الفصل الثامن

322 36 0
                                    


في المساء استعدت عائله المحمدى باستقبال ضيوفهم ، ابتسمت جمانه المحمدى بلطف قائله بترحيب واشتياق

" أهلاً أهلاً يا جيهان وحشتيني اوى يا روحى ، وانتي يا ندوش عامله ايه ، والقمر دى مين يا ندى "

اجابتها ندى بحماس وسعاده هي تحتضنها قائله
" الحمد لله يا جوجو ، دى فاطمه بنت خالتي "

اتي احمد المحمدى ( زوج جمانه) مرحباً بصبرى وجيهان قائلاً

" أهلاً أهلاً بالاحباب البقينا نشوفهم في المناسبات بس ، وانا الكنت فاكر لما العيال تكبر وتخش الجامعه الهم هيقل و نبدأ بقى نهتم بنفسنا "

ضحك صبري ( والد ندى ) قائلاً  " والله يا أحمد العيال مطلعين عنينا، ما أنت عارف من أول ما معاذ طلق مراته والواحد بقى عايش في هم ....."

قطع حديثهم دخول إسلام بعدما تركوه يصف السياره بالخارج ، دخل وهو يبحث بعينه علي أحد ما ابتسم فجأه عندما وقعت عينه على جمانه ، تحرك باتجاهها وهو يفتح ذراعيه باتساع ليحتضنها قائلاً

" جوجو قلبي وحشتيني قوى ، ايه الحلاوه والشياكه دى هو كل شويه تحلوى كده"

ضحكت جمانه علي تصرفات ذالك المراهق المشاغب من وجهه نظرها ، وهي تحتضنه  بحب قائله
" والله وانت وحشتني اكتر يا سولي "

تحدث اسلام مدعي التأثر  " والله أحلي سولي بسمعها في حياتي "

انتشلته يد أحمد بقوه من احضان جمانه، وهو يتحدث بغيره وغصب من بين أسنانه موجه حديثه لصبري قائلاً
" كنت فين يا صبري والواد ده بيتربى "

شعر صبري باحراج بسبب تصرفات ابنه البلهاء قائلاً بتحذير لأبنه " اتلم يا إسلام و احترم نفسك "

أجابت جمانه برقه مدافعه عنه قائلاً
" فيه ايه يا صبري انت وأحمد انتوا جين علي الواد عشان طيب ولا ايه ، وبعدين أنا قد أمه "

تحدثت ندى لأنهاء المشاجره القائمه قائله " الحفله جميله أوى يا جمانه ، أيه رايك انتي يا فطوم "

ابتسمت فاطمه بخجل شديد قائله بهدوء " ايوه فعلاً جميله أوى يا طنط "

تحرك صبري مع أحمد الي اصدقائهم وأشار إلي اسلام ليأتى ليتعرف عليهم ، وتوجهت جيهان مع جمانه المحمدى لتسئلها عن أخبار ابنها الأكبر قائله

" مراد عامل ايه يا جمانه ، لسه برده مش عايز يرجع البلد هو هيعيش بره ولا إيه "
أجابت جمانه بحزن " ما انتي عارفه الفيها يا جيهان نعمله ايه"

...............................

في منزل يارا كانت تجلس في غرفتها ممسكه بالفرشاة التي أهداها إليها عز ، حاولت تذكر أصغر تفاصيل وجهه لتبدأ في رسمها ، رسمتها ببراعه وهي مهتمه بتفاصيل ابتسامته قررت بداخلها أن تهديها له عندما تقابله المره القادمه ، قطع انسجامها الشديد رنين الهاتف بالنغمه الخاصه بعز ، امسكت الهاتف بلهفه وأجابت قائله
" أيوه يا زوز عامل أيه "

تعساء لكن أوفياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن