تعساء لكن أوفياء

الفصل السادس والعشرين

صباح الورد 🌹

يارب الفصل يعجبكم ومتنسوش الڤوت ♥

___________________

يوم الجمعه،ربما هي أفضل جمعه مرت بحياة عز بأكملها فقد عزم القدر علي نصره بربط اسمه بمن أحب قلبه، لذالك اليوم سينسى كل شيء وكل شخص وكل خلاف حدث من قبل، يشعر برضى غريب حتي أنه اليوم من سعادته البالغه يستطيع أن يسامح والده علي حرمانه من والدته، وسيغفر لوالدته معرفتها بمكانه طوال الوقت الماضي ولم تخبره، لذالك اتخذ القرر وانتهى الأمر سيكون بصحبته بيوم خطبته كل من حرم منهم من قبل، من بداية والدته إلي اخوته حتي أنه ضغط علي والده ليدعوا أحمد المحمدي وزوجته وابنائه ويحيي وخالته هاجر،جلس علي المقعد الذي كان أمام المرأه وقد كان ذالك الرجل المسمى بالحلاق يقوم بقص شعره بشكل مميز، توسطت أبتسامه جذابه وجهه الوسيم وهو يطالع بعينه وقوف مراد المحمدي خلفه وهو يتفحص البذله ثم يقوم بتعليقها بشكل صحيح بينما كان يوسف يلمع الحذاء الأسود وهو جالس علي السرير، استمع لصوت أدم يتشاجر مع يوسف مردفاً بصراخ
" يا بني قوم من علي السرير بالجزمة دى، لو أمك شفتك مش هتحلك"

رفع يوسف رأسه وهو يطالعه بغيظ
" أنت فاكر أن أمي شبه جمانة اللي بتعلقكم لو دستوا علي السجاده بالجزمة، أنا أمي ست طيبة "
ابتسم عز بينما هز مراد رأسه بيأس من شجارهم،وفي أثناء أنشغالهم فتح الباب فجاءه مما جعل الجميع ينتبه للقادم، دخل إسلام وهو يردف بصخب وغناء

"افرحي يا عروسه انا العريس

يا عروسه يا عروسه انا العريس

افرحي يا عروسه انا العريس

يا عروسه يا عروسه انا العريس"

صمت يشاهد أقتراب مراد منه وهو يجذب العصا يتراقص أمامه وهو يحرك يده وقدمه بالهواء، مردفاً بغناء
"عروسه حلوه جبلتني

بعينها بربشتلي

لهطت جشطه مرمرتلني

غمزتي و عكستني

بصراحه روشتني

دلعتني جننتني

عربيه حلوه ركبتني

تعلي جنبي و جلتلي"

صمت وهو يستمع للجميع يردف بغناء
"افرحي يا عروسه انا العريس
يا عريسه يا عريسه انا العريس"

ضحك عز بصخب بينما صمت الجميع فور ان دخل معاذ الذي أغلق الباب بعنف،طالعه يوسف بغيظ مردفاً بسخط
" براحه علي الباب يا حبيبي"
طالعه عز بنظرات تطالبه بالصمت، تأفف يوسف ولكنه صمت حتي لا يدمر فرحه أخيه وبالنهايه هو أخيه مثله تماماً، أبتسم له عز وهو يبتعد عن مقعده ثم أردف بترحيب
" علي فكرة سعاتي لاتوصف عشان جيت، أنا عارف أن إسلام كان هيجي ومتوقعتش إنك هتقبل الدعوه "