الفصل الثاني

574 39 1
                                    


بعد قليل من الوقت حضر رجال الشرطه
تحدث احد رجال الشرطه وهو يردف "حضرتك خبطت الطفل"
أجابه عز بهدوء وهو يقول " ايوه بس ..."
قاطعهم الطبيب وهو يردف " أهل الطفل هنا"
دخل شعبان (والد الطفل) وهو يردف بفزع
" ابني فين هو عامل ايه عايز اشوفه"

قالها شعبان بقلق عارم على صغيره ولم يلبث حتي هجم عليه عز بغضب شديد وهو يردف
" وانت قلقان عليه طب سبته ليه لو كان مات
كنت هتحس بأيه كنت هتخسره للأبد "

فصل بينهم الضابط وهو يردف بغلاظه
" سيبه يا استاذ عز يطمن على ابنه "

اطمئنان شعبان على ابنه ثم خرج وتركه ليرتاح وفي طريقة للخارج قابل عز الذي عبس فور رويته ثم أردف بسخرية
"ايه ناوي تقول ليه سايب ابنك لوحده"

اجابه شعبان بقله حيله وهو يردف
" أقول ايه بس ...مشاكلي مع مراتي كتير وآخر مشكله من كام يوم وسابت البيت وانا في الشغل وسبت زياد عند الجيران بيلعب مع عيالهم
والباقي انت عارفه"

" انت لازم تحل مشاكلك مع مراتك انت مش عارف ده ممكن يدمر نفسيته ازاى بلاش تحطه في الوضع ده و تحرمه من أمه...... و صدقني أنا حاولت
اتحكم في العربيه بس معرفتش"

"أنا عارف عم محمد قالي متقلقش هشرح الوضع لحضرة الضابط"

نظر له عز بثقه ثم أردف "أنا مش قلقان كنت هعرف احل الموضوع"

_____________________

في احد منازل محافظه الاسكندريه كانت تقف بجوار سرير أخيها بغيظ من برود أعصابه،القت الوسادة عليه بقوة وهى تردفت
"يلا يا بني يلا عشان نروح عند عمك في القاهره "

تحدثت ساره في جلبه وإزعاج من أخيها النائم،أجابها بهدوء وهو يردف
"الله يرحمه....... عايزه تروحي ليه مش تروحي القاهره بقى أنتِ تطلعي فوق ومن غير مواصلات"

" بطل برود بقا يا أدهم انت نسيت يا دكتور أن شغلك بقا في القاهره يلا عشان نمشى البت شيماء وحشتني اوى"

" ماشي يا سوسو خلاص اجهزي عشان نمشي "

"حاضر يلا بسرعه عشان نعملهم مفاجاه"
قالتها ساره في فرحه واشتياق لابنه عمها وصديقه
الطفوله ليجيبها أدهم بحزن وهو يردف

" ماشي مع اني مش عارفه هنسيب بيتنا لمين والمكان ال عشنا فيه اجمل ذكريات عمرنا ......."

ثم تنهد وأكمل بشتياق
"فاكره ذكرياتنا مع بابا وماما وكمان وكم..... حسناء"

"الله يرحمها أنساها يا أدهم هتستفاد ايه تفضل
زعلان على وحده كنت خاطبها......."

قاطعها ادهم بغضب وحزن بأن في صوته وهو يردف
"كانت حبيبتي يا ساره كانت حياتي كلها.....يلا عشان
منتاخرش "

____________________

وبعد يوم طويل ومتعب بالنسبة ليارا غادرت المشفى
بعد أن تركها ذالك الوقح الوسيم ذو الشخصية الهادئه،تتحدث في نفسها بسخط
"ده حتى مهتمش يروحني قليل الزوق و....."

تعساء لكن أوفياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن