قالت ليها أي شي ، زي عرس صحبتك المشيتوا ليهو ، هنا أنا ختيت الكبايه و قلت ليها أنا بحكي ليك يا خالتو....
في البدايه ما كنت ماشه بس وئام أصرت علي ، مشيت معاها الكوفير لصحبتها العروس و....و و و ...في الآخر لمن وصلنا قالوا كل إتنين يدخلوا مع بعض ، طبعاً هم كانوا مرتبين أمورهم و موزعين الناس بس في واحد ما ختوهو في حسابهم و أنا ما كنت في مخططهم فقالوا لينا خشوا إنتوا الإتنين مع بعض ....عاد لمن جينا داخلين كل الأنظار و الأضواء اتوجهت علينا 🙈🙊...حسيت نفسي ما كان اقول الكلام دا قدام خالتو هاجر
خالتو هاجر ضحكت و قالت لي واصلي يا بتي ما تخجلي مني ، وئام قالت ليها طبعاً دا عمران ولد صحبتك الزمان ديك الكان إسمها رجاء ، قالت ليها عليك الله ، قالت ليها والله ، عاينت لـ أستاذ حذيفه و قالت ليهو إنت بتعرفو يا حذيفه؟
قال ليها لا ما بعرفو ...طبعاً كان بتكلم بنبرة زعل ، قلت ليها الحفله كانت حلوه شديد ، قالت لي لكن اتأخرتو قلت ليها فعلاً و كويس إنو عمران وصلني و إلا ما كنا حنجي بسرعه لأنو المواصلات ما حتكون متوفره ....قالت لي عاد ما قصر ، بعد دا إتلحلحي و خليهو يجي البيت ، ضحكت و قلت ليها ما كدا ياخ! ....وئام قالت لي طول الحفله كان بتونس معاك تقولي لينا ما كدا 😂
خالتو هاجر قالت لي خلاص أمورك وضحت يا بتي ، باقي بس يجيك في البيت.... و بقوا يشغلوها لي ، كان في مخده جنبي مسكتها و ضربت بيها وئام لأنها مسكت لي سيرة عمران و أنا المستهبله عامله نفسي خجلانه ....
الحيرني شديد إنو وئام عارفه القصه ما كدا و عارفه الفي قلبي شنو مع ذلك كانت مشغلاها لي! ....ما عارفه ليه بس حسيتها قاصده تعمل كدا ...يمكن عشان تغيظ حذيفه؟
بس تغيظو ليه و هي بذات نفسها وصلت لي فكرة إنو ما بحبني فلو هي مقتنعه إنو ما بحبني ليه بتحاول تغيظو! و هو أساساً ما حـ يتغاظ لأنو ببساطه ما عندو لي حاجه و الضيق و الزعل العليهو دا كلو تمثيل بايخ منو ...
فجأه كدا أستاذ حذيفه وقف على حيلو و قال لخالتو أنا حـ أمشي بعد دا بكرا راجيني سفر ، قالت ليهو سمح يا ولدي و إن شاء الله تصل بالسلامه ، عاين لي و طلع و خالتو هاجر طلعت تقدمو للباب ، لمن عاين لي حسيتو زي العايز يقول حاجه ، إتلفت على وئام و رفعت ليها حاجبي ، قالت لي مالك؟ قلت ليها ولا شي ، رفعت الكبابي و وديتهم المطبخ و غسلتهم بالمره ، جيتهم راجعه و قعدت أحضر معاهم مع إني أساساً ما مركزه مع المسلسل الشغال دا تفكيري كلو بدور حول حذيفه مع إني بحاول أمنع نفسي ، بعد مسافه كدا قلت ليهم خاشه جوه حاسه نفسي نعسانه ، قالوا لي كويس ، دخلت جوه فصلت تلفوني من الشاحن ، لمحت إنو في مكالمه ، فتحت التلفون و دخلت سجل المكالمات لقيت مكالمتين من أستاذ حذيفه ....سفهتو و ما رجعت ليهو و هو ما إتصل تاني...بس عقلي بقى مشغول بيهو و سألت نفسي كان عايز يقول لي شنو؟
المهم في اليوم البعدو هم سافرو و أنا مشيت الجامعه بس كنت حاسه نفسي ما على بعضي و زي الرايحه لي حاجه ، بس عصرت ليمونه على قلبي و قلت يا مها زول بخشمو قال لي ما عندو ليك حاجه و ما توهمي نفسك ساي بتفكري فيهو دايره بيهو شنو؟
لمن وصلت القاعه لقيت إنو أستاذ عبدالله دخل ، فـ إترددت أدخل ولا لا ، وراي برضو كان في نفرين جايين متأخرين ، لمن شافنا قال لينا إتفضلوا ، دخلت و قعدت قدام و هو واصل شرحو ....ما عارفه ليه فجأه كدا بقيت أحس نفسو مستوعبه كل الكلام البتقال في المحاضره ، بعد ما خلص قال لي طبعاً في تغير بسيط حصل في الجدول من اليوم محاضرتنا من الدبل حـ تبقى فرده و دا يوم التلات فقط ، السبت و الأحد ثابتات محاضرتين ، شويه كدا بقى يعاين فينا ، قال لينا وين سماح إبراهيم؟
ناس الدفعه وصفوا عليها ، قال ليها أستاذ حذيفه شكرك لي شديد و عرفت إنك بروف الدفعه ، بس عايز اتأكد ، تسمحي لي اسألك سؤال عن الماده دي؟
قالت ليهو أيوه اتفضل ، لمن سألها السؤال ما إترددت و طوالي جاوبت ، إبتسم و قال ليها بعد كدا إقتنعت لأنو السؤال دا ما ساهل ....أنا حرقه ساي قلت ليهو لو كنت سألت أي زول تاني كان جاوبك ، قال لي والله؟!! معناها إنتوا دفعه ممتازه! .....قايلاهو حيسكت على كدا بس سألني سؤال خلى بيهو خشمي ملح ملح ، قال لي عايزا دقيقه أو إتنين عشان تحاوبي؟
بقيت ساكته ساي و إتمنيت لو إني ما فتحت خشمي و بشعت بنفسي 😭
لمن فهمني ما عارفه الجواب ، عاين للباقين و قال ليهم زول غيرها يرفع يدو و يجاوب ، القاعه كلها بقت تتلفت ، فجأه كدا سماح رفعت يدها و جاوبت و هو إتكيف منها شديد و أنا اتغظت غيظ ما عادي....بعترف انو الواجعني شديد إنو أستاذ حذيفه شكرها ليهو ، نفسي أعرف هو بفضل منو؟ رهف ولا سماح ولا هو طبيعي بتعامل كدا مع البنات و بحاول يتقرب منهم! ما معقوله يكون غاشيني أنا و خاطب رهف و في الجامعه ما عندو سيره غير سماح و عيونو ما بتتجه على زول غيرها!
بعد المحاضره دي كان في وحده تانيه مع دكتور إسماعيل بس قالوا حـ يتأخر ، ما جانا إلا الساعه 2 و نص حضرت محاضرتو و على طول طلعت من الجامعه ، كنت محرجه شديد من ناس الدفعه و في نفس الوقت متضايقه و زعلانه بسبب حذيفه الزفت....
لمن رجعت البيت سامعه خالتو هاجر بتتكلم بالتلفون و من عباراتها عرفت إنها بتتكلم مع أختها هدى ، لمن قفلت منها قالت لـ وئام قالوا وصلوا و بكرا حـ يمشوا المقابله ، دخلت سلمت عليهم و على طول شلت لي غيار و دخلت إستحميت ، بعد طلعت صليت العصر بعدها مشيت فطرت و أخدت لي خشم خشمين مع خالتو هاجر عشان ما تقول أنا ماسكه نفسي منهم و ما قاعده أتونس معاهم ، وئام قامت مننا و بقينا قاعدين أنا و خالتو هاجر بعدها استأذنت مني و قالت لي ماشه بيت هويدا أختي ، قالوا ولدها جا راجع من السفر ، قلت لـ وئام أمشي معاي لكن أبت ما عارفاها مالا من الصباح قالبه خلقتها ، قلت ليها ما مشكله خليها تمشي بعدين على راحتها ، طبعاً هويدا دي أم رهف ، لمن دخلت ليها جوه لقيتها متوتره و ملامح وشها كلها متغيره لمن استغربت فيها ، قلت ليها في شنو يا وئام مالو لونك مخطوف كدا؟
قالت لي ولا شي و طوالي طلعت من الغرفه ، ما عرفتها مالا ، قلت ما علي بيها ، فتحت تلفوني و مشيت الملفات و بديت اقرا في الماده بتاعة أستاذ حذيفه من البدايه عشان السؤال الما عرفتو قبيل دا واجعني شديد و خجلني قدام الأستاذ و الدفعه ، بقيت أقرا و أقرا و أي حاجه تقيف لي بدخل قوقل و بقرا عنها كتير ، يعني بالإضافه للمعلومات الفي الـ pdf لقطت لي معلومات مهمه شديد من قوقل ، قريت لحد ما المغرب أذن ، قمت صليتو و جيت راجعه تاني و قريت نفس الماده لحد العشا ، صليتو و وقفت قرايه ، مشيت قعدت في الهول مع وئام ، شويه كدا أبوها جا داخل ، قال ليها جهزي لي الأكل و على طول مشى غرفتو ، طبعاً الراجل دا أنا نهاي ما بطيقو ، بكرهو عديل بسبب الكان بعملو في خالتي و الويل الضوقها ليهو ، وئام قامت جهزت ليهو الأكل و ودتو ليهو ، جات راجعه تاني و بقت تقلب في القنوات و هي ما على بعضها ، شويه كدا خالتو هاجر جاتنا داخله تبكي لمن هجمتني! وئام بس كانت بتعاين ليها ساي كأنها عارفه هي مالا ، قلت ليها في شنو يا خالتو هاجر بتبكي ليه؟
قالت لي يا حليلو والله طول مننا ، سافر ليهو قرابة الـ 4 ، 5 سنوات ، المبكيني الشوق يا بتي ، يا حليلو غسان ولدي و الحمدلله على سلامتو ....طبعاً أنا هنا ياداب جمعت و طوالي عاينت لـ وئام لقيتها لافه وشها مني ، قلت ليها دا ولد أختك ، الحمدلله على سلامتو ....قالت لي الله يسلمك ، وئام على طول قامت و مشت غرفتها ، لمن لحقتها لقيتها رقدت و غطت وشها ، زحيت الغطى عن وشها و قلت ليها مش قلتي إتجاوزتيهو و إنو ما فارق معاك؟ دي ما أنتِ نفسك الكنتِ بتنصحيني قبل يومين و فكرتك كانت بتقو ماف حاجه إسمها حب و مشاعر و إنو دا كلو كلام فارغ ؟ ....كدا بقى واضح إنك كنتِ بتخدعي في نفسك و بتحاولي تنفي حقيقة شعور هو للحظه دي محفور جوه قلبك ....فجأه كدا دموعها نزلت ، إتلفت على الحيطه و بصوت باكي قالت لي ما تتناقشي معاي في الموضوع دا لأني ما عندي أخلاق لا للكلام الفارغ دا لا للإسمو غسان دا ، خليتها على راحتها و مشيت نمت ، يوم الأربعاء بعد ما جيت من الجامعه لقيتها مظبطه نفسها على الآخر ، كانت لابسه فستان مشجر و طرحه عنابيه و روج عنابي و باقي الميك اب! ....بالجد كانت طالعه حلوه! ....قلت ليها على وين يا جميل؟ قالت لي للبلاعه طويل ، ضحكت و قلت ليها ما فهمت!؟
قالت لي في بلاعه غير الإسمو غسان داك! ...قلت ليها بإستغراب ماشه بيتهم؟
قالت لي ولد خالتي جا من السفر بعد غياب طويل معقوله ما أمشي أسلم عليهو!
قلت ليها غيتو إنتِ إنسانه غريبه ، قالت لي تمشي معاي؟ في البدايه إترددت بس هي أصرت علي قلت ليها طيب دقايق بس ...
جهزت نفسي و مشيت معاهو ، طول الطريق كنت بعاين ليهو و مستغربه في القوه و الصمود الباين عليها ، أنا عارفه و متأكده إنو للحظه دي غسان مؤثر عليها و ما قدرت تشيلو من بالها بس بتغش نفسها ، لمن وصلنا بيتهم ضغطت على الجرس و على طول الباب إنفتح و طلعت رهف في وشنا ، من شفتها صريت وشي و هي نفس الشي ، سلمت على وئام بحراره و أنا مدت لي طرف أصابعها ، للحظات إترددت و ما قدرت أدخل جوه خاصة بعد المشكله الحصل بيني و بينها ، ما عارفه أمها حتقول شنو لمن تشوفني ....ياريتني ما جيت مع وئام ، وئام إتلفتت علي و قالت لي خشي ياخ! بتردد دخلت معاها ، دخلت في أول غرفه لاقتني ، كان في أم رهف و معاها زي 4 ، 5 نسوان كدا ، وئام سلمت عليهم و لمن جات لأم رهف سلمت عليها بالأحضان و قالت ليها الحمدلله على سلامة ولدك ، قالت ليها الله يسلمك ، أنا برضو عملت نفس الشي و سلمت على النسوان بس لمن جيت لأم رهف إترددت و بقيت أعاين لـ وئام ، مديت ليها يدي و قلت ليها نفس كلام وئام ، عملت نفس حركة بتها و سلمت علي بدون نفس كدا ، قعدنا شويه كدا جابوا لينا مويه و عصير و القدامه ، بعدها وئام قالت ليها وين هو عشان نسلم عليهو؟
قالت ليها جوه في الصالون ، وقفت طوالي و مشت قدامي و أنا تابعاها ، لمن وصلنا الصالون أخدت نفس و إبتسمت و دخلت و أنا وراها ، قالت ليهم شباب كيفكم؟
كانوا في رهف و دانيه أخت حذيفه و باقي أولاد خالاتهم ، قالوا ليها أهلييين ، بإبتسامه عريضه سلمت عليهم واحد واحد و هي بتضحك و تهظر معاهم ، لمن وقفت قصاد واحد كدا ، مدت ليهو يدها و قالت ليهو اووو ولد الخاله يااا الحمدلله على سلامتك ، الخلعه و الصدمه كانت واضحه على وشو ، وقف على حيلو و هو بعاين ليها بنفس النظرات ، سلم عليها و قال ليها الله يسلمك ، بعدها أنا سلمت عليهو و مشيت قعدت جنبها ، كانت بتضحك و بتتونس بصوت عالي و عملت جو كدا من الفرفشه و الضحك ، بقيت مره أعاين ليها و مره أعاين لـ غسان الما شال عيونو عنها من ما جات داخله ، شويه كدا قالت ليهم نحنا حنمشي بعد دا ، قالوا ليها بدري بدري متين جيتوا عشان تمشوا؟
دانيه قالت ليها دايماً مختفيه و أول ما تظهري تمشي بالسرعه دي؟
قالت ليها مشغوليات مشغوليات ، ولد خالتها قال ليها البسمعك بقول ممسكنك شركه أو عاملنك واليه للخرطوم ، قالت ليهو خريييجه لا تكلمني!"
ضحك و قال ليها خلاص يا زولتي ربنا يوفقك لكن ما قلتي لينا التخريج متين؟
قالت ليهو لسه ما إتحدد ، مناقشتي الأسبوع الجاي بعدها بإذن الله حنرتب باقي الأمور ، قال ليها تمام 💜
المهم لمن طلعنا منهم حسيت وئام دي شويه كدا و حـ تبكي بس كانت ماسكه نفسها ، قلت ليها البشوفك و إنتِ داخله ليهم ما يشوفك و إنتِ طالعه منهم!
قالت لي أسكتي مني يا مها ...قلت ليها حـ أسكت بس على الأقل إعترفي إنو غسان لسه مسيطر عليك ، قالت لي عليك الله ما تقعدي تألفي لي قصص من راسك ، من دون ما أنتبه قلت ليها طيب و الكلام الفي الكتيب الصغير داك شنو؟ و الصوره المقطعه دي أكيد لـ غسان صح؟
إتلفتت علي و قالت لي بغضب و إنتِ الوداك تفتحي دولابي شنو و تفتشي لي حاجاتي؟
قلت ليها من دون ما أقصد فتحت ضلفتك كنت قايلاها حقتي و القميص بالغلط وقع مني ، قالت لي و الكتاب إنفتح ليك براهو صفحه صفحه؟
شوفي يا بت الناس إياك تاني تقربي من حاجاتي دي و إلا حـ أخلي ماما تشوفي ليك غرفه تانيه!
قلت ليها والله ما قصدي يا وئام و آسفه شديد لو زعلتي مني ....سكتت و ما ردت علي ، أنا بعد فكرت كويس قلت ليها بس ليه كنت عايزا نفس الحصل معاك يحصل معاي؟
قالت لي بضيق ببساطه لأنو كل الرجال زي بعض و العملتو كان لمصلحتك ، قلت ليها طيب ليه لمن أستاذ حذيفه جانا في البيت و بقينا نحكي ليهم في تفاصيل عرس صحبتك كنتِ بتحاولي تغيظي حذيفه!؟
قالت لي عدم موضوع بس و أنا ذاتي حـ اسألك نفس السؤال ليه كنتِ بتحاولي تغيظيهو و تحرقي روحي و هو قال ليك ما عندو ليك حاجه!؟
قلت ليها نفس العملتو عملتيه إنتِ هسي مع غسان ، كنتِ بتتصنعي السعاده و بتحاولي تظهري ليهو إنو بقى ما فارق معاك ....جوابي على سؤالك هو نفس جوابك على سؤالي ....سكتت و بقت تعاين لي ، ما إتكلمنا تاني لحد ما وصلنا بيتهم ، طبعاً تاني ما إتكلمنا مع بعض خالص و كل وحده بتعاين للتانيه بطرف عينها....
يوم الخميس أنا ما كان عندي جامعه بس وئام عندها لكن ما مشت عشان ناس خالتها هويدا عاملين كرامه لـ ولدهم غسان ، المره دي قلت ليهم ما ماشه معاكم ، خالتو هاجر دي قدر ما أصرت علي أمش معاهم رفضت ،، في الآخر مشوا من دوني ، بعد مسافه كدا إتصلت علي خالتي إتكلمنا مده طويله و قفلنا من بعض ، عدم موضوع مني ساي دخلت الفيس و نشرت :
"لم يكن البعد إختياري و لم يكن الحب ذنبي
لكن إفراطي في الحب و المشاعر كان خطيئتي ، إقتربتُ أكثر من اللازم فكسرت كسراً أكثر من اللازم 💔"
بعدها بقيت أتصفح في الفيس ، لحد ما جاني إشعار إنو أستاذ حذيفه عامل لايك على البوست بتاعي! ! دي شنو السخافه و البياخه و تقلة الدم دي؟ !!
بعد دقيقه نزل بوست و كتب فيهو :
لم يؤذينا الحب ولا المشاعر ، لكن الإفراط في العناد و المكابره خلق كل هذا البعد و الشتات 💔