الفصل العشرين

297 30 1
                                    

النداء الاخير ل طياره الدوحة 😂😂

أولاً: عايزه أبلغكم بخبر هاااام جداً مش قوي يعني👈👉 أنا عملت جروب على الفيس للرواية واتمني أنكم تشرفوني عليه ونعمل ميمز على الرواية و هبلغكم مواعيد الرواية عليه،ادخلوا على صفحتي هتلاقوا لينك الجروب💙.

ثانياً: دا أن شاء الله الفصل الأخير لحد ما اخلص الامتحانات ،اتمني دعوتكم لي بالتوفيق ❤️

الفصل طويل متنسوش بقي الڤوت و شاركوني برأيكم في التعليقات🦋

قراءة ممتعة 💃

____________________

وقفت في المطبخ وهى ترتب الأطباق و تجهز العشاء للضيوف الذين بالخارج،تحدثت ساره وهى تردف باقتراح

" ايه رايك نطلع فاكهه ولا حلويات،ولا نخلي الحجات دى لبعد العشى "

" مش عارفه يا ساره اعملي اللى عايزاه،أنا رايحه الأوضه بتاعتي "

تحركت شيماء وهى تترك المطبخ ثم اتجهت الي غرفتها وهى تغلق الباب خلفها،جلست على السرير
بانزعاج وهى تفكر أين اختفي اسلام،لما لم تعد تراه في كل مكان مثل قبل،ايعقل أنها كانت مخدوعه كل ذالك الوقت و أدهم كان محق في كونه شاب مخادع،تنهدت وهى تمسك الهاتف تفكر بكل جدية ماذا سيحدث أن أتصلت عليه الآن،بحثت عن رقمه الذي دونته وقتما أتصل عليها،تنهدت وهى تحاول الهدوء ثم أغمضت عينها وهى تقوم بالاتصال انتظرت ثواني وهى ترى رقمه ينير شاشه هاتفها ولكن أسرعت وهى تضغط إلغاء المكالمة ثم تتنفس بسرعة و هى تردفت في نفسها

" لا بلاش يا شيماء،مفيش حاجة بينكم أصلاً عشان تكلميه "

ألقت بجسدها على السرير وهى تغمض عينيها،تتذكر كل شيء من البداية منذ مقابلتها الأولي معه،حديثه معها وابتسامه التي تأثرها تلك المشاعر لم تحدث معها من قبل،كانت تستمع إلي الكثير من صديقاتها يتحدثت عن علاقات تربطهم بشباب تحت مسمي "صاحبي أو حبيبي" وغيرها من قصص الحب الجامحة التي كانت تتمنى ان تكون هي البطلة بها،ما المشكلة الكبيرة بحبها لشاب ما لما يضخم أدهم الأمور كثير الم يمر بتلك المشاعر من قبل الإجابة أنه عاش ذالك الحب مع خطيبته السابقة ولولا أنها قد توفت لكان الآن متزوج بها،لما إذا يحرمها من شىء عاشه هو،الجميع يفعل ذالك حتي صديقاتها بالمدرسة وصديقات الطفولة وجيرانها أيضاً وحتى جارهم رامي ذالك الشاب المعرف بأخلاقه واقع في حب جارتهم التي تدعى حلا، الجميع يحب بل يعشق لما إذا محرم عليها أن تعشق اسلام لا خطأ في الموضوع إن كان أدهم وقع في الحب من قبل وحاول التقرب منها بكل الطرق أجل ربما كان ادهم يعيش في الإسكندرية وهم هنا في القاهرة ولكن بعد وفات والدها لم يتركهم عمهم وزوجته بل كانوا دائماً بجانبهم،حتى والدتها كانت قريبة من أدهم وتعتبره ابناً لها كونها لم تنجب ولد وهم دائماً على تواصل لذالك كانت تعرف أخبارهم عن طريقها،خرجت من شرودها على رنين الهاتف بإسم اسلام،أردفت بتوتر

تعساء لكن أوفياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن