في المساء استعدت عائله المحمدى باستقبال ضيوفهم ، ابتسمت جمانه المحمدى بلطف قائله بترحيب واشتياق" أهلاً أهلاً يا جيهان وحشتيني اوى يا روحى ، وانتي يا ندوش عامله ايه ، والقمر دى مين يا ندى "
اجابتها ندى بحماس وسعاده هي تحتضنها قائله
" الحمد لله يا جوجو ، دى فاطمه بنت خالتي "اتي احمد المحمدى ( زوج جمانه) مرحباً بصبرى وجيهان قائلاً
" أهلاً أهلاً بالاحباب البقينا نشوفهم في المناسبات بس ، وانا الكنت فاكر لما العيال تكبر وتخش الجامعه الهم هيقل و نبدأ بقى نهتم بنفسنا "
ضحك صبري ( والد ندى ) قائلاً " والله يا أحمد العيال مطلعين عنينا، ما أنت عارف من أول ما معاذ طلق مراته والواحد بقى عايش في هم ....."
قطع حديثهم دخول إسلام بعدما تركوه يصف السياره بالخارج ، دخل وهو يبحث بعينه علي أحد ما ابتسم فجأه عندما وقعت عينه على جمانه ، تحرك باتجاهها وهو يفتح ذراعيه باتساع ليحتضنها قائلاً
" جوجو قلبي وحشتيني قوى ، ايه الحلاوه والشياكه دى هو كل شويه تحلوى كده"
ضحكت جمانه علي تصرفات ذالك المراهق المشاغب من وجهه نظرها ، وهي تحتضنه بحب قائله
" والله وانت وحشتني اكتر يا سولي "تحدث اسلام مدعي التأثر " والله أحلي سولي بسمعها في حياتي "
انتشلته يد أحمد بقوه من احضان جمانه، وهو يتحدث بغيره وغصب من بين أسنانه موجه حديثه لصبري قائلاً
" كنت فين يا صبري والواد ده بيتربى "شعر صبري باحراج بسبب تصرفات ابنه البلهاء قائلاً بتحذير لأبنه " اتلم يا إسلام و احترم نفسك "
أجابت جمانه برقه مدافعه عنه قائلاً
" فيه ايه يا صبري انت وأحمد انتوا جين علي الواد عشان طيب ولا ايه ، وبعدين أنا قد أمه "تحدثت ندى لأنهاء المشاجره القائمه قائله " الحفله جميله أوى يا جمانه ، أيه رايك انتي يا فطوم "
ابتسمت فاطمه بخجل شديد قائله بهدوء " ايوه فعلاً جميله أوى يا طنط "
تحرك صبري مع أحمد الي اصدقائهم وأشار إلي اسلام ليأتى ليتعرف عليهم ، وتوجهت جيهان مع جمانه المحمدى لتسئلها عن أخبار ابنها الأكبر قائله
" مراد عامل ايه يا جمانه ، لسه برده مش عايز يرجع البلد هو هيعيش بره ولا إيه "
أجابت جمانه بحزن " ما انتي عارفه الفيها يا جيهان نعمله ايه"...............................
في منزل يارا كانت تجلس في غرفتها ممسكه بالفرشاة التي أهداها إليها عز ، حاولت تذكر أصغر تفاصيل وجهه لتبدأ في رسمها ، رسمتها ببراعه وهي مهتمه بتفاصيل ابتسامته قررت بداخلها أن تهديها له عندما تقابله المره القادمه ، قطع انسجامها الشديد رنين الهاتف بالنغمه الخاصه بعز ، امسكت الهاتف بلهفه وأجابت قائله
" أيوه يا زوز عامل أيه "
أنت تقرأ
تعساء لكن أوفياء
Roman d'amourربما تظن أن الحياه تعطيك كل ما تريده ولكن ليس كل ما نريده يتحقق ونعتقد أن ذلك يجعلنا تعساء بقدر كافي ولكن دائما هناك أمل جديد ..... تعساء ولكن