المهم بدينا تجهيزات العيد أو خليني اقول خالتي هي البدت أصلاً أنا لا قاعده أفرح بحاجه لا شايفه في شي في الدنيا دي بـ فرح ، اثناء ما خالتي بتغسل في الملايات قلت ليها هسي بتتعبي نفسك كدا ليه و أساساً ماف زول قاعد يجينا في العيد و نحنا ما بنمشي لزول!؟ العيد دا بالنسبه لينا زيو و زي باقي الأيام ما فيهو حاجه ، قالت لي أنا بعظم في شعائر الله ، ايي صح لا بنمش لزول لا في زول بجينا بس دا ما بمنعنا نفرح و نجهز للعيد برانا!
المهم جهزت البيت كويس و فرشت الغرفه الجوه و المظله ، يوم العيد صحت بدري ، بخرت البيت و جهزت نفسها و مشت صلت صلاة العيد و جات راجعه ، قالت لي ماشه على ناس الحي ديل و الأحياء الجنبنا، لو هم ما بدخلوا لينا نحنا ما بنسوي زيهم و العيد دا يوم واحد خليني أدخل عليهم و أبارك ليهم العيد ، المهم هي طلعت و أنا عدم موضوع مني ساي سرحت شعري و استحميت ، لمن طلعت من الحمام سمعت صوت الباب ، قلت أكيد دي خالتي جات راجعه لأنو ماف زول بضرب بابنا في اليوم دا ، مشيت على الباب و أول ما فتحتو شفت وائل و حذيفه قدامي! كنت لابسه بجامه بس و عامله شعري ضنب خصان من اللبشه قفلت الباب و جريت دخلت جوه و قلبي دا شغال دق دق! .....حاسه إني لي زمن من أستاذ حذيفه دا! بعد غياب ما طويل الليله جانا ، على بال ما ألبس التوب جاني صوت خالتي و هي بتقول بصوت عالي أفتحي الباب دا يا مها ....
لبست توبها و جريت فتحت الباب ، أستاذ حذيفه و وائل كانوا واقفين وراها ، قالت لي الباب دا إنت ما سمعتيهو ولا شنو؟.....بقيت مره أعاين لـ أستاذ حذيفه و مره لـ وائل و أنا ما عارفه اقول شنو!
الإتنين كانوا لابسين جلاليب ، استاذ حذيفه كان مخفف شعرو و مظبط لحيتو ، شكلو بالجلابيه كان جذاب شديد كانت عليهو هيبه و وقار ما عاديه ، وائل مد لي يدو و قال لي العيد مبارك عليك و ربنا يحقق أمانيك ، سلمت عليهو و قلت ليهو و عليك ، خالتي قالت ليهم اتفضلوا ، هي دخلت قدمهم و وائل وراها ، أستاذ حذيفه من دون ما يعاين لي قال لي العيد مبارك عليك و طوالي دخل!
حسيت بطعنه في قلبي! ما عارفه ليه كنت ملهوفه عليهو و كل يوم بنتظر جيتو و هسي لمن جا إتجاهلني؟!!!
دخلوا جوه و خالتي ضيفتهم ....المره دي ما دخلت جوه، قعدت معاهم في المظله ، ما حسيت نفسي عايزا اقوم منهم، إتمنيت بس نقعد كدا و أقدر أعاين لأستاذ حذيفه و لـ شكلو الإتغير بسبب الجلابيه! بقيت كل دقيقه ارفع عيني و أعاين ليهو من دون ما يحس بي ، بس في المره الأخيره قبضني بعاين ليهو ، جاني إحساس حلو حلاوه ما عاديه ، إتمنيتو يتكلم معاي بس طول قعدتو لا عاين لي لا إتكلم معاي! ....ايوه عارفه نفسي غلطه في حقو بس كمان ما للدرجه دي!!
المهم شويه كدا وقفوا على حيلهم و قالوا لخالتي نحنا نمشي بعد دا! ....طبعاً لمن قالوا كدا قربت اقول لأستاذ حذيفه ما تمشي لسه أنا ما مليت عيوني منك! خالتي حلفتهم ما يمشوا قالوا ليها في ناس عايزين نصلهم بعدين لو لقينا زمن كافي حـ نجيكم مع الباقين لأنهم قالوا جاينكم ، خالتي قالت ليهو طوالي والله يشرفونا في أي وقت ...
المهم هم طلعوا و خالتي قدمتهم و جاتني فرحانه ، قالت لي اها ديل ناس جونا في العيد ولا ما ناس؟
قلت ليها خليك منهم انتِ متين لفيتي الحي دا و الأحياء الجنبو بالسرعه دي؟
قالت لي بري والله ما قدرت رجليني وجعوني فطوالي جيت راجعه ، قلت ليها أعصرهم ليك؟ قالت لا لا ما محتاج.......قالت لي عايزا آخد لي نومه و لمن أصحى حـ اجهز الغدا للضيوف قلت ليها طيب.....هي نامت في المظله و أنا دخلت جوه الغرفه ، من دون ما أفكر اتصلت على أستاذ حذيفه ، الخط كان خاشي بس هو ما رد علي ، رسلت ليهو رسالة في الواتس محتواها: "إنت زعلان مني "؟.....ما كان خاشي واتس ، نفس الرساله دي شلتها و رسلتها ليهو SMS ، إستلم الرساله بس ما رد علي ، زعلت زعل ما عادي و قلت ليه يسفهني السفهه دا كلو! غلطانه أنا لأني بادرت و سألتو ، رميت التلفون على السرير بزهج و مزاجي اتغير 180 درجه ، قربت أبكي و قلبي ما كان مريحني خالص ، حسيت بيهو بيتقطع حته و كلو بسبب أستاذ حذيفه 💔
بعد مسافه طويله مشيت صليت الضهر عشان خالتي ما تنق فيني لقيتها هي ذاتها قامت و صلتو و دخلت المطبخ عشان تعمل ليها جبنه ، بعد ما صليت دخلت شلت تلفوني و تاني إتصلت على أستاذ حذيفه ، أصلي ما بتوب و بسمع كلام قلبي ، لمن ما رد علي رسلت ليهو رسالة SMS محتواها : "ألحقني يا حذيفه"
في نفس اللحظه قرا الرساله و إتصل علي طوالي ، ما رديت عليهو في المكالمه الأولى قلت أخليهو يقلق و يتعذب زي ما عمل معاي ، بس تاني قلت لا لا يا مها إحتمال يتصل على خالتي و يسألها عشان كدا رديت ، أول ما فتحت الخط ، قال لي مها كويسه إنتِ؟ في شنو الحاصل عليكم شنو هسي أنا مش خليتكم كويسين! الحاصل عليك شنو اتكلمي ما تقلقي بي!
ما رديت عليهو ، قال لي ما تسكتي فهميني في شنو .....آلو مها ... طمنيني كويسه إنتِ؟ و خالتك كويسه ما حصلت عليها حاجه صح؟ مسافة الطريق بس و حـ أكون معاكم و.......قلت ليهو بإستعجال لا لا ما تجي
_لا حـ أجي لأنك ما حـ تحكي لي.......قلت ليهو لا ما تجي لأنو ماف شي بس عشان سفهتني رسلت ليك كدا ، قال لي إذاً ماف حاجه صح؟
من جملتو دي حسيتو خلاص عايز يقفل ، قلت ليهو لا في حاجه .....قال لي أحكي طيب ما تجننيني! !
قلت ليهو انت بقيت بتسفهني ، ما بترد لا على مكالماتي لا رسايلي 😔
قال لي ما قصدي أسفهك و في نفس الوقت ما عايز اتحشر في حياتك و أفرض وجودي و اليوم لو ما خالتك ما كنت جيت
قلت ليهو يعني إنت لسه زعلان مني؟
_ لا ما زعلان و أساساً ماف شي بزعل ، الموضوع بسيط إنتِ كنتِ حاسه إني بتحشر في حياتك و وجودي مضايقك فـ طلبتي مني أبطل حشريه بغض النظر عن الطريقه الطلبتي بيها فـ غصب عني مفروض أحترم نفسي و رغبتك و أبعد عن خصوصياتك ........قلت ليهو بس أنا ما قصدي كدا!
إتنهد و قال لي مها نحنا ما بنلعب صح!؟إنتِ بالحرف قلتي لي: "متين تبطل حشريتك دي " حتكوني قاصده شنو مثلاً؟
قلت ليهو حذيفه ياخ ما قاصده حاجه أنا و آسفه شديد ، قال لي ماشي اعتذارك مقبول ، قلت ليهو بالجد؟
قال لي أيوه ، فرحت شديد و بإندفاعيه قلت ليهو انتوا قبيل ليه مشيتوا بالسرعه دي يعني الواحد ذاتو ما لحق يتكلم معاك!!! .....لمن إنتبهت لنفس قلت ليهو قصدي خالتي ما لحقت تتونس معاك لأنو ليها زمن بتقول إنك بقيت ما بتجينا ، قال لي الجايات أكتر من الرايحات ، قلت ليهو ما مشكله لمن تجوا بعدين حتقدر تتونس معاك براحتها ، قال لي بعدين وين!؟ أنا والله عندي مشوار ضروري و ما حـ اقدر أجي مع الجماعه ديل ......هنا زعلت زعل ما عادي و حسيت نفسي مخنوقه و حلقي إنقفل ما قدرت أحرك لساني و أرد عليهو ، عيوني إتملت دموع و قلبي وجعني شديد ......بعد جهد حركت لساني و قلت ليهو طيب تمام و على طول قفلت الخط ، قعدت مع نفسي مسافه و قلت يا مها أمنعي نفسك و ما تخلي مشاعرك تتمادى أكتر من كدا لأنو ماف زول حيكون خسران غيري ، ما ضروري نفس الحاسه بيهو تجاه أستاذ حذيفه يكون هو حاسيهو إتجاهي ، تفكير الرجال و نظرتهم و مشاعرهم بتختلف عن الإناث ...
مسحت دموعي و مشيت ساعدت خالتي و أنا أخلاقي فوق ، جهزنا ليهم الأكل و الضيافه و فعلاً هم جونا ، كانوا خالة حذيفه و وائل و وئام و معاهم مره تانيه قالوا دي خالتهم ، باركوا لينا العيد و قعدوا يتونسوا معانا بس أنا بالي كان في حته تانيه و كنت زعلانه شديد لأنو أستاذ حذيفه ما جا معاهم ، شلت تلفوني و طلعت برا و كنت حـ اتصل عليهو بس اتراجعت ، قبل ما أدخل جوه وائل جا لاحقني ، قال لي بضيق : إنتِ قلتي لحذيفه إننا بنعرف بعض قبل كدا و حكيتي ليهو التفاصيل؟
قلت ليهو حتى لو ما حكيت ليهو أكيد حيكون عرف بعد الرساله الرسلتها في رقمو على أساس هو رقمك ، قال لي بزهج إنتِ ذاتك غبيه و زفته كتبتي ليهو شنو في الرساله؟
قلت ليهو أحسن تحترم نفسك !
قال لي تمام بس قولي لي كتبتي شنو في الرساله و اذا حكيتي لحذيفه ولا لا!؟
بصراحه الفضول كتلني و كنت عايزا أعرف وائل دا خايف من شنو و ليه خايف إنو حذيفه يعرف؟
قلت ليهو المحتوى كلو كان بتكلم عن إنك ليه جيت بيتنا بعد ما قلت عننا كلامك دا .....قال لي بس دا؟
قلت ليهو أيوه ، قال لي طيب ليه حذيفه جا سألني اذا بعرفك قبل كدا أو لا؟
قلت ليهو طبيعي يسألك بعد الرساله دي و ما تنسى موقفي مع رهف! ....قال لي أصلاً أنا غبي كنت احذف المكالمه العملتها ليك بـ رقم حذيفه ، مكالمتي معاك من رقمو واحد من الأسباب الخلتو يشك ....قلت ليهو طيب لمن سألك قلت ليهو شنو؟
قال لي أكيد ما حـ اقول ليهو إننا بنعرف بعض! ربعت يديني و قلت ليهو إنت ليه خايف منو للدرجه دي؟ 😏
قال لي دي حاجه ما بتخصك ، قلت ليهو كويس بس تاني ما تجي تسألني عن حاجه ، اتخيلوا قال لي انا مستغني عن خدماتك و مشى؟ ؟؟
المهم هم أخدوا قعدتهم و مشوا ، بعد يومين من الكلام دا سامعه خالتي بتتكلم بالتلفون مع زول و واضح إنها مبسوطه لدرجة إنو عيونها كانت مليانه دموع! لمن خلصت مشيت سألتها كانت بتتكلم مع منو ....قالت لي اتخيلي دي بتي! .....دي وئام بتي إتصلت عشان تسلم علي ، قلت ليها اهااا كويس .....بيني و بين نفسي قلت ليها هم بعملوا كدا مغصوبين أكيد أستاذ حذيفه كلمهم بمرضها عشان كدا جزو منهم شفقان عليها و جزو مفتكر إنها كذابه و جايبه فكرة المرض دي من عندها عشان تشيل منهم قروش!!!
المهم مرت الأيام و تاني أستاذ حذيفه ما جانا و وئام و وائل جونا تلات مرات في أسبوعين ، بقيت بتضايق لمن أشوفهم قاعدين جنب خالتي و هي بتحكي ليهم عن ماضيهم ، وائل قال ليها سبحان الله شكلك اتغير من زمان، أنا والله من أول يوم شفتك فيهو في بيتنا قلت المره دي أنا شايفها قبل كدا لكن وين ما قدرت أتذكر بس بعد ما قلتي لي أنا أمك و مع مرور الأيام قدرت استحضر معالم وشك ، اتغيرتي شديد ، خالتي ضحكت و قالت ليهو ديل 18 سنه من التعب و المعافره و الشقاوه فـ طبيعي شكلي يتغير .....طبعاً كنت بعاين لـ وائل بغيظ لأنو قبل كدا شكك في مرض خالتي و اتهمنا اتهام باطل ، هو فهم نظرتي ليهو معناها شنو بس ما إشتغل بي .....طول قعدتهم أنا ما فتحت خشمي أصلاً أنا و الإسمها وئام دي ما بنتفق خالص بس قعدت معاهم لأني عايزاهم يجيبوا سيرة أستاذ حذيفه و أعرف منهم هو إختفى وين ، كنت حـ افقد الأمل و اقوم منهم بس خالتي قالت ليهم و ولدنا دا إختفى وين بقى ما بسأل عننا و تلفونو دايماً مغلق ؟
قال ليها والله حذيفه دا تلفونو اتسرق و هو حالياً برا السودان ، سافر مع أمو عشان عندها مقابله مع دكتور في مصر ، خالتي قالت ليهو لا ياخ اتلومنا معاهو والله و انت ذاتك يا وائل يا ولدي ليه ما كلمتني قبل كدا؟
قال لي والله دايماً بنسى و الموضوع بروح عن بالي و تاني ما عارفهم عملوا شنو ، وئام ضحكت و قالت ليهو معقوله يا وائل! ديل حيكونوا نسابتك قريباً فـ مفروض تكون متابعهم أول بأول ، هنا أنا و خالتي عاين لـ وائل و هو بدورو عاين لـ وئام و قال ليها انتِ مستعجله مالك؟
خالتي قالت ليهو كيف يعني نسابتك؟
وئام قالت ليهو وائل دا من زمان عايز دانيه أخت حذيفه بس لسه ما كلم زول غيري! خالتي قالت ليهو كلمهم يا ولدي و ما تضيع زمن ساي ، حذيفه دا زول كويس و أكيد أختو حتكون زيو
أنا هنا ياداب فهمت ليه وائل كان خايف من حتة إنو أستاذ حذيفه يعرف البيني و بينو! و الغريبه إنو هو واحد نسونجي و حيوان فكيف قرر يثبت على بت واحده و يعرسها؟ ....بس ما يكون غاشيها؟
عاينت ليهو بغيظ كدا لمن اتحير ، خالتي قالت لي مها يا بتي مالك ساكته؟ ديل برضو مش أخوانك و أنا الرضعتكم؟
هنا وائل و وئام بقوا يعاينوا لي بإستغراب ، خالتي قالت ليهم ما تستغربوا ساي ، دي بت خالتكم و في نفس الوقت أختكم من الرضاعه ، وئام قالت ليها طيب هي أمها وين؟ قصدي خالتي لأنك حكيتي لينا عن كل حاجه بس نهاي ما جبتي سيرة أهلها! !
هنا أنا وقفت على حيلي و دخلت جوه و أنا متضايقه شديد ، ما عارفه خالتي قالت ليهم شنو بس متأكده إنها ما حتحكي ليهم ....
المهم بعد ساعتين من مشيتهم رسلت لـ وائل و قلت ليهو أديني رقم حذيفه الجديد لو عندك لأنو خالتي عايزاهو ، قال لي أمي شالت مني الرقم قبيل قول إنك العايزاهو ، قلت ليهو ما فرقت المهم نعرف أمو بقت كيف لأنو زول وقف معانا وقفه جد و ما قصر مننا ، طوالي رسل لي الرقم و أنا ما إترددت ، رسلت ليهو في الواتس بس ما كان خاشي ، اتصلت عليهو عديل و بعد رنتين رد ، سكته مسافه ما عارفه الحصل لي شنو لمن سمعت صوتو ، كان بقول آلو ...معاي منو؟
بعد مسافه قلت ليهو دي أنا......مها ، قال لي ايوااا مها كيفك كويسه؟
قلت ليهو كويسه و آسفه شديد بس ما كان عندي علم لا أنا لا خالتي ما كنا عارفين إنك سافرت مع أمك عشان علاجها و تلفونك إتسرق ، يعني لو ما وائل قبيل قال لينا ما كنا حنعرف ، قال لي ما مشكله خالتك إتصلت علي قبيل و اعتذرت مني مع إنو ماف داعي للإعتذار ، ما حصل شي ، قلت ليهو طيب أمك حالياً كيف؟ قابلتو الدكتور صح؟
قال لي كويسه ، قلت ليهو طيب جايين متين؟ قال لي ما حددنا ، قلت ليهو طيب دا رقمي سجلو عندك ، قال لي تمام! !!
كان واضح إنو بختصرني و ما عايز يتكلم معاي و أنا الكنت مقلقه عليهو و شايله همو ....قفلت التلفون من غير ما أودعو قلت مفروض تفهمي بعد دا يا مها إنو ما شغال بيك و ما عندو ليك حاجه إنتِ بالنسبه ليهو طالبتو و هو أستاذك و ماف أكتر من كدا! !
المهم بعد أسبوع عرفت من وائل لمن جانا إنو أستاذ حذيفه جا راجع مع أمو ، خالتي قالت ليهو إلا توديني ليهو في بيتهم ، قال ليها طيب ، المهم جهزنا نفسنا و ركبنا مع وائل ودانا لحد بحري ، لمن وصلنا لقينا معاهم ناس كتار ، و طبعاً نحنا ما بنعرف زول ، خالتي دي قالت شافت أم حذيفه في بيت خالتو هاجر يعني خلاص بقت تعرفها بس أنا ما حصل شفتها أو يمكن شفتها بس ما حـ أكون عارفه إنو دي أمو ، المهم وائل دخلنا ليها جوه و قال ليها جوك ضيوف رحبت بينا و فضلتنا، خالتي حمدلت ليها السلامه و قالت ليها ما كنا عارفين و و و. بقت تشيل و تعتذر منها و أنا دا كلو ما هاميني ، عيني كانت على الباب و منتظره جية أستاذ حذيفه اللي شهر ما شفتو ، رغم إني زعلانه منو بس مع ذلك عايزا أشوفو ، لمن ما جا قلت لـ خالتي طالعه برا شويه و جايه ، شلت شنطتي و طلعت برا و بقيت أتلفت يمين و شمال بس نهاي ما شفتو ، طلعت الشارع و بقيت أفتش عليهو لمن ما لقيتو للمره الديشيليون اتغابيت و سمعت صوت قلبي ، طلعت تلفوني و بقيت اتصل عليهو بس ما رد ، إتكلت على عربية وائل و بقيت اتصل على حذيفه ، شويه كدا وائل جا لقاني زهجانه و متضايقه ضيق ما عادي ، قال لي إنتِ طبيعي قالبه خلقتك كدا؟
قلت ليهو دي حاجه ما بتخصك ، قال لي أوكي بس أمشي نفسني بعيد عن عربيتي طالع مشوار أنا، قلت ليهو ياخ ما زاحه ما تكرهني ياخ! !
قال لي على راحتك ركب عربيتو و لمن دورها قربت أقعي لأني كنت متكله عليها ....ما كنت قايلاهو جادي للدرجه دي! بقيت أحمر ليهو و بنبزو في سري ، طلع راسو بالشباك و قال لي زحيتي ليه كنتِ تتكلي لسه عشان تلقي نفسك داقه الأرض ، ما رديت عليهو بقيت أعاين لتلفوني بس ، وائل دور عربيتو بس تاني جاني راجع ، نزل و قال لي أسمعي رايك شنو تطلعي معاي مشوار عشان زهجتك دي تتفكى؟ قلت ليهو و إنت مالك؟ من متين زهجي بقى بهمك ؟قال لي و هسي ما هاميني ، أساساً الحسنه ما بتنفع فيك ، المهم بقينا نتناقر و كل ما يقول لي حاجه أرد عليهو لحدي ما فجأه كدا أستاذ حذيفه جا بـ عربيتو ، وقفها قصادني ، نزل و بقى يعاين لينا بس إتصرف عادي سلم علينا و دخل 💔
أنا هنا خلاص الفيني كملت و غضبي وصل حدو ، مشيت ركبت مع وائل عن سكات ، هو ذاتو ما سألني لأنو كان شايف الحاله الكنت فيها ، طول الطريق كنت ساكته ساي و بحاول أمنع دموعي ، وائل إتنهد و قال لي ما لي حق اسألك مالك لأني يوم من الأيام كنت واحد من الأسباب الزعلتك و خلتك تبكي ، عارفه صح انا بتصرف معاك عادي كأنو ما كان شي بيناتنا بس أنا من جواي بتقطع ، اسوأ احساس جاني لمن عرفت إنك بت خالتي و الأسوأ منو لمن إكتشفت إنك إختي من الرضاعه 💔يعني لمن اتذكر ......هنا هو سكت و الكلام غلبو بس أنا فهمت عليهو و ما قدرت أمسك دموعي ، بكيت كدا لمن صدعت و كلو بسبب أستاذ حذيفه 💔
بعد ساعه أو أكتر لمن رجعنا ، لقينا خالتي جنب الباب و لامه الناس ، مشينا عليها و قلنا ليها في شنو؟ قالت لي مشيتي وين إنتِ أنا من قبيل بتصل عليك؟
قلت ليها تلفوني كان صامت و جوه الشنطه و انا مشيت مكان قريب مع وائل ، هنا أستاذ حذيفه إتدخل و قال لي بحده: كنتِ تكلمي خالتك ما تطلعي ساي كدا من دون ما تكلمي زول! .....وائل قال ليهم خلاص يا جماعه حصل خير و خشوا جوه ، كلهم دخلوا بس أنا لمن جيت أدخل وائل وقفنا و قال لي ما عارف الحاصل معاك شنو بالضبط بس خليك عارفه إنو عندك زول واقف معاك ، متى ما احتجتيني حتلقيني و إعتبري دا إعتذار عن الحصل قبل كدا مع إنو صعب يتنسى ، سكته ما رديت عليهو بس أستاذ حذيفه لسه كان واقف و بعاين لينا ، لمن دخلنا جوه و قعدنا حبه كدا خالتي قالت ليهم نحنا حنمشي بعد دا ، قالوا ليها لا إلا تقعدوا شويه ....قالت ليهم لا لا اتأخرنا والله ، شويه كدا جات هاجر خالة أستاذ حذيفه و بقت تزغرد ، أم حذيفه قالت ليها في شنو يا هاجر؟ قالت ليهو ولدك خلاص قال ناوي يخطب و البت مننا و فينا ، أم حذيفه زغردت بأعلى صوت و قالت ليها مع إني زعلانه لأنو ما جاب لي سيره بس كويس إنو فكر في الموضوع بس ما قلتي لي البت منو؟ .....قالت ليها رهف بت هويدا أختيطبعاً انا من قالوا إنو خطب بقيت لا بسمع لا بشوف ، أصوات الناس دي بقت لي بعيده و جسمي كلو بقى يرجف 💔
يتبع......