قويت قلبي و قبضت يديني و عاينت ليهو جوه عيونو و قلت ليهو.....
"ولا شي "
_ لا في شي؟ استحاله تكوني منتظراني من قبيل و واقفه الوقفه دي و متوتره التوتر دا كلو عشان تقولي لي: ولا شي!
في شي يا مها قولي!قلت ليهو ما حاجه مهمه! قال لي ما تكذبي علي! متأكده في حاجه كان لازم تتقال لي!
قلت ليهو كنت عايزا أقول ليك إنو مادتك صعبه فـ محتاره أبدا قرايه كيف و من وين!
عاين لي مسافه و قال لي كويس يا مها ، عمرك ما حتبطلي حركاتك دي ...قلت ليهو حركات شنو؟ مالي أنا هسي؟
قال لي ما هسي بس ، متذكره لمن اتأخرتي و إتصلت عليك عشان اعرف منك انتِ وين و أجي أوصلك! عارفه إنك عملتي شنو صح؟ ....ما كنتِ بتردي لا على مكالماتي لا على رسايلي ، أفهم شنو أنا من حركتك دي؟
قلت ليهو و أنا أفهم شنو من حركتك العملتها في نفس اليوم؟ ناسي؟ .....ناسي إنك كنت شايفني واقفه للمواصلات و ما عبرتني أو قلت لي خليني أوصلك ...ما فارق معاي توصلني ولا لا بس ما تعمل نفسك واو قدام الناس و تقعد تتصل علي قدامهم و تعمل نفسك مقلق! لو بالجد الموضوع هاميك ما كان مشيت و خليتني واقفه قدامك!
قال لي حـ أعرف من وين إنو المواصلات ما حتكون متوفره؟ قلت ليهو ما تعرف و ما ضروري تعرف و أساساً ماف حاجه جابراك علي ، نحنا لا بنقرب بعض لا في رابط بيناتنا ، قال لي بضيق و نبره سريعه لا في!!!!
بقيت أعاين ليهو بإستغراب و هو رغم إنو استوعب الكلام القالو بس ما إتراجع و بقى يعاين لي بنظره حاده و مليانه ثقه ....
بعد مسافه قلت ليهو كونو خالتك ربت أولاد خالتي دا ما بعيني إنو في قرابه بيناتنا و....
_ دا ما كان قصدي
قلبي بقى شغال دق دق ، إتوترت و خفت أقول ليهو قصدك شنو! ....بقيت ساكته و بعاين ليهو ، بعدها اتحركت من جنبو و كنت حـ أطلع من القاعه بس هو وقفني و قال لي ما عايزا تعرفي قصدي شنو؟
إتلفت عليهو و قلت ليهو قصدك واضح بس الحركات دي ما علي أنا ، ما أنا البتغشى بالساهل و ما أنا البسمح لأي كائن إنو يخدعني و يلعب بي
_ شنو؟ ألعب بيك؟ ...الكلام دا لي أنا؟
= ايوه ليك إنت ، قايلني ما فاهمه عليك و على تصرفاتك! أنا بستغرب كيف إنسان عندو هيبه و مكانه زيك بتواسخ و بنحط للدرجه دي عشان يتسلى ليهو بـ وحده و يعلقها فيهو!
_ مستوعبه الكلام البتقولي فيهو دا؟
= ياداب استوعبت الحاصل و لحقت نفسي ، إهتمامك بي ، و مواقفك معاي و تلميحاتك لي و خوفك و قلقك المصتنع علي ما كان إلا شرك عشان توهمني بس ما أكتر ، نفسي افهم ليه إنتوا الرجال بتفكروا بنفس الطريقه؟ ليه هدفكم دايماً بكون إنكم تعلقوا فيكم بنات الناس و تخدعوهم و تكسروهم في الآخر؟ هه ما عارفه ليه إنخدعت مرتين يمكن لأني هبله و غبيه و سهل إنو القدامي يقدر يسيطر علي ، بس الكويس إني كشفت حقيقتك و تاني ماف داعي للإهتمام المصتنع دا كلو ، شوف ليك وحده غيرك تلعب بيها على بال ما يتم عرسك من رهف
طبعاً عيونو بقت زي الشرار ، حسيتو شويه كدا و حـ يضربني كف! قرب مني شديد و هو بعاين لي بنفس النظرات ، ما أنكر إني خفت منو خاصة إنو أطول مني ، بس رغم خوفي منو حاولت أبين اني قويه و مصندده مع إنو كل حته في جسمي بترتعش من الخوف!
قال لي بنبره حاده جبتي الكلام دا من وين؟
قلت ليهو حـ أجيبو من وين مثلاً ما القصه واضحه ، كنت عامل نفسك بتحبني و شنو ما بعرف و كلو عشان توقعني في شباكك ، بس كويس إنك كشفتك يا نسونجي!
طبعاً ما كنت قاصده اقول ليهو نسونجي الكلمه دي طلعت مني بالغلط و هو أول ما قلت ليهو كدا ملامح وشو كلها إتغيرت و بقى مصدوم فيني ، شويه شويه العصبيه بدت تظهر عليهو ، ما كنت عارفه حيحصل شنو بعدها بس فكرت أمشي على طول و أول ما اتحركت خطوتين من جنبو سمعتو قال لي : أحبك؟
لمن إتلفت عليهو واصل كلامو و قال لي أحبك فيك شنو؟ الظاهر إنك فاهمه غلط أو قاصده تفهمي غلط و توهمي نفسك ، بأمانه كدا أنا حصل قلت ليك بحبك؟ لو كنت بحبك أو عندي ليك حاجه ما كنت خطبت رهف ، لو كان عندك ذرة فهم ما كان مليتي عقلك بالأوهام دي كلها ، فأنا مستغرب شنو الخلاك تفسري على كيفك و توهمي نفسك إني حابيك؟ ....يعني شنو لو كنت مهتم بأمرك و يعني شنو لو كنت بشرح ليك عشان تستوعبي الماده و ما تضيعي نفسك! في الآخر في قرابه بعيده شديد بيناتنا و لو وئام أو رهف أو غيرهم برضو كنت حـ اعمل معاهم العملتو معاك و دا لا حباً فيك لا لعباً بيك ....
لمن خلص كلامو أنا دموعي كلها خلصت ، مع إني حاولت ما أبكي قدامو بس ما كنت متوقعه منو الكلام دا ....كلامو نزل علي زي السيف ، حسيت قلبي دا بتزف دم عديل ، لسان اتخشب و رجليني بقت تقيله ، بعد مسافه استوعبت الكلام القالو ، بحركه بطيئه زحيت من جنبو ، شويه شويه لحدي ما طلعت من القاعه و أنا دموعي ديل عشره عشره ، على طول طلعت من الجامعه و مشيت البيت لمن وصلت لا سلمت لا إتفاهمت مع زول ، دخلت جوه و رميت نفسي في السرير و غرقت في دوامه من البكى ، شويه كدا حسيت بيد بتتخت على كتفي ما إهتميت و ما رفعت راسي عن المخده ، شويه كدا جاني صوت وئام و هي بتقول لي كدا أحسن يا مها ، رفعت راسي و رميت نفسي في حضنها و قعدت أبكي و بديت أحكي ليها هو قال لي شنو ، بكيت كدا لمن صدعت و هي كانت بتحاول تخفف عني و تواسيني بس أنا دموعي حالفه ما تقيف ....راسي بدا يوجعني و قلبي كمان و جسمي كلو بقى يرتعش و عيوني غرقانه بالدموع ، يمكن ساعتين و أنا ببكي و وئام دي خالص ما قدرت تسكتني بس كانت بتمسح على شعري و بتتكلم معاي لحد ما حسيت بالنعاس و غفيت ، و هي بعد ما أنا نمت عدلت لي المخده و رقدتني كويس ، بعد مسافه بين صاحيه و نايمه جاني صوت خالتو هاجر و هي بتقول لـ وئام مالا؟ وئام قالت ليها قالت مصدعه ، قالت ليها كر علي ، أديتيها حبوب؟ قالت ليها لا لأنها نامت ....تقريباً خالتو هاجر دي ما كانت موجوده لمن أنا جيت و قعدت أبكي في وئام ، غمضت عيوني و نمت.....
صباح اليوم البعدو كان يوم الخميس و ما كان عندي جامعه و حتى لو عندي ما كنت حـ أمشي ، صحيت و جسمي كلو مكسر و عيوني ورامه من شدة البكى ، ما كان عندي رغبه عشان أقوم من السرير ، لفيت وشي على الحيطه و قعدت أبكي ، كل ما أتذكر كلام أستاذ حذيفه قلبي بيوجعني و ببكي زياده ....شويه كدا وئام جات داخله ، كانت شايله كباية شاي و بتشرب منها ، قالت لي فتره و حـ تعدي ، ما حـ أقول ليك ما تبكي أو اضربي الهم بالفرح لأنو الحصل معاك ما هين و أنا أكتر وحده عارفه قدر شنو الحاجه دي مؤلمه و مميته ، أبكي ، أزعلي ، نفسني و أدي الفتره دي حقها بس عاهدي نفسك إنك بعدها ترجعي أقوى ، أنا هسي طالعه و ماشه الجامعه أنتبهي على نفسك لحد ما أجي ، ما رديت عليها ، رجعت و لفيت وشي على الحيطه و إستمريت في بكاي ، يمكن لحدي الساعه 9 و أنا ببكي ، شويه كدا حسيت بيد بتتخت على راسي ، لمن إتلفت وراي لقيتها خالتو هاجر ، قالت لي حرارتك مرتفعه شديد و أنا والله قايلاك مشيتي الجامعه....قومي قومي يا بتي خلينا نلحقك ، قلت ليها لا يا خالتو أنا كويسه ، و الحراره دي ما جديده علي بتجيني من فتره للتانيه لمن أرهق نفسي ، قالت لي والله حالتك ما عاجباني! قلت ليها كويسه أنا ، طلعت و شويه كدا جات داخله و هي شايله عصير ليمون و مكمدات ، قالت لي أشربي العصير دا ، بعد ما شربتو بدت تعمل لي في المكمدات لحد ما حسيت نفسي نعسانه و غفيت ...
بعترف إنو خالتو هاجر دي فيها حنيه ما عاديه ، أبداً ما بتفرز بين الناس و البجيها في بيتها دا بتشيلو في راسها و ما بتقصر منو ، رغم إنو ماف قرابه بيناتنا بس حنيتها و عطفها بتحسسني كأنني بنعرف بعض من زمان أو بنقرب بعض!
اليوم دا كلو قضيتو في السرير ، المساء لمن جا وئام جات و لقتني في نفس الحاله ، جابت لي بندول و قالت لي أبلعيهو ، بعد ما بلعتو قالت لي بكرا عرس صحبتي و ماما ما حتخليني أمشي براي فـ عايزاك تمشي معاي ، قلت ليها ما ماشه ، قالت لي بليييز ناسيه انو لمن قلتي لي ارح معاي لـ حذيفه طوالي مشيت معاك؟
طبعاً لمن جابت سيرتو قلبي وجعني زياده ....وئام دي أنا بالجد ما قادره أفهمها ، مرات بحسها هاديه و رايقه و مرات بحسها قاسيه شديد و الفي قلبها على لسانها ، يعني كأنو التجربه المرت بيها جردتها من الإحساس بالحوليها! بتقول أي كلام في أي وقت و من دون ما تراعي لمشاعر البني آدم القدامها دا!
قالت لي معليش لأني جبت سيرة الزفت دا ، المهم يا مها أنا مصره إنك تمشي معاي و أول ما نرجع أرجعي لـ بكاك و زعلك على حذيفه ، بس أرجوك أرجوك أمشي معاي ، قلت ليها زي ما قلت ليك ما ماشه!
قالت لي ماما من أمبارح بتسألني عنك هي شاكه إنو في حاجه تانيه حاصله معاك ، أنا ما جبت ليها سيره بس ما بقدر أكذب عليها أكتر و ممكن لو سألتني مره تانيه أحكي ليها الحاصل معاك كلو من البدايه للنهايه!
قمت مخلوعه من السرير و قلت ليها أوعك ، ما تجيبي ليها سيره يا وئام ، رجاءً ما تحكي لزول و ما تخليني أندم لأني حكيت ليك ...
قالت لي أوكي بس تمشي معاي عرس صحبتي ساعتها حـ أخرس على الآخر ، بتأفأف قلت ليها كويس ياخ و على طول رقدت و غطيت نفسي ....
في صباح الجمعه صحيت على حركة وئام ، كانت ماليه سريرها فساتين ، رفعت لي فستانين و قالت لي حلو الكبدي ولا البنفسجي؟
قلت ليها ما عارفه ، قالت لي طيب حـ أمشي اسأل ماما و أحكي ليها بالمره الحاصل معاك ، طبعاً استفزتني و غاظتني غيظه ما عاديه! قلت ليها يعني حتقعدي تهدديني كدا؟
قالت لي ها كبدي ولا بنفسجي؟
اتغظت منها غيظ ، بالجلاله حركة خشمي و قلت ليها لا دا لا داك ألبسي الأخضر داك ، طبعاً اخترت ليها لون شين و فاقع ، قالت لي ذوقك بيئه في أي حاجه!
طبعاً هنا زعلت زعل ما عادي ، قلت ليها ما عندك بي شغله و ماف داعي للمطاعنه دي ، و بالنسبه لـ ذوقي ما حشرت نفسي و أديتك رأيي من عندي! دا ذوقي كدا عشان كدا ما تسأليني عن حاجه ...
بقت تعاين لي و هي مخلوعه لأنو ردة فعلي ما كانت متوقعه ، بعد مسافه قالت لي آسفه و ختت الفستان الكبدي جنبي ، قالت لي إنتِ بعدين حتلبسي دا و أنا حـ ألبس البنفسجي ....قلت ليها ما ماشه أي مكان و أعملي الفي بالك ما فارقه معاي
جات قعدت جنبي و قالت لي يمكن طريقتي غلط و أسلوبي كان فظ شويه بس الهدف من دا كلو إني أطلعك من الجو دا!
قلت ليها ما تطلعيني منو و بعدين مش إنتِ القلتي لي أبكي و أزعلي و نفسي و أدي الفتره دي حقها؟
قالت لي أيوه قلت كدا بس إنتِ أوڤر شويه و لو إستمريتي كدا حـ تموتي ....حالتك مستعصيه شديد ، المهم بقت تنق في راسي لحد ما في الآخر قلت ليها حـ أمشي معاك و بعدها تخليني في حالي ، قالت لي أوكي طيب هسي قومي جهزي نفسك و ألبسي اقرب عبايه لأننا حنمشي الكوفير لـ صحبتي و نظبط نفسنا بالمره ، قلت ليها ظبطي نفسك إنتِ أنا حـ أمشي معاك و بس ....
المهم شربنا الشاي و لبسنا عبايات و مشينا ، وئام كانت شايله ليها شنطه مليانه حاجات ، التقول حتسكن هناك قبلها ، لمن وصلنا الكوفير ، بقت تسلم على صحبتها و بنات أهلها المعاها و باقي صحباتها و أنا وقفت ليهم جنب الباب ، إتلفتت علي و قالت لي أدخلي منتظره شنو؟ جات سحبتني من يدي و قالت ليهم بنات دي مها بت خالتي ، كلهم سلموا علي ببشاشه كدا بس أنا الما كان عندي نفس لحاجه ، لقيناهم شبه جهزوا العروس ، وئام قالت لي تعالي نظبط نفسنا بعد دا ، قلت ليها ما عايزا ، العروس قالت لي يخسي عليك ما حاضره عرسي ولا شنو؟
وئام قالت ليها لا أكيد حـ تحضرو بس دي جعفر مسيطر عليها ، جرتني من يدي و دخلتني الغرفه التانيه ، سلمت على البت و قالت ليها اعملي لينا جلسة فيشيل ، قلت ليها أنا ما عايزا عشان كدا ما جايبه معاي ولا مليم ما تورطي نفسك ساي ، قالت لي أساساً الحساب علي أنا ، بعد ما خلصنا بدت لينا في الشعر ، بعدها قالت نادت وحده تانيه و قالت ليها أرسمي لينا ، أثناء ما البت بترسم لي سمعنا صوت زغاريد ، وئام قالت لي أكيد عقدو ، تعالي نبارك لـ رزان لمن مشينا نبارك ليها لينا مره تضحك و مره تبكي ، وئام حضنتها مسافه و قالت ليها أخيراً وحده من شلتنا إتفكفكت ، وحده من صحباتها قالت ليها قبل شويه كان بتكلم معاها و صور ليها لحظات العقد ، في جفاف أكتر من كدا؟ 😭😭
وئام قالت ليهم ما تشيلوا هم كلكم حتعرسوا ، بعد ما باركت لـ رزان وئام نادت البت البتحنن و قالت ليها تعالي تمي لينا باقي الرسم هنا ، فعلاً جات و رسمت لي و لـ وئام يدينا الإتنين ، على بال ما الرسمه تنشف وئام كانت بتتونس مع صحباتها و أنا ساكته ساي و بسمعهم ، رزان قالت لـ وئام شكلنا ما دخلنا مزاج بت خالتك ، طبعاً المره دي لو ما إتكلمت حتكون حركه شينه ، قلت ليهم لا أبداً ما كدا ، وئام قالت ليهم البت مجروحه و الفيها مكفيها ، طوالي حمرت ليها ، رزان قالت لي ولا تشغلي بالك كلهم عواليق ساي ، وحده من البنات قالت ليها حتى محمد؟ قالت ليها لا إلا هو 🙈🙊
ضحكوا و بقوا يشغلوها ليها ، المهم بعد ما الرسمه جفت مشينا غسلناها ، وئام قالت لي جبت فساتينا خلينا نجهز نفسنا ، بالجد ما كان عندي نفس لـ حاجه بس وئام بتغصبني على أي حاجه ، لمن لبسنا الفساتين جا دور تسريحة الشعر و المكياج ، بعد ما جهزتني وئام بقت تعاين لي و تضحك لمن شككتني في نفسي! قالت لي أصلو ما بصدق وااااحلاتي يا ناس ، صحباتها قالوا لي ما شاء الله طللعتي قمر ، رزان ضحكت و قالت ليهم شكلها حـ تنافسني ، المهم لمن الموعد قرب و خلاص العرس و أصحابو بقوا في الطريق نحنا كلنا خلصنا و بقينا منتظرنهم ، شويه كدا تلفون وحده من البنات رن بعد ما إتكلمت قالت لـ رزان دا عمران قال لي هم تحت لو إنتوا جاهزين محمد حـ يجيكم داخل ، قالت ليها طيب ، لمن محمد وصل و بقى واقف جنب الباب كلنا طلعنا من الغرفه الفيها رزان ، أثناء ما هم مارقين باركوا ليهو و نزلوا تحت بس أنا عشان ما بعرفو نزلت طوالي ، خلينا معاها بتين بس وقفوا جنب الباب ، لمن نزلنا تحت كان في زي 5 ست عربات كدا و أصحابوا و أولاد أهلو كلهم مطقمين و واقف جنب عرباتهم ، فجأه جا واحد كدا و سلم على وئام و قال ليها عقبالك ، أنا زحيت منها شويه و لفيت وشي منهم ، سمعتها قالت ليهو واضح جداً يا عمران إنك بتطاعني بالكلام! ضحك و قال ليها أبداً والله ، المهم بعد شويه العرسان جوا نازلين و البنات بقوا يزغردوا و الأولاد بصفروا ، لمن وصل عربيتو فتح ليها الباب و هي كانت خجلانه بس مبسوطه في نفس الوقت ، لمن هم ركبوا و إتحركوا نحنا ركبنا و مشينا وراهم ، الناس كانت مهججه شديد بس أنا ساكته ساي و بفكر في حذيفه ، لمن وصلنا القاعه و كنا حـ ندخل وحده من البنات قالت لينا دقيقه دقيقه! ....ما تخربوا الرصه يا شباب نحنا إتفقنا على شنو؟ ....كل إتنين حـ يجوا داخلين مع بعض بعدها حـ نقيف على أطراف السجاد و نستقبل العرسان ....أوكي؟
عمران قال ليها طيب يا علا بالنسبه للعدد الفردي دا! أمشي وين أنا؟
قالت ليهو إنت ذاتك عارض يا عمران لو جيت خططت معانا من البدايه كنا شفنا ليك وحده تدخل معاك.....سكتت مسافه بعدها قالت ليهو لقيت الحل! ....إنت و مها حـ تدخلوا سوا ....هنا أنا اتخلعت بس ما قدرت اقول ليهم لا لا ما عايزا لأنهم حسمو الجدل!
عمران جا وقف جنبي و قال لي شفتي التهميش دا كيف؟ ماسحننا من المخطط عديل ....ما رديت عليهو ، أول ما اشتغلت الغنيه كل إتنين بقوا يدخلوا سوا ، طبعاً كنت خاته الطرحه في نص راسي و مطلعه شعري برا ، لمن جا دورنا أنا و عمران قال لي أكيد حـ نخطف الأضواء بس ممكن تبتسمي؟
هزيت ليهو راسي بس خالص ما إبتسمت ، لمن جينا داخلين فعلاً زي ما قال عمران كل الأضواء إتجهت علينا ، بعد ما مشينا في السجاد ، وقفت على طرف السجاد مع البنات و الأولاد كانوا واقفين على الجنبه التانيه ، أول ما العرسان جوا داخلين شغلوا ليهم غنية سيره و أمهاتهم و باقي أهلهم جوا إستقبلوهم بالتبريكات و الزغاريد ، بعد ما هم رقصوا نحنا رجعنا و قعدنا على الطاولات ، بس أول ما إشتغلت غنيه كلهم مشوا و بقوا شغالين هجيج ، شويه كدا عمران جا و قعد قصاد قال لي العرس كان حبيبك ولا شنو ، ليه مكشره كدا؟
قلت ليهو ماف شي! رغم رد دا و تعاملي البارد معاهو و سفهتي ليهو ما مشى و لسه نفسو فاتحه للونسه! كائن عبيط و حشري ، بعد مسافه قال لي لأول مره أنهزم! والله يا بت الناس حاولت معاك عشان أغير ليك مودك بس شكلك مرتاحه كدا ، و آسف لو حسيتي إني إطفلت عليك و زعجتك و.....
فجأه كدا أحس ليك بزول جا و قعد معانا في الطاوله! لمن إتلفت عليهو لقيتو أستاذ حذيفه! اتحيرت و استغربت ، قلت دا الجابو شنو و قلبي رجع يوجعني تاني ...كان بتكلم بالتلفون و مره يعاين لي و مره يعاين لـ عمران ، عمران قال لي استأذن بعد دا و آسف مره تانيه! هزيت ليهو راسي و هو مشى ، بعدها هبطت عديل و ما قدرت أقوم من الكرسي و حذيفه دا قداني بنظراتو دي عديل ، لمن خلاص حسيتو حـ ينهي مكالمتو شديت نفسي و إستعجلت و قمت على طول و مشيت لنص الحفله و وقفت جنب وئام ، قلت ليها الزفت داك الجابو شنو؟
قالت لي ما سامعاك ، قلت ليها الحيوان الإسمو حذيفه داك الحابو هنا شنو؟ كنتِ عارفه إنو حـ يجي؟
بتكلم معاها و أنا متضايقه على الآخر ، قالت لي والله ما سامعاك يا مها الصوت عالي .....مسكتني من يدي و طلعنا برا ، قالت لي قلتي شنو؟
قلت ليها كنتِ عارفه إنو الزفت داك حـ يجي؟ قالت لي قصدك منو؟
قلت ليها حذيفه الحيوان منو غيرو؟....قالت لي هو هنا؟ اقسم بالله يا مها ما كنت عارفه إنو حـ يجي ، العريس صحبو بس والله ما إتوقعتو يجي ، قلت ليها طيب خلينا نمشي من هنا! ....قالت لي الساعه 11 قربت خلينا نحضر معاهم الجرتق و نمشي ، قلت ليها لا أنا دقيقه وحده ما بقعدها هنا .....قبل ما تقول حاجه تلفونها رن ، قالت لي دي ماما بعد ما ردت عليها قالت لي أف ياخ ، ماما كأنها سمعتك ، للآسف قالت نجي ، قلت ليها تمام خلينا نمشي ، قالت لي أوكي بس خلينا نودع رزان و نبارك ليهم ، دخلت معاها جويه و باركنا ليهم و استأذنا منهم ، لمن جينا طالعين ، عمران كان واقف مع صحبو و بتونس معاهو لمن شافنا قال لي ماشين؟ وئام قالت ليهو ايوه! قال ليها طيب خلوني أوصلكم ، هزيت لـ وئام راسي بمعنى لا بس هي قالت لي عمران زول كويس و موثوق ، جرتني بالغصب و مشينا على عربيتو ، فجأه جانا صوت أستاذ حذيفه و هو بقول وئام!!
لمن إتلفتت عليهو كان بعاين لينا بضيق ، مشت عليهو بس ما سمعتو قال ليها شنو بس جات و إعتذرت من عمران ، قالت ليهو دا ود أهلي و قال حـ يوصلنا ، قال ليها ماف مشكله ....هي مشت على حذيفه و أنا من دون ما أترددت مشيت على عمران ، قلت ليهو حتوصلني ولا أمشي بـ المواصلات؟
طبعاً بقى متحير مره يعاين لي و مره يعاين لناس حذيفه ، لمن شفتو متردد كنت حـ أمشي منو بس هو قال لي أكيد ما عندي مانع اتفضلي أوصلك ، ما عارفه ردة فعل وئام و الزفت المعاها داك كانت شنو لأني أساساً ما عاينت ليهم ، ركبت قدام و أول ما عمران ركب أستاذ حذيفه جا ماشي علينا بس عمران إتحرك و مشى ، طبعاً وئام ركبت معاهو و كانوا ورانا لحد ما وصلونا و بقوا قريبين مننا ، استاذ حذيفه بقى مقاصدنا بعربيتو و بعاين لي بحده بالشباك ، قلت لـ عمران ممكن تسرع لأنو الزمن اتأخر ، قال لي حاضر ، سبقنا أستاذ حذيفه بس هو كان مصر يتابعنا ، عمران قال لي بيتكم وين؟
قلت ليهو نفس بيت ناس وئام بتعرفو ولا أوصفو ليك؟ قال لي لا بعرفو ، المهم أول ما وصلني ، شكرتو و نزلت ورانا طوالي حذيفه وصل و وئام نزلت ، طبعاً استاذ حذيفه كان بحمر لي ساي و حسيتو حيطق من الغضب! ما اهتميت بيهو و دخلت جوه مع وئام ...لم أنوى النهوض من فراشي و مغادرة المنزل ، إنخارت قواي و نفدت طاقتي لم يعد لي القدره على المقاومه كل ما أريده الآن القليل من السلام ....القليل من النوم 💔😴
يتبع......