9

1.8K 20 0
                                    

اها في اليوم التالي مشكلتي بقت في كيف أطلع من البيت و اقول لخالتي شنو؟
قعدت أفكر و أفكر ، في الآخر قلت ليها تلفوني دا بقى مخستك و ماف طريقه أجيب تلفون جديد فـ ماشه أصلحو ، قالت لي تمشي براك و في الشمس دي و مع الصيام دا؟
قلت ليها لا لا ما براي أمبارح كلمت أستاذ حذيفه و قال لي إنو بيعرف واحد متخصص في الحاجات دي فـ قال لي حـ أمشي معاك ....قالت لي خلاص كان حذيفه ماش معاك أمشي لكن ما تتأخري عشان بعدين ما تقعدي تتجرسي لي ، المهم مشيت جهزت نفسي ، لمن جيت ماره بالمطبخ الشيطان وسوس لي ، براحه دخلت المطبخ و عيني وقعت على جك مليان مويه ، طوالي جريت عليهو و اقول ما مسكتو خالتي جات داخله و نهرتني! قالت لي سرعه أطلعي من هنا ، طلعت من المطبخ و انا بتأفأف ساي ، قلت ليها خلاص مشيت أنا.....قالت لي صح إني ما حيكون معاك في المكان الماشه ليهو و صح إني ما حـ أقدر أراقبك بس خليك عارفه إنو ربنا شايفك ، حاولي ما تقطعي صيامك ، مهما كانت في مغريات قدامك ما تقطعيهو حلفتك بالله ، قلت ليهو بـ ملل ، طيب ...
المهم طلعت من البيت و مشيت للمكان المفروض نتلاقى فيهو أنا و وائل ، وصلت قبليهو و هو جا بعد ربع ساعه ، قلت ليهو اها قول العندك!
قال لي ممكن ننسى الفات و نبدا صفحه جديده؟ ....ممكن تسامحيني و تديني فرصه تانيه؟
ضحكت بشماته و قلت ليهو شايفني لعبه قدامك؟ و بعدين شنو الذكرك بي و شنو الخلاك تفكر تدخلني حياتك تاني! جايب الثقه دي من وين إنت؟
_ شوفي ليك حق تزعلي مني ، عارف نفسي زعلتك و في لحظات غباء ضيعتك! فـ أنا آسف و شديد كمان!
قلت ليهو بس عايزا أفهم ليه فجأه كدا جيت كايس دربي؟ يعني عشان عرفت إني بت خالتك و إتذكرت البطاله و الحركات المقرفه الكنت بتعملها لي؟ ....حسب الفهمتو إنت خايفني اجيب سيره لزول! ....خايف أفضحك؟
مسح وشو بيدينو و قال لي لا ما كدا ....بس بما إنك بت خالتي فماف داعي نكون متزاعلين من بعض و ماف داعي نتعامل زي الأعداء ....
قلت ليهو صعب علي اسامحك بالسهوله دي ، انت جرحتني و ندمتني على اليوم العرفتك فيهو ، رغم إنك عارف قدر شنو انت بتهمني و ماخد أكبر حيز من قلبي و عقلي بقيت تتعامل معاي بمزاجك! ... أنا بسببك عشت أصعب فتره في حياتي ، ياما إكتئبت و إكتئبت و مع ذلك كنت برسل ليك و بتصل عليك بس حضرة سيادتك ما كنت بتقدر علي ، أكتر شي واجعني و مستحيل أنساهو لمن خالتي تعبت شديد و ما كان معاي زول ، في اللحظه ديك ما خطر على بالي زول غيرك ، و رغم كل شي مسكت التلفون و أنا كُلي أمل فيك ، اتصلت عليك عشان اقول ليك ألحقني و أستنجد بيك بس انت عملت شنو لمن رديت!؟....متذكر إنك قلت لي مشغول و تاني ما تتصلي علي؟ متذكر ولا لا؟
قال لي مها أنا......قاطعتو و قلت ليهو ما تحاول تكذب علي تاني و أوعك تفكر إني جيت لحد هنا لأني اتغشيت ليك ، بالعكس جيت عشان أثبت ليك و لنفسي إنك تاني ما حتفرق معاي ، جيت عشان أطلع كل القهر الجواي و اقول ليك كل حاجه زعلتني و قهرتني كنت انت السبب فيها ، جيت عشان......فجأه كدا تلفوني رن! ....المتصل كان أستاذ حذيفه ، ما رديت كلامو و واصلت في كلامي مع وائل ، لمن كرر الإتصال رديت عليهو ، أول ما فتحت الخط قال لي إنتِ وين؟
قلت ليهو كيف يعني وين! أكيد في البيت! قال لي على فكره خالتك إتصلت علي! ، و حسب الفهمتو من كلامها إنك كذبتي عليها! أنا ما حبيت أقلقها عليك و تميت ليك كذبك بمعنى إنو حالياً خالتك قايلاك معاي!
هنا إتوترت شديد ، خالتي لو عرفت إني كذبت عليها حتشاكلني و تقعد تسألني مشيتي وين؟ و لشنو! بس الغريبه هي ليه ما إتصلت علي أنا و إتصلت على أستاذ حذيفه؟ ....يعني كانت شاكه فيني؟
قلت ليهو كويس إنك ما قلت ليها الحقيقه ، أنا شويه كدا و حـ أكون في البيت ، قال لي وين إنتِ ، خليني أجي و أوصلك معاي و كدا خالتك حتصدقك و ما حتقلق ساي ، قلت ليهو لا لا بمشي براي و حـ اقول ليها إنك وصلتني و مشيت عشان عندك شغل ضروري .....قال لي طيب إنتِ وين و دا شنو الخلاك تكذبي على خالتك و تطلعي من البيت؟
قلت ليهو موضوع بسيط و جيت عشان أحلو ، قال لي موضوع شنو؟ وصفي لي مكانك هسي حـ أجيك! في سري قلت و بعدين مع الإنسان دا! !!
قلت ليهو بآخر نفس زي ما قلت ليك موضوع بسيط و ما بستاهل جيتك ، لمن أخلص حـ أرجع البيت، يلا باي ، و طوالي قفلت الخط عشان ما يقعد يسأل فيني ، طبعاً وائل من قبيل مركز معاي و واضح إنو عايز يسأل دا منو بس ما قادر و أنا أصلاً ما كنت حـ أرد عليهو ، قلت ليهو اذا خلصت من كلامك العايز تقولو حـ امشي بعد دا ، قال لي مها! !لمن عاينت ليهو قال لي ممكن الحصل قبل كدا يكون بيناتنا و نطوي صفحتو؟ ...و ماف زول يعرف إننا كنا بنعرف بعض من زمان؟
قلت ليهو كان تقول كدا من البدايه بدون لف و دوران! إنتِ خايفني أجيب سيره لـ منو يعني؟
قال لي ما خايف بس ماف داعي نفتح مواضيع إتقفلت ، قلت ليهو طيب بس بشرط! إعترف لي إنك كنت بتلعب بي و انا ما أول و ما آخر بت اتعرفت عليها و بقيت تقابلها ، سكت ما رد ، قلت ليهو دا شرطي!
قال لي آيي ياخ انتِ ما أول وحده بتعرف عليها و ما آخر وحده و فعلاً كنت بلعب بيك!
قلت ليهو و أنا الغبيه كنت مصدقاك ، أصلاً ليك حق تلعب بـ وحده ما من مستواك ، قلت بدل ما أخليها في حالها أحسن أتسلى بيها ، أنا رغم شكوكي فيك بس انت بكذبك و نفاقك خليتني أصدقك! يعني إستحاله رهف ما تكون حكت ليك ، إستحاله إنك ما تكون عارف حقيقتي! .....لمن لقيتو ساكت و بعاين لي اتأكدت إنو كان عارف و طول المده ديك كان بلعب بي! أصلاً رهف مستحيل تفوت شمار زي دا و ما تقولو ليهو بس أنا الكنت غبيه!
قلت ليهو كويس ، أصلاً أنا استاهل عشان تاني أصدق واحد نسونجي زيك ، بحس بخنقه لمن اتذكر إنك طلعت ولد خالتي! متأكده لو خالتي هي الربتك ما كان طلعت واحد حيوان و قذر و مقرف للدرجه دي و.....
_ بس هي ربتك إنتِ! .....إنتِ ناسيه نفسك ولا شنو؟ ليه محسساني إنك بت ناس و محترمه نفسك! لو أنا قذر و تافهه فإنتِ أتفهه مني و ما تنسي إنك الكنتِ جاريه وراي!
كلامو غاظني شديد ، قلت ليهو و دي غلطتي الوحيده ، أصلاً دا حال الناس العندها قروش! بتشوفوا الناس ديل كلهم زي الحشرات بالنسبه ليكم و بتلعبوا بيهم من غير ما تراعوا لـ مشاعرهم ، قال لي و إنتوا البسيطين ديل أكعب مننا و بتاعين مصالح و جنكم قروش عشان كدا إنتِ كنتِ جاريه وراي و لسه لاحقاني .....ضحكت بشماته و قلت ليهو يا حليلك بقيت تهلوس! أجري وراك شنو و أنا حظرتك و طويت صفحتك؟!
قال لي طويتي صفحتي عشان تفتحي صفحه تانيه أكبر من دي! .....قايلاني ما فاهم حركاتكم إنتِ و خالتك ؟....جيتوا إتلصقتوا فينا عشان مصالحكم ، من زمان الإسمها خالتك دي ليه ما جات فتشتنا؟
قلت ليهو انت غبي ولا شنو! ما قادر تستوعب فكرة إنو أبوك هو الشالكم منها و إختفى بيكم؟ انت كان عندي فلاحه امشي اعملها لأبوك ما تجي تتفاصح لي هنا ، قال لي تمام أنا شبه صدقت إنها فعلاً أمي بس ما حـ أصدق مرضها دا ، أكيد دي خدعه منكم عشان تخلونا نتعاطف معاكم و نديكم مبالغ كبيره ...
أنا هنا قربت أقوم و أديهو كف! واحد غبي و مستفز و كلامو كلو خارم بارم و بحرق الروح بطريقه ما عاديه! بس هو كيف عرف إنو خالتي عندها المرض دا؟
قلت ليها شوف يا إنت ماف زول بكذب كذبه زي دي عشان يشحد بيها قروش و بعدين كدي شغل عقلك الصغير دا! ما تقعد تقول كلام غبي زيك لأنو الرد بغلبني! .
قال لي ما عارف حذيفه بعرفكم من وين صح إنكم قدرتوا تستعطفوهو بـ فكرة المرض دا بس ما حتقدروا تكذبوا علينا نحنا ولا حـ نتعاطف معاكم ، عشان كدا ما تستخدموا حذيفه عشان تصلوا للعايزنوا!
قلت ليهو ما بقدر استحمل البلاده دي كلها ، شلت شنطتي و كنت حـ امشي و أول ما وقفت قال لي حيجي يوم و يكتشف فيهو حذيفه إنكم كنتوا بتكذبوا عليهو و ممشنوا على كيفكم ، أصلاً الكذب و التمثيل بجروا في عروقك!
رغم إنو كلامو وجعني شديد بس ما رديت عليهو ، مشيت منو و أنا في بالي حاجه وحده بس و هي إنو حذيفه عارف بمرض خالتي! طيب هو عارف من بدري ولا خالتي كلمتو في الأيام دي؟.....طيب خالتي دي عيانه من متين ؟
بقيت أفكر و أفكر لحد ما وصلت البيت ، خالتي قالت ليها اها صلح ليك تلفونك!؟ قلت ليها انتظرناهو بس ما جا عشان كدا ، قالت لي طيب بس إن شاء الله ما تكوني قطعتي صيامك؟
قلت ليها لا ما قطعتو و طوالي دخلت جوه و بقيت أفكر و شويه شويه بديت أتذكر طلعات خالتي و مكالماتي أستاذ حذيفه الكتيره ليها و جيتو لينا في البيت و قعادو معاها ، اتذكرت لمن وقف عربيتو بعيد من بيتنا و ساق معاهو خالتي بعدها لا هو لا هي ماف واحد جاب لي سيرة إنهم شافوا بعض!...لمن إتلاقينا معاهو في بيت راجل خالتي و رجعنا بـ عربيتو! خالتي كانت بتقول في حاجه و هو سكتها! ما قادره اتذكر بالضبط هي كانت بتقول في شنو بس أكيد في لحظات زي دي حتكون جابت سيرة مرضها أو قربت تجيب سيرتو بس أستاذ حذيفه نبها عشان أنا كنت موجوده معاهم!
زعلت زعل ما عادي من أستاذ حذيفه ، في النهايه دي خالتي و مفروض كان يكلمني يعني لو هي سكتت عشان خايفه علي هو ماف شي بمنعو يكلمني حتى لو كان من دون علم خالتي ....
فتحت تلفوني بس قلت لو اتصلت عليهو خالتي حتسمعني ، دخلت الواتس و كتبت ليهو: انت بأي حق بتدس مني موضوع زي دا و أساساً خالتي ليه تحكي ليك إنت و أنا؟ .....نفرض هي ما حقت لي خوفاً علي إنت البمنعك شنو؟
ما كان خاشي ، طوالي عملت حذف للرسايل ، قلت هو لو عرف إني عارفه حيكلم خالتي ، المهم ختيت التلفون و نمت لحد العصر ، خالتي جات صحتني عشان أصلي ، قمت و أنا زهجانه لأني ما بحب زول يصحيني من النوم ، بعد ما صليت خالتي قالت لي رمضان دا حـ تقضيهو كلو نوم كدا؟ اقرا ليك قرآن ينفعك ، جيبي المصحف داك و تعالي نقرا سوا ، مشيت جبتو و جيت قعدت جنبها، قلت ليها تعبانه و ما قادره افتح خشمي، انتِ اقري و انا بتابعك بعيوني ، قالت لي تمام ، بعد ما خلصنا هي مشت المطبخ و أنا دخلت جوه ، لقيت في مكالمات كتيره من أستاذ حذيفه، كنت عامله التلفون صامت ، فتحت الشبكه و الواتس لقيتو كاتب لي : يعني في الآخر عرفتي! +اذا هي خالتك و ما عايزا تكلمك بمرضها فأنا شنو البخليني ما أحترم رغبتها دي و أجي أكلمك؟
قلت معناها شغال بالواتس التاني عشان كدا الرسايل ما إتحذفت عندو ، كان متصل الآن ...قلت ليهو حتى ولو كان مفروض تكلمني و ما تعمل نفسك ما عارف شي!
قال لي في الآخر عرفتي ولا لا؟
قلت ليهو عرفت براي بس ماف واحد فيكم ختاني في الصوره و جا حكى لي ، أساساً كنت شاكه إنو في شي! جيتك الكتيره لينا و إتصالاتك المتواصله لخالتي و غيرها من التفاصيل كلها كانت بتدل إنو في شي ....عارف متين اتأكدت من الشك دا؟
لمن خالتي كذبت علي و قالت ماشه المدرسه كـ عادتها ، طبعاً هي نست تلفونها و لمن طلعت عشان أديها تلفونها شفتها ركبت معاك في عربيتك الكنت موقفها بعيد و الغريبه إنو لمن جات قالت إنها مشت بمواصلات و ما جابت لي سيرتك و إنت كذلك لمن قلت ليك خالتي قبيل نست تلفونها و و و ....بس برضو عملت نفسك رايح و ما قلت لي أنا الوصلتها ، ساعتها اتأكدت إنكم داسين مني حاجه بس أبداً ما خطر على بالي إنو ممكن خالتي يكون معاها سرطان 💔💔
_ مها عارف إنو الموضوع صعب عليك ، هو ما صعب عليك إنتِ بس والله صعب علينا كلنا و خالتك عشان عارفه الحاله الممكن تصلي ليها بسبب الموضوع دا ما كلمتك و طلبت مني ما أكلمك و أنا إحترمت رغبتها .....دا بفسر سبب زعلك و حالة الإكتئاب الكنتِ فيها؟
ختيت التلفون على جنب و بكيت مسافه كدا و تاني رجعت كتبت ليهو ، أنا المزعلني إنها حكت ليك إنت و أنا المعاها في البيت ما حكت لي و لحد اللحظه دي ما فكرت تجيب لي سيره 💔
قال لي هي ما جاتني و حكت لي ، عرفت بالصدفه ...متذكره لمن خالتك تعبت و إتصلتي علي و وديناها المستشفى؟!!.....دا اليوم العرفت فيهو ، لمن دخلت عليكم في الغرفه كنت ناوي اتكلم لأني مفتكركم عارفين الإتنين بس من نظرات خالتك لي فهمت إنها ما عايزاني أتكلم ، المهم مع الأيام بقيت متابع معاها و في كل مره بنمشي المستشفى سوا ...
مسحت دموعي و قلت ليهو ما قالت ليك عيانه من متين؟ +حتتعالج؟ ما وصل مرحله متأخره صح؟
قال لي هي تقريباً قبل شهور اكتشفت المرض دا .....بإذن الله حتتعالج و لو اضطريت ممكن أسفرها برا السودان ، قلت ليهو ما عايز منك شي غير الحقيقه ، خالتي حتتعالج ولا لا؟
قال لي يا مها أنا ما بعلم بالغيب! دي حاجه بيد ربنا و نحنا ما بيدنا شي غير الدعاء و متابعة الدكاتره.....
كلامو دا ما طمني خالص ، قفلت الشبكه و طلعت من الواتس ، إتغطيت بالتوب و قعدت أبكي من دون صوت ، بكيت كدا لمن صدعت و مع الصيام جسمي كلو إتكسر و جاتني حمى ، بكيت لحد ما نمت ما صحيت إلا لمن خالتي صحتني و قالت لي جسمك سخن شديد ، قلت ليها دا من الصيام ، قالت لي أمشي استحمي سرعه لأنو المغرب قرب يأذن ، فعلاً مشيت استحميت و اتوضيت بالمره و جيت لقيت خالتي مجهزه الصينيه ، أول ما قعدت الأذان أذن ، بعد ما فطرت و صليت لملمت الحاجات و غسلت العده ، خالتي قالت لي حرارتك نزلت؟ قلت ليها آيي ....
المهم بعدها الأيام استمرت بنفس الروتين بس أنا و أستاذ حذيفه بقينا ما بنتكلم مع بعض خالص ، ما عارفه بس حاساهو زي الزعلان مني ، بعد رمضان تم 15 يوم ، أستاذ حذيفه جانا في البيت و هو شايل معاهو كذا حاجه  و قال ليها الناس ديل جايين يفطروا معاكم بعدين ، خالتي قالت ليهو يشرفوا والله ، لمن أداها الأكياس قالت ليهو ما تزعلني منك يا حذيفه! ما تتعبي نفسك معانا ساي يا ولدي! قال ليها بتقولي لي ولدي و في نفس الوقت بتقولي لي ما تتعب نفسك؟ طبعاً انا كنت سامعاهم بس نهاي ما طلعت ليهم لحد ما أستاذ حذيفه مشى ....طبعاً كان قصدو إنو الجاين أولاد خالتي و ناس بيتهم ، خالتي فرحت فرح ما عادي و من الصباح بقت شغاله و طبخت أكتر من صنف و أنا جيتهم دي موتراني ، ما متعوده على قعدة الناس و أصلاً ما بعرف اتونس مع ناس ماف سابق معرفه بيني و بينهم ..
المهم جونا قبل المغرب بـ ربع ساعه ، أستاذ حذيفه ذاتو جا معاهم ، أنا و خالتي دخلنا المطبخ ، شويه كدا جاتنا المره ديك يلي هي خالة أستاذ حذيفه ، سألتنا اذا محتاجين حاجه ، خالتي قالت ليها لا لا كل حاجه جاهزه تسلمي يا رب ، المهم عملنا صينيتين واحده للرجال الشالوها و قعدوا بيها في الحوش و التانيه لينا نحنا ، من الرجال كان في حذيفه و وائل و إتنين كدا ما بعرفهم بس في الآخر قالوا لينا إنهم أولاد خالاتهم ....
أما نحنا فكنا أنا و خالتي و خالة أستاذ حذيفه و بتها يلي في الحقيقة بت خالتي و بت خالتهم قدري كدا إسمها ريم ، المهم هم كانوا بتونسوا و أنا بس ساكته ساي ، خالتي بقت تتونس مع الإسمها هاجر دي و تشكر فيها لأنها ما قصرت من أولادها و إتعاملت معاهم كأنها أمهم ، غيتو خالة حذيفه دي واضح إنها إنسانه طيبه و ظريفه و بتدخل في الناس بسرعه و متواضعه تواضع ما عادي ، أما وئام بت خالتي فكانت بتعاين لينا بتعالي كدا و أنا أساساً من البدايه ما حبيتها ، أما ريم بت خالتهم فكانت طبيعيه و بتتكلم لما يسألوها بس ، بعد ما خلصنا من الإفطار و دخلنا في موال الجبنه و الشاي و خلصنا منهم لملمت العده فـ خالة أستاذ حذيفه قالت لـ ريم و وئام امشوا غسلوا معاها العده ، قلت ليها لا لا بغسلهم براي ، قالت لي لا والله عده قدر دي براك ما بتغسليها ، قومن يا بنات ساعدنها ، طبعاً وئام دي كشرت و صرت وشها بس ريم جات ساعدتني و لمن قربنا نخلص وئام جات و عملت نفسها عايزا تساعدنا ، قلت ليها لا خلصنا خلاص ....
لمن إنتهينا طلعنا لقيناهم كلهم قاعدين برا و بتونسوا ، طبعاً نحنا حوشنا كبير و خاتين فيهو لمبه كبيره و إضاءتها قويه ، ريم طلعت ليهم برا و أنا دخلت جوه و بقيت ماسكه تلفوني بس ما عندي موضوع ، شويه كدا ريم جات قالت لي بنادوك ، لفيت التوب و طلعت ليهم برا ، خالة أستاذ حذيفه قالت لي يخسي عليك نجي عشان نتعرف عليك و نتونس معاك تقومي تدخلي مننا جوه؟ يعني نمش؟
خالتي قالت ليها لا لا بس دا طبعها كدا ، خليك انتِ انا مش خالتها و قاعده معاها في البيت لكن نهاي ما بتقعد و تونسي الزمن كلو قاعده جوه و ماسكه تلفونها يعني الحاجه دي طبع فيها...
قلت لخالة أستاذ حذيفه لا لا ما كدا ، قالت لي خلاص تعالي أقعدي معانا يا بتي ديل برضو بقوا أهلك و وئام و ريم ديل زي أخواتك ، جيت قعدت جنب خالتي و أستاذ حذيفه بعاين لي ساي ما عرفتو مالو!
طبعاً أثناء ما هم بتونسوا بقيت أعاين لـ وائل و اتذكرت الكلام القالوا عننا ، طبعاً كان بتونس عادي مع خالتي و بضحك للضرس الآخير ، غاظني غيظ! ....لمن إنتبه و لقاني بعاين ليهو سكت و بقى يعاين لي بنفس نظرات الإستحقار الأنا بعاينها ليهو ، فتحت تلفوني و رسلت ليهو رسالة SMS في نفس الرقم الكان اتصل لي بيهو ، محتواها كان: تقتل القتيل و تمشي في جنازتو! البشوفك بتضحك هسي ما يقول دا إنت نفسك القلت عننا كلامك الخارم بارم داك! جاينا لشنو تاني؟
رسلت ليهو الرساله و بقيت منتظراهو يشوفها ، طبعاً هو كان بعاين لي لمن كنت منزله راسي و بكتب و أكيد فهم إني عايزا أرسل ليهو لأني ضيقي و غيظي منو كان واضح ، عمل لي حركه كدا ما فهمت قاصد بيها شنو ، تاني حمر لي و عاين لـ تلفوني و عمل لي حركه بيدو فهمت معناها كان "لا "!!
قلت دا مالو كمان!؟
كان بحاول يقول لي حاجه من الإشارات البعملها دي كلها بس ما فهمت عليهو!
لمن إنتبهت لقيت أستاذ حذيفه مركز معانا ، ما عارفاهو ليه كان بعاين لي بإستغراب كدا! !
المهم هم آخدوا ونستهم و قالوا حيمشوا بعد دا ، خالتي حضنت وئام و وائل و قالت ليهم ما تنقطعوا مني ، خالة أستاذ حذيفه قالت ليها لا لا ما حينقطوا منك بإذن الله ، المهم مشينا معاهم لحد الباب عشان نقدمهم ، خالتي كانت قدام و أنا وراها ، وائل كان وراي و طالع ، جا ماري بجنبي و جراني على جنب كدا ، قلت ليهو بزهج فكني ياخ و تاني ما تجي بيتنا ذاتو ، قال لي يا غبيه كنتِ بتعملي شنو انتِ قبيل؟ بس ما تقولي لي رسلتي لي في الرقم الإتصلت ليك بيهو؟!!!
قلت ليهو ليه الرساله ما وصلتك ولا شنو؟ قال لي بلا يخمك ياخ! دا رقم حذيفه ما رقمي أنا! كدا حيفهم اننا بنعرف بعض ياخ إنتِ .....طوالي طلع و هو بعاين لي بغضب و انا بنفس نظرتي ليهو القبيل ، لمن حسيت إنو في زول وراي طوالي إتلفت ، لقيتو أستاذ حذيفه!.....قال لي المره الجايه اتأكدي من الرقم و طوالي طلع! ! قلت دا كمان مالو المنفسن دا! من قبيل بعاين لي بنظره زي الكأني كتلت ليهو زول!
المهم في اليوم البعديهو جونا ناس توصيل جايبين معاهم مكيف! طبعاً استغربنا! خالتي قالت ليهم شكلكم جيتوا البيت الغلط ، قال ليها لا و وراها العنوان ، قال ليها المكيف دا جاي للبيت دا ، خالتي قالت ليهو من منو؟ قال ليها ما عارف أنا بتاع توصيل و المعاي ديل بتاعين صيانه و تركيب! خالتي قالت ليهو انت متأكد إنو المكيف دا لينا؟
قال ليها آيي متأكد ، خالتي خلتهم يدخلوا بس ما خلتهم يركبوهو  ، قلت لـ خالتي دا أكيد أستاذ حذيفه ، قالت لي أنا ذاتي قلت كدا! الولد دا يا جماعه اعمل ليهو شنو أنا! ما عايزاهو يتعب نفسو معانا و يتحمل مسؤوليتنا!
طوالي شالت تلفونها و هي زعلانه شديد ، إتصلت عليهو الإتصال الأول و التاني لمن رد سألتو ولامتو شديد ، قال ليها يا خالتي صدقيني أنا ما جبت ليكم أي مكيف و ذاتي مفلس عيني طالعه 😂
قالت ليهو ما تغشني يا حذيفه ، يعني المكيف دا جا من وين؟ ....قال ليها ما متأكد بس غالباً حيكون دا وائل ولدك لأنو سامعو قبل كم يوم كدا قال عايز يشتري ليكم ....يعني المكيف دا من ولدك وائل برضو ما حتقبليهو؟
خالتي قالت ليهو والله هو ذاتو ما كان يتعب نفسو ....بعد ما خالتي قفلت منو و كلمتني أنا ما صدقتو!
دخلت جوه و إتصلت عليهو ، أول ما فتح الخط قال لي إطمني المكيف دا أنا ما جبتو ، جابوا ليكم ولد خالتك فلو عندك أي كلام عايزا تقوليهو ليهو إتصلي عليهو ، و لو رقمو ما معاك خليني أديك ليهو بس ما أظن انو رقم ولد خالتك ما يكون معاك! !
كلامو غاظني شديد ، طوالي قفلت الخط في وشو عشان أخليهو يتغاظ و يتضايق ...
المهم لمن رمضان وصل لأيامو الآخيره ، خالة أستاذ حذيفه عزمتنا و قالت إنها عايزا تعرفنا على أسرتهم كلهم و عزمت كلها معارفها و قالت لينا حـ ارسل ليكم زول يجيبكم ، أنا عن نفسي ما كنت عايزا أمشي بس خالتي أصرت علي ، جهزت ملابسي ، طلعت لي بنطلون أسود و قميص كبدي و طرحه مشكله و إسبورت كبدي ، خالتي قالت لي ليه ما بتلبسي الفستان الكان جبتو ليك داك؟
قلت ليها يا أمشي كدا يا ما حـ أمشي! .....المهم جهزنا نفسنا سرحت شعري و كـ العاده ختيت الطرحه في نص شعري و عملت ميكب خفيف ، لمن وائل جا و طلعنا ليهو بقى يحمر لي و بحمر ليهو ، خالتي سلمت عليهو بس أنا لا ، خالتي ركبت قدام و أنا قعدت ورا ، لمن إتحركنا و مشينا نص المسافه ، أستاذ حذيفه اتصل على خالتي و قال ليها ما تطلعوا أنا جايكم ، قالت ليهو جانا وائل و هسي نحنا في الطريق ، قال ليها تمام تصلوا بالسلامه و قفل ...
المهم لمن وصلنا جات هاجر خالة حذيفه و إستقبلتنا ، لمن دخلنا جوه لقينا كميه من الناس ، سلمت كدا لمن فترت ، طبعاً في الزمن داك كان باقي للمغرب ساعه ، المهم خالة حذيفه بقت تعرفهم بينا و هم يعاينوا لينا ساي من فوق لتحت بعدها بقت تفتح مواضيع عشان تزيل التوتر الحاصل ، خالتو هاجر قالت لي امشوا أقعدي مع باقي البنيات و خلينا نحنا العجايز هنا ، خالتي ضحكت و قالت لي آيي امشي ليهم ، خالتو هاجر قالت لي امشي طويل بالممر دا و أول غرفه على يدك اليمين حتلقيهم هناك ، شلت شنطتي و طلعت من الهول الهم فيهو بس ما مشيت لـ باقي البنات ، ما كنت عايزا أمشي ليهم و في نفس الوقت ما عارفه أمشي وين ، طلعت قعدت في حوشهم كانوا فيهو كراسي ثابته ، شويه كدا سمعت صوت الجرس،  وائل جا طالع مستعجل و هو بضحك ساي مشى فتح الباب و سمعتو قال: عليك الله اتكلم مع البت اللايوقه دي ، فجأ جاني صوت وحده ما غريب علي كانت بتقول والله ما أخليك يا وائل و جات لاحقاهو ، لمن وصلتو جنب الباب بقت مسكت يدو و كانت بتحاول تشيل منو حاجه! طبعاً هم كانو قراب مني بس ما شافوني لأني كنت قاعده ، ما شفت البت لأنها كانت مدياني ضهرها ، دخل أستاذ حذيفه لأنو هو الضرب الجرس ، قال ليهم انتوا حركاتكم دي ما بتخلوها؟
البت قالت ليهو اتكلم معاهو يا حذيفه! شال مني سماعتي حقت البلوتوث 😭
أستاذ حذيفه قال ليهو وائل رجع ليها سماعتها ، هظار بايخ شديد! وائل كان بضحك ، قال ليهو البت دي لئيمه ما بتعرفها إنت؟ ياخ السماعه دي حقتي شالتها فتره من دون ما تستأذن مني و هسي لمن شلتها جايه تتباكي و عملتها سماعتها كمان! !
في الأثناء دي البت لسه كانت بتحاول تفتح قبضة يدو و تشيل منو السماعه ، أستاذ حذيفه اتحرك و جا داخل قدامهم ، البت جات ليهو و بقت تتدلع و شغاله ليهو حذيفه ياخ اتكلم مع وائل دا خليهو يرجع لي سماعتي!
أنا هنا اتفاجأت لدرجة إني وقفت على حيلي! البت دي نسيتها عديل و ما خطر على بالي إني حـ أشوفها ، لمن أستاذ حذيفه شافني لا سلم لا قال لي حاجه و واصل كلامو مع البت ، وائل جا و بقى يعاين لي و أنا بعاين مره للبت و مره ليهو ، قالت ليهم بتعاينوا في شنو انتوا و لمن إتلفتت علي شافتني! قالت لي دي إنتِ؟
خلت حذيفه و جات وقفت قدامي ، قالت لي قالوا لي إنك طلعتي بت خالة وائل والله اعلم يكون الكلام دا صح ، ما استغربت كنت متوقعه أشوفك في أي لحظه ، عاينت لـ وائل و قالت ليهو مش قلت ليك ما حتضيع الفرصه ، وائل جا و عمل ليها حركه كدا عشان تسكت بس هي واصلت كلامها ، قالت لي هسي تلقاك قايله نفسك خلاص بقيتي من مستوانا ، عاينت لـ لبسي من فوق و لتحت ، نظراتها لي وجعتني وجعه ما عاديه بس قلت أصلي ما حـ انكسر ليها أو احسسها إنو كلامها فرق معاي ، قلت ليها مستواكم؟ إنتِ أصلاً عندك مستوى؟ ....غيتو غير مستوى الأرض ما بعرف ليك مستوى تاني ، وائل لي مها! و حاول يسكتني و كان بأشر لي بعيونو على أ / حذيفه ، في اللحظه ديك هو كان بعاين لينا بإستغراب و ما فاهم شي!
رهف قالت لي بنبره عاليه لو أنا مستواى مع الأرض فإنتِ أقل من كدا بكتير يا زباله و......هنا أستاذ حذيفه نهرها ، جا وقف في نصنا و قال بسم الله في شنو يا جماعه!؟متين عرفتوا بعض عشان تتشاكلوا ؟
رهف كانت حتتكلم بس وائل اتدخل و قال ليهو لا لا ما حاصل شي ، رهف شكلها شبهت مها على وحده كانت متشاكله معاها ، يا رهف دي من الضيوف الجونا و إنتِ شكلك شبهتيها ساي عشان كدا إعتذري منها ، رهف عاينت ليهو بضيق و قالت ليهو أنا اعتذر من الزباله دي؟
قلت أساساً اعتذارك ما بهمني و زباله هنا غيرك ماف! قالت لي يا سلام في نص بيت أهلي و بتشاكلي فيني؟ هسي أنا لو ضربتك غلطانه؟ الجابك لينا شنو ذاتو! !
قلت ليها صدقيني لو كنت عارفه إني حـ اشوف خلقتك دي ما كان جيت ، عايزا تفتح خشمها كدا وائل جراها و قال لي خلاص يا مها و آسفين على سوء التفاهم الحصل ، إعتذاري دا نيابة عن رهف ....رهف بقت تصارع فيهو عشان تتفكى منو و تجيني ، قالت ليهو تعتذر منها نيابة عني؟ قلت ليك عايزا أعتذر أنا؟ و أساساً اعتذر ليه و الكذابه المنافقه و الماديه  دي ما تستاهل إعتذارنا ، دي وحده حيوانه ساي و.....أستاذ حذيفه إتلفت عليها و قال ليها بنبره حاده أحسن تسكتي يا رهف.....مالك إنتِ فهميني في شنو؟ بتشاكلي الناس ساي إنتِ؟
وائل جراها و دخلها جوه ، أستاذ حذيفه إتلفت علي و قال لي بنفس النبره الإتكلم بيها مع رهف: في شنو بينك و بينها؟ و أساساً انتوا بتعرفوا بعض من وين لأنو واضح إنو الحصل ما سوء تفاهم!
قلت ليهو ماف شي ، قال لي ما أعيد كلامي تاني! قلت ليهو بضيق قلت ليك ماف شي متين تبطل حشريتك دي! .....هز لي راسو و قال لي تمام حـ ابطل حشريه ، الغلط غلطي أنا ، طوالي دخل جوه و أنا قعدت برا لحد ما المغرب أذن و نادوني عشان الإفطار ، حللت صيامي بس و قمت منهم ، قدر ما حلفوني ما رضيت آكل أو أشرب حاجه زياده ، طبعاً رهف بتحمر لي ساي و بتوسوس لـ ريم و وئام ، لمن انتهوا من موضوع الإفطار قلت لـ خالتي خلينا نمشي بعد دا ، قالت لي قالوا إلا نشرب الجبنه ، المهم اضطريت انتظرها تشرب الجبنه بعد ما إنتهت ، قالت ليهم نحنا حنمشي بعد دا ، ودعناهم و طلعنا ، خالة أستاذ حذيفه قدمتنا لحد الباب ، قالت لينا دقيقه وائل جاييكم ، ودعتنا و رجعت جوه لأنو نادوها ، أثناء ما نحنا واقفين جنب الباب و منتظرين وائل ، راجل خالتي جا ، خالتي سلمت عليهو ، سلم عليها و دخل ، غيتو راجل كريه و غياظ خلاص ، شويه كدا أستاذ حذيفه جا طالع ، من دون ما يعاين لي قال لـ خالتي تعالوا أوصلكم لأنو وائل طالع و طريقو ما نفس طريقكم ، المهم ركبنا معاهو و هو شاميني شمه ما عاديه ، كان بتكلم مع خالتي بس ، قالت ليهو وائل ماشي وين زي الزمن دا! بس ما تقول لي مباري لي الفارغات و الشلل الما نافعه؟ ....في سري قلت ليها هو أكبر شماسي في البلد دي كلها ....أستاذ حذيفه قال ليها لا راجع شقتو الهنا ، خالتي قالت ليهو ليه هو ما ساكن هنا؟
قال ليها لا ما بجي هنا طوالي لأنو ما بتفق مع أبوهو خالص ، عندو شقتين وحده في أمدرمان و التانيه هنا في بحري....
دا خلاني اتذكر إنو فعلاً زمان وائل قال لي إنو ساكن في أمدرمان فأنا نسيت و ما سألت نفسي ليه هو ساكن هنا في بحري مع إنو زمان قال لي بيتهم في أمدرمان! المهم لمن وصلنا البيت و نزلنا خالتي حفلت أستاذ حذيفه عشان ينزل معانا بس هو رفض و قال ليها مره تانيه و مشى ، و على كدا مرت الأيام و رمضان خالص إنتهى و العيد بعد يومين و لحد اللحظه دي تاني لا شفت حذيفه لا هو رسل أو اتصل علي ....

يتبع.....

سكينة الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن