اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"انا لكَ دواءٌ ايضًا"
أيَار، مايُو 1950..
التعبِيرُ عنِ الدهشةِ بوجُوهِ جميِع الحاضِرين لا تُعَبر بالكلِمات، ومِنهم ذلِك الكُستنائِي الذِي من شدةِ دهشتهِ سقَط على رُكبتيهِ ارضًا، زمّ اشقرُ الشعرِ صدرهُ امَام الأبِ دالًا على ثقةِ حديِثه رغُمَ انهُ يُحاول ان يُنقِذ من يهتمُ لأمرهِ بهذهِ الكِذبةِ التيِ ستُكلِفه الكثِير
[ماالذِيتقُولهايُهاالمُرشدالرُوحِي؟هَلتعيّماقُلتهللتَو؟] سألهُ احَدُ رجِال الدِين والذِي كَان مع ذلِك الأشقرِ بنفسِ المجَمُوعة [انااعترفُبذنبِيامَامكياآبتّاه،لايُمكِنكانتُخصِيشابًالميُنقىمنالخَطايابعَدمِثلالذِيامَامكهًنا] اشارَ بيدهِ الى الكَستنائِي الذِي كان مصدومًا ممِا فعلهُ الآخر ولا يدريّ بأيّ امرٍ سيؤديِ بهِم هذا