجامه صغيره و ما لابسه طرحه بقت تحمر لي و تأشر لي عشان أرجع و ألبس حاجه تانيه ، ما اشتغلت بيها ، قلت ليها ناديتيني لشنو؟
قالت لي و هي لسه بتعاين لي بضيق: ختيت ليك الفطور ، غسلت يدي و شلت الصينيه و دخلت بيها جوه ، لمن خلصت و جيت طالعه ، سمعت خالتي و حذيفه بتكلموا بصوت واطي ، لمن قربت أكتر و رخيت أذني ، سمعتها قالت ليهو: خلي الموضوع دا بيني و بينك ، بتي دي ما بتتحمل أكتر من كدا ، قال ليها ولا يهمك ، الكلام دا ما حـ يطلع من بيناتنا نحنا الإتنين و.....دخلت عليهم و قلت ليهم كلام شنو دا الما عايزني أعرفو؟
طبعاً هم الإتنين اتهجموا و أي واحد بقى يعاين للتاني ، من ردة فعلهم دي حسيت إنو الموضوع خطير و في حاجه صعبه و خطيره هم داسنها مني!
بس لو في حاجه ليييه خالتي تكلم بيها أستاذ حذيفه الغريب و ما تكلمني بيها أنا؟
بعد مسافه أستاذ حذيفه قال لي : خالتك عرضت علي فكرة إني أجيك في البيت و أدرسك بس انا قلت ليها إنك ما حتوافقي ، فقالت لي خلاص خلي الكلام دا بيني و بينك عشان إنتي حـ تضايقي لو عرفتي 😊
طبعاً بعترف إني في الفترات ديك كنت غبيه عديل و ما بركز شديد و ما بشغل عقلي دا أصلاً ، أي حاجه بتتقال لي بصدقها ، الحاجه الوحيده الختيت بالي معاها هي إنو أستاذ حذيفه رفض يدرسني! اتحرقت حرقه ما عاديه ، قدامو عاينت لـ خالتي و قلت ليها أنا ما محتاجه زول عشان يدرسني و ماف داعي تتعبي الناس معانا يا خالتي و تحشريهم في أي حاجه بتخصنا!
هنا هم الإتنين عاينوا لي ، خالتي كانت زعلانه مني و هو مخلوع من الكلام الطلع مني! بس هو الجبرني اقول كدا ، هو الوصلني للحاله دي ....
بعدها ماف زول قال حاجه و خالتي دي عيونها مره علي و مره على أستاذ حذيفه ، يعني كأنها بتعتذر منو ، خليتهم و دخلت جوه ، بعد شويه سمعتو قال إنو ماشي ، فخالتي كانت بتشيل و تعتذر منو و تقول ليهو دي جاهله ساي ، قال ليها أنا ما ماشي بسبب كلامها ، أنا حـ أمشي لأنو وراي شغل مهم......ما تشغلي بالك ، عارفها أنا و عاذرها و ما ركزت مع كلامها!
هنا أنا اتغظت زياده ، لييه ما يهتم بكلامي و ما يركز معاهو!؟ و بعدين دي شنو دي "عارفها و عاذرها! " محسسني كأني مجنونه أو عندي نفسيات! ، المهم بعد ما مشى خالتي قومت الدنيا و ما قعدتها ، شاكلتني جنس شكل ، قالت كيف اتكلم معاهو بالطريقه دي ، و قالت لي تاني إياك تطلعي بلبس قصير قدام راجل، أنا كان قمت عليك هدومك دي كلها بحرقها ليك ، غيتو يومها داك جاط شديد عشانو ، هي لو عرفت هو اتعامل معاي كيف ما كانت حتدافع عنو ....
المهم اليوم البعديهو مشيت الجامعه و سمعت ناس الدفعه بتكلموا عن الإمتحانات و قالوا الجدول نزل ، طبعاً كما سمعتهم ما كنت جايبه خبر ، لأني طلعت من كل القروبات الضافني فيها أستاذ حذيفه و تلفوني جدعتو وين ما عارفه ، المهم بعد ما المحاضره خلصت ، هبه طلعت و جات داخله قالت لينا أستاذ حذيفه قال ليكم ما تمشوا ، طبعاً أنا شوفتو بقت توترني و تقلق بي ، شويه كدا جا داخل و هو شايل معاهو ورق ، سلم علينا و هم ردوا عليهو السلام ما عدا أنا ، وقف مسافه و بقى يعاين للورق ، بعدها قال لينا طبعاً دا التيست الأديتكم ليهو ، صححتو و ختيت ليكم فيهو الدرجات الحـ تنضاف للنتيجه ، و أي زول خلى الورقه فاضيه ما عندو عندي حاجه ، طبعاً قال كدا و عاين لي ، بعدها إبتسم و قال سماح! ....كلنا بقينا نعاين لـ سماح ، قال ليها دايماً رافعه راسي ، انتي عارفه انا التيست دا إجتهدت فيهو شديد و جبت فيهو أصعب الأسئله بس كنت واثقك إنك حتحلي كل الأسئله ، ما شاء الله عليك ماف شي بغلبك ، بالتوفيق و مبروك عليك العلامه الكامله.....
طبعاً أثناء ما هو بمدح فيها أنا بقيت عباره عن كتله من النار ، أعصابي باظت و الغيره إتملكتني ، قلبي وجعني شديد و صلت حد الضيق ، طبعاً الإسمها سماح دي من حفارين الدفعه ، بت محجبه كدا و بعترف إنها جميله جمال مبالغ ، هاديه و ما بتتكلم كتير ، و كم مره أستاذ حذيفه دا شفتو بعاين ليها لم يبدا يشرح! في الوقت الكان فيهو بعاين لي عشان يتأكد اذا فهمت ولا لا برضو كان بعاين ليها هي و أنا الغبيه ما كنت مركزه و ما ختيت حاجه في بالي ، بس هسي الموضوع بقى واضح بما إنو قال ليها : دايماً رافعه راسي ...
المهم بدا يوزع الورق و طبعاً ورقتي آخر وحده ، هو كان بقول الإسم و الدرجه بس لمن قال أسمي ما ذكر الدرجه سكت بس و خلاهم يوصلوا لي الورقه ، كان كاتب لي زييييرو طويل و عريض ، ما أهتميت حشرت ورقتي في الشنطه و لمن طلعت جدعتها ، كنت حـ امشي بس اتذكرت إنو الإمتحان قرب و عشان خالتي مفروض اقرا و اراجع و أفهم الحاجات الما فاهماها ، بقيت لافه و بفتش على زول لحد ما لقيتو ....تقريباً إسمو نادر و هو ليدر دفعتنا زي هبه ، شاطر شطاره مبالغه ، كان معاهو الولد الحصل غشاني و قال لي إجابه غلط بسببها أستاذ حذيفه أهاني قدام الدفعه ....أول ما شافني جايه عليهم قعد يضحك ، بقيت أحمر ليهو لحد ما وصلتهم ، سلمت على نادر بس و هو مستغرب الخلاني أسلم عليهو شنو! لأني نهاااي نهاي ما قاعده اتعامل من ناس الدفعه و ما حصل سلمت على زول منهم ، بتردد قلت ليهو ممكن تشرح لي مادة () ؟
قال لي حاضر ما عندك مشكله ، قلت ليهو طيب هسي كيف؟
قال لي طوالي ، اقعدي ، المهم قعدت معاهم و هو بدا يشرح لي ، بعد شويه الولد الغياظ داك وقف على حيلو ، نادر قال ليهو ماشي وين يا قصي؟ انتظرني هسي حـ أخلص! قال ليهو بمشي و بجيك انت موضوعك شكلو طويل ، عاينت ليهو من فوق لـتحت ، الغايظني انو لمن أحمر ليهو بقعد يضحك أو يبتسم ، حيوان خلاص ، بعد ما نادر شرح لي شكرتو و رجعت البيت ، اللاحظت ليهو إنو من جيت خالتي دي سرحانه و شكلها مهمومه ، قدر ما سألتها كانت بتقول لي ماف حاجه إنتي بس لو بالجد شايله همي و زعلي بهمك اقري يا بتي و ما تخذليني ، المهم خالتي بقت تقول لي الكلام دا كل يوم عشان كدا بقيت أمشي لـ نادر عشان يراجع معاي و يشرح لي ، هو زول كويس شديد و كل الدفعه بتحبوا لأنو ما بقول لا لزول ، الغريبه إنو الفقر الإسمو قصي داك ذاتو بقى يشرح لي ، مره هو و مره نادر ، بقينا نطلع متأخرين من الجامعه و الزمن كلو بنقضيهو قرايه، أنا رغم إني ما بطيق القرايه دي بس هم شرحو لي بطريقه خلتني أفهم و احفظ الما عايزا أفهمو أو أحفظو ، يوم كان عندنا محاضره مع دكتور إسماعيل بس إتلغت ، قام قصي ناداني بس ما مشيت ليهم إلا لمن ناداني نادر ، قصي قال لي نظام لسه زعلانه مني! لويت ليهو خشمي و ما اتكلمت معاهو ، نادر ضحك و قال لي بعد شرحو ليك دا كلو لسه زعلانه منو و شاماهو؟
قلت ليهو هو ما إعتذر مني! قصي قال لي تمام أنا آسف ....اعتذاري مقبول ؟
قلت ليهو أيوه فبقى يهظر معاي و يقول كلام مضحك ، فـ أول ما ضحكت على كلامو قال لي أخيراً ياخ! أول مره أشوفك بتضحكي يا منفسنه ، المهم أثناء ما نحنا واقفين و قصي بضحِك فينا أستاذ حذيفه جا ماري بجنبنا ، مشى خطوتين و تاني جا راجع ، قال لـ نادر عايزك تعالني بعد شويه في المكتب ، نادر قال ليهو تمام ، المفروض بعدها يمشي طوالي بس كان واقف و بعاين لينا، قال لينا أها القرايه ماشه كيف؟
نادر و قصي هم الكانوا بردوا عليهو لمن يسأل بس أنا لا عاينت ليهو لا إتكلمت معاهو ، لمن وقفتو معانا طالت قلت لـ قصي خلونا نمشي بعد دا! ....هو طوالي استأذن و مشى ، المهم الإمتحانات كان باقي ليها شهر ، بقيت اتجاهل أستاذ حذيفه و كل ما اتغاظ منو أو أحس بالغيره عليهو بمشي لـ نادر و قصي و بخليهم يشرحوا لي، هم الإتنين بس الدخلوا مزاجي و بقيت اتعامل معاهم ، يوم و نحنا قاعدين في البينشات البرا و بنشرح لبعض جانا أستاذ حذيفه ، غالط نادر في حاجه و قال ليهو الشرح بتاعها ما كدا ، خلوني أشرحها ليكم ، أول ما هو بدا يشرح أنا وقفت على حيلي و قلت ليهم حـ أمشي بعد دا ، قصي قال لي بدري بدري!....قلت ليهو لا عندي حاجه ضروريه ، قال لي حاجة شنو؟ ...علي أنا يا مها؟
ابتسمت و قلت ليهو المهم وديت لي طرحتي وين؟ ضحك و قال لي طرحتك دي أنا قاعد ألبسها معاك؟ شوفي نفسك جدعتيها وين، المهم بقيت ارفع في الورق و الشيتات الكانوا على التربيزه عشان أشوف طرحتي، في الآخر لمحتها جنب قصي من الناحيه التانيه، حمرت ليهو و قلت ليهو طرحتي معاك ، بتكذب ليه؟....لمن جيت أشيلها منو جراها عليهو و قال لي ما تمشي يا زوله! قلت ليهو قصي ياخ رجع لي طرحتي! قال لي لا! بقيت أجرها منو و هو يجرها مني و بحاول يغيظني و يضحك علي ، استمرينا كدا لحد ما سمعنا صوت أستاذ حذيفه و هو بقول لينا بنهره : بطلوا البتعملوا فيهو دا!
طبعاً الحصل دا كلو كان قدامو ، قصي اتحرج منو و طوالي فك لي الطرحه و إعتذر منو ، أما أنا شلت طرحتي و مشيت البيت ، المهم بعد يومين بدت الإمتحانات ، في أول إمتحان جيت بدري و كنت خايفه و مقلقه شديد ، مشيت لـ نادر و قصي و هم بدوا يراجعوا لي و يقولوا لي ما تخافي عشان ما تنسي القريتيهو ، المهم هم مشوا الكافتيريا و انا بقيت قاعده براي و عايزا أموت من الخوف ، شويه كدا جاتني بت و قالت لي أستاذ حذيفه بناديك في مكتبو ، قلت ليهو تمام بس ما مشيت ليهو ، شويه كدا أشوفو ليك جاي علي ، لمن وصلني قال لي بنبره حاده : ألحقيني في المكتب ، مشى قدامي و تاني رجع عاين لي عشان يتأكد إني ماشه وراهو ، لمن وصلنا المكتب ، قعد و قال لي اها جاهزه للإمتحان؟
(في سري قلت ليهو هسي دا سؤال تجيبني عشانو المكتب! )
هزيت ليهو راسي بس ، قال لي واقفه ليه! اتفضلي اقعدي! قلت ليهو لا باقي للإمتحان ساعه و أنا عايزا أراجع ، قال لي جيبي الشيت ، نشوف قرايتك دي ، شال مني الشيت و قال لي أقعدي عشان حـ اسألك عن الكلام الفي الشيت دا ، طبعاً حسيتو مستهتر و مستخف بي ، أكيد حـ يستهتر بي ما أنا ما سماح البتقفل الماده!
قعدت و هو بقى يسأل فيني و بحاول يصعب علي الأسئله ، جاوبت على كل الأسئله بكل ثقه ، قال لي تعبي معاك ما ضاع على الفاضي ، قلت ليهو و برضو تعب نادر و قصي ما ضاع على الفاضي ، لو أنا اليوم اشتغلت كويس في الإمتحان فـ دا بسببهم هم ، ما قصروا معاي راجعوا لي و شرحوا لي من البدايه و عادوا لي الكلام لحد ما حفظتو و فهمتو ، قال لي و أنا مسحتيني خلاص؟
قلت ليهو لا و مشكور على العملتو ، بس ما بنكر إنو نادر و قصي تعبوا معاي شديد ، سكت مسافه، بعدها غير الموضوع و قال لي خالتك كيف؟
قلت ليهو كويسه و أنا واقفه على حيلي ، مديت ليهو يدي عشان يديني الشيت ، عاين للساعه و قال لي لسه باقي للإمتحان 15 دقيقه!
أنا احترت فيهو و ما عرفتو مالو! قلت ليهو بغض النظر عن باقي كم للإمتحان ، أنا عايزا أمشي! المشكله وين؟!
مد لي الشيت و قال لي تمام أمشي ، أول ما اتحركت من جنبو قال لي طرحتك دي ناسياها لمنو؟
لمن إتلفت عليهو لقيت طرحتي في الكرسي الكنت قاعده فيهو ، عشان ما متعوده ألبس طرح دايماً بنساها ، لمن جيت أشيلها قال لي تقريباً انتي شايلاها معاك منظر ساي! ما رديت عليهو ، شلت الطرحه و طلعت ، لقيت نادر و قصي واقفين جنب باب القاعه و براجعوا لبعض ، قالوا لي اختفيتي وين انتي؟ قلت ليهم كنت براجع ، المهم بقينا نسأل في بعض لحد ما جا زمن الإمتحان ، لأول مره في حياتي أحس إنو الإمتحان ساهل و أكون متأكده من كل إجاباتي ، فرحت فرح ما عادي ، طبعاً نادر و قصي طلعوا قبليني ، لمن خلصت جريت ليهم و أنا فرحانه شديد ، قصي ضحك و قال لي دا بفضلنا نحنا، معناها لازم تعزمينا ، قلت ليهم طوالي أرحكم المطعم البرا ، طبعاً لمن لقوني جاده في العزومه دي نادر قال لي كنا بنهظر معاك ساي يا زوله لا تعزمينا لا حاجه ، قصي قال ليهو ما تقطع رزقنا يا زول ، ضحكت على كلامو و قلت لـ نادر أنا مصره ، المهم مشينا المطعم و احتفلنا هناك و كنا مبسوطين شديد و لأول مره في حياتي أحس نفسي مبسوطه و مرتاحه نفسياً ، رجعت البيت و كلمت خالتي ، هي ذاتها فرحت شديد لأنو الإمتحان جاني ساهل و لأنو دي أول مره في حياتها تشوفني مبسوطه و عيوني بتلمع من الفرح ، قالت لي بعد دا مش مفروض نصلي و نشكر ربنا؟
قلت ليها خالتي يااااخ ما تزهجيني و تغصبيني على حاجه أنا ما عايزاها!
قالت لي ربنا يهديك يا بتي ، المهم بعد ما فطرت مشيت فتحت تلفوني ، طبعاً كنت بخليهو في البيت و ما بفتحو كتير إلا لمن أكون عايزا ارسل في القروب الفيهو انا و نادر و قصي ، لقيت مكالمات كتيره من أستاذ حذيفه ، كانت قبل 4 ساعات يعني من لمن كنت في الجامعه كان بتصل علي و أنا أساساً ما شايله تلفوني معاي ....
ما رجعت ليهو ، دخلت الواتس و قلت لـ نادر و قصي خلونا نحفر للماده الجايه ، بعد دقيقتين ، رد علي نادر و قال لي بقيت أخاف منك عديل 😂 دخل قصي و قال لي مالك يا زوله خلينا نتنفس شويه ، هو نحنا متين طلعنا من الإمتحان عشان نحفر للجاي!
قلت ليهم خلاص براجع براي ، نادر قال لي خلينا نرتاح ساعتين تلاته كدا بعدها نبدا الماده البعدها تمام؟
قلت ليهو تمام ، بقيت أدندن و أغني ساي لأني فرحانه ، كتبت في الإستوري حقي :
كل الحب للأصحاب الظابطين ، البسندونا و البقيفوا معانا للآخر ، ممتنه جداً ليكم و مبسوطه بوجودكم معاي ، أنا من زمان ليه ما إتعرفت عليكم يا قصي و نادر؟ 💜
دي هباله مني ساي و أصلاً انا ما عندي ناس في الواتس ، نادر و قصي لمن شافوا الإستوري قالوا لي لو كان خليتي الإفترى حقك داك من زمان كنتِ اتعرفتي علينا من بداية السنه ، قلت ليهم أنا مفتريه؟
نادر قال لي كنا شايفنك كدا ، قصي قال لي بس هسي لا ، طلعتي عكس توقعاتنا...
المهم بعدها نمت ما صحيت إلا على صوت تلفوني و هو برن ، صحصحت و شلتو عشان أشوف المتصل ، لقيتو أستاذ حذيفه ، عملت التلفون صامت و مشيت عملت شاي لي و لـ خالتي ، كانت بتطبخ ساي و شايفاها عملت كم صنف ، قلت ليها دا كلو مودياهو وين؟ ليه الإسراف دا يا خالتي ، الأكل دا كلو ما حنقدر عليهو ، قالت لي عشان عزمت حذيفه ولدي للغدا!
قلت ليها شنووو؟ بتعزميهو كم مره إنتي يا خالتي؟ بعدين دي شنو دي ولدي دي؟ هو غريب عننا ما تقولي ليهو ولدي ، بغير أنا ، ضحكت و قالت لي والله عاداهو زي ولدي هو ذاتو زولاً هدي و رضي و تعاملوا كويس مع كل الناس، قلت ليها انا ما عارفه شنو الخلاك تحبيهو و تعظميهو التعظيم دا كلو، يعني بسبب موقف واحد عملو معانا معناها هو زول كويس ولازم كل يوم نعزموا في بيتنا؟
إتلفتت علي و عاينت لي جوه عيوني و قالت لي إنتي مشكلتك شنو؟
إتوترت و بقيت اتحاشى أعاين ليها، قلت ليها خلاص أعملي البريحك انا خاشه جوه ، المهم دخلت جوه و انا حاسه نفسي ما طبيعيه، جية أستاذ حذيفه دي موتراني ، بعد ساعه كدا خالتي قالت لي عايزا أصلي العصر اقيفي لي في الحله دي ما تحرق ، مشيت المطبخ و بقيت أعاين ليها للحله ، شويه كدا سمعت صوت الباب ، إتكركبت و إتوترت ، قلت أكيد دا هو ، خالتي كانت بتصلي فما كان في خيار قدامي غير إني أمشي و أفتح ليهو الباب ، قبل ما أمشي اتذكرت إنو خالتي منعتني من اللبس القصير قدام الرجال و هسي لو عملت عكس كلامها حتقعد تجوط و تزعل ، عشان كدا أقرب توب لقيتو في السرير إتلفيت بيهو ، و أساساً ما بعرف ألبس تياب ، لمن فتحت ليهو الباب عاين لي بغيظ كدا و دخل ، ما عاين لي تاني لحد ما وصل المظله، كان جايب معاهو كم حاجه كدا ، هو قعد في المظله و أنا دخلت المطبخ بس ما أديتو مويه ، خالتي بعد ما صلت سلمت عليهو و جاتني داخله في المطبخ قالت لي ما بتديهو مويه ليه؟ قلت ليها نسيت
المهم خالتي قعدت معاهو شويه كدا و جات ختت الأكل ، قلت ليها أنا ما عايزه ، قالت لي حركتك حتكون بايخه ، ما تخلي ولد الناس يتحسس ، تعالي أكل معانا لقمه لقمتين و قومي لكن ما تقولي ما عايزا ، المهم شالت الصينيه و طلعت بيها برا و أنا هنا متردده و قلبي شغال دق دق و ما قادره أطلع برا ، شويه كدا خالتني نادتني ، غسلت يدي و مشيت قعدت جنبها و بدينا نتغدا ، هم كانوا بتكلموا و أنا ساكته ساي، شويه كدا جابوا سيرة الجامعه و الإمتحانات ، خالتي قالت ليهو عاد الليله مها جاتني مبسوطه و متكيفه من الإمتحان قالت جاها ساهل، إن شاء الله باقي المواد كلها تتسهل ليها ، عاين لي و قال ليها إن شاء الله ، قالت ليهو دا بفضل ربنا أولاً و فضلك انتي تانياً، ربنا يديك العافيه يا ولدي ، انت ما قصرت معاها ، شرحت ليها و فهمتها كل المواد ، ربنا يجعلو في ميزان حسناتك ، إبتسم و قال ليها ما عملت غير الواجب ...
طبعاً انا كنت مغيوظه و محروقه ، هو قصر مني و شديد كمان ، شاكلني و بهدلني و بكاني و عديل قالها لي ، شوفي ليك زول غيري يشرح ليك! ....و هسي جاي ينسب الفضل لنفسو؟
في لحظات و من دون تفكير قلت لخالتي: نادر و قصي كمان ما قصروا معاي ، شروحوا لي المواد دي من البدايه للنهايه ، كل يوم كانوا براجعوا لي حتى قبل الإمتحان بـ دقايق ...
هنا حصلت لحظة صمت.....و أنا ياداب إستوعبت الكلام القلتو ، الليله خالتي حتفرمني فرم ، هي محذراني من الأولاد و قالت لي صحبتهم ممنوعه ، الأكل غلبني و هي ذاتها غلبها و بس بقت تعاين لي و انا ما قدرت أعاين ليها لكن عشان ما تحسس أستاذ حذيفه بحاجه ضحكت و قالت لي كويس و طوالي غيرت الموضوع ، طلعت يدي من الصحن و قمت ، خالتي قالت لي بنبره حاده ، اعملي الشاي ، طبعاً أكيد أستاذ حذيفه لاحظ لينا لأنو فجأه كدا تصرفاتنا إتغيرت ، عملت الشاي و جبتو ليهم ، قالت لي أرفعي معاك الصينيه ، رفعتها عن سكات و انا مقلقه و خايفه و إتمنيت إنو أستاذ حذيفه يطول معانا و ما يمشي لأنو أول ما يطلع هي حـ تضبحني ، لمن جيت ماره بجنبهم عشان أدخل الغرفه قالت لي غسلي العده عشان ما تنشف ، رجعت المطبخ و قعدت أغسلها سريع سريع لأني عارفه هي ليه ما عايزاني أدخل جوه ، بعد ما خلصتها طلعت من المطبخ و مع طلعتي دي لقيت أستاذ حذيفه واقف و قال ماشي بعد دا ، أول ما خالتي مشت معاهو عشان تقدمو أنا جريت دخلت جوه و قفلت علي الباب و دا الما كانت خالتي عايزاني اعملو عشان كدا من قبيل بتشغل فيني ساي ، كانت خاته في بالها إنو استاذ حذيفه حيمشي قبل ما أنا أنتهي من العده.....كانت ناويه تذرني في المطبخ و تفرمني 🙆♀️😂
المهم بعد شويه جاني صوتها و هي بتقول لي أفتحي الباب دا عشان الليله اقطعك حته حته ، قلت ليها في شنو؟ عملت شنو أنا؟
قالت لي أطلعي عشان تعرفي نفسك عملتي شنو، بقيت اضحك و أقول ليها خلاص يا خالتي معليش ، أنا كنت مستهتره بالموضوع و ما قايله خالتي دي جاده فيهو ، شويه كدا بقت تجوط و سمعتني كلام عمرها ما قالتو لي ، فتحت الباب عشان اتأكد إنو البتتكلم دي خالتي ، لمن فتحو لقيت عيونها ديل حُمر و ملامحها مليانه غضب و نفسها قاايم ، قالت لي خلاص دايره تمشي في طريق أمك!؟ دايره تباري الأولاد و تتعولقي معاهم عشان بكرا تعملي نفس عملة أمك و تهربي؟! أمك قلة أدبها و اتصايعت كدا لحدي ما جابتك لينا و في الآخر رمتك و مشت و بكرا انتي تعملي زيها و برضو ترمي لي بلوتك و تمشي و و و و و
سمعتني كلام زي السم ، نزل علي زي الصاعقه ، عمرها ما عايرتني بالحاجه دي و ما حصل جابت لي سيرة الموضوع دا عشان ما أتحسس بس هسي!؟ بقيت أعاين ليها و أنا بالشده ماسكه دموعي ، كلامها زعلني زعل ما عادي ، بعد ما مسحت دموعي ، قلت ليها كويس إنو الموقف دا حصل عشان تظهري على حقيقتك ، كويس إنو القناع العلى وشك وقع ، و كويس إني سمعت قباحة لسانك ، لمن قلت ليها كدا أدتني كفين ورا بعض ، و دا الزعلني زياده ، دخلت جوه و قفلت الباب علي و بكيت كدا لمن قلت بس ، انا الواجعني أكتر من الكلام إنو طلع منها هي ، يومي داك كلو شلتو بكى ، لحدي اليوم التاني ما طلعت من الغرفه إلا لمن اتأكدت إنها مشت المدرسه ، قلت تاني ما حـ أمشي ليها أي جامعه و تاني ما حـ أشيل منها ولا قرش ، بعد ساعه كدا فتحت تلفوني ، لقيت نادر و قصي مرسلين لي من أمبارح عشان نبدا شرح ، و هسي لقيت رسايل منهم ، قلت ليهم شالتني نومه بس ، في الساعه دي أنا غيرت رأيي و قلت احسن أكمل قرايه عشان بعدين اشتغل و اعمل أي حاجه نفسي فيها و ما انتظر حاجه من زول عشان يذلني بيها و يعايرني ، سمعت ريكوردات الشرح كلها و كل حاجه هم قالوها في القروب ، لمن طلعت من المحادثه إنتبهت إنو في رساله من أستاذ حذيفه ، بالغلط ضغطت عليها و المحادثه انفتحت كان رادي على الإستوري حقتي ، كتب لي : "يعني لمن كنتِ بتقولي لي إنك ما بتقدري تسألي زول ما ناس الدفعه كنتِ بتكذبي علي صح؟ 😂"
كتبت ليهو :
لا ما كنت بكذب بس الظروف جبرتني 😏 و شكراً كتييير ليك لأنو موقفك الأخير خلاني ألجأ ليهم و كويس إنو حصل كدا ، قرا رسالتي و ما رد عليها ، المهم باقي اليوم دا عديتو قرايه و أول ما خالتي جات دخلت جوه لا اتكلمنا مع بعض لا هي سلمت علي ، الليل كلو شلتو قرايه لحدي ما نعست ، في اليوم البعديهو كان الإمتحان و برضو جا ساهل ، في اليوم دا من جيت ما شفت أستاذ حذيفه ، المهم عدت الأيام و كل مره الإمتحان بجي اسهل من القبليهو ، بكرا آخر إمتحان ، و دي أصعب ماده و أنا متجرسه منها شديد ، طبعاً دي مادة أستاذ حذيفه عشان كدا متوقعه أشوفو اليوم لأنو فجأه كدا إختفى من الجامعه و طول فترة الإمتحانات بقى ما بجي ، رغم إني مخططه اشيلو من بالي و انساهو بس أول ما دخلت الجامعه عيوني بقت تفتش عليهو ، لمن شفتو من بعيد قلبي عمل شححح و بقى شغال دق دق ، حسيت إنو لي سنوات ما شفتو ، تلقائياً إبتسمت ، بس إبتسامتي دي إتلاشت لمن شفتو وقف مع سماح ، كان بضحك معاها و هو ماسك الشيت ، شويه كدا بقى يشرح ليها ، وقف معاها مسافه بعدها هي مشت و هو جاهو إتصال فـ وقف و بقى يتكلم بالتلفون ، طبعاً هو واقف جنب باب المبنى الفيهو قاعة الإمتحان يعني حـ أضطر أجي جنبو ، بقيت ماشه عليهو و انا حاسه رجليني ديل بضربوا في بعض ، لمن وصلتو كان لسه بتكلم بالتلفون ، عاين لي بس ما قال حاجه ، دخلت طوالي ، أول ما شفت قصي و نادر مشيت عليهم و بقيت أتبكى ليهم و اقول ليهم الماده دي صعبه حاسه نفسي ما قاريه ، نادر قال لي والله كلنا كدا لكن عملنا العلينا ، أهم شي إنك ما تخافي و لو حابه خليني اراجع ليك عشان تركزي المعلومه ، قلت ليهو لا لا ما عايزا ، متوتره شديد أنا و بمجرد ما أعاين للشيت راسي بلف ، قال لي يا زوله ما تشيلي هم حـ نعبر ، خليك طبيعيه زينا كدا ، قصي قال لي نحنا ماشين الكافتيريا تمشي معانا؟
قلت ليهو عاد ما انتوا بالكم مرتاح و ما شايلين هم ، ضحك و قال لي براك مكبره الموضوع و عامله ليهو قومه و قعده ، المهم هم مشوا و انا بقيت واقفه و بفرك في يديني من شدة الخوف و التوتر ، شويه كدا أشوف ليك أستاذ حذيفه واقف قدامي! قال لي خير مالك؟
أولاً انا محروقه و مغيوظه منو عشان كان واقف مع سماح ، تانياً زعلانه و متضايقه منو شديد بسبب الكلام السمعني ليهو قبل كدا ، تالتاً الفجوه الإنخلقت بيني و بين خالتي ، لحد اللحظه دي نحنا ما بنتكلم مع بعض ، قروش الجامعه دي بلقاها خاتاها لي في الدولاب، اظنها بتجي داخله بليل بتختها و تطلع بس لسه زعلانه مني و أنا زعلانه منها ، رابعاً خوفي و توتري من الماده ، كل الحاجات دي خلتني أبكي أول ما هو قال لي "خير في شنو " ؟
ختيت يديني على وشي و قعدت أبكي و هو اتكركب و ما عرف يعمل شنو ، قال لي دا كلو خوف من الماده ولا في حاجه تانيه؟
ما رديت عليهو كنت ببكي بس ، قال لي ما هو لو ما عرفت انتي بتبكي ليه ما حـ اقدر أساعدك و أحل ليك المشكله! ....في شنو قولي لي ما تحرقي أعصابي !......بتكلم معاك أنا يا مها في شنو؟
مسحت دموعي و قلت ليهو ماف حاجه ، عاين لي بـ ضيق و قال لي تمام و مشى ، لسه كان باقي للإمتحان ساعه و نص ، لقيت كراسي قعدت في واحد منها و ختيت الشيتات قدامي و قلت حاولي يا مها ، ايوه الماده دي صعبه و كريها زي حذيفه الفقر دا بس لازم لازم أحاول ألقط لي منها معلومه معلومتين ، بقيت أحاول اقرا منهم و احفظ بس لمن غلبني و زهجت مسكت الشيتات كلها و بضيق رميتها على الأرض ، في اللحظه دي أستاذ حذيفه تاني جا ، عاين لي و نزل لملم الشيتات ، جا قعد جنبي و قال لي دي مشكلتك؟ ....محلوله!
في سري قلت ليهو انت أكبر مشاكلي ، المهم مسك أول شيت و قبل ما يبدا قلت ليهو ما تتعب نفسك ، أساساً الزمن ما حـ يكفي ، ما رد علي ، بقى من كل شيت يقول لي حاجه بسيطه لمن قنعني و اقتنعت إني حـ أرسب في الماده ، يعني هم شيتات كتيره و هو بس كان بشرح لي حاجات معينه و شويه ، لمن الطلبه بدوا يجوا و زمن الإمتحان قرب ، قال لي ما تخافي و ما تتوتري ، اتعاملي مع الإمتحان بصوره عاديه ، و عشان تطمني و تهدي شويه هسي اقري ليك كم آيه من سورة البقره أو يس ، و بعدها اقري دعاء قبل دخول الإمتحان و دعاء عند الإجابه ، قلت ليهو اقراهم من وين يعني!
قال لي وينو تلفونك؟ قلت ليهو ما قاعده أجيبو معاي ، قال لي و ما قاعده تردي على مكالماتي! لمن عاينت ليهو قال لي المهم هاك تلفوني دا منزل فيهو "المصحف " اقري منو و بعدها خشي "المفكره " حتلقي كل الأدعيه العايزاها ، مدى لي تلفونو و قال لي بعد شويه حـ اجي أشيلو منك ، كان فاتح لي التطبيق بتاع قراءة القرآن ، لمن شفتو بعاين لي بقيت اقرا في سري ، قلت أول ما يمشي حـ اخلي القرايه ، بس الغريبه اني ما قدرت أوقف ، كل ما أقرا آيه بلقى نفسي مشيت للآيه البعديها ، صدقوا اني من زمن الأساس تاني ما مسكت مصحف و قريت قرآن؟
فهسي الموضوع بقى لي غريب شديد ، بقرا في آيات أنا أول مره اسمع بيها! بقيت اقرا و اقرا لحدي ما جاني صوت أستاذ حذيفه و هو بنبهني إنو الإمتحان حـ يبدا بعد دا ، استغربت شديد في نفسي! بقيت مخلوعه و انا ما عارفه الحصل لي شنو فجأه كدا! قال لي قريتي الأدعيه؟
قلت ليهو لا الزمن اتأخر ، لمن شفت المراقب دخل طوالي طلعت بطاقتي و مشيت دخلت وراهو ، سامعه أستاذ حذيفه قال لي موفقه ، المهم إنصدمت شديد لمن حليت الإجابات كلها! انا غبيه و راح عن بالي إنو دي مادة أستاذ حذيفه و هو الوضع الإمتحان دا و هو الجا شرح لي! عشان كدا كان مركز لي على حاجات معينه! نفس الكلام الشرحو لي برا كان جايبو في الإمتحان! يعني بالواضح كدا كشف لي الإمتحان!
بقيت مبسوطه و في نفس الوقت بسأل نفسي ليه أستاذ حذيفه عمل كدا عشاني؟
لمن خلصت من الإمتحان طلعت أول وحده و طوالي مشيت لأستاذ حذيفه في مكتبو ، أول ما جيتو داخله قال لي هُسسس ، نقفل الموضوع دا ماشي؟
إبتسمت و هزيت ليهو راسي و كنت حـ أمشي ، قال لي دقيقه أنا ذاتي طالع حـ أوصلك معاي ، عاينت ليهو بإستفهام كدا! قال لي ماشي بيتكم أنا!
أنا مستغربه شديد هو عندو شنو في بيتنا و ليه فجأه كدا اتغير معاي و بقى يتعامل معاي كويس بعد ما عاملني معامله كعبه! ....قلت دا بتاع مزاجات و ما مضمون يا مها عشان كدا ما تخليهو يلعب بيك ، قلت ليهو خلاص حـ نتلاقى هناك ، أول ما فتحت الباب قال لي مها!
قلبي عمل شحححح ، زي الهبله إتلفت عليهو ، قال لي ممكن تبطلي حركاتك دي و تسمعي الكلام! اقول ليك ماشي بيتكم تعالي اوصلك معاي تقولي لي خلاص نتلاقى هناك؟
مالك إنتي في شنو قولي لي؟
طبعاً انا اتحيرت و استغربت فيهو زياده ، كيف يعني ما عارف أنا مالي و ما عارف نفسو عمل شنو!؟
قلت ليهو ولا شي ، ماف أي حاجه ، كل شي تمام بس أنا عايزا أمشي بالمواصلات!
قال لي آسف
عاينت ليهو بإستهتار و قلت ليهو على شنو؟
_ انتي عارفه
= لا ما عارفه
قال لي طيب آسف على الأسلوب الإتكلمت بيهو معاك و آسف على المعامله العاملتك بيها ، قلت ليهو اعتذارك مرفوض ، اقول ليك ليه؟
لأني ما متذكره إني عملت ليك حاجه ، ما متذكره اني قلت ليك كلام ما ياهو أو عملت حاجه خلتك تضايق مني و تعاديني ، إنت من غير سبب اتغيرت علي و و و و
بقيت أعاتب فيهو و أشاكلو ، ما سكته إلا لمن فتح تلفونو و رفعو لي ، قال لي ما شايفه صح؟
جاني قريب و ختاهو قصاد عيوني ، قال لي دا السبب ، طبعاً بلعت ريقي و ما قدرت أعاين ليهو ، هو عرف إنو انا الكنت برسل ليهو بصفحه تانيه ، غمضت عيوني و حسيت نفسي محرجه شديد منو ، قلت ليهو و أنا بتمتم دا دا شنو؟ قال لي انتي شايفه شنو؟
قلت ليهو شايفه محادثه بينك و بين بت ، قال لي و عارفه إنو البت دي انتي؟
قلت ليهو شنو؟ انا لا لا دي ذاتا ما صفحتي و.....قاطعني و قال لي بطلي كذب ، اقول ليك حاجه؟
في البدايه بالجد ما كنت عارف دي منو و لمن قعدت و فكرت قلت إحتمال دي رهف بت خالتي لأنها بتحب تعمل الحركات دي بس رهف ما في الجامعه دي عشان تكون عارفه انا جيت لابس شنو و اتكلمت مع منو و سلمت على منو ، برضو بعترف إني صدقتك لمن قلتي إنك من ناس تالته ، بس مع الأيام لاحظت إنو طريقة الكتابه هي نفس الطريقه البتتكلمي بيها انتي ، نفس الجمل البتقوليها بلسانك كنتي بتكتبيها ، يعني بعد ما ختيت احتمال انو البت دي تكون إنتي بالجد بقيت أحس نفسي إني بتكلم معاك إنتي و قررت اتأكد ، في اليوم داك أنا ما جيت لابس ساعه و أساساً ما لبستها إلا لمن إنتي جيتيني داخله عشان أشرح ليك و لمن كنت حـ أطلع قلعت الساعه ، يعني ماف زول غيرك شاف الساعه ، بلعت ريقي و ما قدرت أكذب عليهو ، الإتنين بقينا ساكتين ، طبعاً بعد ما اتذكرت الكلام الكنت بكتبو ليهو حسيت منظري بقى بايخ قدامو و إتمنيت الأرض تتشق و تبلعني ، بعد مسافه إبتسمت و قلت ليهو عملت فيك مقلب ظابط و بالغصب قعدت أضحك ، هو استغرب فيني و قال لي بالجد كان مقلب؟
قلت ليهو و أنا بضحك آيي كان مقلب بس ما يكون صدقت؟ أحبك شنو ياخ! لا لا انت ما ذوقي 🤣🤣🤣