الفصل التاسع عشر

235 35 17
                                    

الفصل دا أهداء ل الجميله sohilaAshref
والجميلة Lgyen Hussien وحابه أشكرهم على دعمهم اللطيف ولو بڤوت ❤️❤️

___________________

ايه دا،انت بتعمل ايه هنا،لحظه معاذ دا بجد،انت بتعمل ايه هنا في بيتي في الوقت ده ؟"

ابتسم ابتسامتة التي تخطف فؤادها وهو يردف بعبث اعتادت عليه
" وحشتيني و مقدرتش أستحمل لحد ما أشوفك يوم الحد،عندى كلام كتير قوى عايز أقوله ليكي "

تنهدت بتوتر وهى تقوم برعب من على السرير تتأكد عدم وجود أحد بالخارج أغلقت الباب بإحكام حتي لا يدخل أحد فجأة بدون سابق إنذار،تحركت عينها في كل مكان بخوف حتي سكنت على وجهه يبدو مرهقاً أو ربما متعب،ابتسم لها حتي كشف عن أسنانه وهو يعود للخلف حتي استند برأسه على الوسادة التي خلفه وهو يضع يده أسفل رأسه،نظرت له بصدمة ماذا يفعل ينوي أن ينام هنا ام ماذا وجدته يفتح يده الأخري باتساع وهو يردف بابتسامة

" تعالي في حضني يا يمني "

" أنت بتقول ايه انت اتجننت ولا ايه،ايه اللي جابك هنا يا معاذ انت عايز توديني في ستين داهية ولا ايه،قوم بالله عليك أمشي"

ابتسم بحسرة وهو يردف بتخبط وحزن سيطر على ملامح وجهه
" حتي أنتِ مش عايزاني يا يمني،تعرفي كنت حاسس بأيه قبل ما أجيلك،حاسس بالوحدة مع أن في ناس كتير كانوا حوليا النهاردة كلهم كانوا بيحولوا ينسوني اللي حصل بس أنا مقدرتش أنسى
وأول ما بقيت لوحدى كل جروحي نزفت تاني،انا مش قادر انساها ولا انسى اللي عملته،كنت حاسس بالحزن قوى النهاردة مكنتش عارفه أعمل ايه عشان افرح وانسى ووسط تفكيري دا كله افتكرتك وأول ما افتكرتك حسيت بالفرحة بدون سبب وكنت عايز اشوفك وفعلاً جيت على هنا،بس أنا مش فرحان ولا مبسوط أنا تعيس ومش عارف أخلص من التعاسة دى يا يمني "

اقتربت من سريرها الذي يجلس عليه بتوتر وخوف،فركت يدها ببعضها بخوف وهى تردف بتوتر
" أنت سكران يا معاذ ؟ "

أجابها وهو ينظر لعينها بصدق ثم أردف
" مش سكران ،صدقيني مش سكران أنا فقت قبل ما جي هنا،انا مكنتش عايز اشرب كنت عايز أواجه زعلي وحزني أنا عمري ما كنت ضعيف،بس انا اتكسرت رجولتي وكرامتي انجرحوا وحاجه جوايا اتغيرت،انا وعدت بابا ومحمد وأحمد اني مش هغلط قولتهم أنا كويس بس انا مش كويس يا يمني،أنا مقدرتش استحمل اني افتكر كل نظره نقص تعرضت ليها في اليوم ده "

نظرت له بحزن لا تعلم ماذا تفعل الآن يبدو في حالة يرث لها ولكنها أيضاً لا تستطيع المغامرة،بقائه في غرفتها وفي هذا الوقت خطأ فادح،ويجب عليه الذهاب ربما يأتي والدها أو أحد إخوتها إلي هنا ماذا
تفعل أن اكتشف أحد منهم وجوده ستكون في كارثة
لا محالة،نظر لها بسخرية وقد تحولت ملامحه الي ملامح حاده وهو يردف بشراسة لم تعتدها منه

تعساء لكن أوفياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن