تقدمت ندى من يوسف وهي ترأى سالي تقلب عينها بتأفف قائله بسخرية" ندى هاى، انتي بتعملي ايه هنا ؟"
أجابت ندى بثقه وهي تنظر ليوسف قائله " ماما صحبه طنط جمانه ، عامل أيه يا أدم "
قالت حديثها الاخير وهي تبتسم لأدم ، أجابها وهو ينظر لمن تقف خلفها تبتسم بخجل قائلاً
" الحمد لله يا ندوش ، اخبارك أيه ، مين القمر دى يا ندى مش تعرفينا عليها "
تحدثت ندى وهي تمسك يد فاطمه لتعرفها عليهم قائله
" دى فاطم بنت خالتي جميله، انت تعرفها يا أدم لما كانت صغيره "أجابها وهو لازال عينيه معلقه بمن تنظر بخجل قائلاً
" اه لما كانت صغيره ، بس دلوقتي كبرت وحلوت أوى "تنحنح يوسف وهو يضع يده علي كتف صديقه وهو يتحدث في أذنه قائلاً
" أتلم يا نحنوح "أكملت ندى حديثها وهي تعرف فاطمه علي البقيه ، تحدثت وهي تشير على يوسف قائله
" ده دكتور يوسف يا فاطمه ، ودى سالي معايا في الجامعه "أجابتها فاطمه بصدمه وهي تشير على يوسف قائله
" ده دكتور يوسف ، دكتور يوسف ال كلمتيني عنه ، انتي متاكده ، ده نفسه الكان بيرقص من شويه "تنحنح يوسف باحراج ، أستمع لصوت جمانه وبجانبها أمراه أخري جميله تشبه ندى ، رجح يوسف أنها والدتها ، قالت جمانه وهي تشير ليوسف قائله
" ده يوسف الشافعي ، يوسف وائل الشافعي "ابتسمت جيهان قائله " ده ابن فريده "
أكملت جمانه حديثها ليوسف " دى جيهان عبد السميع "ابتسم لها يوسف وهو يجوب بعينيه عليها ، قطع صمته قائلاً
" طبعاً أعرفها .... أعرفها كويس أوى "توترت جيهان من حديثه فعن أي معرفه يتحدث فهي لا تعرفه من قبل ولم تره الا الآن ، سالته مستفهمه عن سبب حديثه قائله
" تقصد ايه بالكلام ده "
.........................
كانت تمسك سيجاره في يدها ، بعد انتهائها من رسم صورته بكل شغف ، تطلعت لما رسمت بسعاده كبيره ثم توجهت لكوب القهوه الذى صنعته كما يحبه ، حاولت تجربه شيء يحبه بطريقته هو ليكون بينهم شيء مشترك ، ارتشفت منه بستمتاع وهي تتذكر غزله بها هو حقاً بارع بما يفعله فهي حتي الآن لا تستطيع فك شفرات تفكيره ، أمسكت بالسماعات الخاصه بها وضعتها في أذنيها وهي تستمع لبعض موسيقاها المفضله وهي ترقص عليها ببراعه وخفه
وعلي الجانب الآخر رجع أدهم من المشفى متأخراً قرر ترك ساره وشيماء للدراسه فهم يجتهدون لأمتحانات الشهر ، قرر الذهاب ليارا لمساعدته لأعداد الطعام ، اتجه الي غرفتها و دق الباب مره تلو الاخره وهي لا تجيب ، قلق بشده من عدم اجابتها ، استمع لبعض الحركات في الداخل لتسلل الريبه الي قلبه ، فتح الباب ببطئ وهو ينادى باسمها وهو يتحاشى النظر إلي الداخل قائلاً
" يارا ... يارا أنتي كويسه ، في حاجه عندك أدخل يعني "
![](https://img.wattpad.com/cover/303513348-288-k365225.jpg)
أنت تقرأ
تعساء لكن أوفياء
Romantikربما تظن أن الحياه تعطيك كل ما تريده ولكن ليس كل ما نريده يتحقق ونعتقد أن ذلك يجعلنا تعساء بقدر كافي ولكن دائما هناك أمل جديد ..... تعساء ولكن