24

1.9K 24 10
                                    

من اليوم داك خلاص شميت أستاذ حذيفه دا ، بمشى بحضر محاضرتو عادي و بعاين ليهو عينك عينك كأني ما بعرفو ، هو كذا مره حاول يتكلم معاي بس أنا خلاص بطني طمت منو و بالجد المره دي رميت طوبتو ، طبعاً لمن حكيت الحصل لـ وئام قالت لي الصراحه الصراحه إنتِ غلطانه يا مها! مالك مع البت و ليه ردة الفعل القاسيه دي كلها معاها! في اليوم داك ما قلت ليها حقيقة كرهي لـ سماح إكتفيت بإني اقول ليها : هي كريها و غياظه عشان كدا ما بطيقها ، بس مع الأيام حكيت ليها و قلت ليها كنت حاسه إنو في شي بينها و بين أستاذ حذيفه ، قالت لي لكن هي ما ليها ذنب يا مها ساي شاكلتي البت! لو عندك كلام و زعل عايزا تفريغ مفروض يتفرغ في حذيفه! ....قالت لي بما إنو بعد المشكله دي حذيفه حاول يتكلم معاك كنتِ تديهو فرصه ، يمكن عايز يعتذر منك و يبرر موقفو، أكيد جملة ما مربيه دي طلعت منو ساي! ما قاصد بيها شي
في سري قلت ليها لا والله قاصد بيها شي و الشي دا عارفنوا نحنا الإتنين ، قلت ليها أنسينا من دا و قولي لي آخر التطورات شنو بينك و بين غسان ؟
قعدت في نص السرير و قالت لي من قبيل عايزا أحكي ليك و منتظراك متين تجي من الجامعه ، قلت ليها شكلو الكلام خطير! قالت لي فعلاً.....المهم يا ستي الحركات الكنت بعملها ليهو ديك كلها كان عندي هدف من وراها أصلاً من يوم مشينا ليهو في بيتهم عشان نحمد ليهو السلامه رسمت الخطه في بالي ، شويه شويه بقيت اظهر ليهو في كل مكان تحت مسمى الصدفه ، و دايماً بكون مظبطه نفسي ، وصلت ليهو إحساس إني نسيتو و بقى ما فارق معاي و إني مبسوطه في حياتي ، رميت السناره و هو كان السمكه العلقت في السناره! تقريباً هو شال رقمي من رهف أختو أو يمكن من دانيه المهم بقى يرسل لي و انا بسفهو ، حسستو إنو سبب عدم ردي المستمر ليهو انو خاطب ، في كل مره كنت بقول ليهو ما عايزا أدخل بينك و بين خطيبتك و كلها كانت حركات مني ، بقيت متحملاهو و متحمله عباطو و غيرتو المزيفه علي ، صبرت كدا لحدي ما نجحت خطتي في الآخر ، قبل أسبوع لمن مشيت ليهم في بيتهم مع خالتي قال لي إنو خلى خطيبتو ديك ، قلت ليهو لا ياخ ليه؟ قال لي ما نفعت معاي، قلت ليهو بتبالغ يا غسان تمسكها 4 سنه أو أكتر و في الآخر تفكها؟ قال لي قلت ليك ما نفعت معاي ياخ! و أمبارح رسل لي و قال لي أنا بحبك و شنو ما بعرف و عايزك لقدام و و و ، قلت ليها طيب ردك كان شنو؟
إبتسمت و قالت لي قلت ليهو بس أنا ما بحبك و ما عندي ليك حاجه إنت ولد خالتي و زي أخوي يا غسان ، اتعصب و بقى يقول لي أخو شنو؟ اقول ليك بحبك تقولي لي انت زي أخوي؟ ....اليوم دا اتناقشنا نقاش طول ختمت ليهو كلامي بـ انا ما عايزاك يا ود الناس و لو إتقدمت لي ما حـ اوافق عليك ، قلت ليها دقيقه دقيقه و عملتي دا كلو لشنو؟
قالت لي عشان أحرق قلوبهم هم الإتنين زي ما عملوا ، قلت ليها طيب اهلو ردة فعلهم كانت شنو لمن عرفوا إنو فسخ خطبتو منها؟
ضحكت و قالت لي خالتو هدى اتجرست في البدايه و قعدت تولول و تقول عين و صابتنا، أولادي الإتنين فسخوا خطوبتهم! ....طبعاً رهف مفهماهم إنها هي الفسخت خطبتها من حذيفه بس أول ما تشوفيها حـ تعرفي العكس ، واضح إنها زعلانه و قلبها واجعه ، المهم بعد يومين كدا خالتو هدى بقت تقول البت دي ذاتا انا من البدايه ما حبيتها بس غسان كان مصر عليها 5 سنوات ما حصل جات زارتنا أو رفعت سماعة التلفون و إتصلت علينا! و بتخلي أهلها يتصلوا بدلها، زي دي ما بتنفع معانا ، بلى و إنجلى ، طبعاً ما قدرت تقول حاجه عن حذيفه و تطلع فيهو عيوب لأنو ولد أختها و لأنو بتها رهف فهمتها انها الفسخت الخطبه دي عشان كدا لحدي اليوم دا بتلوم فيها ، قلت ليها أولاد خالتك ديل كلهم ما جادين و ما طبيعين! لكن زعلت على غسان ، ما عارفه لكن حسيتو بالجد ....قاطعتني و قالت لي دا مستهبل ساي و شغال بالمزاج بس ، هسي عامله فيها زعلان طلع أمبارح و لحد اللحظه ما جا راجع 😂🤣
قلت ليها لا ياخ! ! المضحك شنو يا وئام! قالت لي عباطتو دي كلها ما بتضحك!؟ هسي تلقيهو لافي ليهو مع وحده 😂
شويه كدا خالتو هاجر جات داخله و هي متمحنه ، وئام قالت ليها اها الجديد شنو ، ولد أختك الصايع لسه ما إتلقى؟ 😂
قعدت و قالت ليها أريتها تكون صياعه منو الخوف انو تكون حاصله عليهو حاجه في الدنيا الما مضمونه دي! لحدي اللحظه دي هو قافل تلفونو! ....قلت ليها ما فتحوا بلاغ أو إتصلوا على أصحابو؟ قالت لي فتحنا بلاغ و ما خلينا زول بعرفو ما اتصلنا و سألناهو عنو ، عاينت لـ وئام لقيتها بتتبسم ساي ولا هاميها شي ، بعد مسافه كدا خالتو هاجر جاتنا داخله تاني و قالت لينا خلونا نمشي عليهم ، المهم لمن مشينا لقينا بيتهم مليان و أمو دي تولول ساي كأنو جابوا ليها خبر موتو! و رهف دي بحسها بالغصب بتبكي عشان تتقرب من حذيفه! كانت واقفه قصادو و بتبكي و بتقول ليهو حاول تلفونو تاني ، عجبني ليها لمن إتزهج فيها و قال ليها من قبيل أنا بعمل في شنو؟ ....واضح إنو كان متضايق شديد فـ على طول طلع من بيتهم ، لمن العشا أذن خالتو هاجر قالت لينا ارجعوا البيت و أنا بلحقكم بعد شويه ....أول ما طلعنا من بيتهم الكهربه قطعت و الشارع بقى ظلام و سمعنا أصوات كلاب ، وئام قالت لي بري ما بمشي في الضلام دا ، شغلت الفلاش و قلت ليها خلينا نمشي ، اتحركت معاي خطوتين كدا و فجأه سمعتها بتقول حذيفه ممكن توصلنا البيت ؟زي ما شايف الكهربه قاطعه و الشارع بخوف ، أظنو هز ليها راسو لأني ما سمعت صوتو و ما كنت متلفته عليهو ، عاينت ليها بطرف عيني و حمرت ليها ، مشى قدامنا و نحنا وراهو ، بقيت اشاكل في وئام بصوت واطي و أقرص فيها لحد ما صرخت و هو إتلفت علينا ، قالت ليهو ماف حاجه 😅
كملنا مشى لحد ما وصلنا البيت ، قالت ليهو شكراً ليك ، قال ليها أبوك قاعد؟
قالت ليهو يمكن جا ما عارفه ، عايزو في حاجه؟ قال ليها لا ، إتحرك خطوتين و تاني إتلفت علينا و قال لينا خالتي بايته هناك ولا شنو؟ قالت ليهو لا قالت حـ تلحقنا بعد شويه ، قال ليها ايوااا ، في الأثناء دي أنا كنت بضرب في الباب لحد ما جات الشغاله و فتحت لي ، وئام قالت ليهو اتفضل معانا قال ليها لا لا مشغول أنا و مشى!
لمن دخلنا جاتني قريب و قالت لي يا حليلو شكلو خايف و ما عايزنا نقعد برانا في البيت و الكهربه قاطعه ، قلت ليها ما عندك موضوع بس ، اتوضيت و صليت العشا بعدها اتصلت على خالتي و إتونست معاها و جبت ليها سيرة غسان و وريتها الحاصل عشان ما تتلوم معاهم ، قالت لي ان شاء الله يرجع ليهم سالم ، بعد قفلت منها ما تميت دقيقتين وائل اتصل علي و سألني عن الموضوع قلت ليهو والله ما عارفه حاجه أنا، قال لي طيب هسي حـ اتصل على حذيفه ، طبعاً انا و وئام كنا راقدين في الحوش ، لمن قفلت من وائل و إتلفت عليها لقيتها سرحانه في السما ، ضيقت عيوني و بقيت أعاين ليها ، لمن حست علي قالت لي عايني القمر حلو كيف و نور ساطع كيف! قلت ليها قصدك القمر دا ولا القمر الفي بالك؟ قالت لي وااااي أنا منك و من عباطتك! قلت ليها بالجد ما فارق معاك لو إتلقى حي ولا ..ميت؟
قالت لي ايي ما فارق معاي و ما تفتحي لي السيره دي خليني عايزا أنوم....المهم في اليوم البعديهو يلي هو كان يوم السبت مشيت الجامعه ، وصلت مع زمن المحاضره ، أول ما دخلت كدا أستاذ عبدالله جا داخل ، بقيت اتحسس منو و ما بقدر أعاين ليهو بشكل طبيعي زي باقي الطلبه خاصة بعد رسالتو ديك و القفه الرسلها ، قال لينا حـ أديكم المحاضرتين مع بعض لأنو عندي محاضره مع أولى و فعلاً أدانا ليهم الإتنين و كان حـ يطلع بس في وحده قالت ليهو أستاذ حذيفه مشى وين؟ قال ليها مشغول و طلع!....المهم لمن كنت راجعه البيت إتصلت علي وئام و أنا في المواصلات ، لمن رديت عليها جاني صوتها و هي بتبكي و بتقول لي مات ....مات ، قلت ليها بسم الله يا وئام المات منو؟ قالت لي غسان مات يا مها و إنفقعت بالبكى و بعدها قفلت الخط ، هجمتني شديد ، لمن وصلت طوالي مشيت بيت ناس رهف لقيت كميه من الناس ، لمن دخلت جوه لقيت رهف و دانيه و وئام ببكوا بأعلى حس عندهم ، وئام كانت قاعده على الأرض و خاته يدينها على راسها و بتصرخ ، الغرفه كلها كانت مليانه كواريك و الناس الموجودين حوليهم ما قدروا يسكتوهم ، جريت على وئام و قعدت معاها على الأرض و بقيت اسألها عن الحاصل و هي بس شغاله لي مات مات غسان مات! جات مره داخله و قالت ليهم دا شنو البتعملوا فيهو دا يا بناتي! الولد دا خبر موتو لسه ما اتأكد و الجثه المشوا يشوفوها دي إحتمال كبير ما تكون جثتو ، كلامها ما أثر عليهم و بقوا يبكوا زياده ، بقيت متمحنه و ما عرفت أسكت منو و أخلي منو و ذاتو أسكتهم كيف و أنا في نفسي خبر وفاتو صادمني ، بعد مسافه طويله شلت تلفوني و طلعت منهم ، عملت إسترجاع للأرقام الكنت حاذفاهو و ياهو رقم واحد الكنت حاذفاهو ، رقم أستاذ حذيفه ، اتصلت عليهو مره و مرتين و تلاته في آخر مره قربت أفصل الخط بس هو رد علي و قال لي ايوا يا مها! ....استغربت عرف إنو دا رقمي من وين؟ بس دا ما كان الوقت المناسب عشان اسألو عرفت إنو دا رقمي من وين! ...قلت ليهو الخبر السمعتو صح؟ يعني غسان.....قاطعني و قال لي الحمدلله الجثه طلعت ما جثتو و هسي نحنا ماشين على البيت ، قلت ليهو الحمدلله لأنو ديل متجرسين شديد ، قال لي قولي ليهم القلتو ليك ، قلت ليهو طيب ، قفلت منو و جريت لـ ناس وئام و كلمتهم بس ما اشتغلوا بي و لسه كانوا ببكوا .....ساعه كامله أنا بحاول أفهمهم إنو غسان ما مات و الجثه طلعت ما حقتو بس هم ما راضيين يقتنعوا! كل المتواجدين صدقوا كلامي إلا التلاته ديل! لمن غلبوني سكت خليتهم لحد ما ناس حذيفه و خالتو هاجر و أم رهف و خالاتها و الناس المعاهم جوا راجعين ، أم غسان دي جات مهبطه عديل بس كانت بتردد الحمدلله الحمدلله الجثه طلعت ما جثه ولدي ، دانيه و رهف بعد ما حذيفه دخل و إتكلم معاهم هدوا شويه و إستوعبوا كلامو و سكتو ما عدا وئام لسه كانت بتبكي و بتردد في جملتها القبيل غسان مات! من قبيل خاته يدينها على راسها و دموعها ما وقفت ثانيه كانت بتصرخ كدا لمن صوتها راح و حذيفه دا قرب يكفتها عديل ، خالتو هاجر جات رفعتها من الأرض و قالت ليها يا بت هوي كدي قولي بسم الله و ختي الرحمن في قلبك! الجثه الشفنها ما جثة غسان يا بتي أفهمي الكلام دا! ....طبعاً كأنو خالتو هاجر دي ما بتتكلم معاها بس فجأه سكتت و يدينها بقوا يرجفوا و خالتو هاجر ما قدرت تسندها إلا سندتها معاها، قالت لي نادي لي حذيفه، نادي حذيفه سرعه ، طلعت برا الحوش بس ما لقيتو ، إتصلت عليهو و رد عليهو من أول مره قلت ليهو تعالنا جوه لأنو وئام دي تعبانه ، قال لي جاي جاي ، على بال ما هو يجي داخل دخلت جوه و سندتها مع خالتو هاجر لمن جانا لقانا في الحوش ، خالتو هاجر قالت ليهو البت تعبانه و حيلها ميت خلينا نلحقها، قال ليها خليك إنتِ هنا قالت ليهو لا بمشي معاك، قلت ليها لا يا خالتو خليك مع خالتو هدى و أنا بمشي معاهم ، طلعنا بيها برا ، قال لي افتحي لي العربيه و أداني المفتاح ، فتحت ليهو الباب الورا و مشيت ركبت بالباب التاني ، رقدناها و ختيت راسها على رجليني ، ناولتو المفتاح شالو مني بإستعجال و ركب و إتحرك بسرعه ، وئام بصوت هزيل قالت لي أنا السبب ، أنا السبب يا مها، غسان مات بـ سببي ، لو ما عملت العملتو ما كان طلع و خلى بيتهم ، بقيت اقول ليها غسان ما مات أفهمي النقطه دي يا وئام ، قالت لي لا مات و دا بسببي ، ما حـ أسامح نفسي والله ما حـ أسامحها، ياريتني ما عملت دا كلو ياريتني ما كذبت عليهو....بقت تبكي و أنا غلبني أسكتها ، إستاذ حذيفه إتلفت علينا عاين لي بإستغراب و قال لـ وئام أفهمي يا بت الناس إنو الميت دا ما كان غسان!
رجع إنتبه مع سواقتو لحد ما وصلنا أقرب مركز في منطقتهم ، نزلنا و حذيفه دخلها جوه غرفه كدا و مشى نادى الدكتور و من طريقة كلامو معاهو حسيتهم بعرفو بعض ، جا شاف وئام و قال لينا عندها هبوط حـ نركب ليها درب ، فعلاً جانا بعد شويه و ركب ليها الدرب و طلع ، أستاذ حذيفه قال لـ لي حـ أمشي اعمل الإجراءات و أجي راجع ، قلت ليهو طيب ، بعد ما مشى قعدت جنب وئام و بقيت أحاول أفهمها انو المات دا ما غسان ، المره دي سكتت و ما ردت علي ، كانت مغمضه عيونها فلمن حسيت إنها نامت طلعت و قعدت في الكراسي البرا مسافة ينتهي الدرب ، بعد شويه كدا أستاذ حذيفه جا قعد في الكرسي المقاصدني ، مسح وشو بيدينو و قال لي فسري لي الكلام القالتو وئام! عملت شنو هي خلى غسان يطلع من البيت و ما يجي راجع! مش قالت دا بسببها هي؟
قلت ليهو ما عارفه يمكن في نقاش حصل بيناتهم ، عاين لي بعدم تصديق بس ما أصر علي لأنو كان واضح علي إني ما عايزا معاهو كلام ، شويه كدا جا واحد و قعد جنبي ، و أنا أساساً ما مركزه اذا القعد جنبي دا راجل ولا شافع ولا مره ، بالي كلو مع وئام و الحاصل على غسان ، فجأه كدا أستاذ حذيفه قال لي تعالي اقعدي هنا ، ما فهمت مالو يعني! قلت ليهو هنا مرتاحه و لفيت وشي منو ، بقى ساكت و بعاين لي ساي حتى لمن اقبضو و هو بعاين لي ما بشيل عينو عني! ....لمن قام و مشى للغرفه الفيها وئام ياداب قدرت أتنفس ، جا راجع و قال لي وئام قالت عايزاك ، قمت و مشيت ليها بس اتفاجأت إنها نايمه و الدرب لسه ما خلص! قلت بكذب علي ليه يعني؟
لمن طلعت لقيتو قاعد في مكاني فإضطريت اقعد في مكان تاني بعيد عنو ، المشكله إنو لحقني! جا قعد قصادي و خلف رجلو ، بقيت اتضايق منو و أساساً بعد القالو لي، عندي حق اشمو و اتضايق منو و أكرهو عديل ، سألني عن حاجه بس ما رديت عليهو ، حاول يفتح معاي كذا موضوع بس سفهتو في الآخر قال لي ، أنا ما كنت قاصد اقول ليك إنك ما مربيه ، أقسم بالله طلعت مني من غير قصد! ، ما رديت عليهو ، قال لي ما تسكتي لأنو سكوتك دا بحرق أعصابي و بوترني ، قولي أي شي بس ما تسكتي السكته دي! ...قلت ليهو اقول ليك شنو يعني ، إنت خليت حاجه عشان تتقال؟ "ما مربيه " دي نحنا الإتنين عارفين قصدك كان شنو ، أبداً ما قلتها ساي بس الغلط غلطي أنا لأني في لحظة غباء حكيت لي سر حـ تندمني عليهو عمري كلو ، قال لي أقسم بالله ما فكرت كدا و ما كنت بشير للحاجه دي و أساساً من اليوم الحكيت لي فيهو ما فكرت مرتين في الموضوع ، خليتو على جنب و اتعاملت معاك بصوره عاديه و كنت حريص إني ما أخليك تتحسسي بسبب الموضوع دا لأنو ما عندك ذنب في دا كلو ، سكته ساي بس عيوني كانت مليانه دموع ، واصل كلامو و قال لي مستحيل أعمل حاجه اأذيك أو أجرحك بيها عن قصد ، كم مره أنا حاولت أبرر ليك موقفي بس إنتِ ما أديتيني فرصه! قلت ليهو أديك فرصه ليه؟ عشان تكون معاي كويس و فجأه تتغير و تعمل لي حركاتك دي! أنا أصلاً بطني طمت من الرجال عامة و منك إنت خاصة ، وصلتني لدرجه بقيت ما بطيقك ، بكرهك عديل و....
_ بس أنا بحبك

سكينة الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن