Chapter 10

2K 149 119
                                    

"انا لكَ دواءٌ ايضًا"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"انا لكَ دواءٌ ايضًا"

أيَار، مايُو 1950..

التعبِيرُ عنِ الدهشةِ بوجُوهِ جميِع الحاضِرين لا تُعَبر بالكلِمات، ومِنهم ذلِك الكُستنائِي الذِي من شدةِ دهشتهِ سقَط على رُكبتيهِ ارضًا، زمّ اشقرُ الشعرِ صدرهُ امَام الأبِ دالًا على ثقةِ حديِثه رغُمَ انهُ يُحاول ان يُنقِذ من يهتمُ لأمرهِ بهذهِ الكِذبةِ التيِ ستُكلِفه الكثِير

[ما الذِي تقُوله ايُها المُرشد الرُوحِي؟ هَل تعيّ ما قُلته للتَو؟] سألهُ احَدُ رجِال الدِين والذِي كَان مع ذلِك الأشقرِ بنفسِ المجَمُوعة [انا اعترفُ بذنبِي امَامك يا آبتّاه، لا يُمكِنك ان تُخصِي شابًا لم يُنقى من الخَطايا بعَد مِثل الذِي امَامك هًنا]
اشارَ بيدهِ الى الكَستنائِي الذِي كان مصدومًا ممِا فعلهُ الآخر ولا يدريّ بأيّ امرٍ سيؤديِ بهِم هذا

[انتَ اخطأتّ ايضًا، لا يجبُ ان تُمارسَ رذيلةً لتختبِر توبةَ احَد!]
[انا على يقِين بأننيّ مُخطئ ايضًا، لذلِك انا اعترفُ بذنبِي اليِك والى الجمِيع]
[وانتَ تعرفُ عِقاب من ينقضُ توبَته بفعلِ رجسٍ كهذا؟]
بلعَ ريقهُ مرةً وقبِض على يدهِ بقُوه، كانت يداهُ ترجفُ بقبضتِها، نظرَ اليهِ الكُستنائِي يلمحَ رجفَته [انا راضٍ عنهَا، كيّ اعُود لملكُوتِ الرب يا آبتاه] انزلَ رأسهُ وتحدثَ بقُبولِ عِقابِه

قُيّد الكَستنائِي بسلسلتيّن كيّ يُجلدَ بثلاثِين جلدةٍ على ظهرهِ تكفيرًا لذنبهِ وارجاعهِ على طريِق الحَق، نظرَ الى محبُوبهِ الذِي قُيّد كمثلهِ واخُذِ بعيدًا عَنه، يرفعُ رأسهُ محاولًا معرفَة اينَ يأخذُونَ دواءهُ وروحَه، لكِن تاتِيه جلدةٌ من خلفهِ تجعلهُ ينظرُ ارضًا من الآلمَ

البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن