![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. "سردَ الحُب بلغةٌ اخُرى"
تمُوز، يوليو 1950..
الهيّام؟
ما هُو الهيّام؟الهيّام يا بُني هًو اعلى درجاتِ الحُب في القلبّ، لكِنها درجةٌ خطِيرة لا يحظَى بِها سِوى من باتَ بالحُب حضيضَا..
انَ تهيمّ بشخصِك تعنيّ ان تُحبِه بجُنونِ عقلِك وبمنطِقك !
تكتفِي بهِ دونًا عن العالمِين، لكِن الوصُول لهذهِ الدرجةِ يُكلفُك الكثِير، ان تُجبِر مشاعُرك جميِعها لتكُون لعشِيقك، غضبُك، حُبك، سعَادتُك، كُل ما بِك وكُل تشعُر بهِ يكُون متعلقًا بِه..فهل انتَ مُستعِد لهذهِ المَرحلة ؟!
بعَد انَ افترقَا الحبيبَانِ بالقُربِ من المُعسكَر، ذهبَ الكَستنائِي ناحيةَ الخيِام، مُبتسمًا مُجددًا حتَى قفزَ بوجههِ كارلُوس مما جعَل من الآخرِ مفجوعًا [العاشقُ الوسِيم !!] صَاح بِها بصوتٍ خَافت، ليبدُو وكأنهُ يصرخُ عاليًا [اهلًا كارلُوس] لازَال مُبتسمًا كعريسٍ رأى عروسهُ بعد كشفِ الغطاء !!
[يَبدوُ ان الربَ أغاثك العشقَ غيثًا؟ لمّا كُل هذهِ السعادةِ يا رجُل؟] قامَ بتربِيت كتفهِ بخِفه.. جعَل من الكستنائِي يبتسمُ مُجددًا
[وجدتُ من يحتضنُ روحيّ في مآسي الليِل، ويجعلُنيِ سعيدًا كمّن لم يذُق مرارةَالبُؤسِ ابدًا]
اطلقَ العاشِق صوتَ حُبهِ، ومن يسمعُ نبرتهُ تِلك... ويا لقوةِ الحُبِ لإطلاقهِ هذا التأثِير عليِه! [لقَد اخذتَ منيّ هذهِ السعادةُ عشرةَ سنواتٍ لأستحِقها... البنسلِينُ خاصتيّ يستحِق فلا يُوجد دواءٌ يُمكن ان يُصنع بينّ ليلةٍ وضُحاها !] انزَل رأسهُ واكمّل حدِيثه، ليقترِب كارلُوس منهُ بخِفه [انتَ تستحقُ كُل ما هُو سعيدٌ يا اخِي، فقَط احمِيّ حُبكَ من نارِ حقدهِم وكُرهُهمّ] بلطفٍ تحدثَ لهُ لينظُر اليهِ الآخَر..

أنت تقرأ
البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐ
Fanfictionفِي زَمنّ 1950 بُنيِت مَعُسكراتِ مُعالجةِ المثلِيين، ولكِن لمَ تكُن لمُعَالجتهِم ابدًا بَل لترهيِبهم، وقتلِهم بإسمِ الدِين! - مَاذا سيحدثُ الى الشابِ ذوُ السادِسه والعشرُون من عُمرهِ المدعُو كيم تيهيونق، عِندمَا يذهبُ الى مُعسكرِ مُعالجةِ المثليِين...