الفصل العاشر

274 32 0
                                    


صباح الخير أو مساء الخير على حسب الوقت 💕، عاملين ايه، يا رب تكونوا بخير ، بالنسبه لخوتنا المتابعون في صمت هعرفكم واحد واحد و هجبكم 😂😂 عايزاكم تشجعونى كده و
تعملوا ڤوت ، تعليقاتكم و رائيكم يهمني ❤️❤️

_______________

تحدث وهو يحارب غصه في حلقه قائلاً وهو يتحاشى النظر إليها " بحس انى عايز اعيط ،انى عايز  أهرب من حاجه ومش عارف أتخلص منها، عايز اني مجيش الدنيا دى من الأصل، حاسس انى شايف أسواء موقف في حياتي و أكني لسه موجود جواها و مطلعتش منها "

تحدث يارا وهى تلفت انتباهه إليها قائله في حذر " هي أى دى "

تحدث وهو يحاول السيطره على دموعه وهو ينظر إلي الأسفل قائلاً " العربيه، العربيه ال لسه مطلعتش منها لحد دلوقتي ومش عارف أطلع"

اقتربت يارا منه قائله  بهدوء ظاهري " أحكيلي أنا سمعاك ، أنت كويس يا عز ، مهما كان الحصل ده كان زمان ، متقلقش "

نظر لها ثواني وهو يفكر ، تنهد وبدأ يتذكر كل شىء
باك

كان يركب في المقعد الخلفي من سياره والده ،ركبت والدته في الامام بجانب والده ، كان يبدو على معالم وجهها الانزعاج ، تحدث هو بلطف شديد قائلاً
" بابي هو يوسف في البيت ولا مع طنط فريده ، أصل هو وحشني أوى و بقالي أسبوعين مشفتوش "

قال حديثه الأخير وهو يشير لوالده بأصابعه علامه الاثنين، تحدث والده بسخريه كبيره وهو ينظر لوالدته قائلاً " قول لأمك ال عايزه تحرم الخوات من بعض،يمكن تستريح كده "

تبدلت معالم والدته الي الانزعاج أكثر قائله بغضب
" والله انا العايزه أحرم الخوات من بعض ، ولا طريقتك هي السبب ، انت فاكر انى هستحملك وانت بتهنى و تعاملنى المعامله دى ، أظن انى استحملتك ست سنين وكل ده عشان عز، بس لحد كده وكفايه "

تحدث وائل بصوت عالي قائلاً في غضب " لو انتى سبتينا في حالنا من ست سنين كانت كل حاجه هتبقى كويسه "

نظرت له باستغراب من حديثه قائله بسخرية" بجد أنت مش معقول ، أنت عايز تتجوز عليا وتقول انى بوظت حياتك، مش كفايه انى رضيت عشان أبنى يتربا وسطنا ده كان لسه مكملش سنه ، ربنا يسامحه أبويا قالي أرضى عشان أبنك ، ومن كام سنه طلقتنى
وأبوك هو الرجعنى وحلف ما تورثه وان كل حاجه تتكتب بإسم عز ، وانت كالعاده خفت على الفلوس و رجعتنى ، حتي دلوقتي رجعتنى خوفاً من أبوك ، بس انا مش هقبل بأى معامله مش كويسه وهطلع اشتغل،
انا مش فريده البتخاف منك حتي لو أنت غلط "

نظر لها وائل بحده قائلاً بغضب " انتى تعرفي تبقى زى فريده ، وعلى فكره مش هطلقك غير لما تتنزلي عن كل حاجه ابويا كتبها لعز وانتى وصيه عليها "

تعساء لكن أوفياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن