تعساء لكن أوفياء

اقتباس

عاملين أيه يا قمرات يا رب تكونوا بخير ، اقتباس علي الماشي كده ، متنسوش الڤوت يا حلوين 😂😂😂😂 ، بجد التفاعل على الفصول وتعليقاتكم هتفرق معايا جداً.

...................

"سمسم حبيبتي و أخيراً سبتي أمك وجيتي تقفى فريحي شويه "

إجابته بانزعاج وهى تتحدث برقه قائله " قولتلك بلاش سمسم دى مبحبهاش ، وبعدين اسمها مامي يا روحى ، وانت أصلاً ال مبتسالش يا جو "

قالت حديثها الاخير وهي تضع يدها علي خده ، كانت تقف بكل صدمه ، فكم صدمه ستتلقاها اليوم منه ، تحدثت ندى بغيره بصوت منخفض قائله
" روحك ،طلعت روحك يا بعيده "

استمعت ندى لصوت سالي بجانبها تقول بسخريه
" مامى... يخربيتك ملزقه "

أكدت ندى حديثها قائله " حصل بجد عدت ليڤل الوحش ، ملزقه اكتر منك يا سالي "

نظرت لها سالي بسخريه ولم تجيب ، استمعت ندى الي صوت ابنه خالتها تقول "ندى البت دى شكلها حبيبته أو خطيبته تقريباً ، انتى مش شايفه بيبصلها ازاى ده اكنه مش شايف حد غيرها ، اظن بقى يعني حكايه انك بتحبيه يعني ......"

قطعت ندى حديثها بغضب قائله " أخرصى خالص بلا أظن بلا ما أظنش، أنا مش نقصاكى "

بينما عند يوسف كان كلعاشق الولهان في حبيبته فهو لم يستطع أن يتحاشى النظر إليها ولو دقيقه واحده ، كيف يفعل ذالك وهو أصبح في الآونة الأخيرة يراها مرتين كل شهر وان كان حظه جيداً قليلاً رأها اكتر من ذالك ، عملها مع والدها هو السبب وسفرها الي ابن خالها في ألمانيا لأكمال مشاريع والدها أصبحت ممله وتضغط عليه بشكل ملحوظ ، تحدث بهيام قائلاً
" أسماء أنا بجد زهقت الواحد مستني اللحظه اللى تبقى فيها حلالي ، أنا هكلم بابا ولو عز مش هيتجوز الاول أنا هتجوز وخلص بقى ....."

قطعت ندى حديثه بضحكه عاليه مصتنعه ، تحدث من بين أسنانها قائله
" حلالك أيه يا دكتور ، ما أنت حضنت وهي بستك ، باقي أيه تاني تعملوه في الحلال ، مين دى يا يوسف "