الفصل الاولي

2.3K 63 1
                                    

في صباح يوم مشمس أستيقظ علي صوت العامله والتي تيقظه بعاده يوميه لها بسبب نومه الثقيل،دخل فور أن  أذن لها وهى تردف ببسمه لطيفه
"صباح الخير يا عز يابني"

أجابها الأخرى وهو يرتب الفراش قبل أن يتجه إلي العمل،فهو لا يحب أن ينظف أحدًا غرفته بل يفضل أن يشرف هو علي كل ما يخصه
"صباح الخير يا داده أمينة ايه الاخبار"

"الحمد لله بخير طول ما انت بخير"

(عز الدين شاب في ال٣٢ من عمره يعمل مهندس في
شركه والده طويل القامه لديه عيون عسليه وشعر بني )

رأت انشغاله بترتيب الغرفة لذلك نبهته حتي لا يتأخر عن العمل "يلا يا بني عشان متتاخرش على شغلك"

"حاضر ..حضري انتي الفطار وانا نازل"

_____________________________


"يلا يا بت اصحي...كل ده نوم "
خرجت تلك الكلمات من والده يارا لتساعدها في الاستيقاظ بسبب نومها الثقيل،تململت الأخرى بنومها بإنزعاج وهي تجذب الغطاء الذي نزعته والدتها من عليها مره أخري، تحدثت صفاء "والده يارا" بصراخ
"اصحي بدل وربي لأومك بالمايه الساقه وانتي عارفة الباقي بقا"

" هو كل يوم مايه،هو لازم تسمعي بينا الجيران يا سناء"
كانت تلك كلمات خارجه من يارا المتذمره كالعادة،أردفت
سناء بشهقه وهى تأشر بيدها في وجه إبنتها
"سناء حاف مهو لو كان عندي ابن اكبر منك كنت خليته يعلمك الأدب بس اعمل ايه ما انتي الكبيره الهبله"

"هبله، أنا هبله بس بمزاحي... وكمان عندي شخصيتين قمر"

تحدثت صفاء بحنق وغيظ "عوضي علي الله في عيالي حتي اختك الجزمه مصحتش تشوف مصلحتها هي ناسيه أنها ثانويه عامه ولا ايه والله اتصل بابن عمك يجي يعلمكم الادب"

أقتربت شيماء بتذمر من باب الغرفة والذي كان مفتوح بالفعل،تستمع لحديث والدتها بتذمر فهي تهتم بدروسها بالفعل إذا لماذا تصر والدتها علي إقحامها في كل شيء وحتي إن كان لا يعنيها
"يا ماما انا صحيه وحضرت الفطار"
خرجت تلك الكلمات من شيماء الحانقه بسبب صوت والدتها العالي كالعاده بسبب يارا.
"طب يلا عشان تلحقي محضراتك يا يارا وانتي كلي وروحي ذاكري"
أردفت بها صفاء بأوامر حتي لا تتأخر ابنتها عن الجامعة الخاصة بها،وبالفعل اتجهت يارا إلي المرحاض ثم أرتدت ثيابها ثم أتجهه إلي جامعتها بعد أن تناولت فطورها بصحبة والدتها و اختها الصغرى.

______________________

دخلت إلي الجامعه للاستعداد لعام دراسي جديد
فهي في عامها الثالث في كليه الألسن،تقدمت ندى تبحث عن صديقاتها فقد طوال تلك الإجازة الطويله،أقتربت من صديقتها هدى وهى تردف بصراخ
"

تعساء لكن أوفياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن